بحث متقدم
الزيارة
7632
محدثة عن: 2010/08/02
خلاصة السؤال
ما هی نظرة المنافقین للصلاة و الانفاق؟
السؤال
ما هی نظرة المنافقین للصلاة و الانفاق؟
الجواب الإجمالي

المنافقون هم طائفة من الناس تظهر الایمان و تبطن الکفر، فهم لا یؤمنون بالله و الیوم الآخر حقیقة بل یتظاهرون بالاسلام و الایمان. و اذا ما رجعنا الى الصفات التی وصفهم بها القرآن الکریم یتضح لنا جلیاً أنهم لا یؤمنون بالصلاة و الزکاة و اذا ما أقاموا الصلاة أو قاموا باعمال الخیر فانهم لا یقومون بها انطلاقاً من سریرة طاهرة و نیة خالصة بل یراؤون و یتظاهرون بالتدین.

و العجب أن المنافقین لا یکتفون بعدم إنفاقهم المال فی الامور الاجتماعیة بل یمنعون الناس من الانفاق و البذل فی سبیل الله. و قد وصف النبی الأکرم (ص) المنافقین بقوله: " للمنافق ثلاثُ علاماتٍ إِذا حَدَّثَ کذبَ و إِذا وعدَ أَخلفَ و إِذا ائْتُمِنَ خانَ".

الجواب التفصيلي

النفاق یعنی الازدواجیة، و مخالفة الظاهر للباطن، و المنافق من یبطن الکفر و یظهر الایمان[1]. و النفاق فی مفهومه الخاص صفة أولئک الذین یظهرون الإسلام، و یبطنون الکفر و إنکار الله و الیوم الآخر[2].

و قد واجه الاسلام فی عصر انبثاق الرسالة مجموعة لم تکن تملک الإخلاص اللازم للإیمان، و لا القدرة اللازمة للمعارضة.

هذه المجموعة المذبذبة المصابة بازدواج الشخصیة توغلت فی أعماق المسلمین، و شکّلت خطراً کبیراً على الإسلام و المسلمین. و کان تشخیصهم صعباً لأنهم متظاهرون بالإسلام، غیر أن القرآن بیّن بدقة مواصفاتهم و أعطى للمسلمین فی کل القرون و الأعصار معاییر حیّة لمعرفتهم[3]. و قد تشکلت هذه الطائفة بعد هجرة النبی الاکرم (ص) الى المدینة المنورة، برئاسة "عبد الله بن أبی"[4].

صفات المنافقین

إن القرآن الکریم و الروایات الواردة عن أهل البیت(ع) بیّنا بدقة و ضوح صفاتهم و أعطیا للمسلمین فی کل القرون و الأعصار معاییر حیّة لمعرفتهم، من أهمها:

1- إنهم لا یؤمنون بالله باطنا و لکنهم یتظاهرون فی أوساط المسلمین بانهم مؤمنون، لینتفعوا بالاحکام المترتبة على المسلمین کالطهارة، الزواج، الارث و غیرها: " وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْیَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنین".[5]

2- یتظاهرون بأنهم رجال اصلاح! و الحال أنهم من المفسدین: " وَ إِذا قیلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لکِنْ لا یَشْعُرُون"[6].‏

3- یعتمدون اسلوب الخداع و الحیل للوصول الى أهدافهم المشؤومة: " إِنَّ الْمُنافِقینَ یُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ ".[7]

4- انهم بعیدون عن الله و لا یشعرون بلذة العبادة "وَ إِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا کُسالى‏ یُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا یَذْکُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلیلا"[8].

یقول النبی الاکرم ( ص): " للمنافق ثلاثُ علاماتٍ إِذا حَدَّثَ کذبَ و إِذا وعدَ أَخلفَ و إِذا ائْتُمِنَ خانَ"[9].

