بحث متقدم
الزيارة
6828
محدثة عن: 2010/12/21
خلاصة السؤال
ما هی الحکمة الإلهیة فی جعل بعض الناس عقیماً و هبة الذریة و البنین لآخرین؟
السؤال
هذه هی المرأة الثالثة التی تواجه فیها زوجتی مشکلة فی الحمل قد تؤدی بها الى الموت؛ فما هی الحکمة الإلهیة فی جعل الباری بعض الناس عقیماً فی الوقت الذی یهب للآخر الذریة و البنین؟ هل لانه لا یرید لنا ذلک؟ أو اننا إقترفنا ذنباً ما فکان عقابنا الحرمان من الذریة؟
الجواب الإجمالي

شاءت سنة الله تعالى العالم الحکیم أن تجری الأمور بأسبابها. و من جملة تلک السنن قضیة انتشار النسل و تولد المثل فهی الأخرى خاضعة لعلل و اسباب خاصة. و قد شاهدنا على مر التاریخ الکثیر من الناس الذین حرموا من الذریة إما لفترة طویلة من الحیاة أو استمرت الحالة عندهم حتى نهایة العمر. و من هؤلاء الناس بعض الانبیاء من قبیل النبی إبراهیم (ع) المعصوم من الذنب.

و مما لاریب فیه أن تولید المثل یحتاج الى مقدمات و شرائط و علل مختلفة التی یجب أن تجتمع معاً لتحقیق المعلول و قد لا تجتمع طوال العمر فلا یحصل الحمل و قد یحصل الحمل و لکنه ناقص الخلقة، فلابد من البحث عن الحلقة المفقودة لتکمیل العلل و الاسباب. و مجرد العقم و عدم الحمل لا یکشف عن

کون الانسان مذنباً أو مستحقاً للعقاب من قبل الله تعالى.

بطبیعة الحال ینبغی للانسان ألا یغفل بان هناک حالات تقتضی الحکمة الالهیة فیها أن لا یهب الله تعالى البنین و الذریة للانسان و لکننا نجهل هذه الحکمة لقصور فی مدارکنا و افهامنا، و کثیرا ما یحب الانسان شیئا وهو شر له "ْوَ عَسى‏ أَنْ تُحِبُّوا شَیْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَکُمْ وَ اللَّهُ یَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُون‏". 

 

و من هنا ندرک على نحو الاجمال الحکمة فی قوله تعالى: "أَوْ یُزَوِّجُهُمْ ذُکْراناً وَ إِناثاً وَ یَجْعَلُ مَنْ یَشاءُ عَقیماً إِنَّهُ عَلیمٌ قَدیرٌ". 

 

الجواب التفصيلي

لا ریب أن الله تعالى عالم حکیم و أن کل ما یصدر عنه نابع من الحکمة. و أنه وضع القوانین و الاصول لتدبیر العالم الکبیر و تدبیر شؤون مخلوقاته و جعلها تسیر و فقاً للعلل و الاسباب. و هذه سنة الهیة عامة تشمل جمیع مرافق الکون و الحیاة و منها قضیة النسل و تولید المثل. و قد شاهدنا على مر التاریخ الکثیر من الناس الذین حرموا من الذریة مطلقاً أو لفترة طویلة من العمر، و من بین هؤلاء الناس بعض الانبیاء من أولی العزم کإبراهیم (ع) فقد جاء فی القرآن الکریم الاشارة الى أنه رزق الذریة فی أواخر عمره الشریف " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذی وَهَبَ لی‏ عَلَى الْکِبَرِ إِسْماعیلَ وَ إِسْحاقَ إِنَّ رَبِّی لَسَمیعُ الدُّعاء " [1] .

من هنا لیس من الصحیح اعتبار الحرمان من الذریة کاشفاً عن إقتراف المعصیة و ان کل من لم یهبه الباری الاولاد فهو مذنب یستحق العقاب الالهی!! و هل یمکن لمؤمن یتصور أن الباری تعالى عاقب نبیّه إبراهیم کل هذه المدة الطویلة؟!! و هکذا الامر بالنسبة الى سائر المؤمنین الصالحین الذین لم یرزقوا الذریة؟!!.

أضف الى ذلک ننا نشاهد الکثیر من المنحرفین و الکافرین و الظالمین قد رزقوا الذریة الکثیرة، فهل هذا یکشف عن حب الله تعالى لهم؟!!

