بحث متقدم
الزيارة
6694
محدثة عن: 2009/06/15
خلاصة السؤال
هل ان الآیة الکریمة (فما استمتعتم به منهن فآتوهن اجورهن فریضة) تدل علی الزواج المؤقت؟ و لماذا لم یستعمل فعل الأمر فی هذه الآیة؟
السؤال
هل ان الآیة الکریمة (فما استمتعتم به منهن فآتوهن اجورهن فریضة) تدل علی الزواج المؤقت؟ و لماذا لم یأمر الله نبیّه بهذا الأمر فی الزواج الموقت و لم یستعمل فی هذه الآیة من سورة النساء فعل الأمر حین بیان حکم الإستمتاع؟
الجواب الإجمالي

المراد بالاستمتاع فی الآیة الکریمة (فما استمتعتم به منهن فآتوهن اجورهن فریضة) هو المقاربة و کسب اللذّة، و بناء علیه فمعنی هذه الجملة: إذا تلذّذتم بالنساء فادفعوا الیهن مهرهن. و أصحابنا من الإمامیة و جماعة من الصحابة و التابعین یقولون ان المقصود هو الزواج الموقت. و أورد مسلم بن الحجاج فی روایة صحیحة عن عطاء انه قال:"قدم جابر بن عبد الله معتمراً فجئناه فی منزله فسأله القوم عن أشیاء ثم ذکروا المتعة فقال: استمتعنا علی عهد رسول الله(ص) و أبی بکر و عمر.

و لهذا نری ان کبار الصحابة و التابعین و فریق کبیر من المفسّرین من أهل السنة و جمیع مفسّری مدرسة أهل البیت(ع) فهموا جمیعاً حکم الزواج الموقت من الآیة المذکورة. و الآیة هی بصدد ذکر النساء التی یجوز الزواج بهن و لیست فی مقام الأمر بالزواج الموقت أو الدائم، و الزواج أساساً سواء الموقت أو الدائم هو أمر مستحب فی نفسه و لیس واجباً.[i] و علیه فلا موجب لاستعمال فعل الأمر فی هذه المسألة.

إذن نقول فی جواب القسم الثانی من السؤال ان الدلالة الأولیة للأمر هی الوجوب و لکن لم یدّع أحد ان المتعة واجبة لکی یحتاج الی ایراد فعل الأمر.



[i] الفاضل اللنکرانی، محمد، تفصیل الشریعة فی شرح تحریر الوسیلة، تحقیق و نشر مرکز فقة الأئمة الأطهار(,9، کتاب النکاح، ص7.

الجواب التفصيلي

یقول علماء اللغة ان المقصود بالاستمتاع هو المقاربة و کسب اللّذة و علیه فمعنی الآیة: إذا تلذّذتم بالنساء فادفعوا الیهن مهرهن.

یقول ابن عباس و السدّی و ابن سعید و جماعة من التابعین و أصحابنا الإمامیة: ان المراد هو الزواج الموقت. و هذا الأمر واضح لان الاستمتاع و التمتع و ان کان بالأصل هو بمعنی الانتفاع و کسب اللذّة و لکنه فی عرف الشرع یختص بهذا العقد و خصوصاً إذا اُضیف الی (النساء).

و علیه فمعنی هذه الجملة هو (إذا عقدتم علیهن بعقد المتعة فادفعوا الیهن اجورهن) و قد نقل عن جماعة من الصحابة و منهم ابی بن کعب و عبد الله بن عباس و عبد الله بن مسعود بأنهم قرأوا "فما استمتعتم به منهن الی أجل مسمی فآتوهن اجورهن" أی إذا اردتم ان تتمتّعوا بهن الی مدة معیّنة فادفعوا الیهن اجورهن. و هذا صریح فی الزواج الموقت.

