بحث متقدم
الزيارة
11957
محدثة عن: 2012/05/12
خلاصة السؤال
ما المقصود من الآداب الباطنية لتلاوة القرآن؟
السؤال
ما المقصود من الآداب الباطنية لتلاوة القرآن؟
الجواب الإجمالي

بما أن القرآن يمثل المعجزة الخالدة لنبي الإسلام و كلام الله العظيم، قد حظى باحترام و شأن رفيع بين المسلمين منذ صدر الإسلام. لقد حاول المسلمون تلبية لبعض آيات القرآن و وصايا النبي (ص) أن يراعوا بعض الآداب الخاصة التي لم يكن لها مثيل من قبل، حتى عند تلاوة هذا الكتاب السماوي. فاشتهرت هذه الآداب في خصوص تلاوة القرآن بالآداب الظاهرية لتلاوة هذا الكتاب السماوي. و لكن باعتبار أن القرآن له ظاهر و بطون كما أشارت الروايات، تمّ تقسيم آداب التلاوة إلى مجموعة من الآداب الظاهرية و الآداب الباطنية؛ الأمر الذي أشارت إليه بعض الآيات القرآنية و الروايات النبوية بكل وضوح.

الجواب التفصيلي

قد نستطيع أن نقسم آداب تلاوة القرآن إلى آداب ظاهرية و آداب معنوية أو باطنية. في الآداب الظاهرية يجب مراعاة بعض المقدمات و الشرائط التي قد ذكرت في محلها.

أما الآداب الباطنية فيمكن استنباطها من خلال نفس آيات القرآن و الروايات. لقد أوصى القرآن عدة مرات إلى من يتلو القرآن أن يرتله و يتدبره. لقد قال القرآن: (ورتل القرآن ترتيلا)[1] و قال في آية أخرى: (الَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ و مَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُون‏)[2]

على أساس بعض الروايات، إن هذه الآيتين تشير إلى بعض الآداب الظاهرية و في نفس الوقت تشير إلى بعض الآداب الباطنية لتلاوة القرآن. و قد وردت رواية في ذيل الآية 121 من سورة البقرة جاء فيها أنه سئل الإمام الصادق (ع) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ و جَلَّ "الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ" قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ.[3]

بالتأكيد إن الأمام الصادق قد حدّد المصداق الحقيقي لتالي القرآن، و ما أكثر المؤمنين الذين ينالون مرتبة حق التلاوة من خلال مراعاة الآداب الظاهرية و الباطنية لتلاوة القرآن. لذلك يقول الإمام الصادق (ع) في بيان قوله تعالى (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِه):[4] يرتّلون آياته، و يتفقّهون به، و يعملون بأحكامه، و يرجون وعده، و يخافون وعيده، و يعتبرون بقصصه، و يأتمرون بأوامره، و ينتهون بنواهيه، ما هو و اللّه حفظ آياته و درس حروفه، و تلاوة سوره و درس أعشاره و أخماسه، حفظوا حروفه و أضاعوا حدوده، و إنّما هو تدبّر آياته و العمل بأركانه، قال اللّه تعالى: كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ.[5] إذن على أساس هذه الرواية الشريفة يمكن عدّ الآداب الباطنية لتلاوة القرآن كالتالي:

1. كلما يصل إلى وعد، يرجو أن يناله و كلما يصل إلى وعيد يخافه. فکلما یمرّ من آيات الجنة أو النار، يتوقف و يسأل الله الجنة و يعوذ به من النار. [6] لقد قال أمير المؤمنين (ع) حول خصائص المتقين: " أَمَّا اللَّيْلَ فَصَافُّونَ أَقْدَامَهُمْ تَالِينَ لِأَجْزَاءِ الْقُرْآنِ يُرَتِّلُونَهَا تَرْتِيلًا يُحَزِّنُونَ بِهِ أَنْفُسَهُمْ و يَسْتَثِيرُونَ بِهِ دَوَاءَ دَائِهِمْ فَإِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيهَا تَشْوِيقٌ رَكَنُوا إِلَيْهَا طَمَعاً و تَطَلَّعَتْ نُفُوسُهُمْ إِلَيْهَا شَوْقاً و ظَنُّوا أَنَّهَا نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ و إِذَا مَرُّوا بِآيَةٍ فِيهَا تَخْوِيفٌ أَصْغَوْا إِلَيْهَا مَسَامِعَ قُلُوبِهِمْ و ظَنُّوا أَنَّ زَفِيرَ جَهَنَّمَ و شَهِيقَهَا فِي أُصُولِ آذَانِهِمْ فَهُمْ حَانُونَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ مُفْتَرِشُونَ لِجِبَاهِهِمْ و أَكُفِّهِمْ و رُكَبِهِمْ و أَطْرَافِ أَقْدَامِهِمْ يَطْلُبُونَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي فَكَاكِ رِقَابِهِم‏"[7]

2. من الآداب الباطنية الأخرى لتلاوة القرآن هو فهم القرآن و التدبر في آياته مضافا إلى العلم و العمل بالأحكام الإلهية. روى الإمام الصادق (ع) عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: "أَلَا لَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّر".[8]

3. الانتباه إلى أن القرآن ليس بكلام بشر، و التوجه إلى عظمة الله، فإن تعظيم الكلام في الواقع تعظيم للمتكلم.

