بحث متقدم
الزيارة
8469
محدثة عن: 2008/08/28
خلاصة السؤال
ما هو سب عدم جواز تبدیل الذهب الجدید (المصوغ) بمقدار اکبر من الذهب القدیم؟
السؤال
فی بحث الربا ذکر أنه لا یمکن إعطاء المال غیر المعدود و طلب المعوض من نفس ذلک الجنس بمقدار اکثر، و الحال ان صاغة الذهب یطلبون مقداراً أکثر من الذهب القدیم فی مقابل بیعهم للذهب الجدید المصوغ، و هذا أمر مقبول عقلاً؛ لأن قیمة الذهب المصوغ تختلف عن قیمة الذهب القدیم و مع هذا فان اکثر الرسائل العملیة لا تجیز هذا العمل. ارجو ان تذکروا سبب عدم الجواز.
الجواب الإجمالي

ورد الذّم الشدید و التحریم للربا فی الآیات و الروایات و اشیر الی بعض حکم تحریمه کانعدام المیل الی القرض فی المجتمع و کون الربا ظلماً و زوال رغبة الناس فی التجارة التی یحتاجها المجتمع.

و لکن یجب الالتفات الی ان جمیع ما ورد بعنوان حکمة تحریم الربا تتعلق بالربا القرضی و لم یذکر فی الآیات و الروایات علة لتحریم الربا المعاملی و ذلک لأسباب لا نعرفها الآن، فیجب العمل بذلک من باب التعبّد و الإطاعة المحضة للنبی و الائمة. و بالطبع لیس معنی هذا انه لا توجد حکمة وراء هذا الحکم و ان هذا الحکم لم یکن علی أساس المصلحة.

و قد ذکر بعض العلماء حکمة لتحریم الربا المعاملی من باب الحدس، و قال: انه حرّم لانه یمکن ان یقع الربا المعاملی مورداً لسوء الاستفادة و یلجأ إلیه فراراً من الربا القرضی. و بعبارة اخری، ان الربا المعاملی حاشیة و حدّ للربا القرضی.

الجواب التفصيلي

ان مبحث الربا من المباحث المفصلة فی الفقه، حیث أکدت علی حرمته الروایات و الآیات. و یستعمل اصطلاح الربا فی موردین منفصلین هما:

1. الربا القرضی                2. الربا المعاملی

و یطلق الربا القرضی علی القرض الذی یجعل فیه شرط. و قد وقع الاختلاف بین الفقهاء فی الشروط التی تقع فی القرض و تؤدّی الی حرمته.

و الربا المعاملی – و هو ما ورد فی سؤالکم – یطلق علی المعاملة التی، اولاً: یباع فیها جنسان متماثلان. ثانیاً: أن یکون کل من العوضین یباع بالکیل او الوزن عادة (أی یکون من المکیل او الموزون). ثالثاً: الاّ یکون الجنسان بمقدار واحد.[1]

و تثبت حرمة الربا المعاملی أیضاً فیما لو کان العوضان مختلفین من جهات اخری – غیر أصل الجنس – فمثلاً لو بیع کیلو من الرز الجید بکیلو و نصف من الرز الردیء فهو ربا و حرام، و کذلک الاختلاف فی الخصوصیات الاخری، ککون أحد العوضین قدیماً أو غیر ذلک ... ففی جمیع هذه الموارد یثبت حکم الربا.

و فی مورد الذهب و الفضة أیضاً تطبق هذه الشروط أی انه حینما تباع کمیة من الذهب بکمیة اخری – مهما کان وصفها – (قدیم او جدید، مصاغ أو علی هیئة سبیکة، مکسور او صحیح). فیجب أن یکون وزنهما متساویاً حتی لو اختلفت قیمتها. و الخصوصیة الموجودة فی الذهب و الفضة هی انه یجب أن یکون بیعهما نقداً و لا یجوز استبدلال أحدهما بالآخر نسیئة.[2]

و حیث ان استبدال الذهب القدیم بذهب جدید یقع مورداً للحاجة العقلائیة، فهناک طریق مقترح بسیط و شرعی بحیث یوفر الهدف العقلائی و الشرعی من دون وقوع فی مخالفة الحکم الالهی المشتمل علی مصالح جزماً.

و یجب الالتفات بالنسبة للذین یقبلون بهذا الطریق استناداً الی الادلة الشرعیة و الروایات ان العمل بهذه الطریق لا یعنی الفرار من الحکم الالهی و التحایل أمام الله تعالی، بل هو تغییر صیغة المعامله من حالة الحرام الی حالة الحلال. حیث ورد فی روایة: "نعم الشیء الفرار من الحرام الی الحلال"[3] یعنی ان یغیر اسلوب الحیاة الی الصورة التی لم ینه عنها الشارع.

