بحث متقدم
الزيارة
5533
محدثة عن: 2011/08/16
خلاصة السؤال
هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟
السؤال
هل تؤید معتقداتنا العلومَ الروحیة الحدیثة؟ و هل من المحتمل تجسد الارواح بنحو تکون قابلة للدراسة وفقا لقواعد علم الاحیاء؟ و هل الارواح تمتلک القدرة على التصرف فی المادیات کما تدعی ذلک علوم الروح المعاصرة؟ و هل هناک ضرورة الى مادة الاکتوبلازم فی احضار الارواح و تجسدها؟ و هل یعیش المؤمنون و غیرهم حیاة متساویة فی عالم البرزخ کما یذکر صاحب "الانسان روح لا جسد" حیث قام بتحضیر تلک الارواح فلم تتحدث عن العذاب بل الکل تحدث عن العلاقة بین ارتیاحها فی عالم البرزخ و العالم المادی الذی کانت تعیش فیه؟.
الجواب الإجمالي

لا یمکن القول فی خصوص تطبیق العلوم الروحیة الحدیثة مع المعتقدات الدینیة و المذهبیة بشکل مطلق بانها منافیة للمعتقدات الدینیة، کما لا یمکن الجزم بموافقتها مطلقا للدین و کذلک لا یمکن الجزم بصحة جمیع الافکار و النظریات التی تطرحها بعض المدارس الروحیة المعاصرة بل یبقى لاحتمال الخطأ و الصواب مجاله الواقعی.

الجواب التفصيلي

لا یمکن الجزم فی قضیة التطابق بین العلوم الروحیة و المعتقدات الدینیة و المذهبیة و لا یمکن اعطاء اجابة ناجزة فی هذا المجال؛ و ذلک بسبب کون العلوم الروحیة ذات مراتب متعددة و اتجاهات مختلفة هذا من جهة و من جهة أخرى العلوم الاسلامیة بنفسها تشمل اتجاهات و تخصصات واسعة. من هنا لا یمکن القول بوجود مذهب واحد تحت عنوان العلوم الروحیة یشتمل على مطالب و معارف ثابتة (الا فی بعض الامور الاساسیة)، بل نفس العلوم الروحیة نابعة من بعض الاتجاهات شبه العرفانیة ثم زحفت رویداً رویداً الى العلوم التجریبیة و العلوم ذات الصلة بعلم النفس و ما وراء علم النفس.

من هنا لا یمکن الجزم بمخالفة تلک العلوم للعقائد الدینیة مخالفة تامة، کما لا یمکن القول بوجود مذهب علمی منزه عن الخطأ و الانحراف.

ثم ان هناک الکثیر من الکتب التی صنفت تحت هذا العنوان و لم تنحصر فی دائرة خاصة من جهة و من جهة اخرى أن کل مؤلف یعمل تجاربه الشخصیة و رؤاه الخاصة بالاضافة الى اختلاف المؤلفین فی الکفاءات و القدرات العلمیة، فالنظرة الموضوعیة تقتضی أن نأخذ کل نتاج من النتاجات التی ابدعتها العلوم الروحیة الحدیثة على حدة لمعرفة تطابقه من العلوم الدینیة أم لا.

و نحن هنا نشیر بصورة مختصرة و اجمالیة للمباحث التی عرضت فی متن السؤال مع ذکر بعض النظریات المقبولة من وجهة نظر الفکر الاسلامی.

1. امکانیة تجسد الارواح: الروح الانسانیة المجرد ذات قالب لطیف، لکن قد یکون فی حالات خاصة و بإذن الله قابلة للرؤیة من قبل بعض الافراد. لکن المشاهدة الظاهریة و التجسد الظاهری القابل للرؤیة بالعین المادیة المجردة، یعد مخالفا للطبیعة المثالیة للروح و هی بحاجة الى قدرات خاصة و شروط موضوعیة معینة فی الروح.

من هنا لا یمکن رؤیة القالب المثالی بآلیات الرؤیة المادیة، لکن یمکن اثبات – و بشروط خاصة- آثاره المادیة التی یترکها مع توفر الشروط الموضوعیة.

