بحث متقدم
الزيارة
5343
محدثة عن: 2008/11/17
خلاصة السؤال
هل ان المذنبین من أهل قم لا تمسهم النار؟
السؤال
هل الحدیث الذی یقول ان اهل قم لایدخلون النار حتى اذا اذنبوا، صحیح؟
الجواب الإجمالي

1. لم تصرح الروایات بان أهل قم لم تمسهم النار حتى اذا اذنبوا.

2. الروایات التی وصفت قم بانها عش آل محمد، أو ان أهلها حجة الله على الناس و انهم اعوان الحجة المنتظر (عج)، کل ذلک لایعنی ان الجناة من القمیین لایدخلون النار، بل نرى فی ذیل بعض الروایات الاشارة الى هلاک الشباب المغرور و العاصی.

3. یستفاد من الادلة العقلیة و النقلیة ان العصیان فی الاماکن المقدسة کمکة و المدینة و قم و ... یعد ذنبا قطعا و انه و طبقا للقول بتجسم الاعمال و الفعل و رد الفعل لا یوجد ای فعل قبیح بلا اثر، الا ان یمحا بالتوبة او بفعل آخر او تبدل السیئة الى الحسنة، و لقد أشارت الآیات القرآنیة الى ترتب الاثر على العمل کقوله تعالى: "فمن یعمل مثقال ذرة خیرا یره * و من یعمل مثقال ذرة شراً یره"، و غیر ذلک من الآیات. أضف الى ذلک ان ارتکاب الذنب فی الاماکن المقدسة یعد هتکا لحرمتها مما یضاعف قبح الذنب و یزید فی عقوبته.

4. صحیح ان للاماکن المقدسة و الازمان المقدسة و النفوس الطاهرة دوراً فی تزکیة النفوس و تطهیرها و ان لها الاثر فی مصیر الانسان، الا ان ذلک لایعنی کونها علة تامة للتطهر و النجاة من النار، بل ان العامل الاساسی و الفاعل فی هذه القضیة هو عمل الانسان و طریقة تفکیره و رؤیته للکون و الحیاة و انتخابه لاسلوب الحیاة اضافة الى ارادته.

و بعبارة اخرى: ان تأثیر الازمنة و الامکنة المقدسة و المبارکة دورها دور الشفاعة فی نجاة الانسان بمعنى انها مشروطة بعدة شروط لابد من توفرها مسبقا، فعندما نقول إن لیلة الجمعة هی لیلة غفران الذنوب، فلیس المراد ان کل الناس یغفر لهم فی لیلة الجمعة.

الجواب التفصيلي

فی البدایة لابد من بیان الروایات التی اشارت الى مکانة قم و منزلة اهلها، ثم القیام بتحلیلها حتى نصل الى الجواب المناسب عن السؤال المطروح و هل انه فعلا ان العصاة من اهل قم لاتمسهم النار ام لا؟

اما الروایات فهی:

1. الروایات التی تشیر الى مکانة قم و منزلتها:

روی عن أبی الحسن الاول ( الامام الکاظم علیه السلام) انه قال: َ قم عُش آل محمَّد و مأوى شیعتهم و لکن سیهلک جماعة من شبابهِم بِمعصیة آبائهِم و الاسْتخفاف و السّخْرِیَّةِ بِکُبَرَائِهِمْ وَ مَشَایِخِهِمْ وَ مَعَ ذَلِکَ یَدْفَعُ اللَّهُ عَنْهُمْ شَرَّ الْأَعَادِی وَ کُلَّ سُوءٍ". [1]

و روی عن الامام الصادق (ع) انه قال:   إِذَا أَصَابَتْکُمْ بَلِیَّةٌ وَ عَنَاءٌ فَعَلَیْکُمْ بِقُمَّ فَإِنَّهُ مَأْوَى الْفَاطِمِیِّینَ وَ مُسْتَرَاحُ الْمُؤْمِنِینَ وَ سَیَأْتِی زَمَانٌ یُنَفَّرُ أَوْلِیَاؤُنَا وَ مُحِبُّونَا عَنَّا وَ یُبَعَّدُونَ مِنَّا وَ ذَلِکَ مَصْلَحَةٌ لَهُمْ لِکَیْلَا یُعْرَفُوا بِوَلَایَتِنَا وَ یُحْقَنُوا بِذَلِکَ دِمَاؤُهُمْ وَ أَمْوَالُهُمْ وَ مَا أَرَادَ أَحَدٌ بِقُمَّ وَ أَهْلِهِ سُوءاً إِلا أَذَلَّهُ اللَّهُ وَ أَبْعَدَهُ مِنْ رَحْمَتِهِ". [2]

