بحث متقدم
الزيارة
5808
محدثة عن: 2011/10/24
خلاصة السؤال
هل یحرم قتل الجنین فی بطن أمه؟
السؤال
هل یحرم قتل الجنین فی بطن أمه؟ و ما هو الحکم إذا کان الإسقاط قبل أربعة أشهر و نصف و کیف إذا کان بعدها؟ و هل یعد من یقوم بهذا العمل قاتلاً و یجب القصاص منه؟ و فی أی الحالات یکون هذا العمل ذنباً و متى یجب دفع الدیة و فی أی حالة یجب القصاص؟ و لمن یجب أن تعطى الدیة؟
الجواب الإجمالي

مکتب آیة الله العظکى السیستانی (دام ظله):

لا یجوز إسقاط الحمل بعد انعقاد النطفة، إلا أن یکون ببقائه ضرر على أمه أو یستلزم الحرج الشدید الذی لا یحتمل عادةً، و یجوز الإسقاط فی هذه الحالة قبل ولوج الروح فی الجنین، و أما بعد ولوج الروح فلا یجوز هذا العمل إطلاقاً، و إذا أسقطت الأم حملها فیجب علیها دفع الدیة إما إلى الأب أو لورثته، و إذا کان إسقاط الحمل من فعل الأب فتجب علیه الدیة أیضاً، و یجب علیه دفعها إلى الأم، و إذا کان الطبیب هو الذی باشر فعل الإسقاط فتجب علیه الدیة، إلا أن یعفو الوارث، حتى لو کان إسقاط الجنین بطلب من الأم و الأب. و مقدار دیة الجنین بعد ان تلجه الروح هو ألفان و مائتان و خمسون مثقالاً من الفضة إذا کان الجنین ذکراً، و نصف هذا المقدار إذا کان الجنین أنثى، و على الاحتیاط الواجب. فإن دیة الجنین الذی یموت فی الرحم هی نفس المقدار المذکور، و إذا کان الجنین ما یزال فی طور النطفة یکون مقدار دیته مائة و خمسة مثاقیل من الفضة، و إذا کان دمه قد انعقد( العلقة) فدیته مائتان و عشرة مثاقیل، و إذا کان لحماً (مضغة) تکون دیته ثلاثمائة و خمسة عشر مثقالاً من الفضة، و إذا کان له عظم تکون دیته أربعمائة و عشرین مثقالاً، و إذا تمت أعضاؤه و جوارحه تکون دیته خمسمائة و خمسة و عشرین مثقالاً، و على الاحتیاط الواجب لا یوجد فرق فی الدیة بین الذکر و الأنثى فی حالة عدم وجود الروح، و إن نفخ الروح فی النطفة یکون فی الشهر الرابع من الحمل، إلا أن یثبت غیر هذا بواسطة اجهزة الکشف الحدیثة.

مکتب آیة الله العظمى الصافی الگلبایگانی (مد ظله العالی):

قتل الجنین حرام مطلقاً و یترتب على ذلک دیة تعطى لوارثه إذا لم یکن الوارث سبباً للإسقاط، و کذلک یکون الأمر أشد فی حالة ولوج الروح و لذلک تترتب علیه الکفارة أیضاً، و لکن ما دام لم یأتِ إلى الدنیا فلا قصاص.

 

الجواب التفصيلي
لایوجد لهذا السؤال الجواب التفصیلی.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279466 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257330 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128194 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113308 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89023 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59877 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59589 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56879 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49819 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47189 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...