بحث متقدم
الزيارة
6999
محدثة عن: 2009/02/07
خلاصة السؤال
هل یمکن الاعتماد على أی کتاب فقهی بمجرد نشره فی ایران؟
السؤال
هل یعتبر النشر فی ایران قرینة على القیمة العلمیة للکتاب الفقهی بحیث یمکن الاعتماد على الکتاب الفقهی بمجرد نشره فی ایران؟
الجواب الإجمالي

کما ان الاشخاص یختلفون فی میزان الاعتبار العلمی و ان کلامهم یخضع للمعاییر العلمیة کذلک الکتب التی تنشر فی الاسواق لایمکن ان تکون بمستوى واحد من الاعتبار العلمی بحیث تکون کلها نافعة و مفیدة.

ان المعاییر التی یمکن ان یخضع لها الکتاب عدیدة من اهمها المستوى العلمی للمؤلف فکلما کان المؤلف ذا مستوى علمی رفیع انعکس ذلک على کتابه. کذلک من المعاییر التی یقاس بها الکتاب مقدار الموضوعیة و الحیادیة التی أعتمدها المؤلف فی بحثه و مقدار اجتنابه عن الاحکام المسبقة؛ و منها التوثیق بذکر المصادر التی استند الیها المؤلف فکلما کان الکتاب موثقا و کانت المصادر المستند الیها اکثر علمیة کانت قیمة الکتاب اکبر؛ و منها الخلاقیة و الابداع فکلما کان الکتاب یعالج قضیة مبتکرة و بدقة و عمق علمی کان اکثر اعتبارا؛ و منها معالجة القضایا التی تمس واقع الناس و الابتعاد عن المواضیع المکررة؛ کذلک من الامور التی تضفی على الکتاب قیمة علمیة هو ابتعاده عن الاوهام و الخرافات. و بما ان الوقت ثمین و ان فرص المطالعة محدودة فمن المناسب ان نسال اصحاب الاختصاص عن الکتب المفیدة التی تستحق المطالعة.

الجواب التفصيلي

هناک مجموعة من الضوابط و المعاییر التی توزن بها الکتب، و هذا الامر لایختص بالکتب الفقهیة او بکتاب دون کتاب بل کل الکتب تخضع لها حتى المصادر الاساسیة لاتخرج عن هذه الضوابط، و هناک آیات قرآنیة تحث على سؤال من اهل الذکر"فسئلوا اهل الذکر ان کنتم لا تعلمون".[1]

و کما أن الناس متفاوتون فی المستوى العلمی و ان کلامهم یخضع للمعاییر و الموازین العلمیة و ان یقیم وفقا لها؛ کذلک الکتب التی تنشر فی الاسواق فانها لیست فی مستوى واحد و قیمة علمیة متساویة فلیس کل الکتب تعد نافعة. ثم ان المعاییر التی ینبغی ان یوزن بها الکتاب متفاوتة من اهمها المستوى العلمی للمؤلف فکلما کان المؤلف ذا مستوى علمی رفیع انعکس ذلک على کتابه. کذلک من المعاییر التی یقاس بها الکتاب مقدار الموضوعیة و الحیادیة التی أعتمدها المؤلف فی بحثه و مقدار اجتنابه عن الاحکام المسبقة؛ و منها التوثیق بذکر المصادر التی استند الیها المؤلف فکلما کان الکتاب موثقا و کانت المصادر المستند الیها اکثر علمیة کانت قیمة الکتاب اکبر؛ و منها الخلاقیة و الابداع فکلما کان الکتاب یعالج قضیة مبتکرة و بدقة و عمق علمی کان اکثر اعتبارا؛ و منها معالجة القضایا التی تمس واقع الناس و الابتعاد عن المواضیع المکررة؛ کذلک من الامور التی تضفی على الکتاب قیمة علمیة هو ابتعاده عن الاوهام و الخرافات.