و الطریق المعمول فی أکثر أسواق المسلمین؛ هو أنهم یخرجون المعاملة عن کونها مبادلة لشیئین من جنس واحد و تحویلها الی معاملتین منفصلتین و ذلک بأن یباع الذهب القدیم بثمن ثم یشتری الذهب الجدید، فمثلاً یباع أولاً (10غرامات) من الذهب القدیم بسعر (200 ألف تومان)، ثم یشتری (8 غرامات) من الذهب الجدید بنفس ذلک المبلغ.[4]

و لکن ما هی علة تحریم الربا؟

و قبل التعرّض لهذه المسألة من الضروری التذکیر بهذه الملاحظة و هی:

ان معرفة علة وضع الاحکام تساهم فی زیادة رغبة الانسان فی العمل علی طبقها، و لکنها من ناحیة اخری یمکن أن تؤثر فی عموم الناس فی زوال روح العبودیة و الطاعة المحضة أمام الله، أی انه لو علم الشخص علة أمر المولی و فائدة ذلک الشیء المأمور به فقد لا یفعل ذلک الشی اطاعة للمولی و لا یصدر منه عن إیمان و اعتقاد به بل یفعله لأجل نفعه الخاصة فیحرم من أجر العبودیة الخاصة الالهیة.[5] و قد یکون هذا هو السبب فی عدم ذکر العلة الکاملة لتشریع الاحکام بشکل مفصّل فی النصوص الدینیة بل ذکر جانب من ذلک فی بعض الموارد فقط لأجل ترغیب الناس فی العمل بالاحکام، و الحال اننا نعلم ان جمیع الاحکام وضعت بسبب خاص و بسبب المصالح و المفاسد الموجوده فی متعلقاتها، لکن مع ذلک تخطر فی أذهاننا دوماً أسئلة کثیرة حول جزئیات الاحکام؛ فمثلاً نحن نعرف الکثیر من فوائد الصلاة و لکننا لا نعرف لماذا وجب علینا ان نصلی الصبح رکعتین و لماذا تبطل الصلاة کلها اذا أضفنا إلیها رکعة اخری بسبب حصول حالة روحیة لدینا ان العقل یدرک کلیّات حکم الاحکام الی حد ما، لکنه یجهل الکثیر من جزئیاتها، و ان إیمان وثقة العبد بالله و بنبیه هو الذی یدفعهم للقیام بالعمل أو ترکه مع جهلهم بعلة ذلک، و هذه المحبة الایمانیة جمیلة جداً و لذیذة و بنّاءة.

و مع کل هذا فقد وردت فی بعض الآیات و الروایات موارد من حکم تحریم الربا القرضی و هی عبارة عن:

1. ان الربا وسیلة لکسب المال من دوم سبب عقلی و منطقی.[6]

2. جاء فی روایة عن الامام الصادق (ع): "لو کان الربا حلالاً لترک الناس التجارات و ما یحتاجون إلیه فحرم الله الربا لتنفر الناس من الحرام الی الحلال، و الی التجارات من البیع و الشراء فیبقی ذلک بینهم فی القرض"؛[7] أی ان الربا حرم لکی لا یزول النشاط الاقتصادی فی المجتمع.

3. یقول القرآن،[8] بعد أن یبین حکم حرمة الربا: "لا تظلمون و لا تظلمون". و یستفاد من ظاهر الآیة ان الربا ظلم، و هذا نفسه حکمة لتحریم الربا.

4. الدلیل الآخر المستفاد من الروایات لحرمة الربا: انه یؤدی الی زوال العواطف الانسانیة نحو عمل الخیر؛ فقد ورد فی روایة: "انما حرّم الله عزوجل الربا لکیلا یمتنع الناس من اصطناع المعروف (الاقراض)".[9]

و کما هو واضح فان جمیع الأدلة الواردة فی الآیات و الروایات فی بیان حکمة تحریم الربا متعلقة بالربا القرضی، و أما الربا المعاملی فسبب تحریمه؛ اما هو غیر مذکور، او لم یصل الینا فهو ککثیر من الاحکام التی یجب الالتزام بها من باب التعبّد و التسلیم للائمة (ع). و مع ذلک فقد فهم بعض العلماء کالشهید المطهری[10] و آیة الله مکارم،[11] ان حکمة تحریم الربا المعاملی هو الوقایة من الربا القرضی، و بعبارة اخری، إن دور الربا المعاملی هو دور الحاشیة و الحدّ للربا القرضی، و ذلک بسبب أهمیة الربا القرضی، حیث انه قد یمکن اللجوء الی المعاملة الربویة فراراً من الربا القرضی، فللمنع من ذلک، حرمت المعاملات الربویة أیضاً.



[1] راجعوا الرسائل العملیة توضیح المسائل، قسم احکام البیع و الشراء.

[2] راجعوا الرسائل العلمیة توضیح المسائل، قسم احکام البیع و الشراء الذهب و الفضة (بیع الصرف).

[3] الکافی، 5، 246.

[4] وقع الخلاف بین الفقهاء فی شروط هذا العمل ایضاً و للاطلاع اکثر یجب الرجوع الی الکتب المفصلة.

[5] ینبغی الالتفات الی ان الامر مختلف بالنسبة لعباد الله المخلصین.

[6] مقتبس من روایة وسائل الشیعة، ج 12، ابواب الرب، باب 1، ح 11.

[7] وسائل الشیعة، ج 12، ابواب الربا، باب 1، ح 8.

[8] البقرة، 279.

[9] وسائل الشیعة، ج 12، ابواب الربا، باب 1، ح 4.

[10] مسألة الربا و البنک، للشهید المطهری، ص 46.

[11] الربا و البنک الاسلامی، آیة الله مکارم الشیرازی، ص 60.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...