بحث متقدم
الزيارة
5444
محدثة عن: 2015/06/21
خلاصة السؤال
ما المراد من قوله تعالى "بادی الرأی" فی الآیة 27 من سورة هود؟
السؤال
یقول الله تبارک و تعالى فی سورة هود - سورة 11 - آیة 27( ... بَادِیَ الرَّأْیِ....) قرأ أبو عمرو " بادئ " بالهمز ، أی: أوّل الرأی، یریدون أنهم اتبعوک فی أوّل الرأی من غیر رویّة و تفکر، و لو تفکروا لم یتبعوک. و قرأ الآخرون بغیر همز، أی ظاهر الرأی من قولهم: بدا الشیء: إذا ظهر، معناه: اتبعوک ظاهراً من غیر أن یتدبروا و یتفکروا باطنا. و لکن لم أفهم المراد من معنى (بادِیَ الرَّأْیِ) أرجو التوضیح.
الجواب الإجمالي
تعرّض المفسرون لقراءة و تفسیر الآیة المبارکة و تعددت الآراء فیها، حیث استعرضها الطاهر بن عاشور فی تفسیره بقوله: و بادِیَ قرأه الجمهور- بیاء تحتیة فی آخره- على أنه مشتق من بدا المقصور إذا ظهر، و ألفه منقلبة عن الواو، لما تحرکت و انفتح ما قبلها، فلما صیغ منه وزن فاعل وقعت الواو متطرفة إثر کسرة فقلبت یاء. و المعنى فیما یبدو لهم من الرأی دون بحث عن خفایاه و دقائقه.
و قرأه أبو عمرو وحده- بهمزة فی آخره- على أنه مشتق من البداء، و هو أوّل الشی‏ء.
و المعنى: فیما یقع أوّل الرأی، أی دون إعادة النظر لمعرفة الحق من التمویه، و مآل المعنیین واحد.
و الرأی: نظر العقل، مشتق من فعل رأى، کما استعمل رأى بمعنى ظن و علم.
یعنون أن هؤلاء قد غرتهم دعوتک فتسرعوا إلى متابعتک و لو أعادوا النظر و التأمل لعلموا أنک لا تستحق أن تتبع.
 
الجواب التفصيلي
اختلفت کلمة المفسرین فی قراءة هذه الآیة فی معرض تفسیرهم لها حیث قال صاحب مجمع البیان:  حکى أبو علی عن الجبائی أنّه قال: یقال: "أنت بادی الرأی" یرید ظاهر الرأی لا یهمز بادی و بادئ الرأی مهموز فمن لم یهمز أراد أنت فیما بدا من الرأی أی أنت ظاهر الرأی، و من همز أراد أنت أوّل الرأی و مبتدؤه.
قال أبو علی المعنى فیمن قال بادی الرأی بلا همز فجعله من بدا الشی‏ء إذا ظهر أی ما اتبعک إلا الأراذل فیما ظهر لهم من الرأی إن لم یتعقبوه ینظر فیه و لا یبین لهم، و من همز أراد اتبعوک فی أوّل الأمر من غیر أن یتبعوا الرأی بفکر و رویة فیه. و هاتان الکلمتان یتقاربان فی المعنى لأن الهمزة فی اللام معناه ابتداء الشی‏ء و أوله و اللام إذا کانت واوا کان المعنى الظهور و ابتداء الشی‏ء یکون ظهورا و إن کان الظهور قد یکون ابتداء و غیر ابتداء فلذلک  یستعمل کل واحد مکان الآخر... و قد یجوز فی قول من همز فقال بادی الرأی إذا خفف الهمز أن یقول: بادی الرأی فیقلب الهمزة یاء لانکسار ما قبلها فیکون کقولهم میر فی جمع میرة و ذیب فی جمع ذیبة.
و أما تحقیق الهمزة و تخفیفها فی الرأی فأهل تحقیق الهمزة یخففونها و أهل التخفیف یبدلون منها الألف.[1]
أمّا بالنسبة إلى تفسیر الآیة المبارکة فنشیر هنا إلى مجموعة من التفاسیر، منها:
ما ذکره الشیخ مغنیة فی تفسیره حیث قال: لما دعا نوح قومه إلى التوحید ردوا علیه دعوته قبل أن یدرسوها، و یتدبروا حقیقتها و تذرعوا بشبهتین: الأولى کیف یتبعونه، و هو واحد منهم؟. فکثیر علیه أن  یتحدث باسم اللّه من دونهم .. انهم نظروا إلى القائل، و لم ینظروا إلى القول، و قاسوا الحق بالرجال، و لم یقیسوا الرجال بالحق.
