بحث متقدم
الزيارة
6108
محدثة عن: 2008/08/27
خلاصة السؤال
هل یصح للانسان أن یبدی احترامه للائمة (ع) من خلال إضافة أسماء الحیوانات الى نفسه من قبل "کلب الحسین (ع)" مثلا؟
السؤال
هل أن مایقوم به البعض من إضافة اسماء الحیوانات الى نفسه یعد احتراما للائمة (ع)؟ و هل یصح ما یقوم به البعض من اعمال مشابهة؟
الجواب الإجمالي

لقد أکدت الآیات الشریفة و الروایات الورادة عن النبی الاکرم (ص) و اهل بیته (ع) على کرامة الانسان و احترامه و خاصة الانسان المؤمن.

فقد حث القرآن الکریم على الالقاب و الاسماء الحسنة و التخاطب بالالقاب الجمیلة و عد ذلک من الامور المحببة التی تؤدی الى احترام الانسان و اکرامه.

فقد جاء فی سورة الحجرات: "لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإیمان‏"؛ أضف الى ذلک ان الاسلام یرى ان حق المؤمن اعظم من حق الکعبة. من هنا لاینبغی للمؤمن أن یهین نفسه أو یهین الآخرین. و لایرضى النبی الاکرم (ص) و الائمة (ع) أن یهین الانسان نفسه حتى لو کان الغرض من ذلک إظهار الاحترام و التبجیل لهم (ع).

الاّ ان الجدیر بالالتفات هو أن مصادیق الاحترام و عدم الاحترام تختلف من ثقافة الى أخرى و من مجتمع الى آخر، فقد یمثل اطلاق الاسماء المذکورة لدى بعض المجتمعات إهانة للانسان و للاخرین و لکن نرى مجتمعاً آخر ینظر الى تلک الاسماء نظرة طبیعیة بل یراها محببة و مستحسنة، و من الواضح جداً ان تلک الاسماء لدى هذه المجتمعات تحمل صبغة کنائیة أی انها کنایة عن امور اخرى لا تمثل اهانة للانسان بل تعد تبجیلا و تکریما له، فعلى سبیل قد یطلق على الانسان وصف "فلان کثیر الرماد" و هذا الوصف بالنظرة الاولى یمثل ذما و قدحا بالشخص لان الظاهر منه انه انسان قذر لایعتنی بالنظافة، الا انه فی مجتمع آخر یراها کرامة و احتراما لان العبارة کنایة عن معنى آخر هو أن الرجل کریم، لان کثرة الرماد کنایة عن کثرة الاطعام و الضیافة.

الجواب التفصيلي

لقد حث الاسلام العزیر على کرامة الانسان و خاصة المؤمنین منهم و جعل لهم منزلة و مقاما کبیرا.

فلقد وصف الله تعالى الانسان بقوله تعالى: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فی‏ أَحْسَنِ تَقْویم‏"،[1] و قوله تعالى: "وَ لَقَدْ کَرَّمْنا بَنی‏ آدَمَ".[2]

اذاً الانسان افضل مخلوق خلقه الله تعالى و انه ذو قیمة و منزلة کبیرة عند خالقه تعالى، و خاصة الانسان المؤمن المطیع لله تعالى فان له منزلة کبیرة و مقاما رفیعا حثت الایات و الروایات على حفظه و صیانته کما حثته على صیانة مقام و منزلة الاخرین.[3]

فقد حثت الروایات الکثیرة على: قضاء حاجة الانسان المؤمن،[4] استحباب إکرام المؤمن،[5] حرمة عدم اعانة المؤمنین و مساعدتهم فی الحاجة و عند الضرورة،[6] حرمة ایذاء المؤمن بلا سبب،[7] حتى ان بعض الروایات اعتبرت ان حق المؤمن اعظم من حق الکعبة.[8]

و هناک الکثیرة من الآیات و الروایات التی تحث على تسمیة الابناء باسماء حسنة و مخاطبتهم بالالقاب الجمیلة و المتزنة، قال أمیر المؤمنین (ع) : "حقّ الولد على الوالد أن یحسن اسمه".[9]

و قد أکد القرآن الکریم على أنه ینبغی على المؤمنین التخاطب بالالقاب الحسنة: "یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا لا یَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى‏ أَنْ یَکُونُوا خَیْراً مِنْهُمْ وَ لا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى‏ أَنْ یَکُنَّ خَیْراً مِنْهُنَّ وَ لا تَلْمِزُوا أَنْفُسَکُمْ وَ لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإیمانِ وَ مَنْ لَمْ یَتُبْ فَأُولئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ *یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا کَثیراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَ لا تَجَسَّسُوا وَ لا یَغْتَبْ بَعْضُکُمْ بَعْضا".[10] و ذلک لان التنابز بالالقاب السیئة و الاستهزاء بالآخرین و سوء الظن بهم یؤدی الى الانتقاص من عزة الانسان المؤمن و کرامته.