2. امکانیة تصرف الارواح فی الکون: من غیر المتعارف تدخل الارواح فی عالم المادة، الا أن الروح مستعدة ذاتا و تحت شروط موضوعیة خاصة للتصرف فی الکون لما تتوفر علیه من احاطة بعالم الاجسام.

3. العالم المثالی: حظی بحث عالم المثال بأهمیة خاصة لدى کل من الفلاسفة و العرفاء. و لهذا العالم مکان مثالی و مادی لطیف. لکن من النادر جداً استعمال مصطلح المادة فی خصوص عالم المثال فی التعریف الفلسفی الرائج.

و فی الجملة عالم المثال: عالم حقیقی اقوى واشد من عالم المادة (المؤلف من العناصر المتعارفة) الذی یعد مکانا للحیاة البرزخیة.

4. احضار الارواح

أصل عملیة احضار الارواح کعملیات روحیة تحتاج الى مادة شفافة (اکتوبلاسم)، أمر غیر محبذ و کذلک الاسالیب المعتمدة لتحقیق هذا الهدف فیها تردید و شک، بالاضافة الى کون هذه العملیة تتعلق بالعلوم الروحیة خاصة و لا علاقة للعرفان الاسلامی بها.

نعم، الارتباط بالارواح – من دون أن یقصد بنفسه کهدف خاص- قد یتحقق للعرفاء و السالکین بصورة تلقائیة.

5.ارواح اتباع الدیانات المختلفة فی عالم البرزخ: على فرض یقینیة تلک المشاهدات الروحیة التی تثبت أن ارواح اتباع الدیانات الاخرى یعیشون السعادة الروحیة، هذه قضیة تعود الى الحکم و العدل الالهی فهو العالم بسرائر الامور، و لکن یبقى الاصل المسلّم فی هذا المقام و الذی ترجع الیه جمیع الفروع، هو ما اشارت الیه الآیة الکریمة "ان الدین عند الله الاسلام".[i]

ثم نحن لا نعلم بنوع المعاملة التی یتعامل بها الله تعالى – لعلمه ببواطن الامور- مع اتباع الدیانات الاخرى الجاهلین بمراتب المعرفة الالهیة و الدین الحق!!

أضف الى ذلک أن تعالیم الدین الاسلامی تقسم الناس فی عالم البرزخ الى ثلاثة طوائف:

الطائفة الاولى، التی تعیش الجرم و الشر فی أعلا مراتبه و تعاند الحق و الحجة الالهیة لجاجا و عناداً، و قد تصدت لحجج الله و اوقعت بهم شتّى انواع الظلم و العدوان. فمما لاریب فیه ان مصیر هذه الطائفة فی عالم البرزخ النار.

الطائفة الثانیة، و هی الطائفة التی تمثل ثلة من الصالحین المؤمنین العارفین بالله تعالى الذین یعیشون الخیر و الصلاح فی أسمى مراتبه، و مما لاریب فیه ان مصیر هذه الطائفة الجنة و الرضوان الالهی.

الطائفة الثالثة، التی لا تستحق العذاب و لا الجنة فهذه تبقى بالانتظار الى یوم القیامة.[ii]

و اکثر الاروح التی یفترض احضارها قد تکون من هذه الطائفة مع بعض الاستثناءات النادرة التی یکون فیها القائم بعملیة الربط على درجة عالیة من التقوى و الارتقاء المعنوی و الایمانی، و مما لاریب أن هکذا شخص بهذه المواصفات السامیة لا یتخذ من هذه القدرة وسیلة للفت انظار الناس و التلاعب بالامور الروحیة و المعنویة، فاذا ما حصل هکذا ارتباط لدیه لا یکون نتیجة لاعمل غریبة و ممارسات غیر طبیعیة، بل القضیة تحصل لدیه بصورة تلقائیة ضمن حرکة السلوک المعنوی و الرقی الروحی الذی هو علیه.



[i] آل عمران،19.

[ii] انظر فی هذا الخصوص الاسئلة رقم 3574 (الرقم فی الموقع:4230) و 5674 (الرقم فی الموقع: 6146).

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...