بحث متقدم
الزيارة
8791
محدثة عن: 2008/04/14
خلاصة السؤال
ما هی حدود الاختیار و الحریة؟
السؤال
ما هی حدود الاختیار و الحریة فی نظر الإسلام و التشیع؟
الجواب الإجمالي

للحریة معان متعددة، و إن حدود الحریة مختلفة بلحاظ المعانی المتفاوتة لها.

1. الحریة بمعنى الاستقلال الوجودی، و هذا النوع یتعلق بالوجود المطلق و ینحصر بالذات الإلهیة التی لا تقبل أی نوع من أنواع الحدود.

2. الحریة بمعنى الاختیار، و هذا بحث فلسفی و کلامی؛ یعنی أن الإنسان مختار فی أفعاله الإرادیة، مع إمکانیة کونه محدوداً من الناحیة الحقوقیة و الشرعیة و ذلک من خلال بعض الممنوعات، و لا بد من عدم الخلط و الوقوع فی المغالطة بین هذه المعانی.

3. الحریة الحقوقیة_ الحریة فی اختیار المسکن، و الملبس، و العمل، و الزوج، و حریة العقیدة و الفکر و البیان..._ و فی نظر الإسلام و التشیع فإن حدود هذه الحریة عدم المساس و الإضرار بمصالح الناس المادیة و المعنویة فی الدنیا و الآخرة.

و الحریة المدنیة أو الاجتماعیة تحظى بالأولویة فی الأبحاث السیاسیة و تدخل فیها، و السؤال فی هذه المقالة یتلخص بالقول: إلى أی حد یمکن أن تتدخل الدولة و القانون فی مسألة فرض الحدود و القیود على حریة الأفراد؟

و الجواب عن هذا السؤال: إن الفکر السیاسی الإسلامی لا یجوّز الحریة المفرطة للإنسان و التی تؤدی إلى إفساده و خسرانه، و لا تنظر إلى الإنسان نظرة ازدراء تفرض علیه قبول أی لون من ألوان الحکومة غیر العادلة التی تهدر کرامته و تحوله من موجود حر مختار فعّال و مسؤول إلى ألعوبة و جثة هامدة دون إرادة.

الجواب التفصيلي

فی طبیعة الإنسان و فطرته لا توجد قیمة أو شیء یضارع قیمة الحریة و الاستقلال، و لذلک إذا توفرت کل النعم و الخیرات لشخص ما و لکنه مقیّد و محدود و لا استقلال له فإنه یرفض هذه الحالة و لا یرتضیها، ویفضل الحریة و یمیل إلیها أکثر من کل ذلک.

و من أهم الأسرار التی تکمن فیها حفظ قداسة الأنبیاء و احترام الناس لهم هی حاجة البشریة إلى هذا الحق الفطری الطبیعی من جانب، و حمل الأنبیاء لهذا الشعار المقدس و الدفاع عنه و بیانه من جانب آخر، فالأنبیاء (ع) هم أو ّ ل من حمل لواء الدفاع عن هذا الحق الإنسانی الفطری، و قد أهدوا للإنسانیة معرفة هذا الحق و کیفیة الحفاظ علیه و صیانته، و ذلک من خلال الجهود الجبارة التی بذلوها فی هذا الطریق، و قد بقیت جهود الأنبیاء و جهادهم عالقة فی أذهان بنی البشر على مر العصور و تعاقب الأجیال، بینما لم یتحقق مثل هذا الخلود للمخترعین فی عالم الصناعة و الابتکار، و مع أنهم بذلوا جهوداً لرفع احتیاجات الناس المادیة إلا أن ذکرهم یتلاشى شیئاً فشیئاً عن الأذهان مع تطور العلم و تقدم الصناعة، فلا أحد فی هذا العصر یکن الاحترام و التقدیس لمخترع الزجاج فی عصر الفراعنة فی مصر، و لم یذکر اسمه فی المحافل.

