بحث متقدم
الزيارة
7649
محدثة عن: 2012/09/16
خلاصة السؤال
هل يوجد حديث معتبر يؤيد إقامة مراسم الاربعين بمناسبة رحيل الائمة من غير الامام الحسين (ع)؟
السؤال
هل يوجد محذور في إقامة مراسم أربعين رحيل الامام علي (ع)؟ أم يدخل ذلك في البدعة؟ و هل يوجد حديث معتبر يؤيد إقامة مراسم الاربعين لرحيل الائمة من غير الامام الحسين (ع)؟
الجواب الإجمالي

الذي يمكن قوله في خصوص إقامة مراسم العزاء بمناسبة رحيل الأئمة (ع)؛ أن الاحاديث و الروايات الشيعية في مجال العزاء و مراسم التأبين قد أولت أهمية خاصة لقضية الامام الحسين (ع)، أما بالنسبة الى سائر الأئمة (ع) فلم نعثر على دليل معتبر يشير الى كون الائمة اتخذوا من ذلك مناسبة للعزاء العام و الحزن و انشاد اشعار الرثاء و ..... فضلا عن الدعوة الى احياء مناسبة الاربعين او الدعوة الى احياء تلك المناسبات احياء عاماً.

و مع ذلك يمكن إدراج مراسم العزاء التي تقام على الرسول الاكرم (ص) و سائر الأئمة (ع) تحت عنوان تعظيم شعائر الله تعالى، و لكن شريطة الالتفات الى أمرين:

الف: إقامة تلك المناسبات بنحو لا يصل الى المستوى من الحرقة و العمومية الذي نقيم به مراسم عاشوراء التي أكدت عليها الروايات الكثيرة؛ لتبقى حرارة ذكرى عاشوراء على قوتها و شدتها فلا تخبو تلك الحرارة و المناسبة فلا يكون شأنها شأن سائر المناسبات الاخرى.

ب: إقامة تلك المناسبات – الفاقدة لأي رواية خاصة بها-  بطريقة لا توحي في الوجدان الشيعي بان الانسان المؤمن يجب عليه أن يرتدي السواد و يتوشح الحزن و المصاب طوال السنة فلا يعرف للفرح معنى، و لا يجعل له في قاموس حياته أية قيمة، فيتحول المجتمع الشيعي الى مجتمع يعيش الكآبة و الحرن طوال حياته.

الجواب التفصيلي

الذي يمكن قوله في خصوص إقامة مراسم العزاء بمناسبة رحيل الأئمة (ع)؛ أن الاحاديث و الروايات الشيعية في مجال العزاء و مراسم التأبين قد أولت أهمية خاصة لقضية الامام الحسين (ع)، الى الحد الذي نرى الأئمة من بعده (عليهم السلام) يقضون العشر الأوائل من شهر محرم بالحزن و المصاب يستذكرون الامام الحسين (ع) و اصحابه الميامين، في منازلهم و كانوا يدعون الشعراء لانشاد الشعر الحزين في هذه المناسبة.[1]

أما بالنسبة الى سائر الأئمة (ع) فلم نعثر على دليل معتبر يشير الى كون الائمة اتخذوا من ذلك مناسبة للعزاء العام و الحزن و انشاد اشعار الرثاء و ..... فضلا عن الدعوة الى احياء مناسبة الاربعين.

و هناك رواية ينقلها الصدوق (ره) تكشف لنا أن الشيعة كانوا يحيون ذكرى الامام الحسين (ع) خاصة و لم تجد ذكراً لاحياء مناسبة رحيل الرسول الاكرم (ص) أو الامام علي (ع)، بل حتى إحياء شهادة السيدة الزهراء (س) لم يكن شائعا في تلك الاوساط، و هكذا الأمر بالنسبة الى ذكرى الامام الحسن (ع).[2]

و على كل حال يمكن إدراج مراسم العزاء التي تقام على الرسول الاكرم (ص) و سائر الأئمة (ع) تحت عنوان تعظيم شعائر الله تعالى حتى و إن لم ترد فيها رواية خاصة كما هو الشأن في مراسم الإمام الحسين (ع).

نعم، ورد في الرواية أن الامام الباقر (ع) اوصى بأن تقام له مراسم العزاء في منى لمدة عشرة سنوات فقط، فقد روى الكليني عن يونُس بن يعقوبَ عن أَبي عبد اللَّه (ع) قال: قال لي أَبي: يا جعفَرُ أَوقفْ لي من مالي كذَا و كذَا لنوادبَ تَنْدُبُنِي عَشْرَ سِنِينَ بمنًى أَيَّامَ منًى.[3] و لمّا كانت الوصية محددة زمانا "بعشر سنين" و مكاناً "بمنى" فلا يمكن التعدي منها الى العموم.