عَنْ صَفْوَانَ بْنِ یَحْیَى بَیَّاعِ السَّابِرِیِّ قَالَ: کُنْتُ یَوْماً عِنْدَ أَبِی الْحَسَنِ ع فَجَرَى ذِکْرُ قُمَّ وَ أَهْلِهِ وَ مَیْلِهِمْ إِلَى الْمَهْدِیِّ (ع) فَتَرَحَّمَ عَلَیْهِمْ وَ قَالَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ لِلْجَنَّةِ ثَمَانِیَةَ أَبْوَابٍ وَ وَاحِدٌ مِنْهَا لِأَهْلِ قُمَّ وَ هُمْ خِیَارُ شِیعَتِنَا مِنْ بَیْنِ سَائِرِ الْبِلَادِ خَمَّرَ اللَّهُ تَعَالَى وَلَایَتَنَا فِی طِینَتِهِمْ . [3]

 

2. تحلیل الروایات و بیان مفادها

اذا ارادنا تحلیل هذه الروایات التی تشیر الى منزلة قم و مکانة اهلها تتضح لنا الامور التالیة:

1. لم تصرح الروایات بان أهل قم لم تمسهم النار حتى اذا اذنبوا.

2. قداسة قم و منزلتها المستفادة من الروایات لاتعنی بای وجه من الوجوه صلاح جمیع اهلها و انهم من اهل الجنة و ان النار لاتمس احدا منهم ابدا. بل الروایات جاءت بنحو ینسجم مع بعض اهل قم، و بتعبیر منطقی جاءت على نحو القضیة المهملة لا القضیة المحصورة. بل نجد فی ذیل الروایة الاولى التی مرت ان بعض شبابها من اهل النار.

3. ان حکمة الباری تعالى و عدله یقضیان بان العاصی و الظالم من اهل قم لایختلفون مع غیرهم من العصاة فی دخول النار و ان کانوا فی مکان مقدس. و ان الله یأخذ للمظلوم حقه منهم فان الله تعالى الذی هو: " اشد المعاقبین فی موضع النکال و النقمة"، بل انه یمکن الا دعاء انه یضاعف العقاب للعاصین و المعاندین فی الاماکن المقدسة، لان بالاضافة الى الذنب و المعصیة فی الاماکن و الازمنة المقدسة یعتبر ذلک انتهاکا لحرمتها الامر الذی یضاعف العقاب.

4. یستفاد من روایة "قصم الجبابرة" انه ما أَرَادَهُمْ جَبَّارٌ مِنَ الْجَبَابِرَةِ إِلا قَصَمَهُ اللَّهُ"، [4] و الحال انا نجد و لمصالح ما یمهل الله بعض الجبابرة و الظالمین لیضاعف لهم العذاب و تزداد عقوبتهم. فان قصم الجبابرة یعنی قصم المذنبین و القضاء.

و من المعلوم ان الذنب قبیح دائما و انه اخطر من کل خطر و لکن مع هذا یستفاد من بعض الروایات ان المعاصی فی مدینة قم او ای مکان مقدس آخر خطرها اشد من غیرها.

5. ان قانون تجسم الاعمال المستفاد من بعض الآیات و ان الدنیا هی مزرعة الاخرة و ان عمل الانسان کالبذور التی یلقیها الفلاح فی الارض فیحصد حاصل ثمره اضعافا مضاعفة، کذلک اعمال الانسان فانها بسب بعض التحولات و التغیرات ستعود على الانسان فی عرصات القیامة، و لقد اشارت الآیة الکریمة الى هذا المعنى حیث قال تعالى: "مَنْ کانَ یُرِیدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِی حَرْثِهِ". [5]

و یستفا د من بعض الایات ان الاعمال الحسنة فی هذا العالم تتجسد فی ذلک العالم بصورة نور یسیر مع المؤمنین و ان المنافقین یطلبون هذا النور: "یَوْمَ یَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ لِلَّذینَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِکُمْ قیلَ ارْجِعُوا وَراءَکُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً". [6]

یستفاد من هذه الایات و غیرها من الایات الکثیرة ان الانسان یرى عین عمله یوم القیامة و لکن بصورة اکمل و هذا هو تجسم الاعمال الذی یقول به العلماء المسلمون.

