بحث متقدم
الزيارة
5995
محدثة عن: 2012/01/16
خلاصة السؤال
ما هو ملاک العمل بطلبات الوالدین؟
السؤال
ورد فی تفسیر التسنیم قوله (الحق الواجب للاب هو فیما یکون عصیانه یعد عقوقاً و سبباً لاذی الأب، و الحق الاستحبابی هو فی الموارد التی لا تکون کذلک). ج5 ص381) ما هو ملاک التشخیص و التمییز بین الموارد التی تعد عقوقاً و الموارد التی لا تکون کذلک؟ أی کیف نعلم ان هذا الامر الصادر من قبل الأبوین هل هو من الاوامر التی توجب مخالفتها العقوق أم لا؟
الجواب الإجمالي

عقوق الوالدین عبارة عن اغضاب الأب و الأم و أذاهما و کسر خواطرهما و بالطبع فان اذی واحد منهما یوجب العقوق ایضاً. و بعد دراسة آیات و روایات هذا الباب یمکننا ان نستنتج ان ملاک الحقوق الواجبة للوالدین هو تنفیذ طلباتهما الی الحد الذی لا یکون عدم تنفیذها مؤدیاً الی أذاهما و لا یکون طلبهما من الناحیة الفقهیة فعل حرام او ترک واجب.

الجواب التفصيلي

عقوق الوالدین هو (اغضاب الأب و الأم واذاهما و کسر خاطرهما و بالطبع فان اذی واحد منهما یوجب العقوق ایضاً) [1] و مع ان جمیع الادیان و الثقافات قد وضعت احتراماً خاصاً للوالدین من قبل ابنائهما و لکن الاسلام قد اضاف لهذه الحقوق حقوقاً اخلاقیة کثیرة للوالدین، و وسع من دائرة هذه الحقوق بحیث اعتبر الحاق أدنی اذی او ضرر بهما تضییعاً لحقوقهما. و الی جانب ذلک فقد وضع بعض الحقوق الفقهیة ایضاً علی عهدة الولد و اوجب علیه العمل بها، و منها وجوب دفع النفقة من قبل الولد الی الوالدین المحتاجین. [2] و قد وردت عبارات قرآنیة عدیدة حول حق الوالدین، و منها قوله تعالی (وَ قَضى‏ رَبُّکَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِیَّاهُ وَ بِالْوالِدَیْنِ إِحْساناً إِمَّا یَبْلُغَنَّ عِنْدَکَ الْکِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ کِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُما وَ قُلْ لَهُما قَوْلاً کَریما) [3] .

و کما یلاحظ فان الامر بالاحسان الی الوالدین قد ذکر الی جنب الایمان بالله و عدم الشرک به و نهی عن الاضرار بهما حتی باقل کلمة. و فی الروایات ایضاً فمع انها جعلت عقوق الوالدین من الذنوب الکبیرة [4] و لکنها - کالآیات القرآنیة- لم تجعل حداً لهذا الامر و لاجل تعظیم حق الوالدین فانها قد اشارت الی مجرد التسبب فی اذاهما. [5] إذن فاذی الوالدین و اغضابهما هو الملاک فی تعیین الحق الواجب للوالدین. [6] فاذا خالف الولد رأی أبویه فی بعض الموارد و أدت هذه المخالفة الی اذاهما، فانه یکون قد تسبب فی کونه عاقاً لهما. و لکن مخالفة رأی الوالدین لا تکون احیاناً بالدرجة التی تؤدی الی اذاهما، ففی مثل ذلک فان عدم عمل الولد طبقاً لرأیهما و ان لم یتسبب فی اذاهما و لکن الافضل له العمل برأیهما. نعم، هناک موارد مختلفة لا تعد شرعاً من موارد اطاعة الولد للوالدین، و یمکن الاشارة منها الی ما اذا أمر الوالدان ولدهما بامر مخالف للتعالیم و القوانین الالهیة و الاسلامیة، و طلبا منه اداء عمل مخالف للشرع. ففی هذه الموارد لا یجب العمل باوامرهما و لا یؤدی ذلک الی التسبب فی العقوق ایضاً. [7]

و بناءً علی هذا یمکننا ان نستنتج ان ملاک الحقوق الواجبة للوالدین هو العمل باوامرهما الی الحد الذی لا یؤدی عدم العمل الی اذاهما- من الناحیة الاخلاقیة- و ان لا یکون أمر الوالدین مشتملاً علی فعل حرام او ترک واجب من الناحیة الفقهیة. و بالطبع فان هناک أمور أخری حث الشرع علی مراعاة رأی الوالدین فیها و لکنه لم یوجبها. اذن فللتعرف علی کل من تلک الموارد بشکل خاص یتبع رأی مرجع التقلید فی ذلک المورد.