و على کل حال فالحریة حق طبیعی للإنسان و حاجة تمتزج مع فطرته.

و أما بالنسبة إلى حق الحریة، فلا بد من مراعاة المسألة التالیة:

إن مفهوم الحریة من المفاهیم ذات المعانی المتعددة، و من الممکن لشخص عالما کان أو جاهلا أن یسری حکماً من أحکام أحد معانی الحریة إلی معان أخرى ، و حتى لا نقع فی الخلط و المغالطات فی موضوع معانی الحریة و أحکامها من اللازم أن نتعرف على المعانی المختلفة لمفهوم الحریة:

ألف. الحریة بمعنى الاستقلال الوجودی:

أحد معانی الحریة استقلال الموجود بشکل کامل بحیث لا یکون تحت سیطرة و نفوذ أی موجود آخر، فالذی لا یؤمن بوجود الله مثلاً، یقول: إن عالم الوجود لا یرتبط بأی شیء، و إنما یقف على قدمیه، أو بعض الذین یعتقدون بوجود الله إلا أنهم یقولون: إن الله خلق العالم ثم ترکه و شأنه، و لا حاجة للعالم إلى الله بعد خلقه، و یقولون بوجود مثل هذه الحریة للإنسان، و لکن الإسلام یرى أن هذا النوع من الحریة منحصر بالذات الإلهیة فقط، و الله وحده الذی لا یحدّه أی لون من ألوان المحدودیة الوجودیة، و هو وحده المستقل الذی لا یحتاج إلى سواه، و أما سائر الموجودات فإنها ترتبط به جمیعاً و فی أمس الحاجة إلیه.

ب. الحریة بمعنى الاختیار [1] :

المعنى الثانی للحریة الذی یرتبط أیضاً بدائرة الإلهیات و الفلسفة و الکلام و کذلک بعلم النفس الفلسفی هو الحریة مقابل الجبر، و هذا البحث موجود منذ القدم بین العلماء و أصحاب النظر. فهل إن الإنسان حر فی أعماله واقعاً و إنه مختار فیها؟ أم أنه یتخیل أنه مختار و لکنه مجبور فی الواقع لا إرادة له على نفسه؟ [2] .

توجد ثلاث نظریات فی هذا البحث:

1. الجبر و سلب الإرادة:

یقول أتباع هذه النظریة [3] : إن الإنسان لا یملک أی إرادة فی أعماله، و إنه أشبه بالآلة فی ید الصانع و واقع الأمر یتمثل بالإرادة الإلهیة.

2. التفویض:

یقول أتباع هذه النظریة [4] : إن الله خلق الإنسان و زوده بالمخ و الجهاز العصبی، و قد أوکل أعماله إلیه، و علیه فلیس لله أی تأثیر على أعمال الإنسان و سلوکه، و لا أثر للقضاء و القدر کذلک.

3. الاختیار أو الأمر بین الأمرین [5] :

لا جبر و لا تفویض، بل نوع اختیار: و هذه العقیدة اختارها الشیعة تبعاً لتعالیم أهل البیت(ع)، أی أن مصیر الإنسان مرهون به، فهو صاحب اختیار فی أعماله و سلوکه، و لکن ذلک بإرادة الله، و مع وجود الأثر للقضاء و القدر الإلهی. و معنى ذلک وجود إرادتین مؤثرتین فی عمل الإنسان (إرادة الله و إرادة الإنسان) و لا یوجد العمل إلا بوجود هاتین الإرادتین.

و من الطبیعی فإن هاتین الإرادتین لیستا فی عرض بعضهما (یعنی أنهما لیستا من قبیل تأثیر العلتین على معلول واحد) و إنهما فی طول بعضهما. و معنى ذلک کما یکون وجود أی موجود فی ظل الوجود الإلهی و قدرة کل قادر ترتبط بالقدرة الإلهیة، فکذلک الإرادة و الاختیار لکل مرید و مختار إنما هی فی ظل إرادة الله تعالى.

