بحث متقدم
الزيارة
5405
محدثة عن: 2010/10/18
خلاصة السؤال
ما حدود صلاحیات الدولة فی تحدید الملکیة الفردیة؟ و هل الخمس منحصر بالغنائم الحربیة فقط؟
السؤال
هناک قانون یمنع من آجر محله سنة 1376 هجری شمسی من اخراج المستاجر منها حتى مع فرض منحه حق الکسب. السؤال هنا ما هو المستند الشرعی لهذا القانون؟ و لماذا توسع دائرة الخمس - الذی هو فی الغنائم الحربیة- کما تنص الآیة لیشمل موارد أخرى لا علاقة لها بالغنائم الحربیة، و تهمل الملکیة الفردیة مع کل هذه العنایة التی أولاها الاسلام لها؟
الجواب الإجمالي

ینبغی الالتفات الى أن جمیع القوانین و الانظمة حتى تلک التی تنادی بحریة الفرد و النظام اللیبرالی تؤکد فی نفس الوقت على الحقوق العامة و مصلحة المجتمع و ترى ذلک مقدماً على الحقوق الفردیة عند التزاحم. نعم، هناک اختلاف فی تحدید مصادیق الحقوق العامة. و هکذا نجد النظام الحقوقی الاسلامی قد أوکل الأمر الى الحکومة هی التی تتخذ القرار عند الضرورة فی تحدید بعض الملکیات الفردیة. و على هذا الاساس، ففی هذه الموارد التی منها ما ذکرتموه فی متن السؤال یمکن أن یوجه اللوم الى الحکومة بانه لاضرورة لاتخاذ مثل هکذا قرار، و لکن لایمکن انتقاد اصل الفکرة و اساسها و الغاء صلاحیات الدولة فی تحدید الملکیة عند الضرورة.

اما بالنسبة الى الخمس فصحیح أن علماء أهل السنة قالوا بوجوب الخمس فی الغنائم الحربیة لکن الروایات الکثیرة الواردة عن أهل البیت علیهم و سعت الدائرة لیشمل الخمس کل غنیمة سواء حصلت عن طریق الحرب أو عن طریق الکسب و التجارة و کذلک المعادن و المال المخلوط بالحرام و... فکانت تلک الروایات هی المستند لفقهاء الشیعة فی الحکم بوجوبه فی ارباح المکاسب ایضاً.

الجواب التفصيلي

یبدو أن المستفهم الکریم خلط بین موضوعین لا علاقة لبعضهما بالبعض الآخر، من هنا ینبغی التفکیک بین الاثنین للحصول على الاجابة الشافیة وحسب الترتیب التالی:

1- لماذا لایحق لصاحب المکان المستأجر – بیتاً کان أو مغازة- فی شروط خاصة إخلاء محله؟ أ لیس ذلک منافیاً لاصل الملکیة و معارضاً لها؟

2. هل الخمس ینحصر بالغنائم الحربیة فلو انتفت الحرب ینتفی حکم الخمس؟

نحاول هنا الاجابة عن الاسئلة مرتبة:

1. فی البدء نشیر الى روایة فی هذا المجال: "کَانَ لِسَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ نَخْلٌ فِی بُسْتَانِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَیُؤْذِیهِ، فَشَکَا الْأَنْصَارِیُّ ذَلِکَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص)، فَبَعَثَ إِلَى سُمْرَةَ وَ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: بِعْ نَخْلَکَ هَذَا وَ خُذْ ثَمَنَهُ. قَالَ: لَا أَفْعَلُ. قَالَ فَخُذْ نَخْلًا مَکَانَ نَخْلِکَ. قَالَ: لَا أَفْعَلُهُ. قَالَ: فَاشْتَرِ مِنْهُ بُسْتَانَهُ. قَالَ: لَا أَفْعَلُ. قَالَ: فَاتْرُکْ لِی هَذَا النَّخْلَ وَ لَکَ الْجَنَّةُ. قَالَ: لَا أَفْعَلُ. فَقَالَ (ص) للْأَنْصَارِیِّ: اذْهَبْ فَاقْطَعْ نَخْلَهُ، فَإِنَّهُ لَا حَقَّ لَهُ فِیهِ".[1]

