بحث متقدم
الزيارة
8727
محدثة عن: 2012/01/16
خلاصة السؤال
هل هناک حکمة فی کون عدد حروف بسم الله الرحمن الرحیم تسعة عشر حرفاً؟
السؤال
هل هناک حکمة فی کون عدد حروف بسم الله الرحمن الرحیم تسعة عشر حرفاً؟
الجواب الإجمالي

هناک روایات تذکر ان کون عدد حروف (بسم الله الرحمن الرحیم) تسعة عشر حرفاً یرتبط بعدد حراس جهنم الذین هم تسعة عشر. و لکن مع وجود جمیع الفضائل لهذه العبارة القرآنیة، و مع التسلیم بمفاد بعض هذه الروایات الناظرة الی الدفع المعنوی لبسم الله للناس و انقاذهم من جهنم بالاستعانة بهذه الکلمات، و ان أنس الملائکة هو باسم الله و حسب، فانه لا یمکننا من ناحیة الروایات اثبات مثل هذا الارتباط بین عدد حروف بسم الله و عدد حراس جهنم.

الجواب التفصيلي

فی کتب التفسیر ذکرت روایتان تتعلقان بمورد السؤال المذکور. و علی هذا الاساس نورد اولاً الروایتین المذکورتین و نذکر لکم المصادر ثم نتعرض لدراسة مضمونهما و سندهما.

و قبل ذکر الروایات یلزم ایضاً ان نعلم أن فی القرآن آیة تصرح بان تسعة عشر ملکاً تقع علی عهدتهم حراسة جهنم.[1] و هذه الروایات ناظرة الی حدٍ ما الی هذه الآیة فی القرآن الکریم.

1-                              الروایة الاولی: نقل القرطبی و هو من المفسرین المشهورین من أهل السنة فی القرن السابع روایة بهذا المضمون: روى وکیع عن الأعمش عن أبی وائل عن عبد الله ابن مسعود قال: من أراد أن ینجیه الله من الزبانیة التسعة عشر فلیقرأ" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ" لیجعل الله تعالى له بکل حرف منها جنة من کل واحد.[2]

و المیبدی و هو من المفسرین العرفانیین باللغة الفارسیة فی القرن السادس هو ایضاً من الناقلین و المترجمین لهذا الحدیث حیث قال: قالوا: ان زبانیة جهنم تسعة عشر – کما قال رب العالمین:( علیها تسعة عشر) و آیة التسمیة تسعة عشر حرفاً، و کل من قرأها باخلاص دفع عنه رب العالمین  بکل حرف منها واحداً من الزبانیة وجعله آمناً منه.[3]

وقد اورد هذه الروایة ایضاً مفسرون آخرون مثل الطبرسی و هو من علماء الشیعة فی القرن السادس[4] و ابن کثیر و هو من علماء أهل السنة فی القرن الثامن.[5]

2-                              وهناک روایة اخری ایضاً فی هذا المجال و هی ناظرة الی أمر آخر. و متن هذه الروایة التی نقلها ابن عطیة الاندلسی و هو من مفسری القرن السادس[6] و الثعالبی من مفسری القرن التاسع هو کما یلی: قال بعض الناس: إن روایة بلغتهم أنّ ملائکة النار الذین قال اللّه فیهم: عَلَیْها تِسْعَةَ عَشَرَ [المدثر: 30] إنما ترتب عددهم على حروف: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ لکلّ حرف ملک، و هم یقولون فی کل أفعالهم: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ، فمن هناک هی قوتهم، و باسم اللّه استضلعوا[7].

وکما لاحظتم فان کلا الروایتین تذکر نوعاً من الارتباط بین حروف (بسم الله الرحمن الرحیم) وعدد الملائکة من زبانیة جهنم، باختلاف ان الروایة الاولی جعلت حروف بسم الله درعاً امام زبانیة جهنم، و الروایة الثانیة ذکرت ان هؤلاء الزبانیة منشغلون ببسم الله.

وبعد ملاحظة هذه الروایات یمکننا ان نذکر بعض الملاحظات فی الخلاصة التالیة:

1- بملاحظة التعالیم الدینیة و المفاهیم القرآنیة، فانه لاشک فی ان الاستعانة بالله و هو ما ورد التعبیر الجمیل عنه فی (بسم الله الرحمن الرحیم) و الذی یعطی معنی الرأفة و الرحمة الالهیة، تبعد نار جهنم عن الانسان و تکون حاجزاً له عن جهنم. و علی هذا الاساس فان هذا القسم من الروایة القائل بانه یمکن الخلاص من النار بالاستعانة ببسم الله، لیس فیه کلام أو مناقشة ما.

