بحث متقدم
الزيارة
23486
محدثة عن: 2012/05/17
خلاصة السؤال
هل صحيح أن الرسول الاكرم (ص) فضل الزواج من المرأة السوداء الولود على العقيم الجميلة؟
السؤال
روي ان الرسول الاكرم (ص) فضل الزواج من المرأة السوداء الولود على العقيم الجميلة. و هنا يقع الاسئلة: 1. ما هي وسائل اثبات العقم في عصره (ص)؟ 2. هل ما زالت الحكمة من وراء تلك التوصية سارية المفعول مع كثرة العقم في عصرنا الحالي؟ 3. ألا يستلزم ذلك المفسدة في المجتمع؟ 4. ما هو المبرر لتلك الروايات الحادة اللهجة من قبيل ما روي عنه (ص): " حَصِيرٌ مَلْفُوفٌ فِي زَاوِيَةِ الْبَيْتِ خَيْرٌ مِنِ امْرَأَةٍ عَقِيمٍ"؟ 5. يبدو أن جميع روايات هذا الباب مرسلة، الرجاء بحث سند تلك الروايات و هل صحيح ما أعتقده من كونها مرسلة؟ و هل هي حجة أو لا؟ 6. أ ليس في هذا اللحن من الخطاب تحقير للمرأة العقيم؟ و أ ليس من المناسب اعتماد صيغة أقل حدة من سابقتها؟ 7. لماذا لا يتعامل مع الرجل العقيم بهذه اللغة؟ 8. مع كون الاسلام قد سمح بزواج اربع نسوة، أ ليس من الممكن أن تكون إحداهن عقيماً؟ 9. كيف ينسجم كلام النبي الاكرم (ص) مع ما تدعو اليه الجمهورية الاسلامية – و برعاية بعض مراجع التقليد- من تحديد النسل و الدعوة الى تقليل الانجاب؟
الجواب الإجمالي

الرواية المطروحة تشير الى عدة أمور:

1. الغاية الاساسية للزواج تكمن في توليد النسل و الانجاب، من هذه الزواية يعد العقم نوعا من النقص البدني للجنسين معاً.2. إنطلاقا من الهدف المذكور نرى الرسول الاكرم (ص) يؤكد على عدم الغفلة عن هذه الغاية المهمة، لا أنه (ص) بصدد تحريم الزواج من العقيم أو ايجاب الزواج من الولود.3. من الطبيعي أن النبي الاكرم (ص) عندما يقول: "تزوَّجوا فإِنِّي مُكاثرٌ بكمُ الأُممَ" فانه (ص) يصرح بحكمة التوصية بزواج الولود لكي لا يبقى المسلمون هم الاقلية، و الا لما وصلوا الى اكثر من المليار مسلم في هذا العالم الملاتطم الاطراف. و لم يقصد (ص) إهانة العقيم او الاساءة اليها، فان ذلك كله بعيد كل البعد عن خلقه السامي.5. لا توجد في ذلك الوقت طريقة علمية تجزم بكون هذه المرأة ولوداً أو عقيماً، و انما قد يحتمل كونها كذلك من خلال بعض القرائن كانتشار العقم بين قريباتها، او انها قد تزوجت سابقا من رجل ولود ولم تنجب منه. 6. صحيح أن روايات هذا الباب لا تتوفر على اسناد جيد، و لكن مجرد الخلل في السند لا يعد مبرراً لرفض الرواية خاصة في الامورالاخلاقية و الارشادات و التوصيات، بل لابد من السعي لتبريرها تبريراً منطقياً ما دامت لا تتعارض مع القرآن و مع اخلاقيات الرسول الاكرم (ص) كالرواية المطروحة في بداية البحث، و اما الروايات التي لا تنسجم مع اخلاقياته (ص) كالتي تقول: " حَصِيرٌ مَلْفُوفٌ فِي زَاوِيَةِ الْبَيْتِ خَيْرٌ مِنِ امْرَأَةٍ عَقِيمٍ" فانها بالاضافة الى الخلل في سندها، تتنافى مع كرامة الانسان التي دعا اليها (ص)، و مع خلق النبي (ص) و مبادئة التي بشر بها.

