بحث متقدم
الزيارة
8135
محدثة عن: 2013/01/15
خلاصة السؤال
ما تفسیر «لَّا تجَعَلُواْ دُعَاءَ الرَّسُولِ»، «یَتَسَلَّلُونَ مِنکُمْ لِوَاذًا» و «فَلْیَحْذَرِ الَّذِینَ» فی الآیة 63 من سورة النور؟
السؤال
السلام علیکم، قال الله سبحانه و تعالی فی الآیة 63 من سورة النور: " لَّا تجَعَلُواْ دُعَاءَ الرَّسُولِ بَیْنَکُمْ کَدُعَاءِ بَعْضِکُم بَعْضًا قَدْ یَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِینَ یَتَسَلَّلُونَ مِنکُمْ لِوَاذًا فَلْیَحْذَرِ الَّذِینَ یخُالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِیبهَمْ فِتْنَةٌ أَوْ یُصِیبهَمْ عَذَابٌ أَلِیم"، أرجوا توضیح هذه العبارات: «لَّا تجَعَلُواْ دُعَاءَ الرَّسُولِ»، «یَتَسَلَّلُونَ مِنکُمْ لِوَاذًا» و «فَلْیَحْذَرِ الَّذِینَ»
الجواب الإجمالي
«دعاء الرسول» فی هذه الآیة الشریفة بمعنی أن النبی (ص) کلما دعا الأمة لأمر معین، کالدعوة إلی الإیمان و العمل الصالح أو دعوتهم لیشاورهم فی الأمور الإجتماعیة و إلی صلاة الجماعة و غیر ذلک، یتحتم علیهم الإهتمام بهذه الدعوة و الاعتناء بها و الثبات علیها بشکل جادّ و عدم التسامح بها لأن أمره أمر الله سبحانه و دعوته دعوته جلّ و علا. و أن الله سبحانه یعرف من یخرج عن هذه الأمة و ینفصل عنها بالکید و الحیلة و یلجأ إلی غیرها –لیُخفی نفسه- و لا یعتنی بدعوة رسول الله (ص)، فالآیة فیها تهدید لمن یتمرّد عن أمر و دعوة رسول الله (ص) و تحذیر من الوقوع فی الفتنة أو العذاب الألیم فیما لو خالف أمر النبی (ص).
الجواب التفصيلي
«لَّا تجَعَلُواْ دُعَاءَ الرَّسُولِ بَیْنَکُمْ کَدُعَاءِ بَعْضِکُم بَعْضًا  قَدْ یَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِینَ یَتَسَلَّلُونَ مِنکُمْ لِوَاذًا  فَلْیَحْذَرِ الَّذِینَ یخُالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِیبهَمْ فِتْنَةٌ أَوْ یُصِیبهَمْ عَذَابٌ أَلِیم» [1].
علی ضوء طلب السائل الکریم الذی طرح فی سؤاله ثلاثة مواضع و لتوضیح معنی الآیة نسوق الجواب علی ثلاثة أقسام:
الف: « لَّا تجَعَلُواْ دُعَاءَ الرَّسُولِ بَیْنَکُمْ کَدُعَاءِ بَعْضِکُم بَعْضًا». للمفسّرین فی معنی هذه الآیة ثلاثة آراء: 1-"دعاء الرسول" فی هذه الآیة الشریفة بمعنی أن النبی (ص) کلما دعا الأمة لأمر معین، کالدعوة إلی الإیمان و العمل الصالح أو دعوتهم لیشاورهم فی الأمور الإجتماعیة و إلی صلاة الجماعة و بشکل عام إلی کل أمر من أمور الدنیا و الآخرة، فکل هذه الدعوات کدعوة الله سبحانه یجب الإهتمام و الاعتناء بها و الثبات علیها بشکل جادّ و عدم التهاون بها لأن أمره أمر الله سبحانه و دعوته دعوته جلّ و علا. و الشاهد علی هذا المعنی الجملة التی فی ذیل الآیة حیث یقول: "قَدْ یَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِینَ یَتَسَلَّلُونَ مِنکُمْ لِوَاذًا"، کذلک التهدید الذی جاء بعد الآیة لمخالفی أمره صلوات الله علیه؛ فشهادة هاتین الفقرتین علی هذا المعنی واضحة و بیّنة. إضافة إلی ان هذا المعنی أنسب لسیاق الآیة السابقة، [2] لأن الآیة السابقة تمدح الذین یلبّون دعوته و یحضرون عنده و لا یفارقونه حتی یستأذنوه و هذه تذمّ و تهدّد الذین یدعوهم فیتسلّلون عنه لواذا غیر مهتمّین بدعائه و لا معتنین.[3]
و علی هذا، فدعاء الرسول (ص) معناه أنه کلما دعاکم لأمرٍ فاعلموا أنه أمر مهم و إلهی و دینی و یجب الإهتمام به، و الثبات علیه بشکل جادّ و عدم التهاون به لأن أمره أمر الله و دعوته دعوته جلّ و علا.