و الاستدلال على هذه النظریة أمر فی غایة البساطة، فمن جهة ننظر إلى التوحید فی الخالقیة و الربوبیة لله و عموم إرادته و قدرته على جمیع الأشیاء، و من جهة أخرى نتوجه إلى عدالة الله و شهادة الوجدان العام و الفطرة لدى الجمیع التی تستشعر الاختیار و الحریة عند الإنسان.

و المسألة التی یجب الالتفات إلیها أن الحریة المقصودة فی هذا البحث هی الحریة بمعناها التکوینی، الحاکی عن الواقعیة العینیة، و لا یمکن أن نطبق نتائج هذا البحث على الحریة الحقوقیة و القیمیة، فنقع فی شراک مغالطة الاشتراک اللفظی .

ج. الحریة بمعنى عدم التعلق [6] :

المعنى الثالث للحریة مفهوم یکثر استعماله فی میدان الأخلاق و العرفان و ملخصه أن على الإنسان أن لا یتعلق بالدنیا و ما فیها من مادیات و لذائذ لا صلة لها بالله تعالى، و لا بد أن یقتصر حبه و عشقه على الذات الإلهیة المقدسة، و إذا کان لأحد حب فی شیء لا بد و أن یکون فی ظل الحب الإلهی لکونه إشعاعاً من نور جماله.

و هذا المعنى للحریة یمثل معنىً قیمیاً، ولیس بمطلوب بشکل مطلق. یعنی إذا کان الإنسان حراً بتمام الحریة فی تعلقه و محبته لأی شیء و لأی شخص و حتى لله تعالى، فهذا مضاد للقیم، و هذا هو موضع الخطأ و المغالطة.

د. الحریة مقابل الرقیة (مقولة اجتماعیة):

کان شراء العبید و بیعهم رائجاً فی الزمان الأول. [7] و کان یتخذ بعض الناس من البعض عبیداً، و یستفیدون منهم فی میدان العمل و...و من الطبیعی فإن البعض کان حراً و لم یکن عبداً لأحد.

و عندما ظهر الإسلام خطى خطوات کبیرة فی مسألة تحریر العبید و وضع خططاً و إجراءات عملیة فعالة فی هذا المجال نعرض عن ذکرها طلباً للاختصار و نرجع القارئ إلى الکتب التی دونت لإیضاح هذا الموضوع.

هـ. الحریة بالمصطلح الحقوقی و السیاسی (حق الحاکمیة):

الإنسان الحر هو الإنسان الذی لا یکون خاضعاً لحاکمیة أحد، و هو الذی یعین منهجه و طریقه فی مسیرة حیاته.

هنا یوجد اتجاهان:

اتجاه یقول: لا بد أن یکون الإنسان حراً بشکل مطلق، و لا یخضع لحاکمیة أحدٍ حتى الله سبحانه.

اما الاتجاه الذی یمثل عقیدة الشیعة فیرى: لا ینبغی للإنسان أن یکون تحت حاکمیة سلطة الآخرین، و لکن ذلک لا یشمل حاکمیة الله سبحانه.

و معنى ذلک أن الحاکمیة تکون لله أصالةً و لله وحده، و لله أن ینقل هذا الحق إلى من یشاء من الناس.

و أیسر استدلال على ذلک فی القول: إن الله سبحانه خلق وجودنا المادی الفیزیائی، و نفخ فینا من روحه، إضافة إلى ذلک فقد زودنا بالنعم الکثیرة التی لا تعد و لا تحصى، من أمثال: الماء و الهواء و الطعام، و أعضاء البدن، و القدرة على التفکیر، و کل ما هو متعلق بحیاة الإنسان، و إن مالکیة الله لهذه النعم المادیة و المعنویة لا تقبل السلب منه. و حیث إن الله مالک و نحن عبید له، و بحسب حکم العقل، فإن للمالک حق التصرف فی ملکه کیف یشاء، و علیه فلله الحق فی التصرف بنا کیف ما یشاء، و یجب علینا التسلیم و الإذعان مقابل أحکامه و الطاعة المطلقة.

