بحث متقدم
الزيارة
7405
محدثة عن: 2010/11/21
خلاصة السؤال
کیف یمکن أن تعطى جمیع صلاحیات الله و الرسول و المعصومین للولی الفقیه و الحا انه غیر مرتبط بالوحی مباشرة و لا هو من المعصومین؟
السؤال
بالنسبة إلى موضوع ولایة الفقیه، قد تتبادر الأسئلة التالیة، فأرجوا أن توضّحوها:
لقد منح الله سبحانه شخص النبیّ مقام الولایة بسبب عصمته و علمه الکامل المتّصل بالوحی. و حسب عقیدة الشیعة فی عصمة أئمة أهل البیت (عصمتهم من أی خطأ و علمهم الإلهی) لا نجد بأساً فی إعطائهم الولایة بعد ما نالوه من عصمة و علم. لکن کیف تأتّى إعطاء الولایة من قبل الله للولی الفقیه الذی لم یکن معصوماً و لم یأمن الخطأ منه و لیس له علم کعلم المعصوم؟! فکیف تعطى جمیع صلاحیات الله و الرسول و المعصومین لأحد لم تتوفّر فیه هذه الشروط؛ أی لم یتصل بالوحی و لم یکن معصوماً و لم ینتخب من قبل معصوم و لا هو فی مأمن من الخطأ؟
الجواب الإجمالي

المراد من قولنا أن ولایة الفقیه العادل الحاکم هی نفس ولایة الأنبیاء، هو الولایة السیاسیة؛ أی الحکومة و إدارة شؤون الناس التی هی من فروع من الولایة التشریعیة، أما الولایة التکوینیة أو الولایة الکبرى فهی خاصة بالمعصومین الذین منحهم الله سبحانه العلم الإلهی و موهبة العصمة.

و الشرط الأساسی و الرئیس فی ولایة الفقیه السیاسیة، هو العدالة و الفقاهة، و فی حال انتفاء أی واحد من هذین الشرطین تسلب الولایة. إذن تفویض ولایة أهل البیت السیاسیة للفقیه العادل لیست خطأ بل هی أفضل خیار اختاره الأئمة المعصومون.

الجواب التفصيلي

إن الولایة على قسمین: ألف. الولایة التکوینیة، ب. الولایة التشریعیة. وبناء على أدلة التوحید کلتا الولایتین بالأصالة لله تعالى.

الف. الولایة التکوینیة: یشیر القرآن إلى أن لله سبحانه و تعالى الحقّ و القدرة على أن یتصرف فی أی موجود و یدبّره کیف یشاء. هذه الولایة هی نفس عملیة خلق الموجودات و هدایتهم تکویناً، و الإنسان الکامل (الحجة الإلهیة) یمارس هذه الولایة بإذن الله، و لا فرق بین أن یکون هذا الإنسان حیا بجسمه المادّی أم لا. و الإمام الحجة (عج) قد تولّى الولایة التکوینیة للکائنات و لم تحدث غیبته أیّ خلل فی ولایته التکوینیة. إذن لا تصل الولایة التکوینیة للولی الفقیه.

ب. الولایة التشریعیة: لقد أخذ معنى هذه الولایة من الآیات التی تثبت لله ولایته فی التشریع و الهدایة و الإرشاد و التوفیق و أمثال ذلک. إن هذه الولایة بمعنى الحکومة و الإدارة الظاهریة لشؤون الناس فی قضایاهم الدنیویة و الأخرویة. یعنی أن ولی الله مأمور من قبل الله أن بتسلّم زمام شؤون الناس فی دینهم و دنیاهم (سواء أدى هذا إلى خضوع الناس و انقیادهم لولایة ولی الله و إلى تحقّق الحکومة الحقّة فی الخارج أم لا). و قد جعلت هذه الولایة فی فترة غیبة الإمام المعصوم (ع) على عاتق الفقیه العادل، و فی الواقع أن ولایة الفقیه هی امتداد ولایة الأئمة الطاهرین و لولا ذلک، لما کانت ولایة الفقیه الجامع للشرائط و حکومته أمراً مشروعاً؛ إذ لا یمکن لأی حکومة أن تکسب شرعیتها من دون نصب إلهی مباشر أو غیر مباشر و هذه قضیة مهمّة لا ینبغی أن تهمل. [1]

