بحث متقدم
الزيارة
7414
محدثة عن: 2009/06/07
خلاصة السؤال
لماذا یجوز للرجل المسلم الزواج من الکتابیة و لا یجوز للمرأة المسلمة الزواج من الکتابی؟
السؤال
لماذا یجوز للرجل المسلم الزواج من الکتابیة و لا یجوز للمرأة المسلمة الزواج من الکتابی؟
الجواب الإجمالي

اولا: لابد من الالتفات الى ان الزواج الدائم ممنوع من الجنسین، بمعنى انه لایحق أیضا للرجل المسلم ان یعقد على الکتابیة عقدا دائما، نعم یجوز للرجال الزواج مؤقتا من الکتابیات.

ثانیا: صحیح ان معرفة علل الشرائع أمر مستحسن؛ لکن الذی یوصل العبد الى مبتغاه و غایته هو الطاعة و التسلیم لله بلا قید و لا شرط. نعم یمکن معرفة بعض العلل المحتملة للاحکام؛ فعلى سبیل المثال یمکن ان نذکر علة الحکم المطروح فی متن السؤال بان نقول: هی من باب نفی ای هیمنة و سلطنة للکافر على المسلم و زواج المرأة المسلمة من الکافر یعطیه نوعا من السلطنة علیها، من هنا لایحق لها ان تضع نفسها تحت غیر المسلم.

الجواب التفصيلي

قال الامام الخمینی (قدس): لا یجوز للمسلمة أن تنکح الکافر دواما و انقطاعا، سواء کان أصلیا حربیا أو کتابیا أو کان مرتدا عن فطرة أو عن ملة، و کذا لا یجوز للمسلم تزویج غیر الکتابیة من أصناف الکفار و لا المرتدة عن فطرة أو عن ملة، و اما الکتابیة من الیهودیة و النصرانیة ففیه أقوال، أشهرها المنع فی النکاح الدائم و الجواز فی المنقطع، و قیل بالمنع مطلقا، و قیل بالجواز کذلک، و الأقوى الجواز فی المنقطع، و اما فی الدائم فالأحوط المنع‏.[1]

و قد ذهب سائر الفقهاء الى هذا الحکم باختلاف یسیر.[2]

من هنا نعرف ان المنع فی العقد الدائم لا یختص بالنساء المسلمات بل یشمل الرجال ایضا، قال تعالى" لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَ لا هُمْ یَحِلُّونَ لَهُن‏"[3] فالإیمان و الکفر لا یجتمعان فی مکان واحد، لأنّ عقد الزواج المقدّس لا یمکن أن یربط بین محورین و خطّین متضادّین "خطّ الإیمان" من جهة و "الکفر" من جهة اخرى، إذ لا بدّ أن یکون عقد الزواج یشکّل نوعا من الوحدة و التجانس و الانسجام بین الزوجین، و هذا ما لا یمکن أن یتحقّق نتیجة الاختلاف و التضادّ التی سیکون علیها الزوجان فی حالة کون أحدهما مؤمنا و الآخر کافرا. [4]

و نلاحظ فی بدایة صدر الإسلام حالات من هذا القبیل لزوجین أحدهما مؤمن و الآخر کافر، و لم ینه عنها رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله و سلّم حیث لم یزل المجتمع الإسلامی قلقا و غیر مستقرّ بعد، إلّا أنّه عند ما تأصّلت جذور العقیدة الإسلامیة و ترسّخت مبادئها، أعطى أمرا بالانفصال التامّ بین الزوجین بلحاظ معتقدهما، و خاصّة بعد صلح الحدیبیة، و الآیة- مورد البحث- هی إحدى أدلّة هذا الموضوع.[5]

و قد ورد فی الروایة الاشارة الى علة هذا التحریم حیث روى الکلینی (قدس) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَان عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: سَأَلَهُ أَبِی وَ أَنَا أَسْمَعُ عَنْ نِکَاحِ الْیَهُودِیَّةِ وَ النَّصْرَانِیَّةِ؟ فَقَالَ: نِکَاحُهُمَا أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ نِکَاحِ النَّاصِبِیَّةِ وَ مَا أُحِبُّ لِلرَّجُلِ الْمُسْلِمِ أَنْ یَتَزَوَّجَ الْیَهُودِیَّةَ وَ لا النَّصْرَانِیَّةَ مَخَافَةَ أَنْ یَتَهَوَّدَ وَلَدُهُ أَوْ یَتَنَصَّرَ.[6]

و من هنا نرى الفقهاء یفتون انه لو اسلمت المرأة الکافرة و بقی زوجها على الکفر تبین عنه بلا طلاق لکن یجب علیها العدة، و قد ذکر الفقیه «صاحب الجواهر» فی شرحه لکلام «المحقّق الحلّی» «و أمّا فی الزوج و الزوجة غیر الکتابین، فالحکم فیهما انّ إسلام أحد الزوجین موجب لانفساخ العقد فی الحال ان کان قبل الدخول و ان کان بعده وقف على انقضاء العدّة بلا خلاف فی شی‏ء من ذلک و لا إشکال نصّا و فتوى، بل لعلّ الاتّفاق نقلا و تحصیلا علیه‏.