الاجابة عن سائر الاسئلة موجودة في الجواب التفصيلي.

الجواب التفصيلي

للاجابة عن الاسئلة المطروحة المطروحة لابد أولا من عرض متن الرواية مورد البحث ثم الخوض في تحليلها و بيان المراد منها:

روي عن النبي الاكرم (ص) أنه قال: " تزوَّجوا سوداء ولُوداً و لا تتزوَّجُوا حسناءَ جميلًا عاقراً فإِنِّي أُباهي بكمُ الأُمم يوم القيامة".[1] و قد وردت الرواية بصيغ مختلفة نوعاً ما.[2]

و كلام النبي الأكرم (ص) يشير الى عدة أمور:

1. من الغايات الاساسية للزواج توليد النسل و الانجاب، و قد خلق الله تعالى المرأة بنحو تكون مستعدة تكوينا للانجاب اذا تم المقاربة الجنسية بينها و بين الرجل، الا اذا كانت هناك موانع عارضية تمنع من الانجاب كضعف حيمن الرجل او خلل في رحم المرأة و غير ذلك من العوارض التي اكتشف الكثير منها علم الطب الحديث. من هنا يعد العقم نوعا من النقص البدني للجنسين معاً.

2. لما كان الهدف الاساسي للزواج التناسل و تحصيل الذرية؛ من هنا نرى الرسول الاكرم (ص) يؤكد على عدم الغفلة عن هذه القضية لما تنطوي عليه من دور فاعل في نجاح الزواج مستقبلا، لا أنه (ص) بصدد تحريم الزواج من العقيم أو ايجاب الزواج من الولود.

3. من الطبيعي أن النبي الاكرم (ص) عندما يقول: "تزوَّجوا فإِنِّي مُكاثرٌ بكمُ الأُممَ غداً في القيامة حتَّى إِنَّ السِّقطَ ليجي‏ء مُحْبَنْطِئاً على باب الجنَّة فيقالُ لهُ: ادخُلِ الجنَّة. فيقول: لا حتَّى يدخل أَبواي الجنَّة قبلي".[3] و قوله "فإِنَّ من سنَّتي التَزويج و اطلبوا الولد فإِنِّي مكاثرٌ بكمُ الأُمم غدا".[4] فانما یشیر الى إحدى سبل تحقيق تلك الغاية المهمة و ذلك من خلال الزواج من الولود.

4. صرحت الرواية بحكمة التوصية بزواج الولود " إني مكاثر بكم الامم"؛ و من هنا لابد أن تدرس الرواية في ظرفها الخاص. ففي المجتمع الذي تقطنه الغالبية من الكافرين و المشركين لو قدر للمسلمين الانبهار بجمال الصورة و لم يفكروا في المستقبل و تكثير النسل خلافا للكافرين الذين ينجبون و يتناسلون بكثرة، لما وصل المسلمون الى اكثر من المليار مسلم و سيبقى المسلمون يعيشون كاقلية في العالم الملاتطم الاطراف. من هنا نعرف انه (ص) لم يقصد إهانة العقيم او الاساءة اليها، فان ذلك كله بعيد كل البعد عن خلقه السامي.

5. لا توجد في ذلك الوقت طريقة علمية تجزم بكون هذه المرأة ولوداً أو عقيماً، و انما قد يحتمل كونها كذلك من خلال بعض القرائن كانتشار العقم بين أخواتها أو عماتها أو خالاتها، او انها قد تزوجت سابقا من رجل ولود ولم تنجب منه، و هذا يقوي احتمال كونها عقيماً، و من هنا قد يكون التوصية ناظرة الى هذه الحالات.

