بحث متقدم
الزيارة
5687
محدثة عن: 2012/01/31
خلاصة السؤال
ما هی الادلة التی أقامها الحکیم عبد الرزاق اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" لاثبات ضرورة النبوة؟
السؤال
ما هی الادلة التی أقامها الحکیم عبد الرزاق اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" لاثبات ضرورة النبوة؟
الجواب الإجمالي

أقام المرحوم اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" اربعة أدلة لاثبات ضرورة الوحی و بعثة الانبیاء، هی:

1. الطریق الذی أقامه الامام الصادق (ع) فی جواب الزندیق: إنّا لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقاً صانعاً متعالیاً عنّا و عن جمیع ما خلق، و کان ذلک الصانع حکیماً لم یجز أن یشاهده خلقه و لا یلامسوه، و لا یباشرهم ولا یباشروه، و یحاجّهم و یحاجّوه، فثبت (ضرورة) أنّ (یکون) له سفراء فی خلقه، یدلّونهم على مصالحهم ومنافعهم و ما به بقاؤهم و فی ترکه فناؤهم.

2. طریق المتکلمین، فقد اقام المتکلمون دلیلهم على ضرورة النبوة فی کونها تنطوی على فوائد کثیرة و لما کان الباری تعالى حکیما من جهة و قد خلق الانسان لغایة محددة من جهة اخرى، فلابد ان یبین له ما یساعدة فی تحقیق تلک الغایة، من هنا اقتضت حکمة تعالى ان یرسل للبشر من یبین لهم ذلک لان ترک البشر عرضة للهلاک یخالف الحکمة الالهیة.

3. طریق الحکماء، و حاصله ان الانسان لما کان مدنیا بالطبع و ان الحیاة الاجتماعیة تحتاج الى قانون یضمن العدالة و یحقق الاستقرار، و ان المقنن البشری یعجز عن تحقیق هکذا قانون جامع و شامل من هنا اقتضت الضرورة ان یرسم للبشریة هذا القانون و یوصله الیهم عن طریق الانبیاء المزودین بالمعجزة التی تثبث حقانیتهم.

4. طریق المتصوفة، حاصل ما ذهب الیه المتصوفة لاثبات ضرورة النبوة کون الغایة من وجود الانسان هی الکدح و الحرکة نحو الله تعالى، و عملیة السیر هذه لها اربع مراتب، هی: "السیر من الخلق الى الله" و "السیر فی الله"، و "السیر مع الله"، و "السیر من الله الى الخلق"، یعنی العودة الى عالم الوجود الامکانی محملا بالاوامر و النواهی الالهیة و القوانین و السنن الربانیة، و المراد من النبی هو ذلک الشخص الذی طوى المراحل الثلاثة و سار فی الرابعة.

الجواب التفصيلي

أقام المرحوم اللاهیجی فی کتابه "گوهر مراد" اربعة ادلة لاثبات ضرورة الوحی و بعثة الانبیاء.[1] الطریق الاول منها نفس الطریق الذی اقامه الامام الصادق (ع) فی رده على الزندیق، و الثانی هو الطریق الذی أقامه المتکلمون و الثالث طریق الحکماء و الربع طریق المتصوفة.

و سنحاول هنا استعراض تلک الادلة بنحو اوضح.

1. الطریق الذی أقامه الامام الصادق (ع) لاثبات النبوة.