فمن الملاحظ ان المشایخ الثلاثة الکبار( الکلینی و الصدوق و الطوسی قدس الله اسرارهم) الذین صنفوا اهم الکتب المعتبرة عند الشیعة سعوا بکل جد لتوثیق کتبهم بذکر المصادر التی اخذوا منها فلم یغفلوا اسانید الروایات. من هنا لیس من اللائق- مع کل هذا التطور العلمی و سهولة الوصول الى المصادر- ان ینشر الکتاب بلا توثیق و بلا ذکر للمصادر.

الذی یبدو من سؤالکم انکم تسألون عن الکتب الدینیة لا خصوص الفقهیة و هنا نقول ان المعاییر التی ذکرناها لاتختص بالکتب الفقهیة بل لابد ان یوزن بها کل کتاب.

ثم ان الکتب الفقهیة انما تدون من قبل کبار العلماء و هم الفقهاء و قد روعیت فیها الدقة العلمیة الکبیرة حتى انه یلزم لفهما و ادراک ما فیها المعرفة بمقدمات علمیة کبیرة حتى انه قد یصعب فهمها على المبتدئن من طلبة العلوم الدینیة.

على کل حال سواء کان مرادکم الکتب الدینیة العامة او خصوص الکتب الفقهیة لابد من الاشارة الى بعض الامور:

1- لایحق لنا انکار ما نجده فی بعض الکتب بمجرد کون صاحبها لیس من الشخصیات المعروفة على المستوى العلمی او کان الکتاب فاقدا للاعتبار العلمی فقد یکون ذلک الموضوع ماخوذا من کتاب عملی معتبر و عند المراجعة الى المصدر نجد ان سنده صحیح فحینئذ نقبل به و لایضره وجوده فی کتاب غیر معتبر؛ بل حتى لو کان الموضوع المطروح فاقدا للسند فهنا ایضا لابد من الرجوع الى المختصین فی هذا الشأن فقد تکون هناک قرائن یعرف من خلالها صحة او سقم الموضوع. و بما ان الوقت ثمین و ان فرص المطالعة محدودة فمن المناسب ان نسأل اصحاب الاختصاص عن الکتب المفیدة التی تستحق المطالعة.

2- لاینبغی التسرع بالحکم على الروایات التی لاتنسجم مع طریقة تفکیرنا، و لقد ارشدنا ائمة اهل البیت (ع) الى الموقف المناسب فی مثل هکذا مواقف ٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ أَوْ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا تُکَذِّبُوا بِحَدِیثٍ آتَاکُمْ أَحَدٌ فَإِنَّکُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّهُ مِنَ الْحَقِّ فَتُکَذِّبُوا اللَّهَ فَوْقَ عَرْشِهِ.[2] و عن الامام الصادق (ع) قَالَ: "حَدِیثٌ تَدْرِیهِ خَیْرٌ مِنْ أَلْفٍ تَرْوِیهِ وَ لا یَکُونُ الرَّجُلُ مِنْکُمْ فَقِیهاً حَتَّى یَعْرِفَ مَعَارِیضَ کَلامِنَا وَ إِنَّ الْکَلِمَةَ مِنْ کَلامِنَا لَتَنْصَرِفُ عَلَى سَبْعِینَ وَجْهاً لَنَا مِنْ جَمِیعِهَا الْمَخْرَجُ".[3] فقد تکون احدى تفاسیره منسجمة مع الشریعة و المفاهیم الاسلامیة، من هنا روی عن الامام الرضا(ع) انه قال: " َ إِنَّ فِی أَخْبَارِنَا مُتَشَابِهاً کَمُتَشَابِهِ الْقُرْآنِ وَ مُحْکَماً کَمُحْکَمِ الْقُرْآنِ فَرُدُّوا مُتَشَابِهَهَا دُونَ مُحْکَمِهَا"[4]. نعم هناک روایات لم یقلها الائمة (ع)[5]. من هنا لاینبغی الاستعجال برفض الحدیث بل لابد من دراسة الحدیث اما مباشرة ان کان القارئ من أهل الاختصاص او الرجوع الى المختصین بهذه العلوم.

