بحث متقدم
الزيارة
6005
محدثة عن: 2011/03/06
خلاصة السؤال
هل یمکن اعتماد المنهج المعرفی الغربی لادراک حقیقة الاسلام؟
السؤال
هل یمکن اعتماد المنهج الغربی و خاصة المنهج المعرفی عندهم لاکتشاف حقیقة الاسلام؟ و کیف یتم ذلک؟
الجواب الإجمالي

مما لاریب فیه أن الدین الاسلامی دین المعرفة و الکشف عن الحقائق، و لا یمکن بحال من الاحوال أن یکون موقفه سلبیاً تجاه المنهج العقلی او التجریبی، و کذلک لا یمکن ان تکون ردة الفعل الاسلامیة فی هذا المجال انفعالیة و متحجرة. و لکن فی الوقت نفسه یکون للجهل بمکانة کل واحد من المناهج و الاسالیب المعرفیة و الفکریة و العلمیة و مجال فاعلیتها، دور سلبی فی ادراک الحقائق، فحینما یحاول البعض اکتشاف الاسلام انطلاقا من الخلط بین المناهج و التأثر بالحضارة الغربیة یؤدی ذلک الى انعدام الهویة التوحیدیة و الدینیة و إضفاء الصبغة الغربیة على الحقائق الذاتیة للاسلام، کما یؤدی الى الخروج عن جادة المعرفة و الحقیقة، و فی الحقیقة أن نفس هذا الاسلوب – الذی یراد منه اکتشاف حقیقة الاسلام- سوف یؤدی فی نهایة المطاف الى الجهل بحقیقة الاسلام و رسالته.

الجواب التفصيلي

للمنهج المعرفی الغربی ممیزاته الخاصة به و المتأثرة بالرؤى الغربیة حول الانسان و العالم و الهدف المنشود منها؛ و لکنه لم یساعد فی ادراک حقیقة الاسلام.

و السبب فی ذلک، أن کل حقیقة لابد أن تبحث بمنهج خاص یساعد على اکتشافها، و الخلط بین المناهج یؤدی الى اعطاء نتائج عکسیة، تکون تلک النتائج متأثرة بالرؤیة التی انطلق منها الباحث أو المحقق.

فعلى سبیل المثال لا یمکن اعتماد الاسلوب و المنهج الفلسفی فی عالم تشریح الاعضاء و دراسة خصائص الاعضاء، بل المنهج المناسب هنا هو منهج الملاحظة المباشرة و التجربة. و کذلک لا یمکن اعتماد المنهج التجریبی فی اکتشاف الحقائق الباطنیة للانسان کالعشق و الحس المعنوی و....

و مما لاشک فیه أن معرفة الاسلام و ادراک حقیقته غیر خارجة عن هذه القاعدة.

صحیح أن کل المناهج و الطرق المعرفیة المعتمدة قد تسلط الضوء على جانب من جوانب الاسلام کمعرفة الدین، التوحید، النبّوة، القرآن، المعاد و العبادة و سائر المقولات الدینیة، بل قد تخضع بعضها للتجربة، و لکن المهم مدى فاعلیة تلک المناهج و ما هو الحد الذی تقترب فیه من رسالة الاسلام و حقیقته. فعلى سبیل المثال لو أخذنا عیّنة خاصة من الدین و هی مدى تأثیر الدین و الایمان فی الحیاة الفردیة للانسان المؤمن، نرى أن الیقین بها یحتاج الى اسلوب و منهج خاص و هو اسلوب الاستقراء و التجربة العملیة و لا ینفع غیر ذلک من المناهج و الاسالیب فی تحقیق النتیجة المتوخاة. هذا النموذج البسیط یشیر الى الحقیقة الکلیة التی تقول إن لکل معرفة منهجها الخاص بها، و ان الوصول الى تلک الحقیقة یقتضی تفریغ الذهن عن المعتقدات الذهنیة و المسبقات الراسخة فی النفس، و النظر الى القضیة نظرة حیادیة و مجردة، مع اختیار المنهج الصحیح و المناسب لکشف تلک الحقیقة.

