بحث متقدم
الزيارة
6129
محدثة عن: 2011/03/03
خلاصة السؤال
هل ینبغی أن تبقى الحضارة الشیعیة قائمة على أساس التراث المعرفی الشیعی و على رأسه الفقه الجواهری؟ و ألا یجب أن نعطی تعریفاً جدیداً لکلمة "المجتهد" أوسع نطاقاً من المعنى المصطلح و المتداول الیوم؟
السؤال
سماحة الأستاذ المحترم آیة الله هادوی الطهرانی
السلام علیکم و رحمة الله.
بناء على ضرورة إنتاج العلوم الدخیلة فی إدارة الحکومة الإسلامیة و باعتبار عدم إمکان إنتاج هذه العلوم إلا عن طریق منهج الاجتهاد فی أبواب الفقه الحکومی، دوّن هذا النص الحاضر و هو ملخص لمجموعة من الأسئلة القبلیة للحصول على نموذج الحصول على الاجتهاد، و من أجل الحصول على شبکة من المجتهدین الأکفاء على إنتاج العلوم الحکومیة.
فی تکملة هذا البحث، یطرح هذا السؤال نفسه کسؤال مهم و أساسی:
هل یصح أن یکون إنتاج العلوم الحکومة الإسلامیة من قبیل السیاسة و الاقتصاد و العلاقات و التربیة و التعلیم و… الذی بحاجة إلى الاجتهاد فی أبواب الفقه الحکومی، مشروطاً بالاجتهاد المصطلح الفعلی المعنیّ بالفقه الفردی، مع أن هذین الفرعین من العلوم متباینان من حیث الموضوع على الأقل. ثم هل یحتاج الفقه الیوم إلى توسعة أبوابه و نطاقه؟ هل ینبغی أن یکون إنتاج أی علم فی ضمن الحضارة الشیعیة، على أساس التراث المعرفی الشیعی و على رأسه الفقه الجواهری، و بالتالی یصبح المجتهدون هم المتولّین لإنتاج علوم إدارة الحکومة الإسلامیة؟ و ألا یجب أن نعطی تعریفا جدیدا لکلمة "المجتهد" أوسع نطاقاً من المعنى المصطلح و المتداول الیوم؟
الجواب الإجمالي

إن أسس الاجتهاد فی الفقه الحکومی و الفقه الفردی، واحدة تقریباً و لیس هناک بون شاسع بینهما فی منهج استنباط الأحکام. نعم، لا یمکن أن نعتبر أحداً خبیراً بالفقه الحکومی إلا اذا کان ملمّا بالعلوم الأخرى و عارفا بالنظام الحاکم على العلاقات الاجتماعیة مضافا إلى علمه بالأبحاث الفقهیة الرائجة.

إذن لا حاجة لإعطاء تعریف جدید للاجتهاد و المجتهد، بل یجب على المجتهدین أن یحافظوا على حیویة الفقه و الاجتهاد باطلاعهم على آخر تطورات المجتمع. و قد أشار الإمام الخمینی (ره) الى هذا الأمر المهم مراراً فی خطاباته و بیاناته.

الجواب التفصيلي

فی بدایة الجواب لابد من أن نشیر إلى هذه القضیة و هی أن أسس الاجتهاد فی الفقه الحکومی و الفقه الفردی، واحدة تقریبا و لیس هناک بون شاسع بینهما فی منهج استنباط الأحکام. و منهج الفقه الجواهری منهج مناسب لکلا الفقهین الفردی و الحکومی. [1] نعم، لا یمکن أن نعتبر أحداً خبیراً بالفقه الحکومی إلا اذا کان ملمّا بالعلوم الأخرى و عارفا بالنظام الحاکم على العلاقات الاجتماعیة مضافاً إلى علمه بالأبحاث الفقهیة الرائجة.

ثم إن أبواب الفقه قد توسعت بمرور الزمان و مقتضى الحاجة. فعلى سبیل المثال نجد أن أبواب "جواهر الکلام" أکثر بکثیر من الکتب التی صنفت قبله بقرون. و زماننا الحاضر أیضا لیس مستثنى عن باقی الأزمنة و یمکن بسط الفصول الفقهیة و توسعتها فیه.