الشبهة الثانیة التی تذرع بها المترفون قولهم: (وَ ما نَراکَ اتَّبَعَکَ إِلَّا الَّذِینَ هُمْ أَراذِلُنا بادِیَ الرَّأْیِ) و الأراذل فی مفهومهم الفقراء و المساکین الذین لا جاه لهم و لا مال، و المترفون أجل و أعظم من أن یؤمنوا بمن آمن به الأراذل (وَ ما نَرى‏ لَکُمْ عَلَیْنا مِنْ فَضْلٍ) الخطاب فی (لکم) لنوح و من آمن معه، و المعنى قال المترفون الطغاة لنوح و المؤمنین: کیف نتبعکم و لا تمتازون علینا بجاه و لا مال.[2]
و قال الطاهر بن عاشور: جعلوا أتباع الناس المعدودین فی عادتهم أراذل محقورین دلیلا على أنه لا میزة له على سادتهم الذین یلوذ بهم أشراف القوم و أقویاؤهم. فنفوا عنه سبب السیادة من جهتی ذاته و أتباعه، و ذلک تعریض بأنهم لا یتبعونه لأنهم یترفعون عن مخالطة أمثالهم و أنه لو أبعدهم عنه لاتبعوه، و لذلک ورد بعده وَ ما أَنَا بِطارِدِ الَّذِینَ آمَنُوا [هود: 29] الآیة.
و الأرذال: جمع أرذل المجعول اسما غیر صفة کذلک على القیاس، أو جمع رذیل على خلاف القیاس. و الرذیل: المحتقر. و أرادوا أنهم من لفیف القوم غیر سادة و لا أثریاء. و إضافة (أراذل) إلى ضمیر جماعة المتکلمین لتعیین القبیلة، أی أراذل قومنا. و عبّر عنهم بالموصول و الصّلة دون أن یقال: إلا أراذلنا لحکایة أن فی کلام الذین کفروا إیماء إلى شهرة أتباع نوح- علیه السلام- بین قومهم بوصف الرذالة و الحقارة، و کان أتباع نوح- علیه السلام- من ضعفاء القوم و لکنهم من أزکیاء النفوس ممّن سبق لهم الهدى.[3]
وقال صاحب تفسیر الأمثل: و إنّما سمّوهم بـ «بادی الرأی» أی الذین یعتمدون على الظواهر من دون مطالعة و یعشقون الشی‏ء بنظرة واحدة، ففی الحقیقة کان ذلک بسبب أنّ اللجاجة و التعصب لم یکن لها طریق الى قلوب هؤلاء الذین التفوا حول نوح علیه السّلام لأنّ معظمهم من الشباب المطهرة قلوبهم الذین یحسون بضیاء الحقیقة فی قلوبهم، و یدرکون بعقولهم الباحثة عن الحق دلائل الصدق فی أقوال الأنبیاء علیهم السّلام و أعمالهم.[4]
واشار صاحب من وحی القرآن لنقد هذه الفکرة الاستعلائیة الجوفاء بقوله: إنه المفهوم الخاطئ فی تقییم الأشخاص باعتبار مستواهم الاجتماعی و الاقتصادی أساسا للتقدیر، بدلا من المستوى الروحی و الفکری، کما أنّ هناک انحرافا فی تحدید القاعدة التی یرتکز علیها الإیمان، فإن الأساس فیه هو التفکیر فی طبیعة مضمون الدعوة الموجّهة إلى الناس، للحکم على ما تشتمل علیه من عناصر الخطأ و الصواب، لا التطلع إلى طبیعة الأشخاص الذین یؤمنون بتلک الدعوة، فالعقیدة لا بد أن تخضع للمعاناة الفکریة الذاتیة، لا للتقلید و المحاکاة للآخرین.[5]
 

[1]. الطبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن،ج5، ص 231و 232، انتشارات ناصر خسرو - طهران، الطبعة الثالثة، 1372 ش.
.[2] محمد جواد مغنیة، تفسیر الکاشف، ج‏4، ص: 224- 225، دار الکتب الإسلامیة، طهران، الطبعة الأولى،  1424 ق.
[3]. التحریر و التنویر، ج‏11، ص: 241.
[4]. ناصر مکارم الشیرازی، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏6، ص: 510، نشر: مدرسة الإمام علی بن أبی طالب، قم، الطبعة الأولى، 1421 ق.
[5]. السید محمد حسین فضل الله، تفسیر من وحی القرآن، ج‏12، ص: 54، نشر: دار الملاک للطباعة و النشر،  بیروت، الطبعة الثانیة،  1419ق.