و قد اکدت ذلک الروایات الواردة عن المعصومین (ع) نکتفی بذکر نموذج واحد منها:

قَدْ رَوَى أَصْحَابُنَا رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَنْ قَیْسِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: وَفَدْتُ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ بَنِی تَمِیمٍ عَلَى النَّبِیِّ (ص) فَدَخَلْتُ عَلَیْهِ وَ عِنْدَهُ الصَّلْصَالُ بْنُ الدَّلَهْمَسِ فَقُلْتُ یَا نَبِیَّ اللَّهِ عِظْنَا مَوْعِظَةً نَنْتَفِعُ بِهَا فَإِنَّا قَوْمٌ نَعْبُرُ فِی الْبَرِّیَّةِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): یَا قَیْسُ إِنَّ مَعَ الْعِزِّ ذُلا وَ إِنَّ مَعَ الْحَیَاةِ مَوْتاً وَ إِنَّ مَعَ الدُّنْیَا آخِرَةً وَ إِنَّ لِکُلِّ شَیْ‏ءٍ حَسِیباً وَ إِنَّ لِکُلِّ أَجَلٍ کِتَاباً وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَکَ یَا قَیْسُ مِنْ قَرِینٍ یُدْفَنُ مَعَکَ وَ هُوَ حَیٌّ وَ تُدْفَنُ مَعَهُ وَ أَنْتَ مَیِّتٌ فَإِنْ کَانَ کَرِیماً أَکْرَمَکَ وَ إِنْ کَانَ لَئِیماً أَسْلَمَکَ ثُمَّ لا یُحْشَرُ إِلا مَعَکَ وَ لا تُحْشَرُ إِلا مَعَهُ وَ لا تُسْأَلُ إِلا عَنْهُ فَلا تَجْعَلْهُ إِلا صَالِحاً فَإِنَّهُ إِنْ صَلَحَ آنَسْتَ بِهِ وَ إِنْ فَسَدَ لا تَسْتَوْحِشْ إِلا مِنْهُ وَ هُوَ فِعْلُکَ ". [7]

و لایوجد ای استثناء فی هذا القانون زمانا و مکانا.

6. قانون الفعل و رد الفعل: انه بحکم العقل و بحکم المتون الاسلامیة انه لا عقوبة او جزاء بلا سبب. العلة التامة و تمام نتیجة الاعمال هو مرحلة غلق صحیفة اعمال الانسان، فعلى سبیل المثال لامجال للتوبة و الاستغفار بعد الموت کما لا مجال للقیام بالحسنات التی تبدل السیئات الى الحسنات؛ و هذا لایعنی ان الجزاء و الثواب لا یقوم على اساس من الحکمة و المحسابة الدقیقة، و لایعنی ایضا ان للانسان ان یقترف ما شاء من الذنوب لانه من ابناء المکان الفلانی بحیث یکون له میزة على الآخرین.

قال تعالى فی کتابه الکریم: " فمن کان یرجو لقاء ربه فلیعمل عملا صالحاً"، [8] و قال تعالی: "فَمَنْ یَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَیْراً یَرَهُ *وَ مَنْ یَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا یَرَهُ". [9]

و قال ف ی رد الیهود الذین قالُوا: "لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَیَّاماً مَعْدُودَة"، فردهم سبحانه بقوله: "قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ یُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُون". [10] ‏ ثم قال سبحانه: "بَلى‏ مَنْ کَسَبَ سَیِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطیئَتُهُ فَأُولئِکَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فیها خالِدُونَ". [11]

صحیح ان للاماکن المقدسة و الازمان المقدسة و النفوس الطاهرة دوراً فی تزکیة النفوس و تطهیرها و ان لها الاثر فی مصیر الانسان، الا ان ذلک لایعنی کونها علة تامة للتطهر و النجاة من النار، بل ان العامل الاساسی و الفاعل فی هذه القضیة هو عمل الانسان و طریقة تفکیره و رؤیته للکون و الحیاة و انتخابه لاسلوب الحیاة اضافة الى ارادته.