2- قیل: إن المراد بدعاء النبی (ص) خطابه فیجب أن یفخّم و لا یساوی بینه و بین غیره من الناس؛ فلا یقال له یا محمد و یا ابن عبد الله، بل: یا رسول الله.[4]
3- کما قیل: إن المراد من الدعاء دعاؤه علیهم لو أسخطوه فهی نهی عن التعرّض لدعائه علیهم بإسخاطه، فإن الله تعالی لا یردّ دعاءه هذا.[5]
ب: « قَدْ یَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِینَ یَتَسَلَّلُونَ مِنکُمْ لِوَاذًا»، « یَتَسَلَّلُونَ» مشتقة من "تسلل" و تعنی سحب الشیء من موضعه و نزعة، کسلّ السیف من الغمد.[6] کما یطلق علی الذین یفرّون سرّاً من مکان تجمّع محدّد لهم، کلمة "متسلّلون".
"لواذا" من «الملاوذة» بمعنی "الاختفاء"، و تعنی هنا اختفاء البعض وراء البعض أو خلف جدار، أو بتعبیر آخر: استغفال الآخرین ثم الفرار من مکان تجمعهم، و هذا ما کان یقوم به المنافقون حینما یکون الرسول (ص) بصدد الدعوة للجهاد أو لأمر مهم آخر.[7]
«یَتَسَلَّلُونَ مِنکُمْ لِوَاذًا» "التسلل" الخروج من البین برفق و احتیال ... و المعنی أن الله یعلم منکم الذین یخرجون من بین الناس و الحال أنّهم یلوذون بغیرهم و یستترون به فینصرفون فلا یهتمّون بدعاء الرسول و لا یعتنون به.[8]
ج: « فَلْیَحْذَرِ الَّذِینَ یخُالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِیبهَمْ فِتْنَةٌ أَوْ یُصِیبهَمْ عَذَابٌ أَلِیم» ظاهر سیاق الآیة تحذیر لمخالفی أمر النبی (ص) و دعوته من أن تصیبهم فتنةو هی البلیة أو یصیبهم عذاب ألیم.[9]
و قیل: ضمیر "عن أمره" راجع إلی الله سبحانه و الآیة و إن لم یقع فیها أمر منه تعالی لکن نهیه المذکور بقوله " لَّا تجَعَلُواْ دُعَاءَ الرَّسُولِ بَیْنَکُمْ کَدُعَاءِ .....» بمعنی أجیبوا دعاء الرسول، و هو أمر.[10]
 

[1] النور، 63.
[2] النور، 62 «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِینَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِذَا کَانُواْ مَعَهُ عَلىَ أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ یَذْهَبُواْ حَتىَ‏ یَسْتَذِنُوهُ  إِنَّ الَّذِینَ یَسْتَذِنُونَکَ أُوْلَئکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ  فَإِذَا اسْتَذَنُوکَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لهَمُ اللَّهَ  إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِیم».
[3] الطباطبائی، سید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 15، ص 166 – 167، مکتب النشر الإسلامی،، قم، الطبعة الخامسة، 1417 ق.
[4] الطبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج 7، ص 248، ناصر خسرو، طهران، 1372 ش.
[5] نقلاً عن: الآلوسی، السید محمود، روح المعانی فی تفسیر القرآن العظیم، ج 9، ص 414، دار الکتب الإسلامیة، بیروت، 1415 ق.
[6] الراغب الأصفهانی، حسین بن محمد، المفردات فی غریب القرآن، تحقیق، الداوودی، صفوان عدنان، ص 418، ص 418، دار العلم الدار الشامیة، دمشق، بیروت، الطبعة الأولی، 1412 ق.
[7] المکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل، ج 11، ص 180، مدرسة الإمام علی (ع)، قم، 1421 ق.
[8] المیزان فی تفسیر القرآن، ج 15، ص 167.
[9] نفس المصدر؛ السیدة الأصفهانی، سیدة نصرت أمین، مخزن العرفان فی تفسیر القرآن، ج 9، ص 158، ثورة النساء المسلمات (نهضت زنان مسلمان)، طهران، 1361 ش.
[10] روح المعانی، ج 9، ص 416.
 
س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی فلسفة الخطابات القرآنیة المذکٌرة؟
    7012 علوم القرآن 2008/06/21
    1- لا یمکننا ان نعتبر الخطابات القرآنیة ذکوریة، الاّ اذا اثبتنا أن الروح الحاکمة علی الالفاظ و الخطابات مستندة إلی الجنس و أثبتنا محوریة الرجال، و الحال انه یستفاد من آیات متعددة من القرآن، ان الخطاب القرآنی الغالب هو (محوریة الانسان): (فاطر، 15، النحل، 97، آل عمران، ...
