بحث متقدم
الزيارة
6178
محدثة عن: 2011/09/20
خلاصة السؤال
ما ذا یعنی عینیة الاسماء مع الذات؟
السؤال
یطرح فی مبحث صفات الله تعالى و اسمائه کما فی بحث البسملة "بسم الله الرحمن الرحیم"، الحدیث عن عینیة الاسماء و الصفات مع الذات و ان الاسم عین المسمّى، ماذا تعنی هذه النظریة؟ و على أی اساس تقوم؟ و ما ذا یعنی القول بنفی عینیة الاسماء مع الذات و ما هو دلیل النافین للعینیة؟
الجواب الإجمالي

من المباحث الکلامیة، العرفانیة، التفسیریة و الفسلفیة المهمة، مبحث اتحاد الاسم و المسمّى و تغایرهما. و بما ان القوم لم یحرروا محل النزاع من هنا نجد البحث کان اشبه بالبحث اللفظی و النزاع فی الکلمات منه الى البحث العلمی، و قد انجر هذا الاختلاف الى هدر الطاقات و الخروج بنتائج غیر صحیحة؛ فالعرفاء ذهبوا الى الاتحاد بین الاسم و المسمّى، و مرادهم من ذلک فناء الاسم فی المسمّى و استهلاکه فیه، و أنه لما کانت حقائق العالم العینیة و مظاهر الوجود تمثل تجلیات له سبحانه و مظهراً و آیة للمسمّى (ذات الله سبحانه)، فمن باب اتحاد الظاهر و المظهر و فناء و استهلاک الاسم فی المسمّى سوف تتعیّن الذات فی اسم من الاسماء.

و أما النافون للاتحاد و القائلون بالتغایر بین الاسم و المسمّى کالمتکلمین فان مرادهم من التغایر و التمایز عالم الالفاظ خاصّة. و من البدیهی أن هذه الرؤیة صحیحة فی من هذه الزاویة.

الجواب التفصيلي

من المباحث المهمة المطروحة فی باب الصفات و الاسماء الالهیة بحث اتحاد و عدم اتحاد الاسم مع المسمّى، حیث طرحت هذه القضیة فی المباحث العرفانیة و الکلامیة و الفلسفیة، کذلک تعرض لها المفسرون فی مباحثهم التفسیریة. فما ذهب الیه المتکلمون الاشاعرة فی خصوص اتحاد الاسم مع المسمّى وصفه الشیخ البهائی[1] بانه مجرد تسوید لصفحات الورق لیس الا و ان ما طرح لا یمتلک العمق العلمی و انه مجرد کلمات و جمل لا قیمة لها فی سوق البحث العلمی و أنّ صبَّ  البحث حول الاسم اللفظی کلام خاطئ لا یقوم على الدلیل و البرهان؛ و ذلک لان الاسم اللفظی لا یمکن ان یکون عین المسمّى بحال من الاحوال لان اللفظ من مقولة الکیف، و المسمّى من مقولة الجوهر و لا یمکن اتحاد المقولتین و کون بعضهما عین الاخرى، من هنا نجد الروایات ترفض و بشدة فکرة اتحاد الاسم مع المسمّى بهذا المعنى.

و اما ما ذهب الیه العرفاء فی قضیة الاتحاد فهو غیر ما توهمه المتکلمون بل هو ناظر الى حقیقة أخرى و هی فناء الاسماء فی المسمّى و ذوبانها فیه.

یقول الفیض الکاشانی فی هذا الخصوص: الاسم بلحاظ الهویة و الوجود عین المسمّى و هو بلحاظ المفهوم مغایر له.[2]

وقال العارف القیصری: جمیع الحقائق الاسمائیة فی الحضرة الاحدیة عین الذات، و اما فی الحضرة الواحدیة فهی باعتبار ما (المصداق و الوجود) عین الذات و بلحاظ آخر (المفهوم و الحدود) غیر الذات.[3]

و قد تعرض الإمام الخمینی (قدس) لهذه المسأله فی بعض مصنفاته حیث قال: فإن الإسم عین المسمّى و صورة الإسم أی الأعیان عین الإسم و المسمى و الظل المنبسط عین الحقیقة الإلهیة و مستهلک فیها لاحکم له أصلاً و لا استقلال.[4]

وقال فی موضع آخر: الاسم مع کونه عین المسمّى الا أنه حجابه.[5]

اتضح من خلال ذلک أن الامام الخمینی (قدس) یذهب الى نفس ما ذهب الیه کبار العرفاء من القول باتحاد الاسم مع المسمّى و لکن لا فی دائرة المفاهیم و الالفاظ.