3- الامر الثالث الذی ینبغی الالتفات الیه هو انه قد یذکر المؤلفون روایة صحیحة السند الا انهم قد یفسرونها حسب فرضیات و مقدمات مسبقة لدیهم و هنا اذا وقع خطا فی الاستنتاج لایحسب هذا الخطأ على الروایة، و قد وقع مثل ذلک فی عصر الامامین الحسن العسکری (ع) و الامام الحجة (عج) حیث اجاب الامام بانه لایبنغی الخلط بین الروایة و بین خطأ الراوی فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْکُوفِیِّ خَادِمِ الشَّیْخِ الْحُسَیْنِ بْنِ رُوحٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ الشَّیْخُ یَعْنِی أَبَا الْقَاسِمِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ کُتُبِ ابْنِ أَبِی الْغَرَاقِرِ [الْعَزَاقِرِ] بَعْدَ مَا ذُمَّ وَ خَرَجَتْ فِیهِ اللَّعْنَةُ فَقِیلَ لَهُ فَکَیْفَ نَعْمَلُ‏ بِکُتُبِهِ وَ بُیُوتُنَا مِنْهَا مَلِی‏ءٌ؟ فَقَالَ: أَقُولُ فِیهَا مَا قَالَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْهِمَا وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ کُتُبِ بَنِی فَضَّالٍ فَقَالُوا کَیْفَ نَعْمَلُ بِکُتُبِهِمْ وَ بُیُوتُنَا مِنْهَا مَلِی‏ءٌ؟ فَقَالَ (ع): خُذُوا بِمَا رَوَوْا وَ ذَرُوا مَا رَأَوْا.[6]



[1] النحل، 43؛ الأنبیاء، 7.

[2] المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 2 ، ص 186. مؤسسة الوفاء، بیروت، لبنان، 1404 هـ. ق.

[3] نفس المصدر،ص 184.

[4] نفس المصدر، ص 185.

[5] بحار الانوار، ج 44، ص 68.

