بحث متقدم
الزيارة
6388
محدثة عن: 2009/07/13
خلاصة السؤال
ما المراد من الأیام التی تعادل 1000عام او 50000 سنة؟
السؤال
ما المراد من قوله تعالى"وَ إِنَّ یَوْماً عِنْدَ رَبِّکَ کَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّون‏" الحج 47 و قوله تعالى "یُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ یَعْرُجُ إِلَیْهِ فی‏ یَوْمٍ کانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّون‏" السجدة 5، و قوله تعالى "تَعْرُجُ الْمَلائِکَةُ وَ الرُّوحُ إِلَیْهِ فی‏ یَوْمٍ کانَ مِقْدارُهُ خَمْسینَ أَلْفَ سَنَة" المعارج. 4 و کیف یمکن التنسیق بینها؟
الجواب الإجمالي

تطلق کلمة "یوم" على معان مختلفة لکل منها معنى خاص، من هنا یمکن استعمال اللفظة فی معانیها المختلفة کلاً بحسبه، من دون ان یحصل ادنى تناقض فی الاستعمال، و ذلک لان من شروط التناقض ان تتوفر ثمانیة شروط مشترکة بین العبارتین، و من الواضح ان هذه الشروط او على اقل تقدیر بعضها غیر متوفرة فی الآیات المذکورة؛ و ذلک لان الآیة الاولى کانت فی مجال الحدیث عن صبر الله و تحمله سبحانه؛ و اما الآیة الثانیة فکانت فی صدد الحدیث عن مراحل صعود و نزول الاوامر الالهیة و التدبیر الربانی؛ اما الآیة الثالثة فهی فی مقام الحدیث عن زمان القیامة الذی یحصل فی عدة مراحل.

الجواب التفصيلي

من اجل الاجابة عن السؤال المطروح لابد من تقسیم البحث الى ثلاثة محاور؛ و هی بیان المراد من "الیوم"، و ثانیا بیان شروط التناقض، و ثالثا هل الایات المطروحة متناقضة أم لا؟

اما المحور الاول: من المعروف انا لو تأملنا فی مصطلح "الیوم" فی کتب اللغة العربیة نجد انها ذکرت لهذا المصطلح عدد من المعانی المختلفة، و هی:

1- من طلوع الشمس إلى غروبها.

2- الکون

3- ما یشمل الاربع و عشرین ساعة.

4- مطلق الزمان

5- النعمة.

6- الحادثة ( الواقعة) و... .[1]

اتضح من خلال ذلک ان الکلمة لها معان مختلفة یمکن تشخیصها من خلال القرائن الموجودة فی الجملة. و على هذا الاساس لایمکن ان نقول بتناقض الجمل لاختلاف المقادیر المذکورة فیها، و ذلک لان تناقض الجملتین لابد من الاشتراک فی ثمانیة جهات فلو اشترکت فی سبعة جهات و اختلفت فی واحدة لاتعد الجملتان متناقضتین؛ و هذه الجهات الثمانیة هی : اتحاد الموضوع، المحمول، المکان، الزمان، الاضافة، الجزء و الکل، الشرط، القوة و الفعل.[2]

فعلى سبیل المثال، لو جاء فی جملتین ان:

الف: ان کل یوم یساوی 24 ساعة؛

ب: ان یوم النیروز یساوی 13 یوما. فلیس هنا ادنى تناقض فی الکلام و ذلک لان الیوم فی الجملة الثانیة جاء بمعنى مطلق الزمان لا الاربع و عشرین ساعة.

و على هذا الاساس اختلفت الجملتان فی وحدة الموضوع فلا تناقض بینهما.و هکذا لو قلنا :

الف: فترة الامتحانات 15 یوما.

ب: لایحق للطالب الغیاب یوم الامتحان.

فکلمة "یوم" فی الجملة الاولى استعملت فی معنى الاربع و عشرین ساعة.و فی الجملة الثانیة استعملت فی مطلق الزمان الذی یمکن ان یکون اکثر من 24 ساعة؛ و هذه الجمل من الناحیة الادبیة و المنطقیة لایوجد فیها ادنى تناقض او اشکال.