4. من الآداب الباطنية الأخرى لتلاوة القرآن، التحلية، يعني أن يتناغم و ينسجم مع كل آية يتلوها، فإذا تلا قصص الأنبياء لابد أن يأخذ الدروس و العبر، و إذا تلا الآيات المشيرة إلى أسماء الله و صفاته لابد أن يتأمل في مصاديقها.[9]

5. التخلية هي الأخرى من آداب تلاوة القرآن لمن أراد أن يتعلم شيئا منه. الإنسان الذي يراجع القرآن لابد أن يتخلّى عن خلفياته و شبهاته الذهنية لكي لا تؤثر هذه الخلفيات على فهمه من القرآن.[10]

6. و من جملة الآداب الباطنية لتلاوة القرآن الكريم، إزالة الصفات السيئة و لاسيما الكبر و الرياء[11] و الحسد و الطمع، إذ ما دام الإنسان يأتي إلى القرآن بقلب ملوث بهذه الصفات، لا يتجلى معنى و مفهوم كلام الله في وجوده.

7. من أفضل الآداب المعنوية لتلاوة القرآن هو الطهارة الروحية و المعنوية. ما لم يتطهر الإنسان لن يكشف القرآن له حقيقته، حيث إن القرآن قد قال: لا يمسه إلا المطهرون.[12]

8. من الآداب المعنوية الأخرى لتلاوة القرآن هو أن يقرأ القارئ القرآن لا بصفته نصا و حسب، بل بصفته وصفة شافية، و أن يتوقع منه هذه النتيجة. و قد ورد في الرواية أن بعض الناس هكذا ينظرون إلى القرآن و يطلبون منه دواء دائهم، فبهم يرفع الله البلاء عن الناس و ينزل عليهم غيث رحمته. [13]

 


[1] المزمل،4.

[2] البقرة، 121.

[3] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج1، ص 215، دار الکتب الاسلامیه، طهران، 1365 ش.

[4] سورة ص، 29.

[5]. مكارم شيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 1، ص 363، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب، قم، 1421ق.

[6] مشهدی، محمد، تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب، ج‏2، ص 132، سازمان انتشارات و زارت ارشاد، تهران، 1368ش.

[7] نهج البلاغه، صبحى صالح، صفحه‏ى 304.

[8] کافی، ج1، ص 36.

[9] کاشفی سبزواری، ملا حسین، جواهر التفسیر، ص 270، دفتر نشر میراث مکتوب، طهران، بی تا.

[10] المصدر نفسه مع تصرف.

[11] إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ فُلَانٌ قَارِئٌ و مِنْهُمْ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِيَطْلُبَ بِهِ الدُّنْيَا و لَا خَيْرَ فِي‏ ذَلِكَ و مِنْهُمْ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِيَنْتَفِعَ بِهِ فِي صَلَاتِهِ و لَيْلِهِ و نَهَارِهِ . راجع: الحر العاملي، محمد بن حسن، وسائل ‏الشيعة، ج 6، ص182، آل البیت (ع)، قم، 1409ق.

[12] الواقعة، 79.

