Please Wait
8181
من المسلم أن الصلوات الخمسة قد شرعت فی بدایة الأمر رکعتین. کما لا شک فی أنه قد أضیفت إلى بعض الصلوات فی الحضر (الوطن) رکعتان. و لکن هل أضیفت هذه الرکعتان إلى الصلوات فی السفر أم لا، فهذا محل بحث.
اتفق فقهاء الشیعة استنادا على الروایات الواردة عن أهل البیت (ع) على أن الصلوات قد شرعت فی زمن الرسول (ص) قصرا و رکعتین، ثم أضیفت رکعتان إلى الصلاة فی الحضر و لم یضف شیء إلى الصلاة فی السفر. بینما تختلف الروایات الواردة عن طرق أهل السنة و تختلف آراء فقهاؤهم تجاه مسألة صلاة المسافر. فقد اتفق بعضهم مع قول الشیعة و ذهب بعضهم إلى التخییر بین القصر و الإتمام.
فی البدایة و قبل أن ندخل فی الجواب نتناول الآیة المذکورة فی السؤال بالبحث و التحلیل.
قال الله فی کتابه الکریم: و إِذا ضَرَبْتُمْ فِی الْأَرْضِ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ یَفْتِنَکُمُ الَّذینَ کَفَرُوا إِنَّ الْکافِرینَ کانُوا لَکُمْ عَدُوًّا مُبیناً.[1]
یبدو أن السبب الرئیس الذی أدّى إلى الاختلاف فی المسألة هو الاختلاف فی فهم کلمة "جناح" فی هذه الآیة؛ و علیه فلابد من بیان مفهوم هذه الکلمة.
الجناح فی اللغة بمعنى الإثم لمیله عن طریق الحق.[2]
انطلاقا من معنى "لا جناح" (لا إثم)، ذهب بعض أهل السنة إلى القول بالرخصة و جواز القصر فی السفر؛ إذ یقول القرآن: و إِذا ضَرَبْتُمْ فِی الْأَرْضِ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ و دلالة هذا التعبیر على التخییر أقوى من دلالته على تعیین القصر، لأن نفی الجناح ینسجم مع الواجب و المستحب و المباح و حتى المرجوح.[3]
و لکن بناء على أساس الآیة المشابهة التی استخدمت تعبیر "لا جناح" فی مقام الوجوب و نظرا إلى الروایات الواردة عن طرق أهل السنة و الشیعة على وجوب القصر فی السفر، یستفاد من الآیة أنها فی مقام بیان أصل تشریع صلاة القصر، لا بیان نوع الحکم. و لهذا لیست فی الآیة الشریفة أیة دلالة على التخییر بین القصر و الإتمام. فإذا کانت هناک رخصة فی ترک القصر لکان المفروض أن یقول: لیس علیهم جناح أن لا یقصروا.[4]
فعلى سبیل المثال فی قوله تعالى: "إِنَّ الصَّفا و الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَیْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَیْهِ أَنْ یَطَّوَّفَ بِهِما و مَنْ تَطَوَّعَ خَیْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاکِرٌ عَلیمٌ"[5] ظاهر لفظ "لا جناح" یدل على التخییر بین السعی بین الصفا و المروة و بین ترکه، و لکن لم یقل بهذا التخییر أحد من المسلمین، إذ أن الآیة فی مقام بیان أصل التشریع و دفع شبهة عدم شرعیة العمل، أما نوع الحکم (الوجوب) فیفهم من أدلة أخرى.
و هناک نماذج کثیرة من هذا القبیل فی آیات القرآن التشریعیة التی لا تفید الوجوب بوحدها، مثل ما قال فی تشریع الجهاد "ذلِکُمْ خَیْرٌ لَکُمْ"[6] و ما قال فی تشریع الصیام "وَ أَنْ تَصُومُوا خَیْرٌ لَکُمْ"[7] کذلک قال فی قصر الصلاة أثناء السفر "فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ"[8]
یقول فخر الدین الطریحی فی هذا المجال: و إنما قال فَلا جُناحَ لأن المسلمین کانوا فی بدء الإسلام یرون أن فیه جناح.[9]
إن هذه الآیة فی مقام بیان أصل التشریع لا بیان نوع الحکم.