روى الکلینی فی اصول الکافی عن هشام بن الحکم عن الامام الصادق (ع) أنه قال للزندیق الذی سأله من أین أثبت الرسل و الأنبیاء؟ : «إنّا لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقاً صانعاً متعالیاً عنّا و عن جمیع ما خلق، و کان ذلک الصانع حکیماً لم یجز أن یشاهده خلقه و لا یلامسوه، و لا یباشرهم و لا یباشروه، و یحاجّهم و یحاجّوه، فثبت أنّ له سفراء فی خلقه، یدلّونهم على مصالحهم و منافعهم و ما به بقاؤهم و فی ترکه فناؤهم، فثبت الآمرون و الناهون عن الحکیم العلیم فی خلقه، و ثبت عند ذلک أنّه له معبّرین و هم الأنبیاء و صفوته فی خلقه، حکماء مؤدَّبین بالحکمة مبعوثین بها، غیر مشارکین للناس فی أحوالهم على مشارکتهم لهم فی الخلق و الترکیب، مؤیدین من عند الحکیم العلیم بالحکمة و الدلائل و البراهین و الشواهد من إحیاء الموتى ... فلا تخلو أرض اللَّه من حجة یکون معه علم یدلّ على صدق مقال الرسول و وجوب عدالته".[2] و یعتقد اللاهیجی أن الإمام الصادق (ع) فی کلامه هذا اشار الى معان عمیقة و شاملة لکثیر من البراهین و الاقوال التی تمسک بها المتکلمون و الحکماء فیما بعد.

2. طریق المتکلمین لاثبات ضرورة بعثة الانبیاء

یتمحور الدلیل الذی أقامه المتکلمون لاثبات ضرورة بعثة الانبیاء على کون النبوة تنطوی على فوائد جمة فهی تدعیم العقل البشری فی احکامه المستقلة و تأخذ بیده لمعرفة الاحکام التی لا طریق له للوصول الیها منفردا، کذلک من فوائد البعثة ایقاظ العقل و ازاحة ستار الغفلة عنه لتحصیل المعارف الالهیة و الوصول الى السعاد الاخرویة الخالدة، و من فوائد بعثة الانبیاء – حسب رأی الحکماء- ان الانسان بطبیعته العضویة المادیة یحتاج الى انواع الاطعمة و الاشربة لمواصلة الحیاة، و ان للطعام تأثیراً کبیراً على حیاته فمن هنا هو بحاجة الى معرفة الطیب من الطعام و تمییزه عن الخبیث و هذا مما لامجال للعقل لادراکه منفردا الا من خلال التجربة و من الواضح ان التجربة قد تؤدی الى هلاک الانسان، هذا فی الاطعمة المهلکة و المدمرة للبدن و اما الاطعمة التی تترک تاثیراتها على الروح فلا ریب ان الانسان لا یمکنه ان یدرک ذلک منفرداً. من هنا اقتضت حکمة الباری تعالى ان یرسل للبشر من یبین لهم ذلک لان ترک البشر عرضة للهلاک یخالف الحکمة الالهیة، إذن بعثة الانبیاء واجبة فی الجملة.

الامر الآخر ان الانسان یعرف بان علاقته مع الله لابد ان تحکمها مجموعة من القوانین و التکالیف و لما کان العقل البشری عاجزاً عن ادراک تلک القوانین و التشریعات من هنا اقتضت الضرورة ان یرسل الله تعالى من یرشد البشریة الى تلک التشریعات و القوانین الواجبة و المحرمة و...

3. طریق الحکماء والفلاسفة فی اثبات ضرورة بعثة الانبیاء

للحکماء فی إثبات ضرورة النبوّة طریق آخر، وهو أنّ الإنسان مدنیّ بالطبع، أی ‏لا یمکن تعیّشه إلّا باجتماعه مع أبناء نوعه، لیقوم کلّ واحد بشی‏ء ممّا یحتاجون إلیه فی معایشهم من الأغذیة و الملبوسات و الأبنیة و غیر ذلک، فیتعاونون فی ذلک. إذ یمتنع أن یقدر کل واحد منهم على توفیر جمیع ما یحتاج إلیه من غیر معاونة غیره فیه.

و إذا کان کلّ إنسان مجبولًا على شهوة و غضب و حب الذات و تفضیلها على الآخرین، فمن الممکن أن یستخدم أبناء نوعه و یستغل جهودهم و اتعابهم من غیر أن یعینهم او یقدم لهم فی مقابل ذلک أیة خدمة او أجر، و هذا هو الظلم القبیح. و من هنا لا یستقیم أمرهم إلّا بعدل.