قال العلامة الطباطبائی فی تفسیر الآیات المذکورة: السخریة الاستهزاء و هو ذکر ما یستحقر و یستهان به الإنسان بقول أو إشارة أو فعل تقلیدا بحیث یضحک منه بالطبع، و قوله: «عَسى‏ أَنْ یَکُونُوا خَیْراً مِنْهُمْ» و «عَسى‏ أَنْ یَکُنَّ خَیْراً مِنْهُنَّ» حکمة النهی. و المستفاد من السیاق أن الملاک رجاء کون المسخور منه خیرا عند الله من الساخر سواء کان الساخر رجلا أو امرأة و کذا المسخور منه فتخصیص النهی فی اللفظ بسخریة القوم من القوم و سخریة النساء من النساء لمکان الغلبة عادة.[11]

من هنا نعرف أن الاسلام الذی هو مدرسة لتربة الانسان یمنع من التنابز و السخریة و من أن یضع الانسان لنفسه أسماءً مستقبحة، و هذه القاعدة الکلیة لاتتخلف بل هی عامة فی کل الحالات و الاوضاع بما فیها مراسم إقامة العزاء فان الانسان اذا اراد ان یعبر عن ولائه و حبه لاهل البیت (ع) لا ینبغی له أن یطلق على نفسه ما لایلیق بها من الالقاب و الاوصاف لان ذلک لایسنجم مع روح تعالیم القرآن الکریم و أهل البیت (ع) فانهم (علیهم السلام) کانوا ینهون عن الاعمال التی یقوم بها البعض و التی فیها رائحة الاذلال و إن کان الفاعل یقوم بها من أجل اظهار الاحترام و التقدیس لهم (ع) فقد جاء فی نهج البلاغة أن أمیر المؤمنین (ع) قَدْ لَقِیَهُ عِنْدَ مَسِیرِهِ إِلَى الشَّامِ دَهَاقِینُ الْأَنْبَارِ- فَتَرَجَّلُوا لَهُ وَ اشْتَدُّوا بَیْنَ یَدَیْهِ- فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِی صَنَعْتُمُوهُ؟ فَقَالُوا: خُلُقٌ مِنَّا نُعَظِّمُ بِهِ أُمَرَاءَنَا- فَقَال: وَ اللَّهِ مَا یَنْتَفِعُ بِهَذَا أُمَرَاؤُکُمْ- وَ إِنَّکُمْ لَتَشُقُّونَ عَلَى أَنْفُسِکُمْ فِی دُنْیَاکُمْ- وَ تَشْقَوْنَ بِهِ فِی آخِرَتِکُمْ- وَ مَا أَخْسَرَ الْمَشَقَّةَ وَرَاءَهَا الْعِقَابُ- وَ أَرْبَحَ الدَّعَةَ مَعَهَا الْأَمَانُ مِنَ النَّارِ.[12] فاذا کان النبی الاکرم (ص) و الائمة الاطهار (ع) لایرضون بهذا النوع من العمل فمن باب أولى لایرضون لان یصف الانسان المؤمن نفسه باوصاف مستقبحة و یطلق على نفسه أسماء الکلاب أو ما شابه ذلک من الحیوانات.

ثم انا لو طالعنا تاریخ النبی الاکرم (ص) و عترته الاطهار لم نر هذا النوع من التعامل من قبل خلّص اصحابهم و هکذا لم نر علماءنا العظام کالسید البروجردی و الامام الخمینی (ره) و ... قد قام بهذا العمل. اضف الى ذلک أن هذا العمل یؤدی الى وهن الشیعة و بالنتیجة الى وهن الائمة و قادة الدین، یقول الامام الصادق (ع) : "کُونُوا لَنَا زَیْناً وَ لَا تَکُونُوا عَلَیْنَا شَیْناً حَبِّبُونَا إِلَى النَّاسِ وَ لَا تُبَغِّضُونَا إِلَیْهِمْ فَجُرُّوا إِلَیْنَا کُلَّ مَوَدَّةٍ وَ ادْفَعُوا عَنَّا کُلَّ شَر".[13]