فلکی یحصل الازواج - سواء کانوا من البشر أو من غیرهم – على الذریة لابد من تحقیق المقدمات و توفر الاسباب و الشروط التی تحقق ذلک، و مع فقد أحد الشروط أو کلها لا یتحقق المشروط و المعلول، أو قد یوجد مولود ناقص الخلقة، فعلى الزوجین اللذین لم یرزقا بمولود متابعة تلک العلل و الاسباب لاکتشاف الخلل و نقطة الضعف فقد یکون ذلک بسبب ضعف فی منی الرجل أو فی رحم المرأة أو لاسباب أخرى، فقد یکون لکل هذه الامور معالجة خاصة.

و من حسن الحظ أن الطب الحدیث قد اکتشف الکثیر من الامراض فی هذا المجال و وضع لها العلاج الناجع و من ثم استطاع الکثیر من الازواج الحصول على الذریة من خلال هذا الطریق، و ان کان هناک الکثیر من المجهولات ما تزال باقیة لم تحل عقدها.

بطبیعة الحال أن الله تعالى الرؤوف بعباده الرحمن الرحیم عندما یسلب نعمة من أحد عباده فانه یجبر ذلک النقص بطریقة ما و یکفی أن مثل هؤلاء الافراد یختلون بربهم للمناجاة معه بکل صدق و یعدون نعم الله تعالى علیهم یرون ما وهبهم لهم من النعم اکثر بکثیر مما سلب منهم، و ان الله تعالى عندما یغلق باباً یفتح مقابله ابوابا أخرى، و من هنا تتبدل حسرتهم و تألمهم الى شکر و ذکر لنعم الله تعالى و الشکر بدوره یجر نعماً أخرى کثیرة.

بطبیعة الحال ینبغی للانسان أن لا یغفل بان هناک حالات تقتضی الحکمة الالهیة أن لا یهب الله تعالى البنین و الذریة للانسان و لکننا نجهل هذه الحکمة لقصور فی مدارکنا و افهامنا، و کثیراً ما یحب الانسان شیئاً و هو شر له "ْوَ عَسى‏ أَنْ تَکْرَهُوا شَیْئاً وَ هُوَ خَیْرٌ لَکُمْ وَ عَسى‏ أَنْ تُحِبُّوا شَیْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَکُمْ وَ اللَّهُ یَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُون‏". [2]

و من هنا ندرک على نحو الاجمال الحکمة فی قوله تعالى: "أَوْ یُزَوِّجُهُمْ ذُکْراناً وَ إِناثاً وَ یَجْعَلُ مَنْ یَشاءُ عَقیماً إِنَّهُ عَلیمٌ قَدیرٌ". [3]

لمزید الاطلاع انظر: طرق التمییز بین الامتحان و العذاب الإلهی، رقم السؤال893 (الرقم فی الموقع: 1243) ؛ شروط و سبل استجابة الدعاء، رقم السؤال2145 (الرقم فی الموقع:2269).


[1] إبراهیم، 39.

[2] البقرة، 216؛ النساء،19.