2- ان ملائکة الله هم ایضاً ممتثلون لامر الله ولا یقدمون علی شیء الا بعد الاستعانة به، و علی هذا الاساس فان قسماً من الروایة الثانیة و هو الذی یتعرض لانشغال هؤلاء الملائکة باسم الله فهو صحیح تماماً و لا یتعارض أبداً مع الروایة الاولی.

3- و بغض النظر عن الملاحظتین المشار الیهما، و بملاحظة ان السند الموجود فی الروایة الاولی لا یمکن ان یکون مورداً للقبول القطعی عند علماء الشیعة، وان الروایة الثانیة هی بلا سند، فانه من وجهة نظر علم الدرایة لا یمکن القول بالدقة بان کل حرف موجود فی الحروف التسعة عشر فی بسم الله هو درع مستقل فی قبال الزبانیة التسعة عشر لجهنم، او ان ضبط عدد هؤلاء الزبانیة قد تم علی اساس هذه الحروف التسعة عشر.

ولکن من جهة اخری فان الامور المذکورة لا تتعارض مع الاصول العامة التی نؤمن بها حتی نستطیع رفض مثل هذا المضمون بشکل کامل.

و علی أی حال فان لعبارة (بسم الله الرحمن الرحیم) آثاراً معنویة یمکن الحصول علیها فی کلا فرضی اثبات او نفی وجود خاصیة فی کونها تسعة عشر حرفاً، و لهذا السبب فقد ورد التأکید فی روایات کثیرة علی قول (بسم الله) قبل الشروع بأی عمل.[8]



[1]المدثر: 30( علیها تسعة عشر).

[2]القرطبی، محمد بن أحمد، الجامع لاحکام القرآن، ج1،ص92، منشورات ناصر

سرو، طهران، 1364ش.

[3]المیبدی، رشید الدین، کشف الاسرار وعدة الابرار، ج1، ص9، منشورات أمیر کبیر،

هران، 1371ه.ش.(وقد وردت هذه الروایة فی الصفحة الرابعة من الجزء الثانی من هذا

لکتاب أیضاً).

[4]الطبرسی، الفضل بن الحسن، مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج1، ص90،

نشورات ناصر خسرو، طهران، 1372ه.ش.

[5]ابن کثیر الدمشقی، تفسیر القرآن العظیم، ج1، ص34،دار الکتب العلمیة،بیروت،

419ه.ق.

[6]ابن عطیة الاندلسی،المحرر الوجیز فی تفسیر القرآن العزیز، ج1، ص61، دار الکتب

لعلمیة، بیروت، 1422ه.ق.

[7]الثعالبی، عبد الرحمن بن محمد، الجواهر الحسان فی تفسیر القرآن، ج1، ص156،

ار احیاء التراث العربی، بیروت، 1418ه.ق.