اذاً من الافضل ان یظهر الانسان حبه و یلعن عن ولائه من خلال تعالیم الائمة (ع) من أجل إدخال السرور علیهم و ذلک من خلال استعمال الالفاظ الحسنة و الکلمات الجمیلة و مراعات الادب و الاخلاق الاجتماعیة و اجتناب کل ما من شأنه أن یؤدی الى وهن الدین و المذهب من ممارسات قد یقام بها عند إقامة مجالس العزاء.

و الجدیر بالالتفات هو أن مصادیق الاحترام و عدم الاحترام تختلف من ثقافة الى أخرى و من مجتمع الى آخر، فقد یمثل اطلاق الاسماء المذکورة لدى بعض المجتمعات إهانة للانسان و للآخرین و لکن نرى مجتمعاً آخر ینظر الى تلک الاسماء نظرة طبیعیة بل یراها محببة و مستحسنة، و من الواضح جداً ان تلک الاسماء لدى هذه المجتمعات تحمل صبغة کنائیة،[14] أی انها کنایة عن امور اخرى لا تمثل اهانة للانسان بل تعد تبجیلا و تکریما له، فعلى سبیل قد یطلق على الانسان وصف "فلان کثیر الرماد" و هذا الوصف بالنظرة الاولى یمثل ذما و قدحا بالشخص لان الظاهر منه انه انسان قذر لایعتنی بالنظافة، الا انه فی مجتمع آخر یراها کرامة و احتراما لان العبارة کنایة عن معنى آخر هو أن الرجل کریم، لان کثرة الرماد کنایة عن کثرة الاطعام و الضیافة.



[1] التین، 4.

[2] الاسراء، 70.

[3] النور، 12 و الحجرات، 11و 12؛ وسائل الشیعة، ج 11، ابواب الامر بالمعروف و النهی عن المنکر، روایات اکرام المؤمن.

[4] نفس المصدر، ص 582.

[5] نفس المصدر، ص 590.

[6] نفس المصدر، ص 590..

[7] وسائل الشیعة، ج 11، ص 569.

[8] مستدرک‏الوسائل، ج 9، ص 343، حدیث 9.

[9] نهج البلاغة، رقم الحکمة 399.

[10]الحجرات، 11-12.

[11]المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏18، ص 322.

[12]انظر: نهج البلاغة، الکلمات القصار، رقم 37.

[13]الکافی، ج 2، ص 77، ح 9.

