بحث متقدم
الزيارة
11170
محدثة عن: 2007/10/25
خلاصة السؤال
ماذا تعنی الولایة التکوینیة، و ما المراد منها بالنسبة الی الأئمة (ع)؟
السؤال
ماذا تعنی الولایة التکوینیة، و ما المراد منها بالنسبة الی الأئمة (ع)؟
الجواب الإجمالي

(الولایة) بمعنى مجیء شیء بعد شیء آخر، من دون أن یفصل بینهما فاصل، و لازم هذا التوالی و الترتیب التقارب بین الشیئین بالنسبة لأحدهما من الآخر.

و لذلک استعملت اللفظة فی عدة معان منها: (الحب) (النصرة و العون) (المتابعة و اقتفاء الأثر) (القیادة و الإدارة).

(الولایة التکوینیة) بمعنى إدارة الموجودات فی العالم و عالم الخارج و التصرف العینی فیها، و هی منحصرة ابتداءً و بالذات فی (الله) سبحانه، و ثانیاً و بالعرض بالأنبیاء و الأئمة المعصومین (ع)، کما تسند إلى الإنسان الکامل.

الجواب التفصيلي

(الولایة) صیغة عربیة مأخوذة من لفظ (ولى) و معناها فی اللغة العربیة مجیء شیء بعد شیء آخر من دون أن یفصل بینهما فاصل، و یلزم من مثل هذا الترتب و التوالی القرب بین الشیئین. و من هنا فقد وردت هذه الصیغة بأوزان مختلفة (بفتح الواو و کسرها) و استعملت فی عدة معان منها (الحب)، (النصرة و الإعانة)، (المتابعة و اقتفاء الأثر) (القیادة و الإدارة)، و إن ما یناسب (الولایة التکوینیة) من المعانی المتقدمة هو المعنى الأخیر، فالولایة التکوینیة تعنی إدارة و تدبیر شؤون الموجودات فی العالم، و عالم الخارج و التصرف العینی فیها، و هذا الأمر ینحصر (بالله) أولاً و بالذات، و بالأنبیاء و الأئمة المعصومین (ع)، و الإنسان الکامل ثانیاً و بالعرض.

و هذه القاعدة یمکن ملاحظتها فی نهج القرآن الکریم لدى معالجته لکثیر من الموضوعات من قبیل العزة، و القوة، و الشفاعة.

و نجد أن الله سبحانه یقول فی أحد المواطن بخصوص الولایة: «فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِیُّ» فالله هو الولی الحقیقی بالنسبة إلى الإنسان و العالم[1]، و لکننا نجده فی عین الوقت یقول تعالى: {النَّبِیُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ}[2]، و یقول «إِنَّمَا وَلِیُّکُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَ الَّذِینَ آمَنُوا الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَ یُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَ هُمْ رَاکِعُونَ»[3] و هذه الآیة تثبت الولایة لله و للرسول (ص) و لأهل البیت (ع).

و هنا نقول إن معنى هذه الآیات لا یدل على أن للإنسان عدداً من الأولیاء المختلفین المتفاوتین، أحدهما الله تعالى، أو أعلاهما الله، و لکن معناها و بلحاظ التوجه إلى الآیة التی تحصر الولایة بالله «فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِیُّ» هو أن الولی الحقیقی و بالذات هو الله سبحانه، و إن النبی الأکرم (ص) و الأئمة من أهل بیت العصمة و الطهارة (ع) أولیاء بالعرض، و إنهم مظهر ولایة الله تعالى، و بتعبیر القرآن اللطیف هم الأدلة و المظاهر للولایة الإلهیة.[4]

و القسم الثانی من السؤال مختص بما هو المراد من الولایة التکوینیة المنسوبة إلى الأئمة (ع)؟

و قبل الشروع بالإجابة عن هذا السؤال نرى من اللازم التذکیر بنقطتین:

1- إن الإنسان یحتل موقعاً ممتازاً بین الموجودات فی هذا العالم لا یدانیه مرتبةً حتى الملائکة المقربین. لأن الإنسان یتمتع بقوى و استعدادات کامنة إذا ما اکتشفها و سعى جاداً فی تنمیتها و تربیتها للتحول من القوة إلى الفعل، فإنه یرتقی إلى مرتبة خلیفة الله فی أرضه و یبلغ مقام أشرف مخلوقات الله تعالى.

