بحث متقدم
الزيارة
8335
محدثة عن: 2009/07/01
خلاصة السؤال
ما هو المقدار الواجب مراعاته من التجوید فی الصلاة الواجبة؟
السؤال
أنا احب الصلاة و لکنی لا أعلم کیفیة القراءة الواجبة، و حین قرأت الموارد الآتیة فی الرسالة و الاستفتاءات أصبت بالدوار فأرجو منکم مساعدتی، علماً بأنی أقلّد سماحة آیة الله الصانعی:
1. فی قسم الاستفتاءات سأل شخص حول کیفیة تلفظ الحروف و مراعاة المخارج (السؤال 120) هل ان أداء الکلمات فی الصلاة من مخارجها الواقعیة واجب؟
ج: قراءة الحمد و السورة و القرآن بالطریقة التی یقرأ بها المسلمون مجزیة.
و سأل شخص آخر حول کیفیة تلفظ حرف الضاد (السؤال 789) للتلفظ بحرف "ض" فی کلمات مثل "المغضوب" و "الضالین" و غیر ها هل صحیح ما یقال من انه یجب ان یدار اللسان الی طرف الأسنان السفلی؟
ج: صحیح ان شاء الله.
ألا یجب فی تلفظ الضاد ان یجعل طرف اللسان فی طرف الأسنان العلیا الأخیرة؟
و ورد فی الرسالة (المسألة 975) إذا لم یعرف الإنسان کلمة من کلمات الحمد أو السورة أو ترکها عمداً أو بدّل حرفاً مکان حرف؛ مثلا تلفظ بالظاد بدلاً من الضاد أو حرّک الحرف فی موضع التسکین أو لم یشدد الحرف المشدّد فصلاته باطلة.
و فی مسألة اخری (المسألة 977) إذا لم یکن الشخص عارفاً بإعراب کلمة (حرکتها) یجب علیه تعلّّمه، و لکنه إذا توقف دائماً علی الکلمة التی یجوز الوقف علیها فلا یجب علیه تعلّم إعرابها، و کذلک إذا لم یعلم بأن کلمة تُلفظ بالسین أو الصاد فیجب علیه تعلّمها، فإذا قرأها بصورتین أو أکثر بطلت صلاته؛ فمثلاً الآیة "اهدنا الصراط المستقیم" یقرأ (المستقیم) بالسین مرة و بالصاد مرة أخری، الا ان تکون قد قرأت بالصورتین، و یکون قد قرأها بنیّة الوصول الی الواقع (رجاءً).
فإذا لم یجب مراعاة المخارج فما هو المراد بالقراءة الصحیحة؟ و کیف یمکن التفریق بین الصاد و السین؟ أرجو منکم أن توضّحوا لی جیّداً ما هو المقدار الذی یجب مراعاته من قواعد القراءة فی قراءة الحمد و السورة فی الصلاة لأنی لا اعرف بالضبط ما هو المقصود من "الطریقة التی یقرأ بها المسلمون مجزیة" لأنی أری المسلمین الموجودین بقربی لا یراعون مخارج الحروف و بعضهم یقرأ بصورة صحیحة. و ان ما ذکره الإمام (ره) فی جواب سؤال شخص؟
س: حیث انه توجد عدة أقوال فی کیفیة التلفظ بحرف (الضاد) فی التجوید، ارجو أن تذکروا انکم بأی الأقوال تعملون: فأحد الأقوال یقول:یصل طرف اللسان الی الأسنان الطواحن و القول الآخر: یصل جانب اللسان الیها.
ج: لا یجب معرفة مخارج الحروف طبقاً لقول علماء التجوید، و یجب التلفظ بکل حرف بما یصدق فی العرف بأنه أداء لذلک الحرف. فهل ان رأی آیة الله الصانعی أیضاً هو نفس هذا.
ارجو منکم توضیحاً کاملاً حول المقصود من القراءة الصحیحة و ما هو الحد اللازم مراعاته من المخارج؟
و ما هو الحد الواجب مراعاته فی قراءة بقیة أذکار الصلاة و کذلک فی قراءة التعقیبات و قراءة القرآن و الأدعیة المختلفة؟
فهل یکمننا التلفظ فی جمیع الموارد سواء الحمد و السورة فی الصلاة أو قراءة القرآن و الأدعیة العربیة و التعقیبات و أذکار الصلاة بنفس الکیفیة التی نتکلّم بها و مراعاة الحرکات فقط؟ ارشدونی فإنی لا أعلم کیف یجب علیّ أن أصلی و لن أقرأ القرآن بعد هذا لأنی اخشی أن تکون قراءتی مغلوطة و کذلک فقد ترکت قراءة الأدعیة المختلفة الواردة فی المفاتیح و تعقیبات الصلاة و .... لأنی لا أعرف کیفیة القراءة الصحیحة.
الجواب الإجمالي

ما یجب فی قراءة الصلاة و القرآن و الأدعیة هو أن یکون باللغة العربیة و لیس شیئاً آخر.

فإذا کانت هناک قواعد تجویدیة فی قراءة النصوص الدینیة العربیة، فذلک لأجل أن نتمکن من القراءة مثل ما یقرأ العرب و الا فلا موضوعیة لذلک و علی هذا فمثلاً لو استطاع شخص أن یتلفّظ بالضاد مثل ما یتلفّظ بها العرب من دون أن یجعل لسانه فی جانب الأسنان الطواحن، کفی ذلک، و لکن اذا وضع شخص لسانه بجنب الأسنان الطواحن و لکنه لم یستطع أداء الضاد کما یتلفظ بها العرب فلا یکون ذلک صحیحاً.

فإذا قیل ان القراءة بالطریقة التی یقرأ بها المسلمون مجزیة فالمقصود قطعاً هم المسلمون المتشرعون و الذین یقرأون قراءة صحیحة و لیس أی مسلم آخر.

و التدقیقات الزائدة عن الحد و التی لا یعتنی بها العرف هی من وساوس الشیطان فالأفضل الابتعاد عنها.

و القراءة الصحیحة هی لمن یمکنه تعلمها، اما من لم یمکنه ذلک أو یجب علیه التعلم تدریجاً یجب علیه أن یصلی بالکیفیة التی یمکنه القراءة بها. و کذلک القرآن و الدعاء أیضاًً الذی لیس أصله واجباًً.

و فی هذا المجال حصلنا علی الجواب التالی من مکتب سماحة آیة الله العظمی الصانعی (مد ظله العالی): لا توقع نفسک فی الوسوسة، فان ما یجب علی الإنسان مراعاته فی الصلاة هو القراءة الصحیحة و لیس مراعاة التجوید الذی یذکره أهل الفن و لذا فان مراعاة ما یراعیه جمیع الناس کافیة، و لا توسوس فی ذلک لأنها تمنعک من أصل الصلاة و قد یکون ذلک من عمل الشیطان لکی یذهب بانتباهک، و بخصوص الدعاء و القرآن و التعقیبات أیضاً کذلک فالشیطان یرید منعک من أداء الأعمال المستحبة، و علیک المبادرة بتلاوة القرآن و قراءة الأدعیة بالمقدار الذی تتمکن منه و لا تجعل للشک إلیک سبیلاً. و یتقبّل الله منک ان شاء الله.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...