یقول الزمخشری: کأنهم ألفوا الإتمام فکانوا مظنة لأن یخطر ببالهم أن علیهم نقصانا فی القصر فنفى عنهم الجناح لتطیب أنفسهم بالقصر و یطمئنوا إلیه.[10]
الروایات
من مسلمات تاریخ الفقه الإسلامی هو أن الصلوات قد شرعت فی البدایة قصرا (رکعتین).[11] کما لا شک فی أنه قد أضیفت إلى الصلاة فی الحضر (الوطن) رکعتان. و لکن هل أضیفت هذه الرکعتان إلى الصلوات فی السفر أم لا؟
قد اتفق علماء الشیعة انطلاقا من الروایات الواردة عن أئمة أهل البیت (ع) أن الصلاة قد شرعت رکعتین و أضیف رکعتان أخرى إلى الصلاة فی الحضر، و لم یضف شیء إلى الصلاة فی السفر، بل تؤدى على صیغتها الأولیة قصرا.
روایات و آراء فقهاء أهل السنة
لیست الروایات الواردة عن طرق أهل السنة و لا آراء فقهاؤهم سواء فی مسألة صلاة المسافر. فقد ذهب بعضهم إلى رأی الشیعة و اعتقدوا أن لم یضف شیء إلى الصلوات الأولى، و علیه فلا بد من قصر الصلاة فی السفر. بینما ذهب البعض إلى التخییر بین القصر و الإتمام فی السفر.
لقد وردت روایات فی عدید من مصادر أهل السنة عن مختلف الرواة أن الصلاة قد شرعت قصرا ثم أضیف إلى الصلاة فی الوطن رکعتان. أما الروایات الواردة فی الصلاة فی السفر فتنقسم إلى ثلاثة أقسام.
1. الروایات التی تدل على أن الصلاة قد شرعت قصرا، و قد أضیف إلى الصلاة فی الحضر رکعتان، و لم یضف إلى الصلاة فی السفر شیء، بل بقیت على حالها السابق رکعتین.
أخبرنا محمد بن هاشم البعلبکی قال أنبأنا الولید قال أخبرنی أبو عمرو یعنی الأوزاعی أنه سأل الزهری عن صلاة رسول الله (ص) فقال أخبرنی عروة عن عائشة قالت: فرض الله الصلاة على رسوله (ص) أول ما فرضها رکعتین رکعتین ثم أتمت فی الحضر أربعا و أقرت صلاة السفر على الفریضة الأولى.[12]
حدثنا و کیع قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبیه عن عائشة قالت: أول ما فرضت الصلاة رکعتین ثم زید فیها فجعل للمقیم أربعا.[13]
حدثنا عبیدة عن و قاء بن إیاس عن علی بین ربیعة أن علیا خرج فی السفر فکان یصلی رکعتین رکعتین حتى یرجع.[14]
عثمان و صلاته أربعا
روى السفیان عن الزهری عن عروة عن عائشة أن الصلاة أول ما فرضت رکعتین فزیدت فی الصلاة الحضر و أقرت فی صلاة السفر. فقلت لعروة ما بال عائشة کانت تتم الصلاة فی السفر و هی تقول هذا؟ قال تأولت ما تأول عثمان. فلم أسأله ما تأول عثمان. و قال فی ذیل الحدیث أن هذا صریح حدیث الشافعی و قد رواه مسلم فی الصحیح عن علی بن خشرم و کذا البخاری عن عبد الله بن محمد عن سفیان.
