بحث متقدم
الزيارة
6391
محدثة عن: 2009/01/12
خلاصة السؤال
هل ان المرأة موجود لطیف او هی انسان ضعیف؟
السؤال
هل ان المرأة موجود لطیف او هی انسان ضعیف؟
الجواب الإجمالي

یعطی القرآن للمرأة مقاماً و منزلة عالیة جداً، و القرآن یعتبر الرجل و المرأة من حیث الخلقة مخلوقین من جنس واحد و انهما متساویان فی اصل الجوهر الانسانی.

و فی هذا الکتاب السماوی ذکر لنساء کنّ مورداً للّطف الالهی الخاص و طرفاً لتلقی وحی مقام الربوبیة و کانت الملائکة تتحدث معهن، و قد جعلهن نموذجاً و اسوة للناس فی الایمان و المقاومة فی سبیل الله، و یمکن فی هذا المجال الاشارة الی الآیات المتعلقة بالسیدة مریم (س) و امرأة فرعون.

و کون الرجل متمیزاً عن المرأة ببعض الخصوصیات و القابلیات، و کون المرأة ایضاً أقوی من الرجل فی بعض الصفات، لا یکون دلیلاً علی قوّة او ضعف ای منهما، و اساساً فان المقارنة بین المرأة و الرجل من هذه الناحیة لیست صحیحة، لانه کما ان کون الرجل أبا (مسؤول عن النفقة) یقتضی ان تکون له قوة بدنیة اکبر من المرأة، فکذلک کون المرأة اُمّاً (مسؤولة عن تربیة الطفل) یقتضی ان تکون لها عواطف و أحاسیس اکثر من الرجل و هذا هو العدل الذی قیل فی تعریفه انه وضع کل شیء فی موضعه.

و اللطف و الضعف هی من الامور النسبیة القابلة للتشکیک؛ ای انه یمکن لشیء ان یکون قویاً غلیظاً، لکن نفس ذلک الشیء یکون لطیفاً و ضعیفاً بالنسبة الی شیء آخر. و کمثال علی ذلک فقد عد الانسان موجوداً ضعیفاً فی منطق القرآن: "یرید الله ان یخفف عنکم و خلق الانسان ضعیفاً"، و لکن من البدیهی ان نفس هذا الانسان یعتبر قویاً بالنسبة الی کثیر من الموجودات فی اطرافه اذن فیجب مراعاة تلک الملاکات عند اصدار الاحکام، ای انه من الممکن ان یکون موجود ما هو الأضعف باعتبار ملاک و اساس معین مثل القدرة الجسمیة و لکنه یکون الاقوی علی اساس ملاک آخر مثل القدرة العلمیة.

و علی أی حال فان المرأة و الرجل صنفان من الانسان و یوجد اختلاف و تفاضل بینهما، فهما مختلفان من الناحیة الجسمیة و الظروف الفیزیولوجیة و لهذا فقد خلقا من اجل القیام بوظائف خاصة، و هذا الاختلاف - و لیس التمییز – هو عین الحکمة و هو من أجل استمرار النسل البشری و لیس معنی ذلک ان طریق الکمال مغلق علی النساء أو محدود.

و من الخصائص النفسیة الاساسیة الملازمة للنساء، روح الانفعال و التأثر امام العواطف و الأحاسیس، و لذا فهن یتأثرن بالانفعالات النفسانیة اسرع من الرجال؛ کتأثرهن بالفرح و القلق و البکاء و الضحک و....

فالله سبحانه و بمقتضی طبیعة المرأة و التکالیف الملقاة علی عاتقها جعل فی وجودها لطافة و ظرافة لتتمکن من القیام بمسؤولیاتها و من هنا کانت المرأة الطف و أضعف من الرجل.

الجواب التفصيلي

للاجابة عن السؤال یجب الالتفات الی بعض الملاحظات:

1- ان القرآن جعل للمرأة مقاماً و منزلة رفیعة جداً، فالرجل و المرأة من حیث الخلقة مخلوقان من جنس واحد و انهما متساویان فی اصل الجوهر الانسانی: "یا ایها الناس اتقوا ربکم الذی خلقکم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالاً کثیرا و نساءً".[1]