6. لا نسلّم بان ظاهرة العقم متفشية في المجتمعات المعاصرة بنسبة أكبر مما كانت عليه  في عصر الرسالة؛ و ذلك لان أكثر الشباب اليوم لا يرغبون في الانجاب في بداية حياتهم الزوجية، و لما كانت هذه الغاية لا تتحقق الا من خلال استعمال العقاقير و المضادات الكيمياوية، و من الثابت علمياً ان لتلك العقاقير انعكاساتها السلبية على الرحم مما يولد حالة من الضعف فيه و عدم الاهلية للحمل و الانجاب، و لكن تبقى هذه المشكلة قابلة للمعالجة من خلال الطب الحديث.

7. يمكن للرجل العقيم أن يتزوج من إمرأة عقيم مثله للتقليل من المشاكل الزوجية في المستقبل. و لا يعني ذلك اننا نرجح الطلاق و الانفصال فيما لو ظهر كون أحد الزوجين عقيماً، بل يمكن ان يعيشا حياة زوجية مستقرة، كما كان عليه النبي زكريا (ع) و الذي عاش مع زوجه العقيم حتى من الله تعالى في أخريات حياتهما بذلك الوليد المبارك: "قال رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لي‏ غُلامٌ وَ قَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَ امْرَأَتي‏ عاقِرٌ قالَ كَذلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ".[5]

8. صحيح – كما ورد في متن السؤال- أن روايات هذا الباب  لا تتوفر على اسناد جيد، و لكن مجرد الخلل في السند لا يعد مبرراً لرفض الرواية خاصة في الامورالاخلاقية و الارشادات و التوصيات، بل لابد من السعي لتبريرها تبريراً منطقياً ما دامت لا تتعارض مع القرآن و مع اخلاقيات الرسول الاكرم (ص) كالرواية المطروحة في بداية البحث، و اما الروايات التي لا تنسجم مع اخلاقياته (ص) كالتي تقول: " حَصِيرٌ مَلْفُوفٌ فِي زَاوِيَةِ الْبَيْتِ خَيْرٌ مِنِ امْرَأَةٍ عَقِيمٍ" فانها بالاضافة الى الخلل في سندها، تتنافى مع كرامة الانسان التي دعا اليها (ص)، فلا يمكن نسبتها الى نبي (ص) جعل المعيار في التفاضل بين البشر قائماً على التقوى[6]، و الذي لم يفرق بين الابيض و العربي و العجمي من البشر[7]، و الذي يقوم دينه على التفاضل في العلم و المعرفة " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذينَ لا يَعْلَمُون‏"[8] لا يمكن ان يجعل التفاضل بين الناس قائما على اساس الانجاب و العقم و لا يصدر منه ما يؤدي الى إهانة المرأة العقيم لمجرد عقمها. علماً أن الكثير من نساء النبي (ص) لم ينجبن.

9. الجدير بالذكر ان الخطابات الدينية يلاحظ فيها – غالبا- طريقة التخاطب الاجتماعي، فعلى سبيل المثال لما كان الغالب في المجتمعات القديمة و المعاصرة أن الخطبة تبدأ من الرجل لا من المرأة، من هنا جاء الخطاب في الرواية، للرجال في اختيار مواصفات المرأة التي يراد الزواج منها، و ليس في ذلك أدنى أية إهانة للمرأة، هذا من جهة، و من جهة اخرى ان التعليل في الرواية " مكاثر بكم الامم" يسرى على الرجل و المرأة معا، فلو قدر أن رجلا جميلا ثبت عقمه و هناك رجل آخر غير جميل و لكنه ولود، و خيرت المرأة بينهما، فلا ريب ان الوصية ترشدها الى الزواج من الثاني دون الاول، و هكذا الأمر عندما يحذر الاسلام من الزواج من المرأة الجميلة الناشئة في بيئة غير سليمة لا يعني التشجيع على الزواج من الشاب الناشئ في مثل تلك البيئة!! كذلك عندما يوصي الاسلام بتزويج الشاب المرضي الدين و الاخلاق ينسحب ذلك على الشابة المتصفة بالدين و الاخلاق[9] أيضاً " أَتى رجلٌ النبيَّ (ص) يستأْمرُهُ في النِّكاح فقال لهُ رسولُ اللَّه (ص): " عليكَ بذات الدِّينِ"[10] و ليس في ذلك اهانة لصنف لصالح صنف آخر. و من هنا نرى بعض الائمة (ع) تزوجوا و جعلوا معيارهم الطهر و الدين كما فعل الامام الحسين (ع) – على فرض التسليم بصحة الرواية التاريخية- بزواجة من شهربانو أمّ الامام السجاد (ع).[11]

