بحث متقدم
الزيارة
7194
محدثة عن: 2011/06/02
خلاصة السؤال
هل أن الدعاء المعروف بناد علیا له سند معتبر و ما هی کیفیة قراءته؟
السؤال
هل أن الدعاء المعروف بناد علی له سند معتبر و هل ذکر فی المصادر المعتبرة و ما هی کیفیة قراءته؟ و إذا أعطی أحد حاجته بهذا الدعاء أو أی دعاء آخر فهل یمکن الاعتماد علیه؟
الجواب الإجمالي

المقصود من دعاء ناد علیا هو هذه الأبیات "ناد علیا مظهر العجائب* تجده عونا لک فی النّوائب * کلّ غمٍّ و هَمٍّ سَینجَلی *بِوَلایَتِکَ یا علیّ یا علی یا علی" المذکورة فی المجلد 20 من بحار الأنوار صفحة 73 نقلا عن المیبدی السنی المذهب أحد شرّاح دیوان أمیر المؤمنین (ع) و هذا نص الروایة:

یُقَالُ إِنَّ النَّبِیَّ (ص) نُودِیَ فِی هَذَا الْیَوْمِ‏ (یوم أحد):

             نَادِ عَلِیّاً مَظْهَرَ الْعَجَائِبِ            تَجِدْهُ عَوْناً لَکَ فِی النَّوَائِبِ‏

            کُلُّ غَمٍّ و  هَمٍّ سَیَنْجَلِی            بِوَلَایَتِکَ یَا عَلِیُّ یَا عَلِیُّ یَا عَلِی‏

و اکتفی بهذا المقدار و لم ینقل شیء یدل على إمکان استخدام الشعر للدعاء.

من جانب آخر صحیح أنه یجب أن یقرأ الدعاء کما ورد فی الروایة و لکن لا یخفى أن بعض الأسالیب المذکورة فی أسلوب قراءة دعاء "ناد علیا" لیس لها مصدر روائی و لم تذکر فی الکتب الروائیة المعتبرة.

على أی حال لا بأس بقراءته بقصد الرجاء. إذ یقول المراجع العظام: لا بأس بقراءة الأدعیة التی لا یعلم لها سند معتبر رجاء للثواب لا بقصد الورود.[1] یعنی أن یقرأها رجاء لنیل الثواب لا أن یقصد ورودها عن المعصوم (ع).

المسألة الأخرى هی أن المهم فی العبادات بالدرجة الأولى هو أن تکون العبادة مستندة إلى مصدر معتبر، و لکن بالنسبة إلى الأدعیة فالأمر یختلف، إذ طبقا للروایات الواردة عن المعصومین (ع) لا بأس أن یناجی الإنسان ربه بأدعیة إنشائیة من عنده بشرط أن لا تتعارض مع التعالیم الإسلامیة.[2] و لکن لا یمکن أن نؤسس أصلا و هو أنه إذا نال أحد حاجته بدعاء أو نذر، فیحق للآخرین أن یعتبروه بمثابة الأدعیة المأثورة عن الأئمة (ع) و یضیفونه إلى مجموعة الأدعیة و الأعمال الموجودة.



[1]. آیة الله الصافی الگلپایگانی، معارف دین، ص 260؛ آیة الله فاضل لنکرانی، استفتاءات، ج 2، ص 537،

[2] الحر العاملی، محمد بن الحسن، وسائل الشیعة، ج 7، ص 139، ح 8944، مؤسسة آل البیت، قم، 1409 هـ ق. "عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ (ع): عَلِّمْنِی دُعَاءً فَقَالَ: إِنَّ أَفْضَلَ الدُّعَاءِ مَا جَرَى عَلَى لِسَانِک‏".

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279359 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    256920 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128057 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    112883 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88920 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59630 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59356 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56813 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49392 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47111 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...