و بعبارة اخرى، ان تأثیر الازمنة و الامکنة المقدسة و المبارکة دورها دور الشفاعة فی نجاة الانسان بمعنى انها مشروطة بعدة شروط لابد من توفرها مسبقا. [12] فعندما نقول ان الله تعالى یشفع للانسان فهذا متوقف على ان الاستعدادات و الموازین الخاصة التی لابد للمشفوع له ان یتوفر علیها و انها تابعة لمقدار استعداده و لیاقاته فاذا توفر کل ذلک شمله اللطف الالهی، کذلک عندما یقال ان الله یغفر الذنوب لیلة الجمعة فهذا لایعنی ان کل الناس یغفر لهم. بعبارة اوضح، حینما یقال ان لیلة الجمعة لیلة المغفرة لایعنی ان کل الناس یغفر لهم بل کما قال الامام الصادق (ع): ان لیلة الجمعة لیلة عظیمة لها حرمتها فلا تضیعوا حرمتها و لاتقصروا فی العبادة". [13]

الخلاصة:

صحیح ان لقم و اهلها منزلة کبیرة عند الله و المعصومین (ع) الا ان الادلة العقلیة و النقلیة تقتضی ان ارتکاب المعصیة فیها لا انه یعد ذنبا فقط و انه یستوجب النار بل انه یستلزم مضاعفة العذاب، و ذلک لانه:

1. ان الذنب فی الاماکن المقدسة بالاضافة الى کونه ذنبا یعد هتکا لحرمتها.

2. ان قانون تجسم الاعمال و قانون الفعل ورد الفعل، قانون لایتخلف ابداً، الا فی موارد الشفاعة و التوبة و... و قد وردت آیات تؤید هذا المعنى.

و على هذا فالاماکن المقدسة؛ مثل مکة و المدینة و النجف و قم التی تعتبر فضاءات مناسبة للرقی الروحی و کسب السعادة فان الذنب فیها لا انه یعد ذنبا فقط بل ان صاحبه یستحق شدید العقاب.

فلا ینبغی للانسان ان یغتر فی تلک الاماکن المقدسة و الریاض النضرة لان الطعام المسموم مهلک اینما تناوله الانسان و الذنب ذنب و خطر فی ای مکان کان.



[1] بحارالأنوار، ج 57، ص 214.

[2] بحارالأنوار، ج 57، ص 215.

[3] بحارالأنوار، ج 57، ص 216.

[4] بحارالأنوار، ج 57، ص 211. عَنْ حَمَّادٍ النَّابِ قَالَ: کُنَّا عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (ع) وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ إِذْ دَخَلَ عَلَیْهِ عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّیُّ فَسَأَلَهُ وَ بَرَّهُ وَ بَشَّهُ فَلَمَّا أَنْ قَامَ قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ هَذَا الَّذِی بَرَرْتَ بِهِ هَذَا الْبِرَّ فَقَالَ مِنْ أَهْلِ الْبَیْتِ النُّجَبَاءِ یَعْنِی أَهْلَ قُمَّ مَا أَرَادَهُمْ جَبَّارٌ مِنَ الْجَبَابِرَةِ إِلا قَصَمَهُ اللَّهُ".

[5] الشورى، 20.

[6] الحدید،13.

[7] بحار الانوار، ج 3، ص 257؛ و ج 7 ص 228؛ معانی الاخبار، ص 233 بتفاوت یسیر .

[8] الکهف، 110.

[9] الزلزلة، 7-8.

[10] البقرة، 80.

[11] البقرة،81.

[12] لمزید الاطلاع انظر: السؤال رقم 1567 (الموقع: 2849) تحت عنوان الشفاعة فی القیامة.