و من الواضح أن النبی الأکرم (ص) قد أهتم بملکیة سمرة الفردیة واحترمها فی بادئ الامر و لکن لما أصر على عناده و کانت ملکیته منافیة لملکیة شخص آخر و مضرة بها و لم یکن سمرة على استعداد للتعامل إیجابیاً مع المقترحات العقلائیة التی أبداها النبی الاکرم (ص) لحل المشکلة حینئذ اعتبر النبی (ص) تلک الملکیته ملغاة.

و هذا الموضوع لایختص بالحقوق الاسلامیة بل سلمت به جمیع المدارس الحقوقیة حیث ذهب الى احترام حقوق الملکیة الفردیة ما دامت لا تعارض حریة الآخرین و قد عبروا عن هذه القضیة "بسوء استغلال الحق".[2]

و قد جاءت فی المادة الاربعین من دستور الجمهوریة الاسلامیة الاشارة الى هذه القضیة حیث ذکر فیها أنه لایحق لأی شخص أن یجعل حقوقه الخاصة سبباً للاضرار بالآخرین و التجاوز على المنافع العامة.

على هذا الاساس – و من دون الدخول فی الجزئیات و القضایا الفردیة – یمکن الاشارة الى هذا القانون الکلی وهو أنه یحق للحکومات - انطلاقا من المصلحة العامة او فی مجال عدم الاضرار بحقوق الاخرین- القیام ببعض الامور التی یظهر للوهلة الاولى انها منافیة للمکلیة الفردیة؛ و هذا لایتنافى مع الشریعة و القانون و إن کان الانسب مراعاة الدقة فی التصمیم و الاحتیاط فی اتخاذ القرارات.

2. اما بالنسبة الى القسم الثانی من السؤال نقول: إن الفقه الشیعی مستنبط من التعالیم القرآنیة و معارف أهل البیت (ع) ای من الرکنین الذین ترکهما لنا النبی الأکرم (ص) تحت عنوان " الثقلین".

فقد ورد فی القرآن الکریم قوله تعالى " وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَیْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ ..."[3]

وقد فهم فقهاء العامة من الآیة المذکورة أن الحکم یختص بغنائم الحرب خاصة فقط، الا أن أئمة الشیعة ذهبوا الى کون موضوع الخمس لایختص بالغنائم الحربیة بل یعم کل غنیمة، و هذا ما اشارت الیه الروایات الواردة عنهم علیهم السلام منها:

الف. عن الامام الکاظم (ع): " الْخُمُسُ مِنْ خَمْسَةِ أَشْیَاءَ مِنَ الْغَنَائِمِ وَ الْغَوْصِ وَ مِنَ الْکُنُوزِ وَ مِنَ الْمَعَادِنِ وَ الْمَلَّاحَةِ یُؤْخَذُ مِنْ کُلِّ هَذِهِ الصُّنُوفِ الْخُمُس‏".[4]

ب. عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ (ع): عَنِ الْخُمُسِ. فَقَالَ: " فِی کُلِّ مَا أَفَادَ النَّاسُ مِنْ قَلِیلٍ أَوْ کَثِیر".[5]

یبحث فقهاء الشیعة هذه القضیة فی هذین الرکنین ( القرآن و کلام المعصومین) و یفتون انطلاقا من فهمهم لتلک الادلة.

و فی الختام نوجه لکم السؤال التالی: ما هو المعیار و الاساس الذی على اساسه اعتبرتم اصل الملکیة أهم بکثیر من الخمس؟!



[1] المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 34، ص 289، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 هـ ق.

[2] انظر: کتاب "سوء استفاده از حق مطالعه تطبیقی در حقوق اسلام و دیگر نظامهای حقوقی" تألیف الدکتور حمید بهرامی احمدی.

[3] الانفال،41.

[4] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج 1، ص 539، ح 4، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365 هـ ش.

[5] المصدر، 545، ح11.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...