أما الامام الحسین (ع) فقد وصفهم بقوله:" إِیَّاکُمْ وَ مَا یُعْتَذَرُ مِنْهُ فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لا یُسِی‏ءُ وَ لا یَعْتَذِرُ وَ الْمُنَافِقُ یُسِی‏ءُ کُلَّ یَوْمٍ وَ یَعْتَذِرُ مِنْهُ"[10]

بطبیعة الحال أن النفاق شأنه شأن سائر الرذائل الاخلاقیة له مراتب متعددة، و ما ورد فی الروایات هو إشارة الى تلک المراتب الشدیدة و الضعیفة منه.

معتقدات المنافقین:

النفاق و ازدواجیة الشخصیة أثّر فی العقیدة و العمل و أوجد معتقدات خاصة، فصورة النفاق عبارة عن:

1- النفاق فی العقیدة: کمن یدعی الاسلام بلسانه و لکنه فی واقع الآمر لا یعد مسلماً أو یتظاهر بالایمان و هو لیس بمؤمن.

2- النفاق فی القول: کمن یتکلم و هو فی أعماقه غیر مؤمن بمفاد کلامه. من هنا یکون منافقاً؛ لعدم الانسجام  بین قلبه و لسانه، و فی الروایة التی وردت عن النبی الاکرم (ص) أنه قال: "أربع من کن فیه فهو منافق، فان کانت فیه واحدة منهن کان فیه خصلة من النفاق حتى یدعها: من إذا حدث کذب".[11]

3- النفاق فی الفعل: کمن یکون عمله الظاهری مخالفاً لسریرته الباطنیة و مضاداً لها. و کمن یتظاهر بالصلاة أو الامانة و هو فی الواقع لیس مصلیاً و لیس أمیناً.[12]

کذلک تکتشف عقائد المنافقین من خلال الصفات التی وصفهم القرآن الکریم بها، نشیر هنا الى بعضها:

الف: بما ان المنافقین لا یؤمنون بالله و الیوم الآخر، من هنا تکون أعمالهم غیر خالصة و لا زکیة، بل تنطلق من الریاء و التظاهر؛ بعبارة أخرى: إن هدفهم الاساسی من وراء العمل کالصلاة مثلا هو التظاهر أمام الناس بالتدین و الصلاح لأجل الحصول على الوجاهة الاجتماعیة و کسب المغانم الدنیویة؛ من هنا نرى القرآن الکریم یصفهم بقوله: "وَ إِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا کُسالى‏ یُراؤُنَ النَّاسَ وَ لا یَذْکُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلیل"[13] و هذا هو النفاق مع الله فی العبادة[14]. إذن المنافقون طبقاً للآیة الکریمة یصلون ظاهراً مع أنهم لم یؤمنوا بها حقیقة و هذا هو النفاق فی العمل.

ب: التعالی على النّاس، و تحقیرهم، و اعتبارهم بلهاء سفهاء، إلى جانب الاعتداد بالنفس[15]؛ قال تعالى : " وَ إِذا قیلَ لَهُمْ آمِنُوا کَما آمَنَ النَّاسُ قالُوا أَ نُؤْمِنُ کَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَ لکِنْ لا یَعْلَمُونَ"[16] و هذا نفاق فی العقیدة و انهم ینطلقون فی تسفیههم للناس من العقیدة التی هم علیها فی المسائل الدینیة و الاجتماعیة.

ج: لا یعطون الزکاة و لا یؤمنون بوجوبها قلباً؛ قال تعالى فی سورة التوبة: " وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَ لَنَکُونَنَّ مِنَ الصَّالِحینَ * فَلَمَّا آتاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَ تَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فی‏ قُلُوبِهِمْ إِلى‏ یَوْمِ یَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَ بِما کانُوا یَکْذِبُون"[17].و هذا من نوع النفاق فی العمل أیضاً.

و من الامور التی اشار الیها القرآن فی بیان شخصیة المنافقین أنهم بالاضافة الى کونهم لا ینفقون فی سبیل الله فی القضایا الاجتماعیة تراهم یأمرون الآخرین و یحثونهم على عدم الانفاق و البذل، و قد بین القرآن تلک الخصوصیة بوضوح حیث قال عز من قائل: " هُمُ الَّذینَ یَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلى‏ مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى یَنْفَضُّوا وَ لِلَّهِ خَزائِنُ السَّماواتِ وَ الأَرْضِ وَ لکِنَّ الْمُنافِقینَ لا یَفْقَهُون".[18]

و بهذا اتضحت رؤیة المنافقیة و اعتقادهم بالصلاة و الزکاة و انهم لایصلون الا ریاءً و تظاهراً أمام الناس، و لا یؤتون الزکاة، بل یمنعون الناس من أدائها؛ و کلا الفعلین من قبیل النفاق فی العمل.