و من هنا نری ان کبار الصحابة و التابعین مثل ابن عباس و هو العالم و المفسّر الإسلامی المعروف و أبی بن کعب و جابر بن عبد الله و عمران بن حصین و سعید بن جبیر و مجاهد و قتادة و السدّی و فریق کبیر من مفسری أهل السنة و جمیع مفسری مدرسة أهل البیت(ع) فهموا جمیعهم حکم الزواج الموقت من الآیة المذکورة. حتی ان الفخر الرازی مع اشتهاره فی الاشکال علی القضایا المتعلّقة بالشیعة، یقول بعد بحث مفصّل حول الآیة:" لا کلام لنا فی دلالة هذه الآیة علی حکم جواز المتعة، و لکننا نقول بأن هذا الحکم قد نسخ بعد فترة".[1]

و اما القسم الثانی من السؤال و هو انه لماذا لم یأمر الله نبیّه فی قضیة الزواج الموقت بهذا الأمر و لم یستعمل فی تلک الآیة من سورة النساء فعل الأمر عند بیان حکم الاستمتاع؟ فینبغی ان نقول: ان الدلالة الأوّلیة للأمر هی علی الوجوب لکن و لم یدّع أحد ان المتعة واجبة.[2]

و بناء علی هذا فان الآیة کانت بصدد ذکر النساء التی یجوز الزواج بهن و لیست فی بیان ایجاب الزواج علی أحد سواء الزواج الموقت أم الدائم، و الزواج أساساً سواء الموقت أم الدائم هو أمر مستحب فی نفسه و لیس واجباً.[3] و علیه فلا موجب لاستعمال فعل الأمر فی هذه المسألة. و من جانب آخر فان الأحکام هی لجمیع الناس و لیست للنبی(ص) فقط، إذن فحیث ان الآیة بصدد بیان حکم الهی فحتی لو کان الخطاب موجّهاً الی النبی(ص) فهی تشمل أیضاً عموم الناس أیضاً و لیست مختصّة به.



[1] مکارم الشیرازی، ناصر، تفسیر الأمثل، ج3، ص336، دار الکتب الإسلامیة، طهران1374، الطبعة الاولی.

[2] ینبغی التذکیر بأن کثیراً من الأحکام التی لا یشک أحد بوجوبها، الا إنها لم ترد بصیغة الأمر، مثل وجوب الصوم حیث یقول تعالی"یا أیها الذین آمنوا کتب علیکم الصیام کما کتب علی الذین من قبلکم لعلّکم تتّقون" و وجوب الحج حیث یقول الله تعالی "فیه آیات بیّنات مقام إبراهیم و من دخله کان آمنا و لله علی الناس حج البیت من استطاع الیه سبیلا".

