بحث متقدم
الزيارة
8008
محدثة عن: 2010/03/02
خلاصة السؤال
هل وضع الشنف على الأذن علامة اللواط؟ ما هو حکم زواج اللوطی مع الجنس المخالف؟
السؤال
هل الولد الذی یضع حلقة على أذنه الأیسر هو لوطی؟ هل هذا الولد یستطیع أن یبنی علاقة مع جنسه المخالف؟ ما هو حکم اللوطی؟
الجواب الإجمالي

یعبّر عن العلاقة الجنسیة بین الرجال باللواط و لها شروط و أحکام خاصة بیّنت فی محلها.

إن الشریعة الاسلامیة تسمح لکل انسان أن یمارس العلاقة الجنسیة ـ عبر زواج شرعی ـ مع الجنس المخالف شریطة أن یلتزم ببعض الأحکام التی ذکرت فی محلها، و یحرم بناء أی علاقة جنسیة (لواط أو غیره) مع الجنس الموافق سواء بین النساء[1] أو الرجال.

و أما حول وضع الشنف فی الأذن، فنقول: إذا کان عرف المجتمع یخص النساء بوضع الشنف، فیحرم استعماله على الرجال[2]، و لکن هل وضعه علامة على اللواط أو لا؟ لا یمکن أن نصدر حکماً قطعیاً فی هذا الخصوص، لأنه قد یکون استعماله فی بعض المجتمعات و الأعراف یدل على اللواط و فی بعضها الاخر لایدل على ذلک و لایعتبر علامة على کون صاحبه لوطیا، و کیف کان فلا یمکن توجیه الاتهام الى شخص لمجرد وضع الشنف، و یمکن التحقیق فی ذلک لو اقتضى الأمر.  

الشخص الذی یمارس اللواط (اللوطی) إذا ارتکب هذا العمل الشنیع فعمله حرام و یؤثم علیه، و طبعاً یمکن أن یتوب و یصحّح مسار حیاته بالزواج الشرعی.

و کیف کان فإذا لم یتُب و ثبت إدانته ـ رجلاً کان أو إمرأة ـ بهذا العمل فی المحکمة بأن الرجل الفلانی ارتکب اللواط أو المرأة الفلانیة ارتکبت السحق فینفذ بحقه حد اللواط و بحقها حد السحق (المساحقة)، و إذا کانت علاقتهم الجنسیة أقل من اللواط أو السحق فیعزّرون.

و لمزید من الإطلاع یمکنکم مراجعة المواضیع التالیة:

1. الموضوع العام: احکام اللواط، السؤال رقم 3190 (الموقع:3440).

2.الموضوع العام: ما المراد من اللواط، السؤال رقم 2829 (الموقع:3061).

3.الموضوع العام: الآثار الوضعیة فی اللواط، السؤال رقم 1647(الموقع:1657)

4.الموضوع العام: الاستمناء و تغییر الجنسیة، السؤال رقم 3011 (الموقع:3272).

5.الموضوع العام: الاسلام و العلاقات الشرعیة بین الولد و البنت، السؤال رقم 1044 (الموقع:1110).



[1] و السحق أو المساحقة هی علاقة جنسیة تمارسها النساء. و یثبت السحق بشهادة أربعة رجال عدول بأن:( نحن رأینا بأن هذه وضعت فرجها على فرج تلک) تضرب کل منهما مائة سوط، ولو تکرر الحد ثلاثاً سوف تقتل المساحقة فی المرة الرابعة. و لو تاب الشخص قبل البینة سقط حد اللواط أو السحق و لو تاب بعد البینة لا یسقط، و یعزر الأجنبییتان إذا تجردتا تحت إزار، فإن عادتا عزرتا مرتین ثم حدتا فی الثالثة، وحد السحق أخف من حد اللواط و الزنا. راجع: المقالات الفقهیة، ص 260؛ فقه الإمام الصادق (ع)، ج 6، ص 269؛ مبانی تحریر الوسیلة، ج 2، ص 385؛ العلامة الحلی، ترجمة و شرح تبصرة المتعلمین فی أحکام الدین، ج 2، ص 737. 

[2] توضیح المسائل (المحشى للإمام الخمینی)، ج1، ص468.

الجواب التفصيلي

لا یوجد جواب التفصیلی لهذا السوال.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279471 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257336 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128200 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113314 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89028 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59880 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59591 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56883 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49822 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47192 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...