بحث متقدم
الزيارة
5771
محدثة عن: 2012/07/19
خلاصة السؤال
ما هو سبب تعدد عناوین و أوصاف القرآن؟
السؤال
قال تعالى (وَلَقَدْ آتَیْنَاکَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِی و القرآن الْعَظِیمَ) .أو قوله تعالى (یس و القرآن الْحَکِیمِ). أو (ق و القرآن الْمَجِیدِ) . أو (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ کَرِیمٌ فِی کِتَابٍ مَّکْنُونٍ) لما خرج المفسرون عن القول بأنه بمعنى القرآن لا أکثر و لا أقل. و هنا التساؤل، لماذا قید القرآن فی کونه حکیم فی سورة یس؟ و وصفه بأنه عظیم فی مکان آخر، و مجید فی موضع ثالث، فهل هذا ضرب من اللغو؟ أم إن له دلالة على خصوصیة کل موطن من مواطن القرآن، لزم منه هذا الوصف بعینه لا غیره من الأوصاف؟!
الجواب الإجمالي

لقد ذکر للقرآن أوصاف و عناوین متعددة و کل من هذه الأسماء و الصفات تشیر إلى أحد الأبعاد و السعة الوجودیة لهذه المعجزة الأبدیة لخاتم الأنبیاء (ص)؛ من قبیل صفة مجید فی قوله تعالى (والقرآن المجید) حیث إنها تحکی عن مجد و عظمة القرآن الخاصة لدى الله سبحانه بالنسبة إلى باقی الکتب السماویة. کذلک باعتبار أن فیه خیر کثیر و برکات کثیرة، لقبت مجموعة الآیات القرآنیة و ما تنطوی علیه من معارف مبارکة بالمجید.

القرآن الکریم حقیقة ذات مراتب کثیرة، و إن هذه الأسماء و الأوصاف المختلفة تحکی عن مختلف مراتب القرآن فلیس هناک تعارض بینهم.

الجواب التفصيلي

نجیب عن سؤالکم ضمن الأقسام التالیة:

أ. تقسیم عناوین و أوصاف القرآن على أساس المضمون

یمکن تقسیم العناوین و الأوصاف المذکورة بإیجاز إلى عدة أقسام:

1. الصفات العامة للقرآن التی تشیر إلیه و حسب، و التی لا تحکی عن میزة أو هدف من نزول القرآن. مثل الکتاب[1] و الحدیث[2] و القرآن[3].

2. الأوصاف التی تحکی عن خصائص القرآن على مستوى بیانه و أسلوبه، مثل عربی،[4] مبین،[5] متشابه،[6] المثانی،[7] و تفصیل[8].

3. أوصاف المدح التی تحکی إجمالا عن أهمیته و کثرة فوائده و برکاته، من قبیل العظیم[9] و الکریم[10] و المجید[11] و المبارک[12] و أحسن الحدیث[13].

کذلک یمکن إضافة صفتی الحکیم[14] و العزیز[15] إلى هذه المجموعة و یمکن اعتبارها فی فئة مستقلة لما تحمل من معان و فوائد خاصة.

4. الأوصاف التی تشیر إلى موقف هذا الکتاب تجاه الکتب السماویة الأخرى، مثل تصدیق،[16] و مصدّق[17].

5. العناوین التی تدل على نزوله من قبل الله سبحانه، مثل کلام الله[18] و آیات الله.[19]

6. الصفات التی تحکی عن صحة محتواه و إحکام و إتقان مضامینه و وضوح مفاهیمه؛ المفاهیم التی تغذی قوى الإنسان الفکریة و العقلیة و تمیز بین الحق و الباطل، من قبیل البرهان،[20] البیان،[21] البینات،[22] الفرقان،[23] الفصل[24] و غیر دی عوج[25].

7. العناوین التی تحکی عن طاقة القرآن فی التحفیز؛ الطاقة التی تشحن الإنسان و تدفعه إلى النشاط و الحرکة التکاملیة، مثل البشرى[26] و النذیر[27].

8. العناوین التی تشیر إلى أن القرآن یوقظ القلوب و یهیئها لتقبل الحق، مثل الذکرى،[28] ذی الذکر[29] و تذکرة[30].

9. العناوین التی تحکی عن رفع الموانع و علاج الأمراض الروحیة مثل الشفاء[31].