قال محمد بن عبد الله الحافظ: حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهیم عن أحمد بن سلمة عن قتیبة بن سعید عن عبد الواحد بن زیاد عن الأعمش عن إبراهیم أنه روى عن عبد الرحمن بن یزید سمعه یقول: صلى بنا عثمان بن عفان بمنى أربع رکعات، فقیل ذلک لعبد الله بن مسعود، فاسترجع، ثم قال: صلیت مع رسول الله (ص) بمنى رکعتین و صلیت مع أبی بکر الصدیق بمنى رکعتین و صلیت مع عمر بن الخطاب بمنى رکعتین، فلیت حظی من أربع رکعات رکعتان متقبلتان.
و روى أبو بکر بن أبی شیبة، حدثنا أبو أسامة، حدثنا عبید الله عن نافع، عن ابن عمر؛ قال: صلى رسول الله و سلم بمنى رکعتین، و أبوبکر بعده و عمر بعد أبی بکر، و عثمان صدرا من خلافته، ثم إن عثمان صلى بعد أربعا. [15]
2. الروایات التی تقول: الصلاة قد شرعت قصرا، ثم أضیف إلیها رکعتان، بلا أن تتحدث عن السفر أو الحضر. مثل هذه الروایة: أنبأ داود بن أبی هند عن عامر الشعبی عن عائشة أنها قالت: فرضت الصلاة رکعتین رکعتین إلا المغرب فرضت ثلاثا و کان رسول الله (ص) إذا سافر صلى الصلاة الأولى و إذا قام زاد مع کل رکعتین رکعتین، إلا المغرب لأنها و تر.[16]
إن هذه الفئتین من الروایات و إن تبدو متعارضتان فی بادئ الأمر و لکن باعتبار أن الفئة الأولى عامة و الفئة الثانیة خاصة، تخصص روایات الفئة الثانیة بالفئة الأولى على أساس القاعدة الأصولیة المسلمة فی أن ظهور الخاص أقوى من ظهور العام. إذن یصبح معنی الروایات هو أن ما أضیف إلى الصلوات إنما کان فی الحضر لا فی السفر، یعنی قد أضیف إلى الصلاة فی الوطن رکعتان.
3. الروایات التی تقول: قد شرعت الصلاة قصرا و أضیف إلى الصلاة فی الوطن رکعتان، کما أضیف إلى الصلوات فی السفر رکعتان أیضا.
قال: حسین بن إسماعیل حدثنا أحمد بن محمد التبعی حدثنا القاسم بن الحکم حدثنا العلاء بن زهیر عن عبد الرحمن بن الأسود قال: قالت عائشة اعتمر رسول الله (ص) و أنا معه فقصر و أتممت الصلاة و أفطر و صمت فلما دنوت إلى مکة قلت: بأبی أنت و أمی یا رسول الله قصرت و أتممت و أفطرت و صمت فلما دنوت إلى مکة قلت: بأبی أنت و أمی یا رسول الله قصرت و أتممت و أفطرت و صمت، فقال أحسنت یا عائشة و ما عابه.[17]
أما بتصریح عدد من أهل السنة إن هذا الخبر کذب لا اعتبار له؛[18] إذ من البعید أن عائشة تتمّ الصلاة و تصوم و تخالف النبی بلا أن تسأله إلى أن یبلغا مکة.
صلاة النبی (ع) و الخلیفة الأول و الثانی فی السفر
حدثنا حماد بن سلمة عن علی بین زید عن أبی نضرة قال: سأل شاب عمران بن حصین عن صلاة رسول الله (ص) فی السفر، فقال: إن هذا الفتى یسألنی عن صلاة رسول الله (ص) فی السفر فاحفظوهن عنی، ما سافرت مع رسول الله (ص) سفرا قط إلا صلى رکعتین حتى یرجع، و شعدت معه حنینا و الطائف فکان یصلی رکعتین، ثم حججت معه و اعتمرت فصلى رکعتین ثم قال: یا أهل مکة أتموا الصلاة فإنا قوم سفر. ثم حججت مع أبی بکر و اعتمرت فصلى رکعتین، قال: یا أهل مکة أتموا فإنا قوم سفر. ثم حججت مع عمر و اعتمرت فصلى رکعتین رکعتین ثم قال: یا أهل مکة أتموا فإنا قوم سفر. ثم حججت مع عثمان و اعتمرت فصلى رکعتین رکعتین ثم إن عثمان أتمّ رضی الله عنهم.[19]
تسویغ إتمام الخلیفة الثالث فی السفر
1. قال أیوب و البیهقی فی تبریر إتمام الخلیفة الثالث فی السفر: السبب فی أن عثمان کان یتم صلاته فی منى هو کثرة و جود الأعراب من المسلمین فأراد أن یعلمهم بأن الصلاة أربع رکعات.