إذن لا حاجة لإعطاء تعریف جدید للاجتهاد و المجتهد، بل یجب على المجتهدین أن یحافظوا على حیویة الفقه و الاجتهاد باطلاعهم على آخر تطورات المجتمع. و هذا ما اتفق علیه جمیع الفقهاء و المحققین و قد أشار الإمام الخمینی (ره) الى هذا الأمر المهم مراراً فی خطاباته و بیاناته، و إلیک نماذج منها:

1ـ یجب فی الحکومة الإسلامیة أن یبقى باب الاجتهاد مفتوحا و تقتضی طبیعة الثورة و النظام أن تبدى الآراء الفقهیة فی مختلف المجالات بکل حریة و إن کانت متعارضة فی ما بینها، و لا یحق لأحد أن یقف أمام ذلک، لکن المهم هو معرفة الحکومة و المجتمع بشکل صحیح حتى یتمکن النظام الإسلامی من وضع الخطة لصالح المسلمین. من الضروری فی العمل وحدة العمل و الاتجاه، و من هنا لا یکفی الاجتهاد المصطلح فی الحوزات - حتى إذا کان أحد هو الأعلم فی العلوم المعهودة فی الحوزة- مادام المجتهد لم یقدر على تشخیص مصلحة المجتمع أو لم یتمکن من تمییز الأشخاص الصالحین المفیدین من غیرهم، و لم یحظى بالرؤیة الصحیحة و القدرة على القرار فی المسائل الاجتماعیة و السیاسیة، فهو غیر مجتهد فی المسائل الاجتماعیة و الحکومیة و لا یحق له أن یمسک بزمام أمور المجتمع. [2]

2ـ "ما لم یکن للعلماء حضور فعال فی جمیع المسائل و المشاکل، لن یدرکوا عدم کفایة هذا الاجتهاد المصطلح لإدارة المجتمع. یجب على الحوزات و العلماء أن یتابعوا التطورات الفکریة و حوائج المجتمع فی المستقبل، و أن یستبقوا الأحداث دائما و یکونوا على استعداد لرد الفعل المناسب. قد تتغیر الأسالیب الرائجة فی إدارة شؤون الناس فی السنین القادمة و سوف تحتاج المجتمعات البشریة من أجل حل مشاکلها إلى المسائل المستجدة فی الإسلام. فعلى علماء الإسلام العظام أن یتأهّبوا لهذه المسألة من الآن." [3]

3ـ "بالنسبة إلى منهج الدرس و البحث فی الحوزات العلمیة فأنا أؤمن بالفقه التقلیدی و الاجتهاد الجواهری و لا أرى التراجع عنه جائزاً. إن الاجتهاد على نفس ذلک المنهج صحیح، لکن هذا لا یعنی أن الفقه الإسلامی لا ینمو و لا یتطور، إن الزمان و المکان عنصران أساسیان فی عملیة الاجتهاد. فالمسألة التی کان لها حکم فی السابق، قد یأتی لنفسها بالظاهر حکم جدید و ذلک بسبب بعض العلاقات الحاکمة على الشؤون الاقتصادیة و الاجتماعیة و السیاسیة؛ و هذا یعنی أن بعد العلم الکامل بالعلاقات الاقتصادیة و السیاسیة و الاجتماعیة، یصبح نفس الموضوع الأول الذی لم یتغیر بحسب الظاهر موضوعاً جدیداً فی الواقع و سوف یقتضی حکما جدیدا له. فلابد للمجتهد أن یحیط بمسائل زمانه." [4]

4ـ " لا ینبغی نسیان هذه القضیة و هی أن لا یمکن التراجع عن الأصول الثابتة فی الفقه و الأصول الرائجین فی الحوزات بأی وجه. لکن فی نفس الوقت الذی نصرّ على ترویج الاجتهاد الجواهریّ بکل قوّة، یجب أن نأخذ إیجابیات الأسالیب الحدیثة فی العلوم المرتبطة بالحوزات الإسلامیة." [5]     



[1] هناک مسا ئل مرتبطة بهذا الموضوع فی   سؤال 9432 (الموقع: 9946) فراجعها إن شئت.

[2] صحیفه امام، ج 21، ص 178، مؤسسة حفظ و نشر آثار الإمام الخمینی (ره)، طهران، 1386 هـ ش، الطبعة الرابعة.

[3] المصدر نفسه، ص 292.

[4] المصدر نفسه ، ص 289.