10. عناوین من قبیل نور،[32] بصائر،[33] هدى[34] و رحمة[35] التی تحکی عن توعیة القرآن فی جمیع مراحل الکمال و أبعاد الإنسان؛ یعنی إنه یهدی الفکر و العقل فی مرحلة الفهم و الإدراک، و یعطی الإنسان رؤیة صحیحة و یقینیة، و فی نفس الوقت ینوّر القلب و یوقظه، و یمهّده و یشرحه للمیل إلى الحق و اعتناقه. و کذلک یهدی الروح فی حرکتها الصعودیة إلى الدرجات العالیة فی الکمال خطوة بعد خطوة و مرحلة بعد مرحلة إلى أن ینال الغایة القصوى و الهدف النهائی.[36]

سبب اختیار أوصاف و أسام للقرآن

بالنسبة إلى سبب اختیار أوصاف و أسام للقرآن هناک عدة آراء. "الحرالی" أحد کبار العلماء فی علوم القرآن قد أحصى فی کتابه تسعین اسما أو صفة للقرآن.[37]

کل من هذه الأسماء و الصفات[38] تشیر إلى أحد الأبعاد و السعة الوجودیة لهذه المعجزة الأبدیة لخاتم الأنبیاء (ص).

نشیر على سبیل المثال إلى بعض هذه الأسماء و الصفات مع شرح سبب وضعها و نسبتها إلى القرآن:

1. الحکیم: «وَ الْقُرْآنِ الْحَکیم»؛[39]‏ فی هذه الآیة المبارکة یقسم الله سبحانه بالقرآن الحکیم على أن رسول الله (ص) من المرسلین. فإذا وصف القرآن بالحکیم، باعتبار أن الحکمة قد ثبتت و استقرت فیه، و الحکمة هی عبارة عن المعارف الحقیقیة و فروعاتها من الشرائع و العبر و المواعظ.[40]

و هناک احتمالات أخرى فی سبب وصف القرآن بالحکیم، مثل عدم وجود الاختلاف و التناقض بین آیاته و مناعته عن أی تغییر و تحریف،[41] و إحکام حلاله و حرامه و أمره و نهیه.[42]

2. هدى: الوصف الآخر للقرآن الذی یدل على هدایته هو "الهدى" و قد ذکر فی القرآن مرارا، مثل «ذلِکَ الْکِتابُ لا رَیْبَ فیهِ هُدىً لِلْمُتَّقینَ»[43]. فقد وصف القرآن بالهدى باعتباره "هدى للمتقین" و فی نفس الوقت إنه «...هُدىً لِلنَّاس»[44] و لا سبیل لأی ضلال إلیه‏.

3. المجید: «وَ الْقُرْآنِ الْمَجیدِ».[45] سمی القرآن مجیدا لمجده و عظمته عند الله العظیم على باقی الکتب السماویة.[46] کما أنه ینطوی على خیر کثیر و برکات کثیرة،[47] و لذلک وصفت مجموعة آیاته و معارفه المبارکة بالمجید.

4. العظیم «... و الْقُرْآنَ الْعَظیمَ».[48] سبب وصف القرآن بالعظمة هو شموله لجمیع مسائل الدین على سبیل الإیجاز بأروع نسق و أکمل المعانی.[49]

و جدیر بالذکر أن بعض المفسرین قد فسروا صفة المجید ـ مثلا فی آیة «بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِید»[50] ـ بعظیم الشأن.[51] فبناء على هذا التفسیر لم یکن فرق ملحوظ بین معنى المجید و معنى العظیم.

إذن لم تکن أسماء و صفات القرآن بلا جهة و مناسبة، بل تم اعتبار کل منها لخصوصیة من خصائص القرآن. و بعبارة أخرى القرآن الکریم حقیقة ذات مراتب کثیرة، و إن هذه الأسماء و الأوصاف المختلفة تحکی عن مختلف مراتب القرآن فلیس هناک تعارض بینهم.[52]

مع هذا لا نستطیع أن ندعی أن کل حالات التغییر فی التعبیر و التقدیم و التأخیر و إفراد الکلمات و جمعها و غیرها من أسالیب الکلام لها سبب و دلیل خاص فی جمیع آیات القرآن. قد یکون لها علة لم تبلغنا، کما قد إشیر إلى بعض الإشارات و اللطائف و الدقائق فی الفوارق الموجودة فی القرآن، و لکن على الأقل نستطیع أن نقول إن بعض الفوارق الموجودة هی لیست إلا لغرض استخدام مختلف الأسالیب لإیصال المعانی و سعة أسالیب و طرق الفصاحة و البلاغة و التفنن و التنویع فی العبارات و تجمیل الکلام.

 

[1]. النساء، 136؛ الأنعام، 89.

[2]. الجاثیة، 6.

