بحث متقدم
الزيارة
4990
محدثة عن: 2011/11/20
خلاصة السؤال
هل یُمکن لله سبحانه أن یخلق موجوداً لا یقدر علی اماتته و القضاء علیه؟
السؤال
هل یُمکن لله سبحانه أن یخلق موجوداً لا یقدر علی اماتته و القضاء علیه؟
الجواب الإجمالي

صحیح ان قدرة الله سبحانه عامة و مطلقة و لا یحدها شیء، و لکنها فی الوقت نفسه الوقت تتعلّق إلا بالامور التی من شأنها قابلیة التحقق و إمکانه، لذلک فالشیء الممتنع ذاتاً أو مستلزم للامتناع و المحال، لا یمکن أن تتعلّق فیه قدرة الله سبحانه، فیستحیل علی الله أن یخلق شیئاً فی حین إنه غیر قادر علی اماتته و فنائیه، و ذلک لأن هذا الشیء إذا کان ممکن الوجود، فهو حینئذ یمتلک قابلیة الفناء أیضاً و إذا کان غیر ممکن العدم و الفناء، فهو إذن واجب الوجود و غیر مخلوق لله تعالی، و هذا محال، لأنه یلزم أن یکون لله شریک أولا و خلاف المفروض ثانیا. ثم ان تصوّر هذا الشیء مستلزم لاجتماع النقیضین، و ذلک لکون الشیء الواحد واجب الوجود لأنه شریک الباری و ممکن الوجود لأنه مخلوق لله سبحانه حسب مفروض السؤال.

الجواب التفصيلي

القدرة تعنی: ایجاد الفعل و صدوره، علی أساس الارادة و الاختیار الذاتیین. [1] و من الصفات الذاتیة لله سبحانه و تعالی هی القدرة اللامحدودة له، و دلیلها أحکام و نظم عالم الخلقة المحیّر للعقول، فکما ان الفعل (الخلق) دلیل علی وجود الفاعل (الخالق) کذلک خصوصیات و صفات الفعل (الخَلق) دلیل علی صفات الفاعل (الخالق) أیضاً، و عندما یکون الصنع و الخلق متصفا بصفات الإحکام و الإتقان و الجمال، یکون دالّاً علی علم و قدرة الخالق، فلو لم تکن لله سبحانه هذه القدرة، لما تمکن من ایجاد هذا العالم بهذا الاتقان المحیّر للعقول و بکیفیة کمیة دقیقة جداً. [2]

کما نقرأ فی القرآن الکریم "اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سمَاوَاتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ یَتَنزَّلُ الْأَمْرُ بَیْنهَنَّ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلىَ‏ کلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ قَدِیرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِکلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ عِلْمَا" [3] فهذه الآیة فیها إشارة إلی عظمة قدرة الله فی خلق السماوات و الأرضین، و کذلک إشارة إلی معرفة الإنسان لهذه القدرة الإلهیة اللامتناهیة. فعن أمیر المؤمنین (ع): "المستشهد بآیاته بقدرته". [4] و عنه (ع): "فطر الخلائق بقدرته". [5]

فسعة القدرة الإلهیة، عامة و مطلقة و لا محدودة، و هذا الأمر تشیر إلیه الآیات القرآنیة "یَکاَدُ الْبرَقُ یخَطَفُ أَبْصَارَهُمْ کلُّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْاْ فِیهِ وَ إِذَا أَظْلَمَ عَلَیهْمْ قَامُواْ وَ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ أَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلىَ‏ کلُ‏ِّ شىَ‏ْءٍ قَدِیر". [6] لکن فی نفس الوقت هذه العمومیة لا تتعلّق إلا بالأمور التی لها إمکان التحقق، فالممتنع الوجود ذاتاً أو الملتزم للإمتناع و المحال، لا یقع متعلقاً للقدرة الإلهیة، لأن هذه الامور لا تدخل فی دائرة "الأشیاء" و الممکنات حتی تتعلّق بها القدرة الإلهیة، و فی النتیجة، عدم إمکان و تحقق هذه الامور راجعة لقصور و إشکال فی قابلیتها، الا إلی القصور فی الفاعل. [7]

و بعبارة أخری، فهذه الامور لیس لها استعداد قبول الوجود لأنها ممتنعة الوجود.