و لایجوز أن یکون مقرّر ذلک العدل أحداً منهم من غیر مزیّة تمیزه عن غیره من ابناء نوعه، إذ لو کان کذلک لما استقام أمرهم. ومن هنا جاء دور تزوید النبی بالمعجز لیمتاز به مقرّر العدل عن غیره، فعندما یأتی المبعوث بالمعجزة یذعن له الآخرون اذ لو لم یکن ذلک من عند اللَّه لم یکن مقبولًا عند الجمور؛ فتزویده سبحانه للرسول بالمعجز یحقق غرضین الاول اثبات حقانیة مدعی النبوة و الثانی تمییز ما جاء به من تشریعات عما یأتی به الآخرون، و بهذا یکون قد وفر للبشریة الشریعة الحقة و التی تمتلک مبررات التمسک بها و ترجیحها على غیرها.[3]

4. طریق المتصوفة فی اثبات ضرورة النبوة

سلک المتصوفة طریقا أخرى لاثبات ضرورة النبوة یتمثل فی کون الغایة من وجود الانسان هی الکدح و الحرکة نحو الله تعالى (السیر و السلوک)، و عملیة السیر هذه لها اربع مراتب، هی:

الف: السیر من الخلق الى الله، و هی عبارة عن نفی ماسوى الذات بل حتى نفی الذات، و مشاهدة الذات الاحدیة بنحو مطلق من دون ملاحظة التعینات و الشؤون و الاعتباریات.

ب: السیر فی الله، و یعنی مشاهدة الذات الاحدیة باعتبارها تعینا من تعینات صفات الباری تعالى و الانتقال من التعیّن صفة الى صفة اخرى من صفات الباری حتى نهایة التعینات الصفاتیة.

ج: السیر مع الله، و یعنی مشاهدة الهویة المطلقة فی کل تعین من التعینات الکونیة و المکانیة الى الحد الذی لم یبق أی تعین امکانی و لا ماهیة اعتباریة، الا و قد یشاهد فیه تلک الحقیقة المطلقة و یتیقن بان الماهیة الامکانیة اعتباریة محضة.

د. السیر من الله الى الخلق، یعنی العودة الى عالم الوجود الامکانی بعد التحقق بالحقیقة الوجوبیة مزودا بالاوامر و النواهی الالهیة و القوانین و السنن الربانیة نزلت لتروی عطش الظمأى فی عالم الامکان و انسان عوالم التراب و ان الکثرات الاعتباربة فی هذا العالم تعود الى الوحدة الحقیقة و هذه الرسالة هی الغایة العظمى لبعثة الانبیاء. و هذه الاسفار لابد ان تطوى بصورة مرتبة ینتقل فیها من السابقة الى اللاحقة و المراد من النبی هو ذلک الشخص الذی طوى المراحل الثلاثة و سار فی الرابعة، و وجود هکذا مسافر ضروری و لازم فی تحقق حرکة الانسان نحو الله و السیر و السوک باتجاه الخالق سبحانه و الحرکة من عالم الامکان الى عالم الوجوب.



[1] اللاهیجی، عبدالرزاق، گوهر مراد، ص 356- 363، الطبعة الاولی، نشر سایه، طهران، 1383 ش.

[2] الکلینی، اصول الکافی، ج 1، ص 168، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365 ش.