إذن تنتقل الولایة الإلهیة التشریعیة فی زمن غیبة الإمام المعصوم إلى فقیه عادل؛ أی إلى أشبه الناس و أقربهم للإمام المعصوم. لکن یجب على الفقیه أن یکون على أعلى درجات العدالة. و هذه العدالة و إن لم تصل درجة العصمة، لکنها البدیل فی الدرجات النازلة. کذلک یجب للحاکم الإسلامی أن یکون فقیها (مجتهداً عارفاً بالإسلام) و هذا العلم و إن لم یبلغ درجة علم المعصومین أبداً، لکنه البدیل عن العلم الإلهی فی الدرجات النازلة. و لهذا قال الإمام الراحل (ره): لقد أعطی فرع من ولایة الإمام التشریعیة (الولایة السیاسیة) لنائبه العام و ذلک بسبب غیبة الإمام و عدم حضوره، و إن ولایة الفقیه السیاسیة هی امتداد ولایة الأنبیاء و الأولیاء و لا تختلف عن ولایتهم. [2]

لقد تبین من خلال ما ذکرناه سابقاً أن ولایة الفقیه فی الواقع هی ولایة "الفقاهة" و "العدالة"؛ بمعنى أن شخص الفقیه لا ولایة له، بل الولایة لشخصیته الفقیهة و العادلة و قد فوّضت هذه الولایة من قبل الإمام المعصوم بشکل النیابة العامة. [3] و فی حال انتفاء أحد الشروط الرئیسة المذکورة، تنتفی الولایة. [4]

إذن کما ذکرتم، لا ینال عهد الله الظالمین [5] . بناء على هذا الأساس، الشرط الرئیس للحاکم الإسلامی فی زمن الغیبة ـ الذی انتفى فیه شرط العصمة ـ هو العدالة. أما أن فی الحکومة الإسلامیة قد یخطئ مسؤول أو موظف أو یرتکب جریمة لا سامح الله، فلا علاقة لهذا بولی الفقیه. خاصة اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار متابعات الولی الفقیه لتلک المخالفات و معالجتها. کما هو الأمر فی حکومة النبی الأعظم و فی زمن حکومة أمیر المؤمنین (ع) کان بعض المسؤولین و الولاة یرتکبون الخطایا و حتى الجرائم أیضا! و لکنهم علیهم السلام یعالجون المشکلة بمنا ینسجم مع الشریعة الاسلامیة.

هنا ینبغی أن نشیر إلى هذه القضیة و هی أن التهم التی توجه و الاخبار غیر الموثقة التی تثار و التی یستبعد الإنسان صحتها إنما هی من التهم التی تصاغ بأغراض سیاسیة یراد منها تشویه سمعة الحکومة الاسلامیة و العاملین فیها، فلاینبغی التصدیق بها و الاحتراز من إشاعة هذه الأخبار التی تفتقد لادنى عناصر الوثوق والدلیل الساند لها، و هذا ما یقتضیه الاحتیاط حیث قال أمیر المؤمنین (ع): "اخوک دینُک فَاحْتَطْ لِدینک". [6]



[1] نقلا عن سؤال 2868 ( الموقع : 5199) .

[2] راجع: الإمام الخمینی ، صحیفه امام، ج 19، ص403، موسسة تنظیم و نشر آثار الامام الخمینی، الطبعة الرابعة، طهران، 1386.

[3] . النیابة العامة تعنی أن فی الروایات قد ذکرت مواصفات و شروط خاصة للنائب إلا أنها لم تعین شخصا معینا. راجع: الجوادی الأملی، عبدالله، ولایة الفقیه، ص 178 ـ 184، مرکز نشر إسراء، الطبعة الأولى، قم، 1378 ؛ واعظی، احمد، حکومت اسلامی، ص 148 ـ 164، مرکز مدیریة الحوزه العلمیه قم، الطبعة الثانیة، قم، 1381 ؛ معرفة، محمد هادی، ولایة فقیه، ص122 ـ 129، انتشارات التمهید، الطبعة الثانیة، قم، 1377.

[4] . الإمام الخمینی، صحیفه الامام، ج 11، ص306 ؛ ج10، ص 352.

[5]   اقتباس من قوله تعالى " لا ینال عهدی الظالمین".