و الذي يمكن قوله هنا: بان إهتمام الائمة (ع) بقضية الامام الحسين (ع) و حصر إقامة العزاء فيها دون سائر المعصومين (ع) بما فيهم الرسول الاكرم (ص)، يدل على حرصهم على الحفاظ على بقاء ثورة الامام الحسين و نهضته هي البارزة و المتميزة في هذا المجال؛ و ذلك لان الاكثار من المناسبات – و هي كثيرة قطعا- سيؤدي الى الاقلال من تلك الحرقة التي تتوفر في إحياء ذكرى عاشوراء، الامر الآخر الذي ينبغي الاشارة اليه هنا أن إحياء مناسبات رحيل المعصومين (س) في يوم شهادتهم و اليوم السابع و في مناسبة الاربعين يتطلب - مع كثرتهم-  بذل جهود كبيرة و صرف الكثير من الوقت لاحياء تلك المناسبات، مما قد يؤدي الى الاخلال بمسيرة الحياة لانه ما من يوم – على طول العام- الا و فيه مناسبة حزينة!!

و الجدير بالذكر ان البعض حاول التمسك بالرواية المعروفة " شيعتنا يفرحون لفرحنا و يحزنون لحزننا "[4]، لاثبات مشروعية احياء جميع المناسبات؛ الا انه ليس بالخفي على الباحثين  أن مثل هكذا رواية لا يمكن التمسك بها لاثبات الحث على احياء جميع المناسبات احياءً عاما – باستثناء ذكرى الامام الحسين (ع)-. و بطبيعة الحال ان الشيعة الموالين لأهل البيت (ع) لا ينسون تلك المناسبات الاليمة حتى و هم في أشد حالات فرحهم و في احلى مناسبات الفرح و السرور عندهم، و لهم في أمير المؤمنين (ع) أسوة حينما وارى فاطمة الزهراء (س) الثرى حيث قال مخاطبا الرسول الاكرم (ص): " أما حزني فسرمد".[5] الا ان ذلك لا يعني  انهم يجلوسون تمام السنة لاحياء ذكرى السيدة الزهراء (س) معطلين بذلك عجلة الحياة، كذلك يجب التنبيه على أن اتخاذ بعض الايام في السنة كمناسبة لاحياء ذكرى فاطمة الزهراء (س) لايعد بدعة و خروجا على تعاليم الدين الحنيف قطعاً.

و على كل حال يمكن الجمع بين تجنب البدعة و بين إقامة المراسم؛ و ذلك من خلال الاحتراز عن ادعاء وجود دليل خاص يدل على احياء تلك المناسبات احياءً عاما، و بين استغلال أي فرصة تمر يمكن احياء ذكراهم خلالها، و لكن شريطة الالتفات الى أمرين:

الف: إقامة تلك المناسبات بنحو لا يصل الى المستوى من الحرقة و العمومية الذي نقيم به مراسم عاشوراء التي أكدت عليها الروايات الكثيرة؛ لتبقى حرارة ذكرى عاشوراء على قوتها و شدتها فلا تخبو تلك الحرارة و المناسبة فلا يكون شأنها شأن سائر المناسبات الاخرى.

ب: إقامة تلك المناسبات – الفاقدة لأي رواية خاصة بها-  بطريقة لا توحي في الوجدان الشيعي بان الانسان المؤمن يجب عليه أن يرتدي السواد و يتوشح الحزن و المصاب طوال السنة فلا يعرف للفرح معنى، و لا يجعل له في قاموس حياته أية قيمة، فيتحول المجتمع الشيعي الى مجتمع يعيش الكآبة و الحرن طوال حياته.

 


[1] اشار الى ذلك  ابن قولویه القمي، في کامل الزیارات، تحقيق، مصحح، الامیني، عبدالحسین، ص ۱۰۴- ۱۰۶، الباب الثالث، دار المرتضویة، النجف الاشرف، الطبعة الاولى، ۱۳۵۶ش.

[2] انظر: الشيخ الصدوق، علل الشرایع، ج 1، ص 225، انتشارات مکتبة الداوري، قم.

[3] الكليني، الکافي، ج 5، ص 117، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365 ش.

[4] الشيخ الصدوق، الخصال، ج 2، ص 634، انتشارات جامعۀ مدرسین، قم، 1403 ق.