[1] المحدث القمی، الشیخ عباس، نزهة النواظر فی ترجمة معدن الجواهر، ص128، المنشورات الاسلامیة، طهران، الطبعة الاولی.

[2] و للاطلاع أکثر، راجع السؤال: 9970(الموقع: 9937) (وجوب نفقة الاب علی الابن) فی نفس هذا الموقع.

[3] الاسراء: 23

[4] عَنْ عُبَیْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع): عَنِ الْکَبَائِرِ؟ فَقَالَ: هُنَّ فِی کِتَابِ عَلِیٍّ (ع) سَبْعٌ الْکُفْرُ بِاللَّهِ وَ قَتْلُ النَّفْسِ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَیْنِ وَ أَکْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَیِّنَةِ وَ أَکْلُ مَالِ الْیَتِیمِ ظُلْماً وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَة) لاحظ: العاملی، محمد بن الحسن، وسائل الشیعة،ابواب جهاد النفس، منشورات الناس،طهران، 1364ش.

[5] عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: لَوْ عَلِمَ اللَّهُ شَیْئاً أَدْنَى مِنْ أُفٍّ لَنَهَى عَنْهُ وَ هُوَ مِنَ الْعُقُوقِ وَ هُوَ أَدْنَى الْعُقُوقِ وَ مِنَ الْعُقُوقِ أَنْ یَنْظُرَ الرَّجُلُ إِلَى أَبَوَیْهِ یُحِدُّ النَّظَرَ إِلَیْهِمَا. لاحظ: الکلینی، محمد بن یعقوب؛ الکافی،

[6] -وقد اشارت بعض الاستفتاءات فی هذا المورد الی هذا الامر ایضاً. و کنموذج علی ذلک فقد ورد سؤال یقول:( ماهو معنی عقوق الوالدین؟ وما هی شروط تحققه؟ وما هی آثاره؟

وکان الجواب: کل عمل یؤدی الی اذی الوالدین وضررهما فهو بمعنی عقوق الوالدین، الا فی الموارد التی یکون فیها تکلیف واجب او حرام و یأمر الوالدان ولدهما بمخالفته. لاحظ: الاستفتاءات الحدیثة (آیة الله مکارم الشیرازی) ج3 ص559.