[3] الشورى، 50.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل ان المعصومین یمتلکون جمیع الکمالات، أم أنهم یتخطون مراتب الکمال فی الحیاة الدنیا بشکل تدریجی؟
    5618 الکلام الجدید 2008/08/20
    المعصومون، الأنبیاء، و الأئمة (ع) هم أناس کسائر البشر، و لیس لهم أی اختلاف عن سائر الناس بهذا اللحاظ و هذه حقیقة صرح بها القرآن الکریم.و لذلک لم یکن المعصومون یتمتعون بکل الکمالات الممکنة لحظة ورودهم إلى هذه الدنیا، و من المسلم أن بعض الکمالات أو جمیعها یحصلون علیها ...
  • ما هی مستویات الدین المتعددة؟
    8241 الفلسفة الدین 2007/06/20
    ثمة مستویات أساسیة للدین هی کما یلی:أ. الدین کما هو فی نفس الأمر و الواقع: و هو ما یتضمنه العلم الإلهی و المشیئة الربانیة من أمور تتصل بهدایة الإنسان إلى الفلاح. و بکلمة أخرى فالدین بهذا المعنى هو مسار یربط بین مبدأ الإنسان و منتهاه.ب. الدین المرسَل: و ...
  • هل صحیح ما یقال من أن ظهور الامام یکون بعد مقتل احد عشر مرجعا فی العراق؟
    8468 الکلام القدیم 2008/12/07
    یوجد فی السؤال احتمالان:الاول: ان الاحد عشر مرجعا یقتلون على ید خصوم الامام (عج).الثانی: انهم یقتلون على ید الامام نفسه.و نحن من خلال مراجعة الروایات التی وردت فی بیان علامات الظهور یظهر لنا بوضوح بطلان الاحتمالین معاً. و ان کان هناک روایات تؤید - الى حد ما- ...
  • متى وهب النبي الاكرم (س) مزرعة فدك للزهراء (س) في أي يوم و أي شهر؟
    7607 فدک 2012/10/03
    بعد البحث في المصادر التي تحت أيدينا لم نعثر على اليوم الذي وهب في النبي الأكرم (س) مزرعة فدك للزهراء (س)، شأنها شأن الكثير من الحوادث التاريخية التي لم يدون يوم وقوعها بالتحديد، و لا يمس ذلك بقطعية وقوع تلك الحوادث. فقد ورد في المصادر ...
  • فی حالة موت الأب أو سجنه هل للأم أن تقوم بکفالة ولدها و حضانته بدلاً عن الجد للأب؟
    4796 الحقوق والاحکام 2008/03/17
    جواب مکتب آیة الله العظمى الخامنئی (مد ظله العالی):إن حق الحضانة و رعایة الولد الذی یتوفى أبوه للام بحسب القوانین الإسلامیة، و أما بالنسبة لغیاب الأب فإنه لا یسقط حقه فی الحضانة، و إن کانت حضانة الأم للولد لا مانع فیها.جواب مکتب آیة الله العظمى فاضل اللنکرانی (ره):مع أن ...
  • اسعى للبحث عن مرجع متکامل الصفات اطمئن الیه للتلمذ فی مجال السیر و السلوک.
    6043 العملی 2011/06/11
    صنف العرفاء الکبار من قبیل ابن عربی کتباً و مصنفات کثیرة فی مجال العرفان النظری تمثل قمة الدراسات العرفانیة للراغبین فی طی هذا الطریق و قد حظیت هذه الکتب باهتمام کبیر من قبل المفکرین و العلماء العارفین و ...
  • أنا أعشق الله و الإسلام کثیراً جداً.
    4508 العملیة 2010/10/21
    السلام علیکم، نتمنى أن تحتفظ بهذه العلاقة الجمیلة و الآصرة المبارکة مع الله فی کل حیاتک فوجود هذا الحب فی هذا العالم المتالطم بانواع الملذات و الشهوات و المغریات یکشف عن شخصیتک المعنویة التی الباحثة عن الحقیقة و الراجیة لله سبحانه.إنها ...
  • اذا حصل الطلاق بین الزوج و الزوجة فأیهما له حق الإشراف علی الابناء؟
    4949 الحقوق والاحکام 2008/09/13
    یری الاسلام أن النفقة (المصاریف و التکالیف المالیة) لجمیع الاطفال هی بعهدة الأب، أّما حق الحضانة و الإشراف و تربیة الأطفال فهو یختلف باختلاف أعمارهم و کونهم أولاداً او بنات. قال الامام الخمینی (ره) فی الجواب عن سؤال بهذا الصدد: حق الحضانة (الاشراف) للولد الذکر: إلی سنتین و لبنت الی ...
  • بماذا یختلف المنطق الارسطی عن الدیالکتیک؟
    5252 الفلسفة الاسلامیة 2009/03/08
    المنطق هو مجموعة قوانین توجب مراعاتها اننا لانخطئ فی تفکیرنا. و ینقسم المنطق الی المنطق القدیم و الجدید. و المنطق القدیم هو المنطق الارسطی الذی یعلّمنا کیفیة اقامة القیاس و الاستدلال الصحیح. و بعبارة أخری فإن المنطق الارسطی اضافة الی الصورة و قالب الاستدلال یعرفنا أیضاً المواد القابلة للاستخدام ...
  • هل کانت الکتب السماویة مثل التوراة و الانجیل تعتبر معاجز للانبیاء السابقین؟
    6171 گوناگون 2012/10/03
    إن کتب الانبیاء الالهیین کالتوراة و الانجیل هي من الکتب السماویة القیمة و المقدسة عندنا ایضاً. و مع ذلک فلا یوجد دلیل قاطع علی کونها معاجز، بل یمکن الاستفادة من بعض المصادر علی انها لم تکن معاجز. و بالطبع فان عدم کون هذه الکتب معاجز لا یتنافی ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    276439 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    243125 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    123312 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    109394 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    86263 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    57051 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    55395 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    53774 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    45487 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    44257 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...