[13] مفاتیح الجنان ص 28.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل توجد عناصر متغیرة فی الدین الإسلامی؟
    7806 الکلام الجدید 2007/07/08
    تتکون الدیانات الإلهیة من قسمین، فثمة قسم العناصر الدینیة الثابتة، و قسم العناصر المتغیرة. ان ذلک القسم الثابت العالمی یتحرک فی شتی النطاقات الجغرافیة و الزمنیة، و هو فی الحقیقة یتصل بالجانب الثابت فی هویة الإنسان.کما ان الدیانات الإلهیة اهتمت بالجانب المتغیر فی الإنسان، الأمر الذی تجسد فی العناصر ...
  • مالمقصود بالمهدویة الشخصیة و النوعیة؟
    5357 النظری 2012/03/08
    المهدویة النوعیة هي عقیدة بعض الاشخاص القائلین بعدم وجود شخص خاص باسم (الامام المهدي)، و یعتبرون ان قضیة المهدویة هي مقام یجعل في کل عصر لانسان کامل، و یمکن لاي شخص ان یکون هو ذلک الانسان. و في قبال ذلک مصطلح (المهدویة الشخصیة) بمعنی ان المهدي الموعود ...
  • إذا کان الوارثون للرجل المیت أباه و أمه و زوجته و 4 بنات، فکم یکون سهم کل واحدٍ منهم من الإرث؟ و فی صورة کون الوارثین له أمه و أختان له و زوجة واحدة فکم یکون سهم کل منهم من الإرث؟
    7769 الحقوق والاحکام 2009/05/09
    اعتماداً على هذه الآیات القرآنیة و روایات المعصومین (ع) وضع الفقهاء أصولاً و قواعد لغرض تقسیم الإرث و قد بینوا ذلک فی الرسائل العملیة. من أجل أن تتضح المسائل المتعلقة بتقسیم الإرث لا بد من التوجه إلى کل طبقةٍ من طبقات الوارثین و الاطلاع على الأسس و القواعد و الفروع ...
  • لماذا سمی عبد المطلب ابنه عبد العزی؟
    6132 تاريخ بزرگان 2009/04/19
    ابو لهب بن عبد المطّلب (عبد العزی بن عبد المطلب بن هاشم) کنیته "ابو عتبه" عم النبی (ص) حیث کان من اعدائه الحقیقیین، و امه لُبنی من بنی خزاعة و زوجته اروی او عوراء المعروفة بام جمیل بنت حرب بن امیه و اخت ابی سفیان. هناک خلاف فی انه ...
  • هل کان النبی قبل البعثة واجب الإطاعة؟
    5059 الکلام القدیم 2009/07/07
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • لماذا یحق للرجال التزوج من عدة نساء و یحرم على المرأة التزوج بأکثر من رجل؟
    8691 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/04/14
    کانت مسألة تعدد الزوجات و بشکل غیر محدود من الأمور غیر منضبطة قبل الإسلام و قد جاء الإسلام لیرسم لها حدوداً و یضعها ضمن الاطر التی تقتضیها حیاة الإنسان و یضع لها قیوداً و شروطاً کثیرة أیضاً، فقد شُرّعت قوانین الإسلام لتلبی الإحتیاجات الواقعیة للإنسان آخذة المصلحة العامة للمجتمع بنظر ...
  • هل یجوز الزواج من امراة بعد الزنا بها وهی متزوجة؟
    8949 الحقوق والاحکام 2008/01/23
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • بأی معنی وردت لفظة الامام فی الروایات؟
    4527 درایة الحدیث 2011/02/24
    قیل فی تعریف الامام لغة: ان من یقتدی به و یقدم فی الامور یقال له الامام[1].و قد اطلق الامام فی القرآن الکریم علی أئمة الباطل و علی أئمة الحق ایضاً
  • کم مرة ذکر النبی (ص) کلمة علی فی خطبة الغدیر؟
    5597 الکلام القدیم 2010/11/22
    إن کتاب العدد القویة لعلی بن یوسف الحلی، أحد المصادر الشیعیة التی ذکرت خطبة الغدیر بشکل مفصل من هنا نذکر عدد ما ورد فی هذا الکتاب، فقد صرّح النبی (ص) فی هذه الخطبة بإمامة علی (ع) وخلافته بتعابیر مختلفة. ومن جملة ما ورد، اسم علی (ع) ...
  • ما هو برهان النظم؟
    8908 الکلام القدیم 2007/05/29
    1- إن البراهین و الأدلة التی تقام على إثبات وجود الله سبحانه کثیرة و متعددة، و قد استفید فیها من عدة مناهج و طرق فی الاستدلال.و تقسم هذه البراهین من جهة منهج الاستدلال إلى ثلاثة أقسام: الطریق الفطری او النفسی، الطریق العلمی و شبه الفلسفی، و الطریق الفلسفی. و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    277663 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    251732 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    125586 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    110624 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    87514 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    58130 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    56553 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56077 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    46559 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    46089 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...