  • ما حکم نفقة الزوجة بعد تغییر الجنس؟
    6026 الحقوق والاحکام 2009/03/01
    یری الإسلام أن توفیر مصرف الأسرة و منه نفقة الزوجة یقع علی عهدة الزوج و لیس للمرأة أی مسؤولیة فی ذلک و بالطبع فان شرط وجوب النفقة أمران: 1. کون الزواج دائماً 2. التمکین (و عدم نشوز الزوجة).و من الطبیعی أنه بعد تغییر الجنس لأحد الزوجین فإنه یزول ...
  • هل یمکن اطلاق وصف ابن الله على السید المسیح (ع) من باب التشبیه فقط؟
    5855 الکلام القدیم 2012/03/03
    اولا: لفظ "ابن الله" لا تنصرف الا الى الابن و الاب الواقعیین، خلافا للالفاظ الاخرى من قبیل: ید اله، و خلیل الله و... و من الثابت استحالة استعمال لفظة الاب و الابن فی الله سبحانه حقیقة، و یعد منافیا لبساطة الذات الالهیة. و ثانیا: على فرض اطلاقه بنحو التشبیه ...
  • هل أن سؤال الامام (ع) من النبی الاکرم(ص) ینافی شمولیة علم الامام و سعته؟ و ما هی حدود علم الامام عند الشیعة؟
    8538 الکلام القدیم 2009/07/14
    لایوجد اختلاف بین المسلمین فی ضرورة علم الامام، و انما الاختلاف فی کم و کیف هذا العلم. و ان القدر المتیقن الذی تؤمن به الشیعة فی علم الامام هو ضرورة ان یعلم الامام جمیع العلوم التی لها صلة بمقام الامامة و سعادة البشریة و هدایتها، کذلک لابد ان یکون الامام ...
  • هل یجور إطعام المجنون لحوماً مشکوکة التذکیة؟ و هل تجوز غیبة المجنون؟ و هل تجوز السخریة منه؟ و هل یجوز ممازحته بشکل یثیر غضبه و....؟
    4451 گوناگون 2015/06/22
    جواب الاسئلة المطروحة و بحسب الترتیب المذکور بالنحو التالی: 1. لا یجوز إطعام المجانین اللحوم المشکوکة التذکیة عند أکثر الفقهاء و مراجع التقلید. فیما ذهب البعض منهم إلى جواز ذلک بشرط عدم الضرر.[1] 2. ذهب أکثر الفقهاء إلى استثناء غیبة المجنون من المحرمات، إلا ...
  • هل یمکن إفتراض ثبوت أکثر من وجود أبدی سرمدی؟
    6088 الکلام القدیم 2011/10/29
    موجودات العالم- غیر الله تعالى- محتاجة الى الله تعالى - بالاضافة الى وجودها الاولی- فی بقائها أیضاً و استمرار الحیاة.و قد ثبت فی التوحید الواحدی أنه لا یوجد موجود مستقل و غنی و هو العلة لتمام الموجودات الامکانیة الا الله تعالى؛ و ذلک لانه طبقا لقانون العلیة و استحالة الدور ...
  • هل الاکل و الشرب سهواً حال الصیام الواجب او المستحب مبطل للصیام؟
    6207 الحقوق والاحکام 2010/08/11
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • ما هو سبب تعدد عناوین و أوصاف القرآن؟
    6363 التفسیر 2012/07/19
    لقد ذکر للقرآن أوصاف و عناوین متعددة و کل من هذه الأسماء و الصفات تشیر إلى أحد الأبعاد و السعة الوجودیة لهذه المعجزة الأبدیة لخاتم الأنبیاء (ص)؛ من قبیل صفة مجید فی قوله تعالى (والقرآن المجید) حیث إنها تحکی عن مجد و عظمة القرآن الخاصة لدى ...
  • ما هي العوامل التي تجعل الانسان غافلا عن ذکر الله؟
    5134 گناه و رذائل اخلاقی 2020/10/10
    من المواضيع التي یبحث عنها في علم الأخلاق، موضوع "الغفلة". لقد تناول علماء الأخلاق، في آثارهم وكتبهم، هذا الموضوع بالتفصيل. ومن الفصول التي نوقشت في هذا الشأن هي أسباب وعوامل ایجاد الغفلة في الإنسان.الغفلة كما ورد في تعريفها؛ اختفاء الشيء من الذهن بعد الانتباه إليه: «الْغَفْلَةُ ...
  • هل التوسل یؤدّی الی الضلال و هل یوجد عندنا دلیل علی التوسل؟
    7345 الکلام القدیم 2011/09/13
    التوسل لیس فقط غیر مؤدٍ للضلالة فحسب، بل هو طریق و وسیلة للقرب الإلهی. و إن شفاء الإمام الرضا (ع) للمریض لیس هو الدلیل الأصلی علی صحة التوسل بل هو من المؤیدات الجیدة علی ذلک. طبعاً غیر ما سنبینه من الأدلة العقلیة و النقلیة. فنظام العالم قائمٌ علی أساس العلة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281661 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    262431 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130624 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119541 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90521 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62262 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62090 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58050 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53793 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50222 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...