10. تمّت الاجابة عن السؤال التاسع ضمن الفقرة رقم 4 و ان الروايات لابد ان تدرس في ظرفها الخاص.

 


[1] الحر العاملي، وسائل الشیعة، ج 20، ص 54، مؤسسه آل البت، قم، 1409ق؛ المحدث النوري، مستدرک الوسائل، ج 14، ص 176، آل البیت، قم، 1408ق.

[2] انظر: نفس المصدر، "الحسنُ بن فضل الطَّبرِسيُّ في مكارم الأَخلاق، نقلا من كتاب الرِّيَاضِ قال: قال رسول اللَّه (ص): ذَرُوا الْحَسْنَاءَ الْعَقِيمَ و عليكم بِالسَّوْدَاءِ الولود فإِنِّي مكاثرٌ بُِکم الأُممَ حتَّى بالسِّقط".

[3] من لایحضره الفقیه، ج 3، ص 383، جماعة المدرسین، قم، 1413ق.

[4] وسائل الشیعة، ج 20، ص 15

[5] آل عمران، 40.

[6] "يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى‏ وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" (الحجرات،13)

[7] المحدث النوري، مستدرک الوسائل، ج 12، ص 89، آل البیت، قم، 1408ق.

[8] الزمر، 9.

[9] انظر: موضوع:  إياكم و خضراء الدمن، 18403 (الموقع: ar17993).

[10]  الكافي ج : 5 ص : 332.

[11] انظر: زدواج الامام الحسین (ع) من السیدة شهربانو، 12699 (الموقع: ar12446).