إذن، نقول فی الجواب، بناء علی التوضیحات الماضیة ما یلی:

1- من المحال أن یخلق الله شیئاً لا یقدر علی فنائه و عدمه، و ذلک لأن هذا الشیء لو کان ممکن الوجود، تکون عنده قابلیة العدم أیضاً، و إذا کان غیر ممکن الفناء و العدم، فهو إذن واجب الوجوب، و هذا محال، لانه یستلزم أن یکون لله شریک. و تصوّر هذا الشیء مستلزم لاجتماع النقیضین و ذلک لکون الشیء الواحد (شریک الباری) واجب الوجود لأنه شریک الباری و ممکن الوجود لأنه مخلوق لله سبحانه، لأن الفرض المطروح فی السؤال هو ان هذا الشیء مخلوق الباری سبحانه و تعالی. [8]

2- خلق الله لشیء لا یستطیع علی عدمه و فنائه، من الامور الممتنعة و المحالة، و ذلک لأن هذا الشیء لیس له قابلیة حتی تتعلّق به القدر الإلهیة، فی الوقت الذی نجد أن القدرة الإلهیة فی الإیجاد تتعلّق بالموجودات الممکنة. إذن المشکلة هی فی قابلیة القابل لا الفاعل، إذ نفس هذا الشیء لیس له استعداد الوجود، لا ان الله سبحانه غیر قادر علی خلقه.

النتیجة:

مفروض الس ؤال محال لاستلزامه المحال بالذات، ففرض خلقه سبحانه شیئاً لا یقدر الخالق على إفنائه، لا ینفک عن المحال، بیانه:

إِنَّ الشی‏ء المذکور بما أَنَّه أَمر ممکن فهو قابل للفناء، و بما أَنَّه مُقَیَّد بعدم إِمکان إِفنائه فهو واجب غیر ممکن.

فتصبح القضیة کونَ شی‏ءٍ واحدٍ ممکناً و واجباً، قابلًا للفناء و غیر قابل له.

و بعبارة أُخرى‏: إِنَّ کونه مخلوقاً یلازم إِمکان إِفنائه، لأَن المخلوق قائم بالخالق فلو قُطِعت صلتُه به لزم انعدامه، و کونه غیر قابل للإِفناء یستلزم أَنْ لا یکون مخلوقاً، فالمفروض فی السؤال یستلزم تحققه- على الفرض- اجتماع النقیضین> [9]

لمزید من الاطلاع راجعوا المواضیع التالیة:

1- "قدرة الله و الامور المحالة"، السؤال 2976 (الموقع: 3217).

2- "آیات قدرة الله"، السؤال 9107 (الموقع: 9122).

3- "القدرة الإلهیة و الأسباب و المسبّبات"، السؤال 12513 (الموقع: 12326).

4- "علاقة ممکن الوجود و ممکن العدم بالذات بالممکن بالذات"، السؤال 5436 (الموقع: 10368).



[1] السبحانی، جعفر، محاضرات فی الإلهیات، ص102، تلخیص الربّانی الگلپایگانی، علی، نشر مؤسسة الإمام الصادق (ع)، قم، الطبعة السابعة، 1425 ق.

[2] نفس المصدر، ص103، محمد الرضائی، محمد، الإلهیات الفلسفیة، ص163، إنتشارات مکتب التبلیغات الإسلامیة للحوزة العلمیة فی قم، طباعة القدس، الطبعة الأولی، 1383 ش.

[3] الطلاق، 12.

[4] الکلینی، الکافی، ج1، ص139، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365 ش.

[5] المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج4، ص248، مؤسسه الوفاء، بیروت، لبنان، 1404 ق. نهج البلاغة، ص39، إنتشارات دار الهجرة، قم.

[6] البقرة، 20

[7] الإلهیات الفلسفیة، ص163 -164.

[8] محاضرات فی الإلهیات، ص 105-106.