[3] الفاضل اللنکرانی، محمد، تفصیل الشریعة فی شرح تحریر الوسیلة، تحقیق و نشر مرکز فقة الأئمة الأطهار,9، کتاب النکاح، ص7.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل تجوز الریاضة الرحمانیة؟ و ما الفرق بینها و بین الریاضة الشیطانیة؟
    5594 العملی 2012/07/12
    إن اجتناب المحرمات و العمل بالتکالیف الشرعیة و الاخلاقیة و التحرک فی دائرة التشریعات على مستوى العلاقة مع الله و النفس و الناس و الطبیعة و... تعد أسمى انواع الریاضة التی ترسخ القیم المعنویة فی النفس البشریة و تخرج القوى الکامنة فیها من مرحلة القوة الى ...
  • ما هو الموقف الاسلامی من قضیة العالم الموازی الذی یدّعی الغربیون التوصل الیه؟
    6260 الفلسفة الاسلامیة 2011/12/31
    یوجد فی بعض المتون و المعارف الاسلامیة بعض الشواهد على وجود العوالم الموازیة، بل هناک بعض المعارف و المفاهیم الاسلامیة لا یمکن تفسیرها علمیاً الا من خلال هذه النظریة؛ کقضیة المیثاق الالهی المأخوذ من ذریة آدم، و وجود الافلاک و السماوات المتعددة إذ هناک الکثیر من الآیات التی عبرت عن ...
  • هل إن قصة نزع السهم من ساق الإمام علی(ع) و هو یصلی صحیحة؟
    7682 تاريخ بزرگان 2010/04/27
    وردت هذه القصة فی الکثیر من المصادر الحدیثیة، و لکن المصادر التی نقلت هذه الحکایة لیست من المراجع الأساسیة التی تعد من کتب الصدارة فی الاعتماد علیها، و لکن مع ذلک فقد ذکرت:أولاً: فی کتب متعددة أعم من أن تکون شیعیة أو سنیة.ثانیاً: إن مؤلفی هذه الکتب و ...
  • ما هو رأی الآئمة (من أهل العصمة و الطهارة علیهم السلام) بالقراءات السبع للقرآن الکریم. و أی قراءة عندهم أرجح؟
    5546 علوم القرآن 2015/06/10
    حظیت قضیة القراءة و تلاوة القرآن الکریم منذ العقود العقود الأولى لظهور الرسالة الإسلامیة بإهتمام کبیر حیث شمّر الکثیر من الأعلام عن ساعد الجدّ للخوض فی هذه القضیة و بیان أبعادها. و قد تواصلت سلسلة القرّاء و القراءات المشهورة و اختلفت القراءات السبع فیما بینها فی الکثیر من ...
  • هل كان الأئمة (ع) يعلمون الغيب؟
    6227 علم 2015/05/23
    أكدت المعارف القرآنية انحصار علم الغيب المطلق و الذاتي بالله تعالى؛ و ذلك لأنّه الوجود الوحيد الذي يتوفر على الإحاطة التامّة و الكاملة بجميع أبعاد و ذرات الكون، كما أكد ذلك قوله تعالى: "فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ" و مع الأخذ بنظر الاعتبار محدودية سائر الموجودات و إحاطة الله ...
  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    7366 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • متى أوقات فضیلة کل واحدة من الصلوات الیومیة بشکل دقیق؟
    5595 الحقوق والاحکام 2011/10/27
    یستحب للإنسان أن یؤدی صلواته الخمس فی خمسة أوقات؛ أی یؤدی کل واحدة منها فی وقت فضیلتها، و لا یکفی الفصل بمقدار النافلة أو التعقیبات، بل المعیار هو وقت الفضیلة. وقت فضیلة صلاة الظهر إلى أن یکون ظلّ الشاخص بمقداره «المراد من الظلّ هو الظلّ ...
  • هل الفارق بين الأمر و النهي كون النهي مفيدا للتكرار دون الأمر حيث يدل على المرة؟
    5253 الفلسفة الاسلامیة 2012/04/22
    من الابحاث التي خاض فيها علماء اصول الفقه بحث الاوامر و النواهي؛ بان الاوامر و النواهي إذا كانت قد وصلت الينا من قبل الشارع المقدس فهل الامر و النهي يدلان بطبيعتما على المرة؟ او هما يدلان على التكرار و الاستمرارية؛ بمعنى تحقق امتثال أمر الشارع و نهية ...
  • لماذا دفن نبي الاسلام في بیته؟
    4876 زیارت قبور و بنای مراقد 2012/05/05
    بعد ارتحال نبي الاسلام الاکرم (ص)، اختلف المسلمون في تعیین محل دفن جسده المقدس، فقال فریق: یدفن في مسجده، و قال آخرون: یدفن مع أصحابه، فقال أمیر المؤمنین علي (ع): إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ إِلَّا فِي أَطْهَرِ الْبِقَاعِ فَيَنْبَغِي أَنْ يُدْفَنَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا
  • هل یدل قوله تعالى " ولیس الذکر کالأنثى" على أفضلیة جنس المرأة على جنس الرجل؟
    6309 زن 2015/09/01
    قال تعالى فی سورة آل عمران مشیرا إلى النذر الذی قطعته امرأة عمران على نفسها "إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّی نَذَرْتُ لَکَ ما فی‏ بَطْنی‏ مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّی إِنَّکَ أَنْتَ السَّمیعُ الْعَلیمُ * فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّی وَضَعْتُها أُنْثى‏ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَ لَیْسَ ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    277667 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    251771 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    125599 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    110628 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    87518 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    58135 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    56566 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56081 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    46572 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    46093 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...