[6] بحارالانوار، ج 2 ، ص 252 و 53.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • من هم العرفاء المعاصرون؟
    8744 النظری 2010/11/09
    العرفاء المسلمون المشهورون منذ القرن الأول و الثانی الهجری و إلى الآن یمکن إدراجهم کالآتی:فی القرن الأول و الثانی یمکن الإشارة إلى عدد من العرفاء، منهم: أبو هاشم الصوفی الکوفی، شقیق البلخی، معروف الکرخی، فضیل ابن عیاض.فی القرن الثالث: ...
  • هل یعتبر اختلاف المراجع من نوع الاختلاف المنهی عنه شرعاً؟
    7077 الفلسفة الاحکام والحقوق 2008/04/13
    یعتقد بعض المحققین بان الخطبة 18 من نهج البلاعة هی جزء من الخطبة 17 و قد انفصلت عنها فی کلام السید الرضی (ره) فجاءت بشکل خطبة مستقلة. و بالطبع فان مضمونها و محتواها یشهد على ذلک أیضاً، لان الخطبة 17 تحدثت عن قضاة السوء الذین یسببون بقضائهم ...
  • هل يجزي الغسل المستحب عن الوضوء للصلاة؟
    13680 کیفیت و احکام غسل 2012/04/08
    اختلفت فتوى الفقهاء في هذه القضية ، من هنا نحاول الاشارة الى الاراء بنحو تفصيلي ثم الاشارة في خاتمة الجواب الى الاجابة بنحو اجمالي. ذهب كل من الآيات العظام الامام الخميني، و الشيخ بهجة و السيد الخامنئي و صافي كلبايكاني الى خصوص اجزاء غسل الجنابة عن الوضوء ...
  • لماذا ورد فی الفصل 85 من دعاء الجوشن الکبیر أن الإنسان خُلق من الماء؟
    7189 الحقوق والاحکام 2009/10/06
    أن جمیع الموجودات المحسوسة فی العالم لها مادة أولیة و أصل واحد اسمه (الماء) فالإنسان الذی هو أشرف المخلوقات قد تکوّن من الماء أیضاً. فالماء هو نطفة المادة الأولیة لخلقة الإنسان، و هو من ناحیة اخری یکوّن 80/. من کل بدن الإنسان و هذا أمر قد أثبته القرآن ...
  • ما فلسفة الإنفاق للفقراء؟
    6724 انفاق و قرض الحسنه 2012/11/17
    قد يقال بأن سبب كون فلان فقيراً هو أنه عمل عملاً معيناً فاختار الله له الفقر بسبب ذلك، و إذا كنّا أغنياء فلا بد أننا عملنا عملا نستحق به لطف الله سبحانه، إذن، فلا فقرهم و لا غنانا يخلو من حكمة معينة!! مع إن أمر ...
  • من هو آصف بن برخيا؟
    7305 تاريخ بزرگان 2012/05/06
    يستفاد من المصادر الروائية و التفسيرية ان آصف بن برخيا كان وزيرا لخاله النبي سليمان (ع)[1]. و كان و صيا لسليمان و بعد موته اوصى الى زكريا (ع) كما يقول الشيخ الصدوق: " و أَوصى سُلَيْمَانُ إِلى آصفَ بن بَرْخِيَا و أَوصى آصَفُ ...
  • ما المراد من قوله تعالی (فتمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِیّاً)؟
    7586 التفسیر 2007/05/09
    المفهوم اللغوی و الاصطلاحی للتمثل:(المثول) وقوف شخصٍ و انتصابه أمام شخص آخر، یقال: مثل الشیء أی انتصب و تصور. و المراد من (تمثل) فی الآیة المتقدمة هو أن الملک الإلهی تمثل أمام مریم علیها السلام، و أن مریم تصورت أن الذی أمامها هو إنسان سیرةً و ...
  • لماذا لم يشترك الكثير من مراجع التقليد في صلاة الجمعة مع ذم المتخلف عنها ثلاث مرّات بلا مسوغ شرعي؟
    5450 الحقوق والاحکام 2012/04/17
    أولا: يذهب أكثر المراجع الى القول بان صلاة الجمعة واجبة وجوبا تخييريا، و من الطبيعي أن من يفتي بالتختيير يكون هو و مقلدوه مخيرين بين الحضور و بين الاتيان بصلاة الظهر. ثانياً: الرواية المذكورة : " صَلَاةُ الْجُمُعَةِ فَرِيضَةٌ وَ الِاجْتِمَاعُ إِلَيْهَا فَرِيضَةٌ مَعَ الْإِمَامِ ...
  • هل یتعلّق الخمس بالمبلغ الحاصل من بیع الأرض، و الحال إنی ارید شراء بیت به؟
    5760 الحقوق والاحکام 2009/07/09
    حیث إنّک لم تذکر إسم مرجع تقلیدک فنحن نذکر لک فتوی قائد الثورة فقط.[1]إذا کان الحصول علی البیت متوقفاً علی شراء الأرض حین التسجیل فی الجمعیة السکنیة و انت الآن أیضاً بحاجة الی بیع هذه الأرض من أجل شراء البیت، أی انک بعد دفع خمس قیمتها لا ...
  • قد یحصل وقوع طرف العباءة علی التربة أثناء الصلاة (السجود)، فهل یضر ذلک بصحتها؟
    5726 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    یجب السجود علی الأرض و ما أنبتت من غیر المأکول و الملبوس مثل الخشب و ورق الشجر، فلا یصح السجود علی المأکول و لا علی الملبوس کما لا یصح علی المعادن کالذهب و الفضة و العقیق و الفیروزج، أما السجود علی الأحجار المعدنیة کالمرمر و الحجر الأسود فلا إشکال فیه.

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282300 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264299 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131153 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120550 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91151 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62843 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62770 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58403 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54451 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50904 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...