[13] و رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَوَضَعَ دَوَاءَ الْقُرْآنِ عَلَى دَاءِ قَلْبِهِ فَأَسْهَرَ بِهِ لَيْلَهُ و أَظْمَأَ بِهِ نَهَارَهُ و قَامَ بِهِ فِي مَسَاجِدِهِ و تَجَافَى بِهِ عَنْ فِرَاشِهِ فَبِأُولَئِكَ يَدْفَعُ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْبَلَاءَ و بِأُولَئِكَ يُدِيلُ اللَّهُ عَزَّ و جَلَّ مِنَ الْأَعْدَاءِ و بِأُولَئِكَ يُنَزِّلُ اللَّهُ عَزَّ و جَلَّ الْغَيْثَ مِنَ السَّمَاءِ فَوَ اللَّهِ لَهَؤُلَاءِ فِي قُرَّاءِ الْقُرْآنِ أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ . الكافي، ج2، ص 627.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل يصح التخلص من الربا عن طريق الجعالة؟
    5659 الحقوق والاحکام 2012/05/05
    جواب مراجع التقلید العظام عن هذا السؤال کما یلي:[1] سماحة آیة الله العظمی الخامنئي (مد ظله العالي): 1-اذا کان المقرض قد اقرض بمثل هذا الشرط فان ذلک یعتبر ربا و لا یجوز ذلک. 2- ان ذلک یتبع ...
  • ارجو ان تذکروا شیئاً حول شخصیة (علی بن احمد الدقاق) و(الفضل بن سلیمان) اللذین وردا فی سلسلة اسناد روایات الشیخ الصدوق، من وجهة النظر الرجالیة.
    6882 تاريخ بزرگان 2012/01/16
    وردت الروایة المذکورة فی ثلاثة کتب من کتب الشیخ الصدوق وهی کتاب عیون الاخبار و کتاب التوحید و کتاب الامالی بنفس السند. و فی مشایخ الشیخ الصدوق هناک شخص واحد فقط ملقب بالدقاق، و العناوین الثلاثة الموجودة فی الروایات یمکن اعتبارها تعبیراً آخر عن اسمه:علی ...
  • ما هو الفرق بین البلوغ الجسمی و النفسی؟
    7800 الفقه 2010/03/09
    المراد بالبلوغ الجسمی وصول الشخص إلى مرحلة یکون فیها مؤهلا للزواج جسمیا . و لا یوجد فرق مهم بین الناس من جهة البلوغ الجسمی و عادة ما یصل الرجال إلى البلوغ بعد انقضاء خمسة عشر عاماً قمریاً و تسعة أعوام بالنسبة للنساء. و فی المصطلح العرفی و الشرعی یقال للولد ...
  • معنى السماء فی القرآن الکریم و ما هو حل التعارضات المحتملة و الظاهرة فی هذا المجال؟
    8837 علوم القرآن 2009/07/19
    وردت کلمة السماء فی القرآن الکریم فی اکثر من موضع، و تعنی العلو الذی له مصادیق متعددة؛ و من الواضح أن من بین الایات التی ذکرت فی متن السؤال نرى الایة الوحیدة التی جاءت بصیغة الجمع" السماوات" هی الایة العاشرة من سورة لقمان، و یراد بها السماء المعروفة، و اما ...
  • کیف تکون صورة الدین فی العالم (المجازی) الافتراضی؟
    6902 الکلام الجدید 2010/12/21
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • ما هی السور القرآنیة المسماة باسماء الانبیاء.
    10826 التفسیر 2012/01/31
    توجد فی القرآن ست سورة مسماة باسماء الانبیاء هی:نوح، إبراهیم، یونس، یوسف، هود و محمّد علیهم السلام.و هناک من المفسرین من یرى - انطلاقا من الروایات- ان هناک مجموعة أخرى من السورة مسماة ببعض صفات النبی الاکرم (ص) او باسمائه الاخرى، و هی: ...
  • من هنّ بنات النبي الأكرم (ص)؟
    6597 همسران و فرزندان پیامبر ص 2015/05/04
    لقد اختلفت كلمة الباحثين في هذه القضية، و قد تعرّض العلامة جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة النبي للبحث في المسألة و أفرد لها كتاباً مستقلا يعالج زوايا هذه المسألة تحت عنوان "بنات النبي أم ربائبه" يمكن الرجوع إليه حيث ذهب إلى تبنّي الرأي الحاصر لبنات ...
  • لماذا نجعل البیت الى جانب الکتف الایسر حال الطواف؟
    5702 الحقوق والاحکام 2011/01/31
    قال الامام الخمینی (ره) فی خصوص هذه المسالة: "الطواف على الیسار بأن تکون الکعبة المعظمة حال الطواف على یساره، و لا یجب أن یکون البیت فی تمام الحالات محاذیا حقیقة للکتف، فلو انحرف قلیلا حین الوصول إلى حجر إسماعیل (ع) صح و إن تمایل البیت إلى خلفه ...
  • لماذا نهى الإمام علی (ع) الناس عن الرکض والإسراع لاستقباله عندما دخل قریة سکانها من الفرس؟
    6574 تاريخ بزرگان 2011/10/16
    نقل کلام الإمام علی (ع) فی بعض المصادر الشیعیة فی مورد استقبال دهاقین مدینة الأنبار للإمام، و قد استفاد البعض من الروایة لوضع مسألة استقبال المسؤولین تحت طائلة التساؤل، و لکن ما ذکر فی الروایة لا ینفی أصل الاستقبال الذی کان سنّة عند المسلمین. و إنما کان نهی الإمام متوجهاً ...
  • كيف تجاهد المرأة في الأسرة؟
    3425 الحدیث 2022/04/19
    للجهاد جوانب مختلفة يستطيع كل فرد - ذكر وأنثى، متزوج وعزب - القيام بجزء منها على الأقل؛ مثل الجهاد الاکبر الذي یقصد منه في الروايات محاربة أهواء النفس الامارة وشهواتها.[1] تشیر بعض الروایات الی ان بعض اعمال المراة افعالها له أجر الجهاد، منها: خدمة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282469 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264477 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131376 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120870 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91339 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    63033 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62960 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58520 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54629 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    51112 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...