و من ناحیة الفضیلة و نیل القیم الانسانیة النبیلة و المقام المعنوی و القدرة علی اکتساب صفات الکمال، لا نری اختلافاً فی التعابیر القرآنیة بین المرأة و الرجل، و توجد فی هذا المجال آیات کثیرة و فی بعض هذه الآیات نراها تؤکد ان "من عمل صالحاً من ذکر او انثی و هو مؤمن فلنحیینه حیاة طیبة و لنجزینهم أجرهم باحسن ما کانوا یعملون".[2] و قد تحدث القرآن عن الرجل باعتباره أباً و عن المرأة باعتبارها اُمّاً، تحدث عنهماً معاً دائماً و فرض علی الولد احترامهما و عدم الاسائة الیهما حتی لو کانا مشرکین، فمع انه یجب علیه عدم اطاعتهما فیما لو امراه بالشرک و لکن فی نفس الوقت یجب ان یعاشرهما بالاحسان، و قد مدح الاب و الام معاً فی جمیع الموارد.

و قد اشار القرآن الکریم الی القیم الانسانیة التی ینبغی ان یتحلی بها کل من المرأة و الرجل فی قوله تعالی: "ان المسلمین و المسلمات و المؤمنین و المؤمنات و القانتین و القانتات و الصادقین و الصادقات و الصابرین و الصابرات و الخاشعین و الخاشعات و المتصدقین و المتصدقات و الصائمین و الصائمات و ...".[3]

و یتحدث القرآن الکریم عن نساء کن مورداً للّّطف الالهی الخاص و طرفاً لتلقی وحی مقام الربوبیة حیث کانت الملائکة تتحدث معهن و قد جعلهن نموذجاً و أسوة للناس فی الایمان و المقاومة فی سبیل الله و فی هذا المجال یمکن الاشارة الی الآیات المتعلقة بالسیدة مریم (س) و أم النبی موسی (ع) و زوجة فرعون.[4]: "فتقبلها (مریم) ربها بقبول حسن و أنبتها نباتاً حسناً و کفّلها زکریا کلما دخل علیها زکریا المحراب وجد عندها رزقاً، قال یا مریم أنی لک هذا قالت هو من عند الله ان الله یرزق من یشاء بغیر حساب"[5] ثم قال: "و اذ قالت الملائکة یا مریم ان الله اصطفاک و طهرک و اصطفاک علی نساء العالمین".[6]

2- نسبیة معنی اللطیف و الضعیف:

ینبغی التذکیر بان اللطف و الضعف لیساً متلازمین؛ ای انه لیس کلما کان احدهما موجوداً وجب ان یکون الآخر الی جانبه؛ ای انه یمکن ان یکون موجود ما غلیظا خشناً لکنه ضعیف، و بالعکس، و مع ذلک فانه یمکن ان یجتمعا بان یکون موجود ما لطیفاً و ضعیفاً.

فهما من الامور النسبیة و القابلة للتشکیک؛ ای انه یمکن لشیء ان یکون قویاً و غلیظاً لکن نفس ذلک الشیء یکون لطیفاً و ضعیفاً بالنسبة الی شیء آخر و کمثال علی ذلک فقد عد الانسان موجوداً ضعیفاً فی منطق القرآن: "یرید الله ان یخفف عنکم و خلق الانسان ضعیفاً".[7] لکنه یعتبر قویاً بالنسبة الی کثیر من الموجودات فهو یقوم بأعمال تعجز عن القیام بها کثیر من الموجودات القویة، یقول القرآن ایضاً: "قال الذی عنده علم من الکتاب انا آتیک به (عرش بلقیس) قبل ان یرتد الیک طرفک (من الیمن الی فلسطین)"! [8] ، [9].

اذن فیجب ان تتحدد الملاکات عند اصدار الاحکام ای انه من الممکن ان یکون موجود ما هو الأضعف باعتبار ملاک و اساس معین کالقدرة الجسمیة مثلا، و لکنه یکون هو الاقوی علی اساس ملاک آخر کالقدرة العلمیة و....

3- بالرغم من کون المرأة و الرجل من نوع واحد، و ان کل ما ثبت للانسان من التکوین و التشریع من جهة کونه انساناً فهو ثابت للمرأة و الرجل کلیهما، الا انه یجب الالتفات الی ان هذین الصنفین بینهما اختلاف – لا تمییزاً – هو عین الحکمة و هو ضروری لاستمرار النسل البشری، و لیس معنی ذلک ان طریق الکمال موصد امام النساء او محدود.