روى البیهقی من طریق عبد الرحمن بن حمید بن عبد الرحمن بن عوف عن أبیه عن عثمان أنه أتم بمنى ثم خطب فقال: إن القصر سنة رسول الله (ص) و صاحبه و لکنه حدث طغام فخفت أن یستنوا.
طبعا کان ینبغی للخلیفة الثالث أن یتأسى برسول الله و یقول لأهل مکة و غیرهم: أتموا صلاتکم فإنی فی سفر.
2. روى یونس عن الزهری قال: لما اتخذ عثمان الأموال بالطائف، و أراد أن یقیم بها صلى أربعا. و روى مغیرة عن إبراهیم قال: إن عثمان صلى أربعا لأنه اتخذها و طنا.
روایات الشیعة
رُوِیَ عَنْ زُرَارَةَ و مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّهُمَا قَالَا قُلْنَا لِأَبِی جَعْفَرٍ ع مَا تَقُولُ فِی الصَّلَاةِ فِی السَّفَرِ کَیْفَ هِیَ و کَمْ هِیَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ و جَلَّ یَقُولُ و إِذا ضَرَبْتُمْ فِی الْأَرْضِ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ فَصَارَ التَّقْصِیرُ فِی السَّفَرِ واجباً کَوُجُوبِ التَّمَامِ فِی الْحَضَرِ قَالَا قُلْنَا إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ و جَلَّ فَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُناحٌ و لَمْ یَقُلْ افْعَلُوا فَکَیْفَ أَوْجَبَ ذَلِکَ کَمَا أَوْجَبَ التَّمَامَ فِی الْحَضَرِ فَقَالَ ع أَ و لَیْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ و جَلَّ فِی الصَّفَا و الْمَرْوَةِ فَمَنْ حَجَّ الْبَیْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَیْهِ أَنْ یَطَّوَّفَ بِهِما أَ لَا تَرَوْنَ أَنَّ الطَّوَافَ بِهِمَا واجب مَفْرُوضٌ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ و جَلَّ ذَکَرَهُ فِی کِتَابِهِ و صَنَعَهُ نَبِیُّهُ ع و کَذَلِکَ التَّقْصِیرُ فِی السَّفَرِ شَیْءٌ صَنَعَهُ النَّبِیُّ ص و ذَکَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى ذِکْرُهُ فِی کِتَابِه…. و قَدْ سَافَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى ذِی خُشُبٍ[20] و هِیَ مَسِیرَةُ یَوْمٍ مِنَ الْمَدِینَةِ یَکُونُ إِلَیْهَا بَرِیدَانِ أَرْبَعَةٌ و عِشْرُونَ مِیلًا فَقَصَّرَ و أَفْطَرَ فَصَارَتْ سُنَّة.[21] فکما ذکرنا سابقا فرضت الصلاة رکعتین رکعتین، و لکن بعد ذلک أضیف إلى صلوات الظهر و العصر و العشاء فی الوطن رکعتان، فعندما نشک فی زیادتها فی حال السفر الأصل عدم الزیادة.
[1] نساء، 101.