[6] . الشیخ الحر العاملی، وسائل الشیعة، ج 27، ص 167، موسسه آل البیت، قم، 1409ق.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟
    5877 التفسیر 2011/05/21
    یوجد فی السؤال نوع إبهام فلم یعلم المراد منه، فهل المراد:- ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟- أو المراد: مع وجود الادعیة القرآنیة هل تبقى الحاجة ماسة الى الادعیة الواردة عن المعصومین؟من هنا ...
  • هل یوجد إشکال فی تسدید الدین وقت الغروب؟
    5162 الحقوق والاحکام 2009/08/08
    الدَّیْن هو مالٌ کلی ثابت فی ذمة شخصٍ لشخصٍ آخر، و سببه إما الاقتراض أو أمور اختیاریة أخرى کعقد معاملة بیع على وجه السلم، أو بقاء الثمن فی النسیئة أو أجرة فی عقد إیجار أو صداق النکاح أو عوض فی طلاق الخلع و غیره، أو یکون سبب الدین أمور قهریة ...
  • لو تتفضلوا بإعطاء طريق حل في سبيل التجنب عن الضحك الكثير خاصة في محرم و صفر.
    8684 العملیة 2012/07/01
    البكاء و الضحك نوعان من الأحاسيس و المشاعر القلبية في وجود الإنسان و كلاهما من علائم سلامة الإنسان و صحته و تعادل مزاجه. و على الإنسان أن يدرّب و يطوّر نفسه و يتعلم آداب الضحك و إظهار السرور حتى يدخل ضحكه و سروره في ضمن فضائله الأخلاقية ...
  • هل فاتت رسول الله (ص) الصلاة فصلاها قضاءً؟
    6776 الکلام القدیم 2008/07/29
    هذه المسألة من مسائل البحث الفقهی و لها علاقة بالمباحث الکلامیة کما وردت فیها روایات أیضاً، و لیس للفقهاء اتفاقٌ فی هذه المسألة، فقد یرى جمع من العلماء أن مثل هذه الروایات مرفوضة و لا یمکن قبولها لتعارضها مع الأدلة الأخرى و تنافیها مع العصمة، و یرى عدد آخر من ...
  • هل كان الشهيد حمزة عم النبي (ص) متزوجاً؟ و من هم ذريته؟
    24142 تاريخ بزرگان 2012/06/14
    المعروف تأريخياً و حديثياً أن حمزة عم النبي الاكرم (ص) كان متزوجاً و له ثلاث نساء و ذرية ، الا انه لم يعقب لوفاة ابنائه في حياة أبيهم. و يمكن توجيه كلام النبي الاكرم (ص) "لكن حمزة لا بواكي له" بأن الاصوات كانت تتعالى من ...
  • ما هی طبیعة الموقف الاسلامی من علم الجینات و العلاج الجینی؟
    5668 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    کما تعلمون ان هذه القضیة یمکن النظر الیها من زوایا مختلفة، و یمکن دراستها من خلال نوع التحولات و التغیرات الجینیة التی تحصل عن طریق هذا العلاج؛ و ذلک:1. هناک معالجات تحصل قبل ولادة الانسان و بعضها الآخر یحصل بعد الولادة.
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    12286 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11718 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • ألا يعتبر الطلاق انتهاكاً لحقوق الإنسان؟
    3210 طلاق 2021/08/23
    الطلاق حق من حقوق الإنسان. لأن في الطلاق، لا يفقد أحد حقه. الطلاق هو أحد الحلول التی قدمته جميع الأديان والمدارس للزوجين اللذين لا يستطيعان لأي سبب من الأسباب ان یستمران في العيش معًا کی ینفصلا عن بعضهما، لعلهما یحققا حياة أفضل ومزيدا من النجاح من خلال زواج ...
  • عثرت على مقدار من المال فکتبت قطعة فی المحلة دونت فیها رقم هاتفی و ارسلت رسالة على العنوان الموجود مع المال و لکن لم یأتنی الرد، فهل یحق لی التصرف فیها؟
    5490 الحقوق والاحکام 2011/11/06
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):إذا یئست من العثور على صاحب المال فی الفرض المذکور و کان المال اکثر من 6/12 حبة من الفضة فیجوز على الاحوط وجوبا التصدق به عن صاحبه.مکتب آیة الله السید السیستانی (مد ظله العالی):یجب التعریف ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281969 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263659 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130887 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120106 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90821 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62538 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62510 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58229 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54125 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50575 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...