و من الخصائص النفسیة الاساسیة الملازمة للنساء، روح الانفعال و التأثر امام العواطف و الأحاسیس و لذا فهن یتأثرن اسرع من الرجال بالانفعالات النفسانیة مثل الفرح و القلق و البکاء و الضحک. و بعبارة اخری: ان خلقة المرأة و طبیعتها هی ان تکون مرکزاً للعاطفة و المحبة، و هذه نظرة ایجابیة تثمن مقام المرأة و منزلتها. و ان الجنبة العاطفیة للمرأة ذاتاً لیست مانعة من السیطرة علی قواها العقلیة و الفکریة، فیمکن للمرأة کالرجل ان تحصل علی اتزان العقل النظری و ان لا تکون جنبة التعقل و الاتزان مغلوبة لعاطفتها و أحاسیسها. و بالطبع فانه قد تکون النساء بحاجة الی تمرین السیطرة علی العواطف اکثر من الرجال.[10]

ان المرأة و الفتاة من حیث انها موجود لطیف جداً و کما قال امیر المؤمنین (ع): "المرأة ریحانة و لیست بقهرمانة"،[11] فهی اکثر حساسیة و قابلیة للانعطاف و یمکن ان تتأثر و تنفعل بسرعة ، و لهذا یجب ان تنال العنایة و الرعایة الخاصة بها.

و کون الرجل متمیزاً عن المرأة فی بعض الخصوصیات و القابلیات، و کون المرأة أیضاً أقوی من الرجل فی بعض الصفات فذلک یعنی انه لیس أحدهما اقوی او اضعف من الآخر بشکل مطلق. و اساساً فان المقارنة بین المرأة و الرجل من هذه الناحیة لیست صحیحة، لانه کما ان کون الرجل أباً (مسؤولاً عن النفقة) یقتضی ان تکون له قوة بدنیة اکبر من المرأة، فکذلک کون المرأة اُمّاً (مسؤولة عن تربیة الطفل) یقتضی ان تکون لها عواطف و أحاسیس اکثر من الرجل و هذا هو العدل الذی قیل فی تعریفه انه وضع کل شیء فی موضعه.

نعم فان الله جعل فی کیان المرأة لطافة و ظرافة بمقتضی طبیعتها و الوظائف الملقاة علی عاتقها لیمکنها من القیام بذلک.

و مع الالتفات الی ما ذکرنا، فان اراد أحد المقارنة بین هذین الاثنین فانه سیصل الی نفس النتیجة و هی ان المرأة موجود ألطف و اضعف بالنسبة الی الرجل من دون ادنی شک.



[1] النساء، 1.

[2] النحل، 97.

[3] الاحزاب، 35.

[4] التحریم،11، "و ضرب الله مثلاً للذین آمنوا امرأة فرعون اذ قالت رب ابن لی عندک بیتاً فی الجنة و نجنی من فرعون و عمله و نجنی من القوم الظالمین".

[5] آل عمران، 37.

[6] آل عمران، 42.

[7] النساء، 28.

[8] النمل، 40.

[9] مکارم الشیرازی، تفسیر الامثل ج 12، 66، "مّا الشخص الآخر فقد کان رجلا صالحا له علم ببعض ما فی الکتاب، و یتحدث عنه القرآن فیقول: "قالَ الَّذِی عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْکِتابِ أَنَا آتِیکَ بِهِ قَبْلَ أَنْ یَرْتَدَّ إِلَیْکَ طَرْفُکَ" فلمّا وافق سلیمان علیه السّلام على هذا الأمر، أحضر عرش بلقیس بطرفة عین بالاستعانة بقوته المعنویة "فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّی لِیَبْلُوَنِی أَ أَشْکُرُ أَمْ أَکْفُرُ" ثمّ أضاف قائلا: "وَ مَنْ شَکَرَ فَإِنَّما یَشْکُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ کَفَرَ فَإِنَّ رَبِّی غَنِیٌّ کَرِیمٌ". و هناک اختلاف بین المفسّرین و کلام طویل فی أن هذا الشخص الذی جاء بعرش الملکة، من کان؟! و من أین له هذه القدرة العجیبة؟! و ما المراد عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْکِتابِ؟

إلا أنّ الظاهر أنّ هذا الشخص هو أحد أقارب سلیمان المؤمنین و أولیائه الخاصین، و قد جاء اسمه فی التواریخ بأنه (آصف بن برخیا) وزیر سلیمان و ابن أخته‏.

[10] نفس المصدر، ص 353.

[11] اصول الکافی، ج 5 ، ص 510 ، باب اکرام الزوجة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279466 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257326 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128192 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113308 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89023 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59877 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59589 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56879 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49819 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47189 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...