و من الواضح ان مثل هذه الاستعمالات المختلفة شائعة فی اوساط الناس و بما ان القرآن الکریم نزل بلغة القوم فهو اعتمد نفس اسلوب التخاطب المعروف بینهم؛ فعلى سبیل المثال نقرأ فی قوله تعالى:" إِذْ یَعْدُونَ فِی السَّبْتِ إِذْ تَأْتیهِمْ حیتانُهُمْ یَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَ یَوْمَ لا یَسْبِتُونَ لا تَأْتیهِمْ کَذلِکَ نَبْلُوهُمْ بِما کانُوا یَفْسُقُون‏"[3]

فمن الملاحظ ان کلمة الیوم جاءت فی الایة المبارکة مرتین، ففی الاولى ارید بها معنى یوم خاص و هو السبت، و فی الثانی استعملت بمعنى یشمل باقی ایام الاسبوع الستة؛ و مع ذلک لایوجد ادنى تناقض.

المثال الآخر من الایات قوله تعالى "انا ارسلنا علیهم ریحا صرصرا فی یوم نحس مستمر "[4]

و فی آیة اخرى نقرأ قوله تعالى " و اما عاد فاهلکوا بریح صرصر عاتیة . سخرها علیهم سبع لیال و ثمانیة ایام حسوما...."[5]

و لایوجد أی منصف یقول بوجود التناقض بین قوله تعالى " فی یوم نحس مستمر" و قوله تعالى " سخرها علیهم سبع لیال و ثمانیة ایام حسوما" لانه و بددنى تأمل یظهر لنا ان "یوم" فی الایة الاولى ارید به مطلق الزمان، و فی الایة الثانیة ارید به 24 ساعة. فالاختلاف فی المعنى لایدل على التناقض.

و هنا من اجل ان نبین ان جمیع ایام الارض و السماء هی ایام الله تعالى لابد من تسلیط الاضواء على الآیات التی وردت فی متن السؤال:

1- الایة 47 من سورة الحج، لقد کان الکافرون یطلبون من النبی الاکرم(ص) لاثبات مدعاه و صحة نبوته ان ینزل علیهم العذاب، یریدون من خلال ذلک ان یلقوا فی اذهان الناس بما ان العذاب لم ینزل علیهم فالنبی کاذب – نستجیر بالله من ذلک- فی دعوته.

من هنا جاء الایة لترد على المشرکین بانه صحیح انکم تستعجلون العذاب الا ان الله تعالى لایعجل فی عمله و ان الف سنة من سنیکم تعادل عند الله تعالى یوما واحدا. و کما اعطى لقوم نوح هذه الفرصة الطویلة التی تقرب من الف سنة.[6] و من هنا جاء فی الایة التالیة من سورة الحج " وَ کَأَیِّنْ مِنْ قَرْیَةٍ أَمْلَیْتُ لَها وَ هِیَ ظالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُها وَ إِلَیَّ الْمَصیر".[7]

فان کل انسان عارف بأسالیب الخطاب یعرف انه لا خصوصیة للألف عام فی هذه الایة، بل انما ذکر هنا لبیان ان الله تعالى لا یستعجل فی عذاب الکافرین و ان الألف و الألفین و الثلاثة آلاف و ... لا تعادل عند الله شیئا و کأنها کیوم واحد، و ذلک لان لا مجال لمسألة الزمان بالنسبة إلى الله تعالى.

و هناک آیات کثیرة وردت فی القرآن الکریم اشیر فیها الى الزمان لکن لغایة بیان آخر و لیس المراد منها بیان التحدید الزمنی، فمن هذه الایات:

الف:" وَ لِلَّهِ غَیْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ کَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدیرٌ"[8]

ب:" وَ ما أَمْرُنا إِلاَّ واحِدَةٌ کَلَمْحٍ بِالْبَصَر"[9]

ج: " ما خَلْقُکُمْ وَ لا بَعْثُکُمْ إِلاَّ کَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمیعٌ بَصیر"[10]و ... .