أمّا إذا کان الأمر على العکس، و کان الزوج قد آمن بالإسلام، و بقیت المرأة کافرة، فهنا تنفصل الرابطة الزوجیة، فتنقطع صلة زواجهما، کما فی قوله تعالى فی تکملة الآیة: وَ لا تُمْسِکُوا بِعِصَمِ الْکَوافِرِ.[7]

اما بالنسبة الى السبب فی جوازه مؤقتا للرجال المسلمین دون النساء، فیمکن الاکتفاء هنا بجوابین:

1- ان الله تعالى قال فی نهایة الایة المذکورة " ذلِکُمْ حُکْمُ اللَّهِ یَحْکُمُ بَیْنَکُمْ وَ اللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیم "[8]

إنّ هذه الأحکام المستلهمة من العلم الإلهی، الممتزجة بحکمته تعالى، و التی لاحظت فی تشریعاتها کافّة الحقوق، تنسجم مع مبادئ العدل و المرتکزات و الأصول الإسلامیة، و لا بدّ من الالتفات إلى حقیقة أنّ کون جمیع هذه الأحکام إلهیّة یعدّ أکبر ضمانة إجرائیة لها فی قوّة التنفیذ.[9]

اذن معرفة علل تلک الاحکام امر مستحسن الا ان حصول الباعث على العمل بتلک الاحکام لایتوقف على معرفة العلل بل یکفی ان نعلم ان الحکم صادر من الله تعالى العالم بکل شیء و ان اعماله سبحانه و تعالى نابعة من العلم و الحکمة و انه ارفق و ارحم بعباده، و هذا یکفی لنا باعتبارنا عبادا له سبحانه و ان طاعتنا له لابد ان تکون بلا قید او شرط.و لعل بعض الاحکام الالهیة ذات جنبه اختباریة صرفة لیتضح من یراعی العبودیة على اکمل وجه، و من الواضح ان عدم معرفة علل الاحکام اختبار جید لتمییز الانسان الذی یلتزم بالاحکام لصرف کونها صادرة من الله تعالى عن الانسان الذی لا یلتزم بالحکم الا اذا کان منسجما مع مصالحه الشخصیة، و قد اشار القرآن الکریم الى هذه الحقیقة بالقول" و ان اعبدونی هذا صراط مستقیم "[10]

2- الجواب الثانی یمکن القول ان علة هذا الحکم او بعض علله انه من باب نفی ای هیمنة و سلطنة للکافر على المسلم، کما قال تعالى " لن یجعل الله للکافرین علی المومنین سبیلا "[11] بمعنى ان الله تعالى لم یجعل للکافرین ای طریق للسلطنة و الهیمنة على المسلمین و من هنا سد  الشارع المقدس کل الطرق التی تؤدی الى تسلط الکفار على المؤمنین؛ و زواج المرأة المسلمة من الکافر یعد مصداقا بارزا لهذه السلطنة حیث یعطیه نوعا من السلطنة علیها، من هنا تکون المرأة المسلمة بنحو ما تحت سلطنة الکافر.



[1] الامام الخمینی، تحریر الوسیلة، ج ‏2، ص 285، القول فی الکفر.

[2] انظر: توضیح المسائل المحشی للامام الخمینی، الجزء الثانی، ذیل المسالة رقم 469.

[3] الممتحنة،10.

[4] طبعا هذا الاشکال لایرد فی الزواج المؤقت الذی تکون فیه العلاقة لیست بتلک القوة التی فی الزواج الدائم.

[5] الشیخ ناصر مکارم الشیرازی، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏18، ص 256.

[6] الکافی ج : 5 ص : 351، الحدیث15.

[7] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏18، ص 58، نقلا عن جواهر الکلام، ج 30، ص 54.

[8] الممتحنة،10.

[9] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏18، ص 58، نقلا عن جواهر الکلام، ج 30، ص 59.

[10] یس، 61.

[11] النساء،141.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...