[9] انظر: الالهیات للسبحانی، ج‏1، ص: 145

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هی الرجعة؟ و لمن تشمل؟ و متی تقع؟
    10127 الکلام القدیم 2007/08/21
    الرجعة هی أحد معتقدات الشیعة الامامیة و هی بمعنی الرجوع الی الدنیا بعد الموت قبل القیامة، و بعد ظهور ولی العصر (عج) بفترة قصیرة و قبل استشهاده و قیام القیامة. و لیست الرجعة عمومیة، بل خاصة بالمؤمن الخالص و الکافر المحض. ...
  • ما حکم الاقتداء بامام الجماعة فی الرکعة الثالثة و تغیر محل ذکر الرکوع و السجود؟
    4734 الحقوق والاحکام 2011/05/21
    جواب السؤال الاول: تصح صلاته و لا شیء علیه لو علم بذلک بعد الدخول فی الرکوع؛ و الاحوط استحبابا الاتیان بسجدتی السهو لاجل ترک القراءة.[1]جواب السؤال الثانی: صلاته صحیحة.
  • ما هي آثار و أحکام اللّواط؟
    6689 الحقوق والاحکام 2014/04/20
    یعد اللواط عملاً شنیعاً و من أکبر الذنوب و قد أخبر الله عنه بالقرآن، بأن عذاب و هلاک قوم لوط کان بسبب ارتکابهم لهذه المعصیة.[1] و لهذا العمل نوعان من الآثار: 1- الآثار التکلیفیة، أي أن هذا العمل حرام و من الکبائر و قد ...
  • هل توجد بنت للإمام الحسین (ع) باسم رقیة؟
    6601 تاريخ بزرگان 2011/06/20
    فی واقعة کربلاء الملیئة بالإیثار و المفعمة بالکمالات الإنسانیة السامیة قد لا تبرز بعض الوجوه من ذوی الأعمار الصغیرة، و قد وقعت حیاة رقیة (س) المقدسة تحت تأثیر أنوار أشعة والدها و أعمامها و أبناء عمها و... و لهذا السبب لم یرد أن للإمام الحسین بنتا بهذا الاسم فی کتابٍ ...
  • من هو مؤلف كتاب "الدر المنثور" و ما قيمة الكتاب التفسيرية؟
    22866 التفسیر 2013/11/25
    لم يختلف الباحثون في نسبة الكتاب الى جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين ابو بكر السيوطي، من مدينة اسيوط المصرية من اكبر المدن المصرية و قد ولد السيوطي في القاهرة بعد انتقال والده اليها عام849 قمرية و توفي عام 911. يعد السيوطي من العلماء المحققين و قد ...
  • أهمیة اللغة العربیة
    9925 علوم القرآن 2009/05/09
    ان اللغة العربیة لغة الکتاب الالهی الخالد هو القرآن الکریم و الارث الاسلامی القیم ای الکتب الحدیثیة، التاریخیة و التفسیریة. فلهذه اللغة ممیزات خاصة کالتنوع فی التعبیر، و السعة و الشمولیة فی المفردات و السلامة و البلاغة، و الاهم من ذلک کله ان صلاتنا و الادعیة المأثورة عن الائمة المعصومین ...
  • تذكر المصادر ان النبي (ص) قال لوحشي قاتل حمزة عندما أعلن اسلامه بعدما جاء مع وفد الطائف : "غيب عني وجهك". هل ينسجم ذلك مع رحمته (ص) و سعة صدره؟
    20239 العملیة 2012/05/19
    قام وحشي الذي كان عبداً مملوكاً لهند زوج أبي سفيان، بابشع جناية في تاريخ المسلمين في تلك الفترة، حيث مثل بحمزة بعد قتله و شق بطنه و اخرج كبده، في الوقت الذي كان بإمكانه أن يكتفي بالقتل و يلتزم بآداب الحرب، خاصة و أنه كان على مرأى ...
  • کیف فهم ان المراد من )من علیها فی الآیة 26 من سورة الرحمن( هو الانس و الجن؟ أو کیف نعلم بان الجن موجودون علی الارض؟
    7822 التفسیر 2007/07/31
    1. ان معنى الآیة اجمالاً هو ان کل شخص (له شعور و عقل) موجود علی الارض فانه فان، و ان وجه ربک الذی له الجلال و الکرام باق.2. یظهر من مجموع آیات سورة (الرحمن) و من بعض الروایات بوضوح، ان الله الرحمن الرحیم فی مقام تعداد النعم التی وهبها ...
  • کیف یمکن لذوات الحجاب غیر المناسب أن یدرسن فی الحوزة العلمیة؟
    2029 العملیة 2022/05/07
    یعتبر تحصیل العلم والمعرفة فی جمیع المجالات ذات قیمة کبیرة ویؤدی ذلک إلى الکمال، ولکن الوصول الی الکمال بواسطة العلم، له شروط ومقدمات وصعوبات یجب توفیر تلک المقدمات والشروط وتحمل الصعوبات فی هذا. ولا یُستثنى من هذه القاعدة دخول الحوزة وتحصیل العلوم الدینیة، فانه قد یکون أکثر مشقة ...
  • ما هو رأی اکثر العلماء حول ولایة الفقیه بعد الغیبة الکبری؟
    6217 الحقوق والاحکام 2007/09/02
    یتناول علماء الشیعة مسألة ولایة الفقیه، و حدودها و صلاحیاتها منذ ألف عام، فأفرد بعضهم لها فصلاً خاصاً کأبوصلاح الحلبی و ابن ادریس الحلی فشرحوا شروط نائب الإمام المعصوم (علیه السلام)،‌ بینما أشار بعضهم الی وظائفه ضمن بحوث اخری. ذکر البعض کصاحب مفتاح الکرامة أدلة ولایة الفقیه، بینما قام ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257239 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128140 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113244 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88996 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59550 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49731 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47164 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...