[5] المصدر نفسه ، ص 380.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی طبیعة التحولات التی شهدها الفکر المسیحی، و ما هی أسباب تحریف الدین المسیحی؟
    10216 الکلام الجدید 2007/07/18
    لما فقد أتباع المسیح (علیه السلام) نبیهم بعد رفعه، أخذ رسل المسیح و الحواریون یبشرون بدینه فتحملوا فی سبیل ذلک مشاق کبیرة.ولکن و بعد مرور فترة و جیزة استطاع «بولس» الذی لا بد ان نعده مؤسس المسیحیة الحالیة، ان یصبح زعیماً للنصاری. لقد کان بولس یهودیاً کثیراً ما آذی ...
  • ما رأي الإسلام في التدخین؟
    7907 الحقوق والاحکام 2014/04/20
    لقد منع الإسلام من أکل و شرب کل ما فیه ضرر علی سلامة الإنسان، و کلما کان الضرر أکثر کان المنع عن سببه أشد، إلی أن یصل إلی الحرمة. قال الإمام الخمیني (ره): " یحرم تناول الشيء الذي یضر بالإنسان". [1] و من الواضح، ...
  • ما هی مواصفات الولی الفقیه؟
    7402 الحقوق والاحکام 2007/09/13
    تتمثل مواصفات الزعیم الإسلامی بما یلی: ‌الفقاهة، العدالة، القدرة على إدارة المجتمع الإسلامی. و فی المادة ‌109 من دستور الجمهوریة الإسلامیة أشیر الى هذه النقاط الثلاث حیث جاء فیه:شروط القائد و مواصفاته:1- الموهلات العلمیة التی یتطلبها الإفتاء فی شتى أبواب الفقه.2- العدالة و التقوی بما تتطلبه قیادة ...
  • ما هو الدلیل على جواز الزواج اکثر من اربعة نساء للنبی (ص)؟
    10942 سیرة المعصومین 2007/07/02
    إن موضوع زواج و تعداد أزواج نبی الاسلام (ص) کثیراً ما وقع موردا للسؤال، لکن یجب القول: أولاً: قبل أن ینزل حکم حرمة الزواج بأکثر من أربع نساء کان النبی قد تزوج بکل تلک النساء. ثانیاَ: کان تعدّد الزواج من قبل النبی (ص) من أجل أهداف مهمة مثل ...
  • هل ان للاسلام ارشادات و توصیات فی مجال تخطیط المدن و العناصر التی ینبغی توفرها فی المدن؟
    5785 الحقوق والاحکام 2011/05/16
    یتکفل الدین الاسلامی ببیان العمومات التی تستتبع السعادة المعنویة للناس و هو ایضاً یوجه المسلمین لیبذلوا کل مساعیهم فی عمارة الدار الآخرة من دون المساس بالحیاة الدنیا حیث لا یعتبرالحیاة الدنیویة أمراً مخالفاً للشرع. و من الطبیعی للمسلم و مع هذه الرؤیة فی مختلف المجالات و ...
  • هل هناک آیات تسمّى الآیات المغربیة تشیر الى ملائکیة کل من شمساییل، برقاییل، کاکاییل، لوماییل، کیفاییل؟
    6822 علوم القرآن 2011/05/16
    مع کل الجهد الذی بذلناه للبحث عن تلک السور فی المصادر الاسلامیة و عن الاسماء المذکورة فی (شمساییل و برقاییل و کاکاییل و لوماییل و کیفاییل) و فی کلمات الائمة المعصومین (ع) الا أننا لم نعثر على شیء منها. نعم، هذه الاسماء موجودة فی الکتب ...
  • یبدو أن بعض تفاصیل واقعة کربلاء لا تنسجم مع العقل! فکیف یمکن توجیهها؟
    7274 تاريخ بزرگان 2011/04/18
    إن واقعة کربلاء و قضیة استشهاد الإمام الحسین (ع) و أصحابه من البدیهیات و المسلمات الواضحة فی التاریخ، و قد وصلتنا بالنقل المتواتر و المباشر وجها لوجه، و إلى الآن لم ینکرها أحد حتى من الأعداء. لقد کان لهذه الواقعة العظیمة و بسبب جهاد الإمام السجاد ...
  • اذا اصیب شخص بالموت الدماغی فهل یجوز اهداء اعضاء بدنه؟
    5812 الحقوق والاحکام 2012/01/16
    رأی بعض مراجع التقلید حول اهداء اعضاء بدن الشخص المصاب بالموت الدماغی کما یلی:مکتب سماحة آیة الله العظمی الخامنئی (مد ظله العالی):بشکل عام اذا کان شخص قد اصیب بضربة فی الدماغ غیر قابلة للعلاج و توقفت علی اثرها جمیع فعالیات الدماغ و ...
  • من الراوي في قضية ميلاد أمير المؤمنين (ع) في الكعبة؟
    6737 تاريخ بزرگان 2012/09/08
    بالنسبة إلى السؤال لابد من التركيز إلى بعض النقاط. 1. من أجل اليقين بولادة أمير المؤمنين (ع) في الكعبة، حسبنا إقرار بعض علماء أهل السنة بهذه الواقعة و روايتهم لها؛ إذ أنها فضيلة لا تطيقها أسماع أعداء أمير المؤمنين و حساده و مبغضيه.
  • على ید من یستشهد الامام الحجة (ع) وکم تستمر الحیاة من بعده؟
    7558 الکلام القدیم 2009/09/29
    ثمة طائفتان من الروایات حول کیفیة وفاة الامام الحجة (ع)، فمقتضى الطائفة الاولى أن تکون وفاته عن موت طبیعی، و الثانیة یکون وفاته قتلاٌ، و لکن لا توجد روایة معتبرة و دلیل مقنع حول هویة القاتل. و أیضا لم نعثر على دلیل معتبر یحدد مدى استمرار الحیاة من بعد وفاة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282217 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264185 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131084 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120450 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91094 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62763 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62709 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58354 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54366 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50830 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...