اذا امرت الام ابنها بتطلیق زوجته و الا فهو عاق وحرام علیه لبنها الذی شربه؟

باسمه تعالی: لا یجب اطاعة الام فی هذه الامور. لاحظ: صراط النجاة (آیة الله التبریزی) ج6 ص257.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟
    5877 التفسیر 2011/05/21
    یوجد فی السؤال نوع إبهام فلم یعلم المراد منه، فهل المراد:- ما الحاجة الى الدعاء مع وجود القرآن الکریم؟- أو المراد: مع وجود الادعیة القرآنیة هل تبقى الحاجة ماسة الى الادعیة الواردة عن المعصومین؟من هنا ...
  • هل یوجد إشکال فی تسدید الدین وقت الغروب؟
    5162 الحقوق والاحکام 2009/08/08
    الدَّیْن هو مالٌ کلی ثابت فی ذمة شخصٍ لشخصٍ آخر، و سببه إما الاقتراض أو أمور اختیاریة أخرى کعقد معاملة بیع على وجه السلم، أو بقاء الثمن فی النسیئة أو أجرة فی عقد إیجار أو صداق النکاح أو عوض فی طلاق الخلع و غیره، أو یکون سبب الدین أمور قهریة ...
  • لو تتفضلوا بإعطاء طريق حل في سبيل التجنب عن الضحك الكثير خاصة في محرم و صفر.
    8684 العملیة 2012/07/01
    البكاء و الضحك نوعان من الأحاسيس و المشاعر القلبية في وجود الإنسان و كلاهما من علائم سلامة الإنسان و صحته و تعادل مزاجه. و على الإنسان أن يدرّب و يطوّر نفسه و يتعلم آداب الضحك و إظهار السرور حتى يدخل ضحكه و سروره في ضمن فضائله الأخلاقية ...
  • هل فاتت رسول الله (ص) الصلاة فصلاها قضاءً؟
    6776 الکلام القدیم 2008/07/29
    هذه المسألة من مسائل البحث الفقهی و لها علاقة بالمباحث الکلامیة کما وردت فیها روایات أیضاً، و لیس للفقهاء اتفاقٌ فی هذه المسألة، فقد یرى جمع من العلماء أن مثل هذه الروایات مرفوضة و لا یمکن قبولها لتعارضها مع الأدلة الأخرى و تنافیها مع العصمة، و یرى عدد آخر من ...
  • هل كان الشهيد حمزة عم النبي (ص) متزوجاً؟ و من هم ذريته؟
    24142 تاريخ بزرگان 2012/06/14
    المعروف تأريخياً و حديثياً أن حمزة عم النبي الاكرم (ص) كان متزوجاً و له ثلاث نساء و ذرية ، الا انه لم يعقب لوفاة ابنائه في حياة أبيهم. و يمكن توجيه كلام النبي الاكرم (ص) "لكن حمزة لا بواكي له" بأن الاصوات كانت تتعالى من ...
  • ما هی طبیعة الموقف الاسلامی من علم الجینات و العلاج الجینی؟
    5668 الحقوق والاحکام 2011/04/17
    کما تعلمون ان هذه القضیة یمکن النظر الیها من زوایا مختلفة، و یمکن دراستها من خلال نوع التحولات و التغیرات الجینیة التی تحصل عن طریق هذا العلاج؛ و ذلک:1. هناک معالجات تحصل قبل ولادة الانسان و بعضها الآخر یحصل بعد الولادة.
  • أرجو ذکر دعاء یختص بالحصول على زوجة صالحة و مناسبة.
    12286 العملیة 2008/06/23
    إن الله سبحانه قد جعل لکل شیء سببا او اسبابا، و للوصول إلى هذه الأشیاء یجب العمل عن طریق أسبابها. و ان الطریق المناسب للعثور على زوجة مناسبة هی البحث و الاستقصاء الدقیق. و بالتأکید یجب علینا أن نطلب العون من الله سبحانه فی نفس الوقت لکی یهدینا إلى المعرفة ...
  • ما الفائدة من الدعاء لبسط الرزق و الحال أن الارزاق مقدرة؟
    11718 الاخلاق 2010/07/17
    صحیح أنا لا نحصر الرزق الالهی فی الثروة و سائر النعم الدنیویة، لکن مع ذلک نعتقد أن الله تعالى قدر، أولا: التفاوت فی رزق الافراد لیکون ذلک وسیلة للاختبار و الامتحان، و ثانیاً: لیتحرک الناس ضمن خطة و برنامج یضعونهما لادارة شؤون حیاتهم بما ینسابها؛ و بطبیعة ...
  • ألا يعتبر الطلاق انتهاكاً لحقوق الإنسان؟
    3210 طلاق 2021/08/23
    الطلاق حق من حقوق الإنسان. لأن في الطلاق، لا يفقد أحد حقه. الطلاق هو أحد الحلول التی قدمته جميع الأديان والمدارس للزوجين اللذين لا يستطيعان لأي سبب من الأسباب ان یستمران في العيش معًا کی ینفصلا عن بعضهما، لعلهما یحققا حياة أفضل ومزيدا من النجاح من خلال زواج ...
  • عثرت على مقدار من المال فکتبت قطعة فی المحلة دونت فیها رقم هاتفی و ارسلت رسالة على العنوان الموجود مع المال و لکن لم یأتنی الرد، فهل یحق لی التصرف فیها؟
    5490 الحقوق والاحکام 2011/11/06
    مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (مد ظله العالی):إذا یئست من العثور على صاحب المال فی الفرض المذکور و کان المال اکثر من 6/12 حبة من الفضة فیجوز على الاحوط وجوبا التصدق به عن صاحبه.مکتب آیة الله السید السیستانی (مد ظله العالی):یجب التعریف ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281969 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263659 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130887 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120106 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90821 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62538 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62510 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58229 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54125 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50575 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...