[1] ناصر مکارم الشیرازی، الامثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج1، ص 94و97، مدرسة الامام علی بن ابی طالب، قم، 1421 ق، الطبعة الاولى؛؛ دستغیب الشیرازی، سید عبدالحسین، القلب السلیم، ص 69، مکتب النشر الاسلامی التابع لجماعة مدرسی الحوزة العلمیة، قم، الطبعة الخامسة، 1387؛ الحسینی الدشتی، سید مصطفی، معارف و معاریف (دانستنیهای اسلامی)، حرف «المیم»، کلمة منافق؛ الجزری، مجدالدین ابوالسعادات مبارک بن محمد، (ابن اثیر)، النهایة، ج 5، ص 98، الطبعة الرابعة، قم، بدون تاریخ.

[2] الامثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج1، ص 94و97، القلب السلیم، ص69؛ معارف ومعاریف، کلمة منافق.

[3] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏1، ص: 94.

[4] السبحانی، جعفر، تفسیر سورة المنافقون (دوست نماها)، ص13- 18، (بتلخیص)، نشر مکتب التبلیغ الاسلامی فی الحوزة العلمیة، قم، الطبعة الرابعة،  1386 هجری شمسی.

[5] البقرة،8.

[6] البقرة،11-12.

[7] النساء،142.

[8] النساء،142.

[9] الشیخ عبد علی بن جمعة، تفسیر نور الثقلین، ج 2، ص 246، المطبعة العلمیة، قم.

[10] الحرانی، ابو محمد حسن، تحف العقول، ص 177؛ الموسوی، سید مصطفی (آل اعتماد)، لمعة من بلاغة الحسین، ص 122، طبع الاعلمی، کربلاء.

[11] تفسیر نور الثقلین، ج 2، ص 246.

[12] مکارم الشیرازی، ناصر، امثال القرآن (مثال های زیبای قرآن)، إعداد و تنظیم علیان نجادی، ابوالقاسم، ص 32، انتشارات نسل جوان، مطبعة مدرسة الامام امیر المؤمنین(ع)، الطبعة الاولی، 1378 هجری شمسی.

[13] النساء،142.

[14] القلب السلیم، ص73.

[15] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏1، ص: 98.

[16] البقرة،13.

[17] التوبة،75 -77.