و لکن القضیة تحتاج الى المزید من التوضیح لبیان ما ذا یقصد اصحاب المعرفة من القول بعینیة الاسم و المسمّى؟ و ماهی المعانی المتصورة فی کلامهم؟

ذهب بعض العرفاء و منهم القیصری بعد ان فسروا الاسم بانه عبارة عن الذات بصفة معینة و تجل مشخص، قالوا: اتضح من خلال ذلک المراد من عینیة الاسم مع المسمّى"[6]؛ و تعنی عبارة القیصری أنه لما کان الاسم الالهی تجلیا و تعینا للذات بصفة مشخصة فیکون حینئذ عین المسمّى.

و فی الوقت الذی ذهب فیه البعض کالامام الخمینی الى القول بان عینیة الاسم بالمسمى تعنی فناء الاسم فی المسمّى و استهلاکه فیه، قال: الاسم یفنى فی مسمّأه. نحن نظن بانا مستقلون، و لکن ذلک توهم، لانه لو انقطع عن الاشیاء شعاع الوجود آنا ما، انعدمت جمیعها، فالله نور السموات و الارض یعنی ان وجودها عبارة عن نور من نور الله تعالى و انها بحد من الفناء فیه فالله نور السماوات لا انه تعالى ینوّر السماوات.[7]

و من هنا یکون هدف اصحاب المعرفة من اتحاد الاسم مع المسمّى، هو: بما أن حقائق العالم العینیة و مظاهر الوجود تمثل تجلیات له سبحانه و مظهراً و  آیة للمسمّى (ذات الله سبحانه)، فمن باب اتحاد الظاهر و المظهر و فناء و استهلاک الاسم فی المسمّى سوف تتعیّن الذات فی اسم من الاسماء.

نعم، هناک من یرى تغایر الاسم و المسمّى کأبی الفتوح الرازی الذی یقول: الاسم و المسمّى متغایران، و ما یثار من شبهة الاتحاد بینهما و ان الاسم عین المسمّى فهو بحد من الوهن و الضعف وانعدام الدلیل (الذی یظهر بطلانه)، و ذلک لان الفروض المتصورة للاسم و المسمّى، هی: 1. الاسم بدون المسمّى؛ 2. المسمّى بلا اسم؛ 3. وحدة المسمّى و تعدد الاسماء؛ 4. اتحاد الاسم و تعدد المسمّى.

مثال الصورة الاولى الاسم بلا مسمّى قوله تعالى: "انا نبشرک بغلام اسمه یحیى"[8] و هذا الاسم اطلق و لم یکن أثناء البشارة مسمّى و انما اطلق الاسم فی عالم التعبیر و التحقق.

و مثال الصورة الثانیة، المسمّى بلا اسم، عبارة عن الظواهر الوجودیة التی لم یتم بعد تسمیتها و عنونتها بعنوان خاص.

و مثال الصورة الثالثة، وحدة المسمّى و تعدد المسمّى، الله تعالى حیث سمّی عز وجل فی القرآن الکریم و الروایات الصادرة عن المعصومین (ع) بـ 1001 من الاسماء.

و مثال الصورة الرابعة، وحدة الاسم و تعدد المسمّى، الاسماء المشترکة من قبیل العین التی قیل أنها موضوعة لاثنین و سبعین معنى، و غیر ذلک من الامثلة. و على هذا الاساس و وفقا للصورة الثالثة لو صح اتحاد الاسم و المسمّى لابد ان یکون هناک 1001 من الالهة!!