إضافة إلى ذلک لا یوجد لأی شخص معرفة و علم بقدر ما للخالق بخصوصیاتنا و حاجاتنا و کمالاتنا الوجودیة، لا یملک أی أحد خبرةً بالطرق و السبل التی تؤدی بنا إلى الکمال و الرقی و التقدم کما لله تعالى، إذن فالله وحده هو الذی یعلم بمصالحنا و یهیئ الأرضیة لتکاملنا. فإذا ما کنا حریصین على تحقیق مصالحنا علینا أن نتبع الله سبحانه و نطیع أوامره و نتبع المنهج الذی رسمه لنا و إراده منا، و نستسلم لحاکمیته و إرادته. [8]

و. الحریة الحقوقیة: [9]

المراد بالحریة الحقوقیة: هناک أمور فی حیاة الإنسان الاجتماعیة یتمکن الإنسان من فعلها، و لا یحق للدولة و الحکومة أن تمنعه من تحقیقها، مثل الحریة فی اختیار المسکن، و الملبس، و العمل، و اختیار الزوجة، أو حریة الفکر و البیان و العقیدة [10] و ...

و فی هذا المورد لا کلام فی أن الأصل هنا إن هذه الحریة و هذه الحقوق لیست مطلقة و أنها محدودة. و لا یوجد نظام حقوقی فی مکان من العالم قدیماً و حدیثاً یعطی حریة مطلقةً للأفراد، و بالأساس فإن وضع القانون و تدوین النظم الحقوقیة هو فی ذاته یعنی وضع الحدود و المدیات للأعمال التی یقوم بها الأفراد فی المجتمع و إنما البحث فی مسألة السر و العلة فی (تحدید الحریة).

و فی هذا العصر یقال عادة إن حدود حریة الفرد تقف عند حریة الآخرین. و ذلک یعنی أن الإنسان حر فی أن یعمل ما یرید إلا أن یصطدم ذلک بحریة الآخرین.

هذا ما یتبناه الاتجاه اللیبرالی بالنسبة لمسألة الحقوق، و أما إذا أردنا أن ندرس المسألة من وجهة النظر الإسلامیة، فالجواب: إن تعیین حدود الحریة یکون على أساس المصالح المادیة و المعنویة الدنیویة و الأخرویة بالنسبة إلى الإنسان. أی أن الشرط الأساسی للحریة فی اختیار أی عمل هو أن یکون مؤمّناً للمصالح المادیة و المعنویة بالنسبة للإنسان. [11]

و المسألة شبیهة بمسألة حریة المنتج للمواد الغذائیة أو المواد الدوائیة حیث یعطى الحریة فی إنتاج أی مادة غذائیة و دوائیة إلا أن تکون ضارة و مؤثرة على سلامة الإنسان، کما لو وجدت بعض المواد المنتجة التی تحتوی على مواد سامة و خطرة، و فی مثل هذه الحالة یمنع من الإنتاج و هنا لا مجال للکلام عن حریة التجارة، و لا یمکن لأحد أن یقول ان هذا المنع مخالف لحقوق الإنسان، و ما یعتنى به فی العالم من الضرر ما یلحق بجسم الإنسان المادی، و لکن الإسلام یذهب إلى أبعد من ذلک فیضیف إلى الضرر الجسمانی المادی الضرر الروحی المعنوی.