[5] نهج البلاغة، ص 320، انتشارات دار الهجرة، قم.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما المراد من الداعی فی قوله تعالى:"یَوْمَئِذٍ یَتَّبِعُونَ الدَّاعِیَ لا عِوَجَ لَهُ"؟
    5413 التفسیر 2011/06/14
    الآیة الکریمة 108 من سورة طه تتعلق بذلک الیوم الذی یدعو فیه الداعی الإلهی جمیع البشر إلى الحیاة و الاجتماع فی المحشر للحساب فیلبّی الجمیع دعوته و یتّبعونه.و قد اختلف المفسرون فی المراد من الداعی فی الآیة فذهب اکثرهم الى تفسیره باسرافیل و هناک رأی آخر یرى أن الداعی ...
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8453 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • فی أی صورة یکون خروج المنی مبطلاً للصوم؟
    7771 الحقوق والاحکام 2011/06/20
    مبطلات الصوم:1ـ الأکل والشرب. 2ـ الجماع. 3ـ الاستمناء. 4ـ نسبة الکذب إلى الله و رسوله (ص) و خلفاء الرسول (ع). 5ـ إیصال الغبار الغلیظ إلى الحلق. 6ـ غمس تمام الرأس بالماء. 7ـ البقاء على الجنابة و الحیض و النفاس حتى أذان الصبح. 8ـ الحقنة بالمائع 9ـ التقیئ
  • هل جاء الدین لأجل حریتنا أم تقییدنا؟
    8942 الکلام الجدید 2007/02/26
    یمکن تناول موضوع الحریة بالبحث و الدراسة فی دائرتین من خلال الرؤیة الدینیة: الحریة المعنویة، و الحریة الاجتماعیة و السیاسیة. فبالنسبة للبعد المعنوی فإن حقیقة الإنسان هی نفسه المجردة (والتی تکون منزهة فی ذاتها من المادة و الجسم و صفاته، و لأنها من عالم الامر و ساحة الملکوت فإنها تحن ...
  • هل يحق للأب اشتراط زواج بنته من شخص معين كالمنتمي إلى الرسول الأكرم (السادة)؟
    5661 الحقوق والاحکام 2015/07/22
    يتوفر الآباء عادة على تجربة جيدة حصلوا عليها من خلال معترك الحياة التي تؤهلهم للتمييز بين الأمور حسنها و قبيحها، و أنّهم في الغالب ينطلقون في مواقفهم من مصلحة أبنائهم و السعي لتحقيق ما يؤدي إلى سعادتهم و صلاحهم، و تلك التجارب و الخبرات الاجتماعية يفتقدها الشباب و ...
  • ما المراد بالفقه الموروث؟
    5360 الحقوق والاحکام 2010/08/07
    الفقه الموروث: هو الاجتهاد و استنباط الأحکام الشرعیة على أساس المنهج القدیم لعلماء الشیعة و الذی تجاوز عمره الألف سنة، بطریقة بقیت راسخاً فی مصنفاتهم. الفقه الموروث هو الذی اعتبره الإمام الخمینی (ره) أفضل منهج و طریق لدراسة و تحقیق و ستنباط الأحکام الشرعیة حیث یقول: «إننی ...
  • ما التكليف إن تعارض الشهود على أعلمية المجتهد؟
    5699 الحقوق والاحکام 2012/09/05
    لقد أفتى جميع مراجع التقليد أنه: "يثبت الاجتهاد بالاختبار و بالشياع المفيد للعلم و بشهادة العدلين من أهل الخبرة‌، و كذا الأعلمية"[1] إذن فيما إذا تحقق هذا الفرض، أي تعارض شهادة عادلين مع شهادة عادلين آخرين، هنا لابد للإنسان أن ...
  • ما الفرق بین الشخص الذی لا یصلی فی حیاته و یقول اعطی مالاً لیصلوا عنّی، و بین الشخص الذی یصلّی صلاته کاملة؟ أساسا هل یصح هذا الشیء أم لا؟
    7725 النظریة 2011/07/21
    کما تعلمون فإن الصلاة بالإضافة الی أنها تکلیف، لها آثار و برکات معنویة و مادیة کثیرة فی حیاة الفرد، فیُمکن للشخص الثری أن یستأجر أولاده و ورثته بأمواله للصلاة عنه و قد تخفّف هذه الصلاة الاستئجاریة من عذابه الأخروی، لکن بلا شک سیحرم هذا الشخص من ...
  • هل الشيعة يغالون في أمر الأئمة (ع) بحيث لا يفرقون بينهم و بين الله؟
    8721 الکلام القدیم 2012/06/09
    تعد ظاهرة "الغلو" في أئمة الدين من أخطر الظواهر الانحرافية التي واجهتها الديانات السماوية، و لم يكن المذهب الشيعي بدعا عن الاديان و المذاهب حيث ابتلي هو الآخر ببعض الافكار و الاتجاهات المنحرفة كالغلاة و المقصرة و النواصب. و قد بذلك الائمة (ع) جهودا كبيرة في الحفاظ ...
  • هل یحرم الاحتفال بالمولد؟
    8434 الحقوق والاحکام 2012/02/14
    صحیح أنه لایعد الاحتفال بالمولد من السنن الاسلامیة بالمعنى الخاص؛ بمعنى أنه لم یرد فیه دلیل خاص (مباشر) من الشرع المقدس بحث یمکن القول بانه توجد آیة أو روایة خاصة تصرح باستحباب الاحتفاء بالذکرى السنویة لولادة الطفل. و لکن هذا لا یعنی بحال من الاحوال ان کل جدید حرام، و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280683 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259390 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129954 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116753 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89820 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61492 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61037 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57550 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52509 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48784 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...