[14]مثل ما نقرء فی احوال شیخ الطوسی حیث امر بان تکتب آیة کلب اصحاب الکهف علی قبره. علی ای حال هذه الاستعمالات کنائیة لاینافی مع کرامة الانسانیة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو دلیل وجوب الخمس و ما هی وجوه مصارفه فی الفقه الشیعی و لماذا أهل السنة لم یأخذوا بهذا الحکم؟
    11319 الحقوق والاحکام 2008/09/21
    1. نسبة الآیات التی تعنی بالأحکام الفقهیة (آیات الأحکام) فی القرآن الکریم قیاساً لمجموع آیات القرآن المجید محدودة و قلیلة جداً، حیث إن الآیات القرآنیة صرّحت بأصل وجوب التکالیف فحسب، کالطهارة و الصلاة و الصیام و الحج و ... و أما تفصیل الأحکام و شروطها فقد خوّلت إلى النبی (ص) ...
  • ما هو حکم دفع الرشوة من قبل المحامی من أجل تسریع اصدار مستندات الارض؟
    6144 الحقوق والاحکام 2009/08/16
    یری الإسلام حرمة أخذ و إعطاء الرشوة و الوساطة فیها بأی شکل من الأشکال و لأی شخص کان. سواء کانت لإحقاق الحق أو لابطال الباطل و سواء کانت لإحقاق الباطل أو لابطال الحق، و سواء کانت من أجل أصل العمل أو من أجل التسریع فیه، و سواء کانت تستلزم اضاعة ...
  • ما هی أکثر النذور تأثیراً لقضاء الحاجة؟
    5615 الحقوق والاحکام 2008/08/24
    من الطرق التی یتوسل بها الانسان لقضاء حوائجه هی النذر، و قد ذکر الفقهاء للنذر مجموعة من الشروط التی یصح النذر اذا تحققت منها: الصیغة الشرعیة، و ان یکون راجحا أو مباحا یهدف الى راجح، و ان یکون مقدورا، و ان تجرى الصیغة حالة الاختیار و الارادة لا الاجبار و ...
  • هل یجوز الاتیان بجمیع الصلوات الفائتة رکعتین رکعتین؟
    4851 الحقوق والاحکام 2011/10/23
    یجب الاتیان بالصلاة الفائته بالصورة التی فاتت فیها، کما ورد فی الحدیث "یقضی ما فاته کما فاته".[1]و على هذا الاساس یمکن الاتیان بالصلاة التی هی فی الاصل رکعتین کما فاتت کصلاة الصبح و ...
  • ما الفرق بين "الصريح" و "الظاهر"؟
    13504 مبانی فقهی و اصولی 2012/07/19
    قد تكون دلالة عبارةٍ معينة على مراد المتكلم صريحة جداً بحيث ينتفي احتمال خلافه. فيقال هنا أن هذه العبارة نصّ و صريحة على المعنى المراد، و قد لا تكون دلالة العبارة على مراد المتكلم صريحة، بل تحتمل عدة معانٍ، و لكن يوجد من بين هذه المعاني معنى ...
  • لماذا خصّ القران الکریم خروج النبات فی البلد الطیب (الخصب) بإذن الربّ، ولم یشر إلى الإذن الالهی فی خروج النبات الخبیث فی الارض الجدباء؟
    4312 التفسیر 2018/02/24
    « وَ الْبَلَدُ الطَّیِّبُ یَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ الَّذی خَبُثَ لا یَخْرُجُ إِلاَّ نَکِداً کَذلِکَ نُصَرِّفُ الْآیاتِ لِقَوْمٍ یَشْکُرُون‏»[1] روی عن ابن عباس، و مجاهد، و الحسن بأن هذا مثلٌ ضربه الله تعالى للمؤمن و الکافر فأخبر بأن الأرض کلها جنس واحد إلا ...
  • ما هو حکم اظهار وجه أبی الفضل العباس (ع) فی مسلسل المختار؟
    4679 الحقوق والاحکام 2011/10/16
    جواب آیة الله الشیخ مهدی الهادوی الطهرانی (دامت برکاته) کالآتی:لا مانع من إظهار وجه الشخصیات الدینیة البارزة مثل أبی الفضل العباس (ع) و لکن الأفضل الاجتناب عن هذا الأمر و إظهاره بوجه مبهم و مقنع.نعم! إذا کان إظهار الوجه یصاحب اموراً مخالفة لشأن هذه الشخصیة، فإظهاره غیر جائز، ...
  • اضطررت بسبب تساقط الشعر الی وضع باروکة ملصقة علی رأسي فما هو حکم وضوئي و غسلي؟
    4965 الحقوق والاحکام 2012/05/05
    جواب سماحة آیة الله مهدي هادوي الطهراني(دامت برکاته) کما یلي: اذا کان الشعر المزروع شعراً طبیعیاً، و کان ینمو و یعد جزءاً من البدن، فانه بحکم الشعر الاصلي للشخص. و اذا کان الشعر المزروع الیافاً اصطناعیة او طبیعیة و لکن بدون ...
  • هل یؤمن اهل الکتاب بالمعاد الجسمانی؟
    7552 الکلام القدیم 2009/01/20
    لکی یتضح الجواب بصورة افضل من الضروری الاشارة الى بعض الامور:1. لم تطرح فکرة المعاد الجسمانی بصورة صریحة فی مصادر أهل الکتاب (الیهودیة، المسیحیة، الزرادشتیة)، و من هنا ما نذکره هو استنتاج من بعض المتنون الدینیة لا انه تصریح واضح.2. انا اعتمدنا فی الاجابة على مصادرهم الدینیة و ...
  • ارید ترجمة مختصرة عن موسى المبرقع.
    5776 تاريخ بزرگان 2007/10/16
    موسى المبرقعهو ابوجعفر موسى المبرقع بن محمد بن علی بن موسى بن جعفر (ع)توفی فی ربیع الثانی سنة 296 هـ ق.[1]قال فی عمدة الطالب: و أما موسى المبرقع ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    278761 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    254480 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    127136 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    111566 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88273 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    58641 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    58033 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56469 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    47677 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    46477 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...