2- إن الله تعالى فتح الطریق لکل الناس من أجل الوصول إلى مرتبة ولایته «أَلا إِنَّ أَوْلِیَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لا هُمْ یَحْزَنُونَ» و عرف هذه الطرق من طرق أخرى تعریفاً جیداً.

و من خلال ملاحظة هذین المطلبین یمکننا أن نصل إلى نتیجة مؤداها: إن الأئمة المعصومین (ع) تمکنوا من الإمساک بالأسباب فی السیر فی طریق الله من خلال تغذیة القابلیات و الاستعدادات و کسب المعارف الإلهیة العالیة حتى وصلوا إلى الإیمان الکامل و مرتبة الیقین و بذلک سلکوا السبیل إلى بلوغ مقام الولایة الإلهیة، و الأثر المبارک المترتب على ذلک، إن الحق تعالى أفاض من ولایته التکوینیة على هذه الذوات المقدسة. و صحیفة أعمال المعصومین (ع) شاهد على أن العبودیة و الارتباط الدائم بمبدأ الکائنات تعالى و امتثال أوامره تتصدر لائحة أعمالهم بشکل مطلق، و هکذا فقد تحولت أرواحهم بواسطة إکسیر العبودیة إلى موجودات تنفث الروح فی نظام العالم «بکم یمسک السماء أن تقع على الأرض».[5]

و ینقل عن الإمام المجتبى (ع) أنه قال: «من عبد الله عبّد الله له کل شیء».[6] و قد جاء فی الحدیث القدسی: «عبدی أطعنی حتى أجعلک مثلی»[7]. «یا ابن آدم أنا غنی لا أفتقر أطعنی فیما أمرتک أجعلک غنیاً لا تفتقر یا ابن آدم أنا حی لا أموت، أطعنی فیما أمرتک أجعلک حیاً لا تموت، یا ابن آدم أنا أقول للشیء کن فیکون أطعنی فیما أمرتک أجعلک تقول للشیء کن فیکون».[8]

إضافة إلى هذه الروایات الحدیث المعروف بحدیث قرب النوافل المذکور فی أصول الکافی، فمجموع ذلک یوضح لنا بما لا شک فیه أن المعصومین (ع) تمکنوا من الوصول إلى سر الولایة التکوینیة.

«بیمنه رزق الورى، و بوجوده ثبتت الأرض و السماء».[9]

النتیجة: بعد أن حصل المعصومون (ع) على الولایة التکوینیة الإلهیة، فإنهم تمکنوا من الإمساک و السیطرة على جمیع الموجودات، و إنها جمیعاً تحت نظر هؤلاء العظماء، و إن ظهور الکثیر من المعجزات و خوارق العادة الصادرة منهم و الخارجة عن دائرة الحصر کلها تؤید هذه الحقیقة التی لا تقبل الإنکار.



[1] الشورى، 9.

[2] الأحزاب، 6.

[3] المائدة، 55.

[4] ولایت فقیه "ولایة الفقیه"، جوادی آملی، عبدالله، ص 122 و 123 و 129.

[5] الزیارة الجامعة.

[6] تفسیر الإمام العسکری، ج1، ص327.

[7] أسرار الصلاة، ج1، ص4 (المقدمة).

[8] بحار الأنوار، ج90، ص376، باب 24، علة الإبطاء فی الإجابة...؛ إرشاد القلوب، ج1، ص75، الباب الثامن عشر وصایا و حکم بلیغة...؛ عدة الداعی، ص310، فصل..... ص،307.

[9] مفاتیح الجنان، ص85، دعاء العدیلة.... ص، 84.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...