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم الاستمناء؟
    6839 الحقوق والاحکام 2008/09/14
    هذه المسألة ینظر لها من اکثر من زاویة، ان هذا الفعل فی نفسه محرم شرعاً و لاینغبی للانسان المسلم القیام به لما فیه من الاضرار الروحیة و النفسیة. هذا اولاً. و ثانیاً: ان مجرد تنظیف القضیب لایکفی لاداء الصلاة او الصیام، بل ینبغی على الانسان اذا مارس العادة السریة لیل ...
  • بأیة کیفیة تؤدّی الصلوات المستحبة؟
    7532 الحقوق والاحکام 2009/07/23
    تؤدی الصلوات المستحبّة بصورة رکعتین رکعتین، و لکل رکعتین تشهّد و سلام، الا أن یرد دلیل خاص فی مورد صلاة خاصة بأن لها کیفیة اخری مثل صلاة الوتر التی هی رکعة واحدة، و صلاة لیلة عید الغدیر و هی اثنتاعشرة رکعة فی کل رکعتین ...
  • هل یجوز للمسلم أن یرکن إلى الأحکام القضائیة الأمریکیة؟
    5746 الحقوق والاحکام 2008/02/24
    جواب مکتب آیة الله العظمى الخامنئی (دام ظله):إذا کان استیفاء الحق متوقفاً على الرجوع إلى المحاکم غیر الشرعیة فلا مانع من ذلک، خصوصاً إذا کان ترک الرجوع موجباً للعسر و الحرج بالنسبة إلى المرأة.جواب مکتب آیة الله مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):فی حال عدم وجود طریق آخر ...
  • هل هناك ما يشير الى وجود العرفانين النظري و العملي في نهج البلاغة؟
    9160 العملی 2012/06/09
    لا يصح تقسيم العرفان الى العملي و النظري بالنسبة الى الائمة (ع)؛ لانه لا فرق عندهم بين العرفانين؛ لان سيرتهم تكشف عن عدم الفصل بين العرفانين، فما توصلوا اليه من الحقائق و انكشف لهم عرفانياً وضعوه تحت متناول الناس، هذا أولا. و ثانياً: ان الجذور التاريخية للتقسيم ...
  • هل النوم فی مکان نجس ینجس البدن؟
    5343 الحقوق والاحکام 2011/06/20
    إذا حصل تماس بین جسمین أحدهما نجس و الآخر طاهر و کان أحدهما رطباً إلى حد أن رطوبته تنتقل إلى الجسم الآخر فإن الجسم الطاهر یتنجس فی مثل هذه الحالة، و إذا کانت الرطوبة قلیلة بحیث لا تنتقل من جسم لآخر، فإن الجسم الطاهر لا یتنجس فی مثل هذه الحالة
  • تعریف العلم و العقل و الدین، وصحة ما یقال من أن اصول العلوم کلها موجودة فی القرآن؟
    13626 الکلام الجدید 2007/01/09
    ـ للعلم معان ثلاثة، و له اصطلاحان:فهو یاتی احیانا بمعنی وجود العلم و حصوله، و اخری یطلق علی نفس العلم، و ثالثة بمعنی المعلوم. فالاوّل هو المعنی المصدری، و الثانی بمعنی اسم المصدر، و الثالث بمعنی الوصف المفعولی.و العلم (knowledge) له اصطلاحان، فیراد منه تارة مطلق العلم و ...
  • ما المراد بإقامة الصلاة؟
    9251 التفسیر 2010/08/07
    لقد جاءت عبارات القرآن متعددة و مختلفة بشأن أداء الصلاة منها القضاء، القیام، الإتیان، الإقامة، و بالتوجه إلى عبارة إقامة الصلاة یمکن استنباط معنىً أعلى و أدق من أدائها و الإتیان بها، و معنى الإقامة یوحی بإحیائها، و الحفاظ على حیاتها، و بمعنى آخر إضفاء العزة و ...
  • هل یمکن الارتباط بالله تعالى بلا واسطة؟
    8468 الکلام القدیم 2010/12/04
    التوسل لغة یعنی التقرب الى شیء الوَسِیلة ما یُتَقَرَّب به إلى الغَیْر .و الملاحظ فی التوسل بأولیاء هو إتخاذهم وسیلة للتقرب الى الله تعالى، و التوسل الى الله تعالى یتم من خلال طریقین أحدهما التوسل بالمعصومین (ع) و الآخر التوسل الیه ...
  • هل يعدّ صبغ الأظافر من زينة النساء؟
    6688 الحقوق والاحکام 2012/06/10
    إن جواب المراجع العظام عن هذا السؤال كالتالي:[1] ولی أمر المسلمين الإمام الخامنئي (دام ظله): على أي حال إن عد زينة بحسب العرف فيجب ستره عن غير المحارم، و تشخيص الموضوع (تشخيص كونه زينة أم لا) بعهدة المكلف نفسه.
  • بالرغم من کثرة الاحادیث المرویة عن الامامین الباقر و الصادق (ع) مع ذلک لم تدوّن فی کتاب مستقل؟
    7400 درایة الحدیث 2009/11/14
    إذا اخذنا بنظر الاعتبار الظروف التی عاشها فیها الامامان الباقر و الصادق (ع) یکون من الطبیعی عدم تدوین احادیثهما فی کتاب مستقل، لکن هذا لایعنی ان القضیة بقیت مستمرة الى الوقت الحاضر بل جمعت هذه الاحادیث و بوّبت فی کتب کانت تسمى الاصول الاربعمائة ثم جمعت فی المصادر الاساسیة الاربعة( ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282307 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264310 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131169 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120568 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91155 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62859 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62779 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58408 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54460 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50911 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...