و الدلیل الثانی لاثبات تغایر الاسم و المسمّى هو کون الاسم قابلا للسماع و التدوین و القراءة و لم یصدق على المسمّى شیء من ذلک. أضف الى ذلک مع کون المسمّى یستطیع الکون فی مکان واحد تجد الاسماء متناثرة فی أماکن متعددة، و فوق کل ذلک لو صح اتحاد الاسم و المسمّى لاستلزم من التلفظ بکلمة النار احتراق الجهاز الصوتی و من التلفظ بکلمة العسل شعور الفم بالحلاوة.[9]

و قد تبنّى نظریة المغایرة بعض المتکلمین أیضا شأنهم شأن أبی الفتوح، و لکن من الواضح و بجلاء أنهم یقصدون الاسم اللفظی.

المتحصل:

أن کلا من العرفاء و المتکلمین قد نظر الى القضیة من زاویة تختلف عن الزاویة التی نظر الیها الآخر و ان الأفق الذی سار علیه العرفاء یختلف عن مسار المتکلمین هنا؛ و ذلک لان مراد العرفاء من الاتحاد هو التجلی و الاستهلاک و الظاهر و المظهر، و مراد المتکلمین من التغایر عالم الالفاظ، و من البدیهی ان الاسماء تغایر المسمیات هنا، و من هنا عد الملا هادی السبزواری النزاع بین الفریقین نزاعاً لفظیا.[10]

و فی الختام نرى من المناسب الاشارة الى الحدیث الشریف المروی عن الامام الصادق (ع) و الذی یخاطب فیه تلمیذه هشام بن الحکم.

فعن هشامِ بن الحکَم أَنَّهُ سأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَ اشْتِقَاقِهَا اللَّهُ مِمَّا هُوَ مُشْتَقٌّ؟ قَالَ: فقال لی: یا هشامُ اللَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلَهٍ وَ الْإِلَهُ یَقْتَضِی مَأْلُوهاً و الاسْمُ غیر المسمَّى فمنْ عبد الاسْمَ دُونَ الْمَعْنَى فَقَدْ کَفَرَ وَ لَمْ یَعْبُدْ شَیْئاً وَ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَ الْمَعْنَى فَقَدْ کَفَرَ وَ عَبَدَ اثْنَیْنِ وَ مَنْ عَبَدَ الْمَعْنَى دُونَ الِاسْمِ فَذَاکَ التَّوْحِیدُ أَ فَهِمْتَ یَا هِشَامُ؟!

قَال: فقلت: زدنی! قال: إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَ تِسْعِینَ اسْماً فَلَوْ کَانَ الِاسْمُ هُوَ الْمُسَمَّى لَکَانَ کُلُّ اسْمٍ مِنْهَا إِلَهاً وَ لَکِنَّ اللَّهَ مَعْنًى یُدَلُّ عَلَیْهِ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ کُلُّهَا غَیْرُهُ. یا هشامُ الخبزُ اسْمٌ لِلْمَأْکُولِ و الْمَاءُ اسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ وَ الثَّوْبُ اسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ وَ النَّارُ اسْمٌ لِلْمُحْرِقِ أَ فَهِمْتَ یَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَ تُنَاضِلُ بِهِ أَعْدَاءَنَا وَ الْمُتَّخِذِینَ مَعَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ غَیْرَهُ؟! قُلْتُ: نعمْ. قال: فقال: نَفَعَکَ اللَّهُ بِهِ وَ ثَبَّتَکَ یَا هِشَامُ!.[11]

ومن المواضح ان کلام الامام (ع) و التوضیحات التی اشار الیها کلها منصبة على الاسم اللفظی خاصة.



[1] الشیخ البهائی، الکشکول، قم، انتشارات طبع و نشر، دفتر5، ص459.

[2] الفیض الکاشانی، محسن، علم الیقین، قم، بیدار 1358، ج1،باب6،فصل1، ص97.

[3] القیصری داود، مقدمه شرح فصوص الحکم، قم،بیدار، باب الآدمی ص62.

[4] الامام الخمینی، شرح دعاء السحر، ص263.

[5] الامام الخمینی، تفسیر سوره الحمد ص79.

[6] داود القیصری، نفس المصدر، فص 2 ص13.

[7] الامام الخمینی، تقسیر سوره الحمد ص103.

[8]مریم، 7.

[9] الرازی، ابوالفتوح حسن بن علی بن محمد، روض الجنان و روح الجنان ج 1.

[10] هادی السبزواری، شرح الماء و شرح دعاء الجوش الکبیر، جامعة طهران 1372.

[11] الکافی ج 1 ص87.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...