[3] انظر: جعفر السبحانی، قواعد العقائد، ص: 102- 103، بتصرف.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل أن معنى النجم و الكوكب في القرآن مختلف، أم أنها بمعنى واحد؟
    23176 التفسیر 2012/07/19
    النجم و الكوكب في اللغة بمعنى واحد.[1] فهي إذن من الألفاظ المترادفة، و إذا أريد منها معنىً آخر في مكان ما فلابد من وجود قرينة تدل على ذلك. ولقد ذكرت كلمة النجم و النجوم في القرآن المجيد 12 مرة،
  • هل یتساوى جزاء و ثواب المعدمین مع المترفین مع تساوی العمل الصادر منهم ظاهرا؟
    6251 العملیة 2011/12/31
    تؤکد النصوص الاسلامیة على حقیقة التناسب بین التکلیف و الاستطاعة فکل انسان یکلف بما یطیق و لا نجد حکما من الاحکام خارج القدرة و الاستطاعة، و من الطبیعی هنا أن تکلیف الغنی و المتمکن مالیاً یختلف عن تکلیف الفقیر المعدم، و کذلک الصحیح المعافی یختلف عن المریض العلیل، و لیست ...
  • ما هو المقدار الواجب مراعاته من التجوید فی الصلاة الواجبة؟
    8451 القرآن 2009/07/01
    ما یجب فی قراءة الصلاة و القرآن و الأدعیة هو أن یکون باللغة العربیة و لیس شیئاً آخر.فإذا کانت هناک قواعد تجویدیة فی قراءة النصوص الدینیة العربیة، فذلک لأجل أن نتمکن من القراءة مثل ما یقرأ العرب و الا فلا موضوعیة لذلک و علی هذا فمثلاً لو استطاع شخص ...
  • ما هو المراد من القول "أول ما خلق الله العقل"؟
    8398 الفلسفة الاسلامیة 2007/04/10
    یمکن أن یقال على وجه الاحتمال: أن العقل باصطلاح الفلسفة هو الملک فی الاصطلاح الشرعی و القرآنی، و هو الجوهر المجرد ذاتاً و فعلاً، و معنى ذلک أنه لیس مادیاً جسمانیاً فی ذاته، و أنه غیر محتاج إلى المادة و الجسم من أجل القیام بأعماله، و هذا الموجود المجرد التام ...
  • هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟
    5773 الفلسفة العرفان 2011/08/16
    لا یمکن القول فی خصوص تطبیق العلوم الروحیة الحدیثة مع المعتقدات الدینیة و المذهبیة بشکل مطلق بانها منافیة للمعتقدات الدینیة، کما لا یمکن الجزم بموافقتها مطلقا للدین و کذلک لا یمکن الجزم بصحة جمیع الافکار و النظریات التی تطرحها بعض المدارس الروحیة المعاصرة بل یبقى لاحتمال الخطأ ...
  • هل تصح الصلاة بعد شرب الخمر و تعاطیة مع قصر الفاصلة الزمنیة بینهما مثلا؟
    9165 الحقوق والاحکام 2011/02/12
    قال الامام الخمینی (ره): یحرم الخمر بالضرورة من الدین بحیث یکون مستحلها فی زمرة الکافرین مع الالتفات إلى لازمة أی تکذیب النبی (ص) و العیاذ باللّه، و قد ورد فی الأخبار التشدید العظیم فی ترکها، و التوعید الشدید فی ارتکابها، و عن الصادق علیه السلام «أن الخمر ...
  • ما هو حکم الاسلام فی الانتحار؟
    8099 الحقوق والاحکام 2010/02/28
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السوال . النقر جواب التفصیلی ...
  • أی أجزاء بدن الإنسان تتنجّس حین الجنابة؟
    7220 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    إن أحکام الإسلام و تعالیمه فی التعامل مع الطهارة و النجاسة بسیطة جداً و بعیدة عن کل تعقید.حین الجنابة یتنجّس من البدن و الثیاب فقط ما تلوّث بالمنی، و تبقی بقیّة مواضع البدن و الثیاب طاهرة و بناء علی هذا فیکفی للمنع من انتقال النجاسة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11863 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • الرجاء تزویدی بما عندکم من معلومات حول کل من معتزلة بغداد و معتزلة البصرة مع ذکر أسماء علمائهم و بعض عقائدهم؟
    6337 الکلام القدیم 2011/09/18
    تمیز المعتزلة بمیلهم نحو التعقل و انتهاج المسلک العقلی فی معالجة القضایا الفکریة و قد اوجدوا حرکة فکریة فی مجتمعهم آنذاک. و هم مع اتفاقهم علی الاصول الخمسة الا ان بینهم اختلافات ایضاً. و قد أدت هذه الاختلافات الی انقسامات متنوعة للمعتزلة، و ربما تمکن احد العلماء احیاناً من تأسیس ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282328 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264330 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131221 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120617 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91180 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62885 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62811 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58420 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54486 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50952 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...