[2] الطرحی، فخر الدین، مجمع البحرین، الحسینی، السید احمد، ج2، ص346، مکتبة مرتضوی، طهران، عام 1375 هـ ش، الطبعة الثالثة.
[3] استرآبادی، محمد بن علی، آیات الأحکام، ج1، ص266، مکتبة المعراجی، طهران، الطبعة الأولى.
[4] المحدث النوری، مستدرک الوسائل، ج9، ص437، مؤسسه آل البیت، قم، 1408 هـ ق، طبعا جاء هذا الحدیث فی موضوع سعی الصفا و المروة و قد طبق هنا فی ما نحن فیه.
[5] بقرة 158
[6] البقرة 54.
[7] البقرة 184.
[8] طباطبایی، محمدحسین، ترجمه المیزان، ج 1، ص 387، مکتب النشر الإسلامی، جماعة المدرسین فی الحوزة العلمیة بقم، 1417هـ.
[9] الطرحی، فخر الدین، مجمع البحرین، الحسینی، السید احمد، ج2، ص346، مکتبة مرتضوی، طهران، عام 1375 هـ ش، الطبعة الثالثة.
[10] الزمخشری جار الله، أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الکشاف عن حقائق غوامض التنزیل، ، ج1، ص558، ناشر دار الکتاب العربی، طباعة بیروت، سنة 1407 ق، الطبعة الثالثة؛ البیضاوی، ناصر الدین أبو الخیر عبد الله بن عمر بن محمد، انوار التنزیل و أسرار التأویل، ج1، ص492، نشر دار احیاء التراث العربی، بیروت، 1418 ق، الطبعة الأولى؛ الحلی، سید على بن طاووس، تفسیر ابی السعود، سعد السعود للنفوس منضود، ج2، ص 147، محمد کاظم الکتبی، قم.
[11] ابو عبد الرحمن، احمد بن علی بن شعیب بن علی بن نسائی نیشابوری، سنن النسائی، ج2، ص232، ح490، موقع الإسلام، http://www.al-islam.com (المکتبة الشاملة) ؛ ابن أبی شیبه الکوفی، مصنف ابن أبی شیبة، ج2، ص337، سایت یعسوب (المکتبة الشاملة)؛ ابو یعلی موصلی، مسند أبی یعلی موصلی، ج6، ص188؛ طحاوی، مشکل الآثار، ج9، ص272، سایت الإسلام، http://www.al-islam.com (المکتبة الشاملة).
[12] ابو عبد الرحمن، أحمد بن علی بن شعیب بن علی بن نسائی النیسابوری، سنن النسائی، ج2، ص232، ح490.
[13] ابن أبی شیبة الکوفی، مصنف ابن أبی شیبة، ج2، ص337.
[14] المصدر نفسه.
[15] البهقی، سنن الکبرى، ج3، ص143، سایت، http://www.al-islam.com (المکتبة الشاملة).
[16] ابن أبی شیبه الکوفی، مصنف ابن أبی شیبة، ج8، ص355؛ البیهقی، معرفه السنن و الآثار، ج2، ص352، http://www.alsunnah.com(المکتبة الشاملة)؛ الطحاوی، مشکل الآثار، ج 9، ص272.
[17] دار قطنی، سنن دار قطنی، ج6، ص59، موقع و زارة الأوقاف المصریة، http://www.islamic-council.com (المکتبة الشاملة)..
[18] دار قطنی، سنن دار قطنی، ج 6، ص 59، موقع و زارة الأوقاف المصریة، http://www.islamic-council.com (المکتبة الشاملة)..
[19] ابن ابی شیبة الکوفی، مصنف ابن أبی شیبة، ج2، ص337.
[20] تبعد هذه المنطقة عن المدینة مسافة یوم، بمقدار أربعة و عشرین میلا (ثمانیة فراسخ).
[21] الصدوق، من لا یحضره الفقیه، ج1، ص434 و 435، الصدوق، من لا یحضره الفقیه، نشر جماعة المدرسین، قم، عام 1413 هـ ق.