إنطلاقا من ذلک، تقتضی معرفة الاسلام و ادراک حقیقته، تفریغ الذهن من الاحکام الانفعالیة و الرؤى المسبقة بالاضافة الى تجرید الذهن من التغرب و الانبهار بالمنتوج الفکری الغربی و الشرقی، و النظرة الیه نظرة آلالیة و... و ذلک لان المنهج المعرفی الغربی قد لایؤدی الى الوصول الى النتیجة المتوخاة و یقصر عن بیان تلک الحقائق.

و لا نقصد بذلک إتخاذ الموقف الرافض لکل المناهج الغربیة و على جمیع الاصعدة، بل الذی نروم الترکیز علیه هو: أن دراسة الاسلام و الکشف عن حقائقه یجب ان تنطلق من نظرة خالیة عن الاحکام و المتبنیات و التبعیة المسبقة و الانبهار بمدنیّة ما.

و لسنا هنا بصدد نقد الحضارة و المدنیة الغربیة و دراسة النظریة الغربیة تجاه الله و الانسان و الکون؛ و لکن الأمر المسلّم أن المنهج المعرفی الغربی متأثر بالرؤى و النظریات المثارة هناک تجاه حقائق العالم؛ من لا یمکن التسلیم و الاخذ بها أخذاً تقلیدیا و الخوض فیها من دون اعمال نظر او مناقشة؛ و الا سنکون فقدنا الحریة الفکریة الاستقلالیة فی فهم الدین الاسلامی و ادراک حقائقه.

و مما لا ریب فیه أن التبعیة الفکریة العمیاء للنتاج الفکری الغربی تعد من عوامل التغرّب التی قد یصاب بها ابناء الدول الاسلامیة، و ان کنا لا ننکر ما لتخلف المسلمین فی معرفة حقائق الدین الاصلیة،  من اثر فاعل فی توفیر الارضیة المناسبة لهذا التغرّب و الانبهار بالمعطیات الوافدة.

إن الدین الاسلامی دین المعرفة و کشف الحقائق، و أنه مهد الفکر و العلم و العرفان، و لا یمکن بحال من الاحوال أن یکون موقفه سلبیاً تجاه المنهج العقلی أو التجریبی، و کذلک لا یمکن ان تکون ردة الفعل الاسلامیة فی هذا المجال إنفعالیة و متحجرة. و لکن فی الوقت نفسه یکون للجهل بمکانة کل واحد من المناهج و الاسالیب المعرفیة و الفکریة و العلمیة و مجال فاعلیتها، دور سلبی فی إدراک الحقائق، فحینما یحاول البعض إکتشاف الاسلام انطلاقا من الخلط بین المناهج و التأثر بالحضارة الغربیة یؤدی ذلک الى إنعدام الهویة التوحیدیة و الدینیة و إضفاء الصبغة الغربیة على الحقائق الذاتیة للاسلام، کما یؤدی الى الخروج عن جادة المعرفة و الحقیقة، و فی الحقیقة أن نفس هذا الاسلوب – الذی یراد منه اکتشاف ماهیة الاسلام- سوف یؤدی فی نهایة المطاف الى الجهل بحقیقة الاسلام و رسالته.

و الا فاعتماد المناهج و الاسالیب الغربیة فی القضایا البشریة العامة لا علاقة لها بهذا البحث، بل ان هذه القواعد المعرفیة من النتاجات الفکریة التی جادت بها قریحة العقل البشری و التی لا علاقة لها بالاتجاه الغربی او الشرقی او...، بل النقد موجه ضد اتجاهات خاصة حاولت الهیمنة على الفکر العالمی بعیدا عن الرؤیة التوحیدیة و الالهیة.

من هنا، یمکن القول ببساطة: ان ادراک کل قضیة و دراسة کل ظاهرة و منها الاسلام تقتضی الرجوع الى المصادر الاصلیة لنشوئها، و ان ادراکها یحتاج الى التجرد و عدم التبعیة و الانفعالات المسبقة سواء للغرب او الشرق و التی تکون فی الغالب تحمل صبغة مادیة منطلقة من رؤیتهم المادیة للکون، و الا فمن المقطوع به أن إعتماد ذلک المنهج ستکون نتیجته فقدان الهویة الدینیة و التغرّب.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...