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل أن معنى النجم و الكوكب في القرآن مختلف، أم أنها بمعنى واحد؟
    23176 التفسیر 2012/07/19
    النجم و الكوكب في اللغة بمعنى واحد.[1] فهي إذن من الألفاظ المترادفة، و إذا أريد منها معنىً آخر في مكان ما فلابد من وجود قرينة تدل على ذلك. ولقد ذكرت كلمة النجم و النجوم في القرآن المجيد 12 مرة،
  • هل یتساوى جزاء و ثواب المعدمین مع المترفین مع تساوی العمل الصادر منهم ظاهرا؟
    6251 العملیة 2011/12/31
    تؤکد النصوص الاسلامیة على حقیقة التناسب بین التکلیف و الاستطاعة فکل انسان یکلف بما یطیق و لا نجد حکما من الاحکام خارج القدرة و الاستطاعة، و من الطبیعی هنا أن تکلیف الغنی و المتمکن مالیاً یختلف عن تکلیف الفقیر المعدم، و کذلک الصحیح المعافی یختلف عن المریض العلیل، و لیست ...
  • ما هو المقدار الواجب مراعاته من التجوید فی الصلاة الواجبة؟
    8451 القرآن 2009/07/01
    ما یجب فی قراءة الصلاة و القرآن و الأدعیة هو أن یکون باللغة العربیة و لیس شیئاً آخر.فإذا کانت هناک قواعد تجویدیة فی قراءة النصوص الدینیة العربیة، فذلک لأجل أن نتمکن من القراءة مثل ما یقرأ العرب و الا فلا موضوعیة لذلک و علی هذا فمثلاً لو استطاع شخص ...
  • ما هو المراد من القول "أول ما خلق الله العقل"؟
    8398 الفلسفة الاسلامیة 2007/04/10
    یمکن أن یقال على وجه الاحتمال: أن العقل باصطلاح الفلسفة هو الملک فی الاصطلاح الشرعی و القرآنی، و هو الجوهر المجرد ذاتاً و فعلاً، و معنى ذلک أنه لیس مادیاً جسمانیاً فی ذاته، و أنه غیر محتاج إلى المادة و الجسم من أجل القیام بأعماله، و هذا الموجود المجرد التام ...
  • هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟
    5773 الفلسفة العرفان 2011/08/16
    لا یمکن القول فی خصوص تطبیق العلوم الروحیة الحدیثة مع المعتقدات الدینیة و المذهبیة بشکل مطلق بانها منافیة للمعتقدات الدینیة، کما لا یمکن الجزم بموافقتها مطلقا للدین و کذلک لا یمکن الجزم بصحة جمیع الافکار و النظریات التی تطرحها بعض المدارس الروحیة المعاصرة بل یبقى لاحتمال الخطأ ...
  • هل تصح الصلاة بعد شرب الخمر و تعاطیة مع قصر الفاصلة الزمنیة بینهما مثلا؟
    9165 الحقوق والاحکام 2011/02/12
    قال الامام الخمینی (ره): یحرم الخمر بالضرورة من الدین بحیث یکون مستحلها فی زمرة الکافرین مع الالتفات إلى لازمة أی تکذیب النبی (ص) و العیاذ باللّه، و قد ورد فی الأخبار التشدید العظیم فی ترکها، و التوعید الشدید فی ارتکابها، و عن الصادق علیه السلام «أن الخمر ...
  • ما هو حکم الاسلام فی الانتحار؟
    8099 الحقوق والاحکام 2010/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السوال . النقر جواب التفصیلی ...
  • أی أجزاء بدن الإنسان تتنجّس حین الجنابة؟
    7220 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    إن أحکام الإسلام و تعالیمه فی التعامل مع الطهارة و النجاسة بسیطة جداً و بعیدة عن کل تعقید.حین الجنابة یتنجّس من البدن و الثیاب فقط ما تلوّث بالمنی، و تبقی بقیّة مواضع البدن و الثیاب طاهرة و بناء علی هذا فیکفی للمنع من انتقال النجاسة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11863 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • الرجاء تزویدی بما عندکم من معلومات حول کل من معتزلة بغداد و معتزلة البصرة مع ذکر أسماء علمائهم و بعض عقائدهم؟
    6337 الکلام القدیم 2011/09/18
    تمیز المعتزلة بمیلهم نحو التعقل و انتهاج المسلک العقلی فی معالجة القضایا الفکریة و قد اوجدوا حرکة فکریة فی مجتمعهم آنذاک. و هم مع اتفاقهم علی الاصول الخمسة الا ان بینهم اختلافات ایضاً. و قد أدت هذه الاختلافات الی انقسامات متنوعة للمعتزلة، و ربما تمکن احد العلماء احیاناً من تأسیس ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282328 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264330 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131221 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120617 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91180 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62885 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62811 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54486 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50952 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...