و النقطة الختامیة أن الحریة المدنیة أو الاجتماعیة التی تحظى باهتمام کبیر و تشکل المحور فی الدراسات السیاسیة تندرج ضمن هذه المقولة، و السؤال الأساسی فی باب الحریة الاجتماعیة: إلى أی حدٍ و مدىً تستطیع الدولة و الحکومة أن تضع حدوداً لحریة الأفراد؟

و فی الجواب عن هذا السؤال یمکن القول: بحسب الرؤیة الإسلامیة إن کل إنسان مزود بفطرة إلهیة تدعوه باتجاه الخیرات و المعنویات. [12] و لکن الإنسان موجود له طبیعة مادیة أیضاً و هی منشأ المیول الحیوانیة لدیه، و سعادة البشر کامنة فی تغلب فطرته على طبیعته، و لا بد من القول أن طبیعة الإنسان لا بد و أن تحصل على سهمها اللائق و المناسب.

و من جانب آخر وضع القانون الذی یعین المسار الدنیوی للإنسان و لا بد و أن یکون فی إطار الهدایة الإلهیة و فی ظل الوحی الربانی لأن الله هو العالم بما یصلح الإنسان و ما یفسده.

و فی إطار هذا البیان فالفکر السیاسی فی الإسلام یذهب إلى عدم تجویز الحریة المطلقة التی تنتهی بالإنسان إلى الخسران و الفساد و لا یزدری الإنسان و یفرض علیه قبول أی لون من ألوان الحکومة غیر العادلة التی تسلبه کرامته و تذهب بعزته، و تحوله من موجود مسؤول مختار فع ّ ال إلى دمیة و مخلوق مشلول لا إرادة له. [13]

المصادر المعتمدة فی تهیئة هذه المقالة:

1. النظریة الحقوقیة الإسلامیة، تألیف الأستاذ مصباح الیزدی، ص 303 _400.

2- طریق السعادة، تألیف العلامة الشعرانی، ص 97 و 98.

3- أصول الاعتقادات، تألیف أصغر قائمی، ص 87 _ 84.

4- الولایة و الدیانة، الأستاذ هادوی الطهرانی، ص 131 _ 134.



[1] . انظر المقالة: الإنسان و الاختیار، رقم السؤال 1085 (الموقع: ۱۴۷۴).

[2] . انظر المقالة: الإسلام و الجبر و الاختیار، رقم السؤال 891 (الموقع: ۱۲۳۸).

[3] . إن أکثر المجتمع السنی أو الجمیع تقریباً یعتقدون بهذه النظریة.

[4] . أصحاب هذه النظریة فئة من أهل السنة عرفوا باسم (المعتزلة) و قد انتهوا إلى الانقراض، و لیس لهذه النظریة مؤیدون الیوم.

[5] . انظر المقالة: الأمر بین الأمرین، رقم السؤال 1086 (الموقع: ۱۴۹۹).

[6] . انظر المقالة: الدین و الحریة، رقم السؤال 675 (الموقع: ۷۲۲).

[7] . ما زالت العبودیة موجودة فی بعض المجتمعات المتقدمة بشکل من الأشکال.

[8] . و هذه الحاکمیة تجلت فی نظام حکومة الإسلام (ولایة الفقیه)، یمکن الرجوع إلى المقالة: (الحریة و ولایة الفقیه).

[9] . لیس للبحث فی الحریة الحقوقیة ربط بالسلوک الفردی الصرف و الخصوصیات الشخصیة للإنسان، من جهة تحدیدها و عدم تحدیدها بالنسبة للحقوق، و إنما لها ارتباط بالأمور الحیاتیة الاجتماعیة.

. [10] انظر المقالة: حریة العقیدة و إعدام المرتد فی الإسلام، رقم السؤال 590 (الموقع: ۱۷۶۴).

. [11] انظر المقالة: الدین و الحریة، رقم السؤال 675 (الموقع: ۷۲۲).

. [12] «فِطْرَة اللَّهِ الَّتِی فَطَرَ النَّاسَ عَلَیْهَا» الروم، 30.

. [13] هادوی الطهرانی، مهدی، الولایة و الدیانة، ص133، 134.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...