[8]ولمطالعة هذه الاحادیث یمکنکم البحث عن کلمة( التسمیة) فی مواضیع وفهارس

لکتب الروائیة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هو الهدف الاساسی للدعاء؟
    7790 العملیة 2011/05/21
    الادعیة تمثل تفسیرا للقرآن الکریم و شرحا للمعارف السماویة السامیة و مذکرة بالاسلوب التربوی القرآنی و مؤکدة للتعالیم الوحیانیة. و الدعاء نعمة لا غنى عنها و فرصة ذهبیة منحها الباری تعالى لعبادة للاتصال به و الحضور فی ساحته المقدسة و مد ید الاستمداد و الطلب منه لیکون ...
  • هل توجد أفعى فی ضریح الإمام الرضا (ع)؟
    5096 العملیة 2011/01/11
    عالم التقنیة الحدیثة و المونتاژ فی الأفلام و الصور من الامور المیسرة جداً و قد تستعمل فی إعداد إفلام غیر واقعیة. و لا ریب أن تشخیص الواقعی من تلک الافلام و تمییزه عن غیر الواقعی یعد من الامور الصعبة بالنسبة الى الافراد العادیین لکن بالنسبة ...
  • خاطب الله سبحانه نبیه الکریم قائلاً: "قُلْ لا أَمْلِکُ لِنَفْسِی نَفْعاً وَ لا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ" فهل ان طلب الشفاعة و الحاجات و الشفاء من النبی لا ینافی مدلول هذه الآیة؟
    8069 الکلام القدیم 2008/04/05
    ما ترید هذه الآیة الکریمة بیانه هو إثبات التوحید الأفعالی و نفی استقلال النبی (ص)عن الله سبحانه فی وجوده و سائر شؤونه حیاته. و علیه فلا وجود لأی منافاة بین هذه الآیة و الآیات التی تنسب الفعل و الشفاعة و.... إلى شخص الرسول الأکرم (ص)بإذن الله و إرادته، کما إنه ...
  • ما هو الوحی و کیف کان ینزل على الانبیاء؟
    9835 القرآن 2007/04/10
    (الوحی) فی اللغة الإشارة السریعة و یمکن أن تکون من جنس الکلام أو الرمز أو صوت مجرد عن الترکیب أو الإشارة و أمثال ذلک. و استعمالات القرآن المختلفة لهذه الکلمة و المعانی التی جاءت بها تلفت أنظارنا إلى مجموعة من المسائل: أولها: أن الوحی لا یختص بالإنسان، و ...
  • هل البخار المتصاعد من النجاسة نجس؟
    5253 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    بخار البول أو الماء المتنجِّس طاهر فلا بأس بما یتقاطر من سقف الحمّام إلّا مع العلم بنجاسة السقف.[1]
  • هل یصح إهداء ثواب الخیرات للوالدین و إن کانا حیین؟
    6414 العملیة 2009/03/14
    یمکن لکل انسان القیام بالاعمال الخیرة و اهداء ثوابها للاخرین سواء کانوا من الغرباء ام من الاقرباء أو یقوم باهدائها للابوین خاصة حتى لو کانا حیین، و انه بعمله هذا لم ینقص من ثوابه شیء ابدا و سیحصل على نفس ثواب العمل الذی أهداه الیهم. ...
  • ما السبب في إختلاف التعابير عن عذاب يوم القيامة في القرآن؟
    8415 التفسیر 2012/09/20
    طريقة القرآن في عرضه للقصة القرآنية تتمثل بإكتفائه ببيان الملاحظات البارزة و المهمة منها و ما له أثر في إيفاء الغرض، و لا يدخل في جزئيات القصة و تفاصيلها، فلا يلتزم بحكاية القصة من أولها إلى آخرها، بل ينتقي منها ما فيه عبرة و فائدة على المستويين ...
  • ما الفرق بین المفهوم و الماهیة في المنطق؟
    6143 الفلسفة العلم 2012/07/19
    المفهوم بشکل عام یشمل المفاهیم الحقیقیة و الإعتباریة، و المراد من الماهیة هو المفهوم الحقیقي الذي یسمی أیضاً بالمعقول الأولي. و المفاهیم غیر الحقیقیة هي مفاهیم اعتباریة و غیر ماهویة و لیس لها قابلیة الوجود في الذهن و في الخارج معاً، و الجدير بالذكر هناأن هذه المفاهيم لیس ...
  • ما هی فلسفة وجود الشیطان؟
    7846 الکلام القدیم 2007/11/11
    أوّلاً: إن دور الشیطان فی الإغواء و الإضلال بالنسبة إلى الإنسان لا یتعدى حدود الدعوة، و ثانیاً: إن التکامل لا یکون إلاّ فیما بین التضاد، إضافةً إلى ذلک فإن خلق مثل هذا الموجود فی نظام هو الأحسن لا یعد أمراً عبثیاً لا هدف له، و إنما هو تجلٍ لرحمانیة وخیریة ...
  • ما هو تکلیف الطبیب إذا اضطر الى مشاهدة عورة المریض فی سبیل علاجه؟
    6661 الحقوق والاحکام 2010/10/21
    هکذا أجاب المراجع العظام على سؤالکم: س: هل یجوز للطبیبة النظر و لمس عورة المرأة للفحص و تشخیص المرض؟ج: لا یجوز إلا فی حالات الضرورة.س: ما حکم نظر الطبیبة إلى عورة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257248 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128143 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113246 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88997 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59838 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59551 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56856 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49741 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47165 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...