[3]. المائدة، 101؛ الأنعام، 19؛ یونس، 37.

[4]. النحل، 103.

[5]. الشعراء، 195.

[6]. آل عمران، 7.

[7]. الحجر، 87؛ الزمر، 23.

[8]. یونس، 37.

[9]. الحجر، 87.

[10]. الواقعة، 77.

[11]. البروج، 21.

[12]. ص، 29.

[13]. الزمر، 23.

[14]. یونس، 1؛ لقمان، 2.

[15]. فصلت، 41.

[16]. یونس، 37.

[17]. الأنعام، 92.

[18]. البقرة، 75؛ الفتح، 15.

[19]. البقرة، 252؛ آل عمران، 101.

[20]. النساء، 174.

[21]. آل عمران، 138.

[22]. البقرة، 99.

[23]. البقرة، 185.

[24]. الطارق، 13.

[25]. الزمر، 28.

[26]. النمل، 2.

[27]. النجم، 56.

[28]. الأعراف، 2؛ العنکبوت، 51.

[29]. ص، 1.

[30]. طه، 3.

[31]. یونس، 57.

[32]. المائدة، 15.

[33]. الأنعام، 104.

[34]. البقرة، 159.

[35]. الأنعام، 157.

[36]. المصباح الیزدی، محمد تقى، قرآن ‏شناسى، ج 1، ص 61 و 62 ، مؤسسة الإمام الخمینی للتعلیم و الدراسات، قم، الطبعة الثانیة، 1380ش.

[37]. نقلا عن: المعرفة، محمد هادی، علوم قرآنی، ص۵۰، الطبعة الثالثة، نشر یاران، قم، ۱۳۸۵ش.

[38]. من قبیل هذه الأسماء و الأوصاف: فصل، قَیِّم، تصدیق، مصدّق، متشابه، مَثانی، ثقیل، مبارک، عظیم، علیّ، و حی، الرحمة، بشیر، بُشری، نذیر، عزیز، تذکرة، ذکری، بصائر، تفصیل، البلاغ، الحکمة، البینة، تبیان، العلم، الصدق، الحقّ، حقّ الیقین، آیات، تنزیل، کلام اللّه، قول، حدیث، صُحف، مبین، حَبْل، عدل، أمر، العُروة الوثقی، مرفوعة مطهّره، بیان، و ....

[39]. یس، 2.

[40]. الطباطبائی، سید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏17، ص 62، مکتب النشر الإسلامی، قم، الطبعة الخامسة، 1417ق.

[41]. حقى بروسوى، اسماعیل، تفسیر روح البیان، ج 7، ص 366، دارالفکر، بیروت، بى تا.

[42]. سمرقندى، نصر بن محمد بن احمد، بحرالعلوم، ج 3، 115، بی نا، بی جا، بی تا.

[43]. البقرة، 2.

[44]. البقرة، 185.

[45]. ق، 1.

[46]. الطبرسی، فضل بن حسن، تفسیر جوامع الجامع، ج 4، ص 161 و 162، انتشارات جامعة طهران و إدارة الحوزة العلمیة بقم، طهران، الطبعة الأولى، 1377ش.

[47]. الطبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، بمقدمة البلاغی، محمد جواد، ج ‏9، ص 21، انتشارات ناصر خسرو، طهران، الطبعة الثالثة، 1372ش.

[48]. الحجر، 87.

[49]. مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج ‏6، ص 531.

[50]. البروج، 21.

[51]. الشیخ الطوسی، التبیان فى تفسیر القرآن، بمقدمة الشیخ آقا بزرگ الطهرانی، تحقیق: قصیر العاملی، احمد، ج 9، ص 357، دار احیاء التراث العربى، بیروت، بی تا؛ ملاحویش آل غازی، عبدالقادر، بیان المعانی، ج 1، ص 229، مطبعة الترقی، دمشق، الطبعة الأولى، 1382ق؛ابن کثیر دمشقى، اسماعیل بن عمرو، تفسیر القرآن العظیم، ج 8، ص 366، دار الکتب العلمیة، منشورات محمدعلى بیضون، بیروت، الطبعة الأولى، 1419ق.

[52]. راجع: رادمنش، سید محمد، آشنایى با علوم قرآنى، ص 226، نشر علوم نوین، جامى، طهران، الطبعة الرابعة، 1374ش؛ مهدوى راد، محمد على، آفاق تفسیر مقالات و مقولاتى در تفسیر پژوهى، ص 173 و 174، هستى نما، طهران، الطبعة الأولى، 1382ش.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257235 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128140 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113240 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88996 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59549 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49727 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47164 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...