ان جمیع الآیات التی ذکرناها تشیر الى حقیقة و مفهوم واحد و هو عجز البشر عن فهم و ادراک الفعل الالهی و ذلک باعتبار محدودیة البشر المادیة و الادراکیة و الزمانیة، و لذلک یحاول ان یقیس عمل الله تعالى بما لدیه هو من طاقات و قدرات؛ و لکن لو انطلق الانسان و تخلص من قیود المادیة و اسرها حینئذ یتحول الزمان و المکان عنده الى معنى آخر و ذلک یتحقق فی یوم القیامة حیث ینکشف له" کَأَنَّهُمْ یَوْمَ یَرَوْنَها لَمْ یَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِیَّةً أَوْ ضُحاها".[11]

2- الایة الخامسة من سورة السجدة، ان هذه الایة جاءت بصدد الحدیث عن کیفیة خلق العالم و تدبیر الکون من قبل الله تعالى؛ صحیح انا لم نطلع على اسرار ذلک الفعل الالهی لکن فی هذه الایة اشارة مختصرة الى ان نزول الامر الالهی من السماء الى الارض و رجوعه فی کل مرحلة یعادل الف سنة من سنی الدنیا، و هذه الایة غیر منحصرة بیوم القیامة بل هی صادقة فان جمیع المخلوقات هی تحت التدبیر و الرعایة الالهیة.

و على هذا الاساس، ان ما تشیر الیه الایة هو زمان کل مرحلة من مراحل الامر الالهی، و لم تبین بالتحدید عدد هذه المراحل فی الدنیا و هکذا لم تبین مراحل الدنیا و یوم القیامة.

3- اما الایة الاخیرة ( الرابعة من سورة المعارج) فهی فی مقام الحدیث عن یوم القیامة. فهذه الایة لم تذکر ان یوم الله 50000 سنة حتى یقع التناقض بینها و بین الایات الاخرى، بل انها تشیر الى ان حوادث یوم القیامة تستمر خمسین الف سنة.[12]

بعبارة اخرى: ان مصطلح الیوم فی هذه الایة استعمل بمعنى الحادثة و الواقعة التی اشرنا الیها سابقا.

و على هذا الاساس یمکن ان یفهم من سورة المعارج ان مراحل القیامة هی خمسون مرحلة و کل مرحلة تستمر- بحسب مقتضى الایات الاخرى- الف سنة من السنین الاعتیادیة و فی کل مرحلة تصعد و تهبط الملائکة بهذا المقدار.

فاذا اعتمدنا هذا الاسلوب فی البحث سوف نصل الى نتیجة منطقیة بعیدة عن التناقض و التهافت و یمکن تأویل الآیات و تفسیرها حسب هذا المنهج.

و هناک روایة عن الامام الصادق(ع) تؤید هذا التفسیر، حیث قال (ع): " َإِنَّ لِلْقِیَامَةِ خَمْسِینَ مَوْقِفاً کُلُّ مَوْقِفٍ مِقْدَارُهُ أَلْفُ سَنَة".[13]

المحصلة النهائیة: بما أن هذه الآیات تتحدث عن موضوعات متفاوتة و لم یتحد موضوع البحث فیها فلا یوجد ادنى تناقض بینها.

اضافة الى الادلة التی ذکرناها هناک مسالة جدیرة بالذکر و هی: صحیح ان سورة الحج من السور المدنیة و لکن سورتی السجدة و المعارج من السور المکیة، و بما ان اعداء النبی الاکرم (ص) کانوا یترصدون له من اجل ان یحصلوا على تهافت او تناقض فی کلامه، لکنهم مع ذلک لم یجدوا ای تناقض فی الایات، خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار درجة الفصاحة و البلاغة التی کان العرب یتحلون بها فی ذلک الوقت، بحیث لایمکن ان یدعی ای انسان انهم کانوا اقل من ان یدرکوا مثل هکذا تناقض ان وجد، او انهم کانوا ضعیفی الذاکرة بحیث کلهم ینسون ما سمعوه من النبی (ص).

کما انه من الواضح فی ان القران و لاثبات اعجازه تحدى العرب ان یأتوا بسورة من مثله و قد عجزوا عن ذلک رغم جهودهم التی بذلوها فی هذا الطریق.



[1] ابن منظور، لسان العرب، ج 12، ص 649 و ما بعدها.

[2] لمزید الاطلاع انظر الکتب المنطقیة.

[3] الاعراف، 163.

[4] القمر، 19.

[5] الحاقة، 6 - 7.

[6] العنکبوت، 14.

[7] الحج، 48.

[8] النحل، 77.

[9] القمر، 50.

[10] لقمان، 28.

[11] النازعات، 46.

[12] ابن شهرآشوب، متشابه القرآن، ج 2، ص 106، دار بیدار للنشر، 1369 هـ ق.

[13] الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج 8، ص 143، دار الکتب الاسلامیة، طهران، 1365 هـ ش.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257244 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128140 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113244 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88996 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59551 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49732 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47164 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...