[18] التوبة،7.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی العلة فی انقسام الجلاتین على محلل و محرم؟
    8241 الحقوق والاحکام 2010/12/21
    الجلاتین مادة غذائیة لها عدة أنواع، بعضها حلال و بعضها الآخر حرام. و حرمته و حلیته منشأوها حرمة و حلیة المواد الأولیة التی تدخل فی صناعته، فإذا کانت المواد الداخلة فی صناعة الجلاتین مواداً نباتیة ففی مثل هذه الحالة تکون جمیع أقسامه حلالاً سواء المصنعة ...
  • هل ان دین المجتمع قابل للتغییر؟
    7382 الکلام الجدید 2007/04/23
    ابتداءً یجب توضیح المراد من السؤال، فقد یمکن ان یراد من التغییر فی دین المجتمع هو التغییر فی - أصل الدین الالهی الحق- الذی اختاره المجتمع، و فی هذا الفرض یکون الحدیث عن ثبات و عدم ثبات العناصر الدینیة، و عن مسألة المعرفة الدینیة و قبضها و بسطها، و قد ...
  • لو کانت المشاکل تعالَج بالدعاء فما هو دورنا فی الحیاة؟
    8422 النظریة 2010/11/09
    إن الاسلام، دین التوفیق بین الظاهر و الباطن، و بین الأمور المادیة و المعنویة، ففی نفس الوقت الذی یعتبر اللهَ مرسل الریاح و السحاب، و أنه عز وجل موجد القوانین الطبیعیة لنزول المطر، و لکنه أیضاً یجعل إیمان الناس و تقواهم السبب فی نزول المطر
  • لماذا لازال شقّ الکعبة یُشاهَد رغم أن بناءها شیّد عدة مرات؟ ألیس لهذا الشقّ سببٌ آخر کالزلازل او تحرک الارض؟
    8168 تاريخ بزرگان 2010/11/09
    تؤکد الروایات التاریخیة و المصادر الإسلامیة أن الکعبة بنیت على ید نبی الله آدم (ع) ثم تضرّرت فی طوفان نوح، و جدّد بناؤها على ید إبراهیم الخلیل (ع)ثم بناها بعده قوم من العرب قبیلة جرهم، و بعده هدّمها الدهر مرة أخرى، فجدد بناءها للمرة الثالثة ...
  • ما هی مواصفات الدین المرسل؟
    7083 الفلسفة الدین 2007/07/08
    1- یتعدد الدین المرسل فی ضوء تعدد رسل السماء.2- ان الدین المرسل نتیجة لحاجة الإنسان إلى رسالة السماء.3- ان النقل بمواصفاته المحددة، هو الذی یوصلنا إلى الدین المرسل، و حین یکتشف العقل شیئاً یتطابق مع ما یقرره النقل فی الدین المرسل، فمن الممکن ان یکون الدلیل النقلی إرشادیاً.4- حیث انه ...
  • ما الوجه فی تسمیة بنی إسرائیل بالیهود؟
    6813 الکلام القدیم 2012/02/14
    یختلف الباحثون فی بیان السبب و الوجه فی التسمیة بالیهود، فمنهم من ذهب الى القول أن الیهود تعنی المهتدی حین تابوا من عبادة العجل فی زمن موسى ...
  • هل اجمع الفقهاء على الوجوب التخییری لصلاة الجمعة؟
    7340 الحقوق والاحکام 2011/04/18
    من الواضح ثبوت وجوب صلاة الجمعة تعیینا فی عصر حضور المعصوم (ع) و توفر الشروط الاخرى و انتفاء التقیة. و لکن وقع الخلاف فی نوعیة وجوبها فی عصر الغیبة، و یمکن القول ان مشهور الفقهاء ذهبوا الى الوجب التخییری. بل قد ادعی علیه الاجماع من ...
  • شخص یغنّی مع إشخاص یرقصون، فهل یعتبر هذا من مصادیق الغناء؟
    5308 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    الغناء هو عبارة عن الصوت المقترن بالترجیع و الطرب و المناسب لمجالس اللهو و المعصیةٰ فالقراءة بهذا الشکل و الاستماع إلیها حرام.[1]و طبقاً لهذا التعریف للغناء فما ذکر فی سؤالکم یعتبر من مصادیق الغناء.و للإطلاع ...
  • هل أن القرآن یفضل الجنس الابیض على سائر الاجناس (الصفر، الحمر، السمر والسود)؟
    6858 التفسیر 2010/10/21
    إن آیة 106 من سورة آل عمران کباقی الآیات المتشابهة لا ترید أن تقول إن حظ الجنس الأبیض من القیم الإنسانیة أوفر من باقی الأعراق. و أساسا لا علاقة لهذه الآیات بلون بشرة الناس، و إنما هی تستخدم الاصطلاحات الدارجة فی لغة القرآن أی اللغة العربیة. ...
  • هل یجب تطهیر الشیء الذی سرى الیه عرق الجنب من الحرام؟
    5535 الحقوق والاحکام 2010/06/28
    طرحنا السؤال المذکور على مکاتب المراجع العظام فکانت الاجابة بالنحو التالی:مکتب آیة الله العظمی السید الخامنئی (مدظله العالی):عرق الجنب من الحرام طاهر.مکتب آیة الله العظمی السیستانی (مدظله العالی):عرق الجنب من الحرام لیس بنجس.مکتب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281788 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262994 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130710 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119748 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90649 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62368 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62262 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58126 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53922 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50361 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...