بحث متقدم
الزيارة
5550
محدثة عن: 2011/10/17
خلاصة السؤال
لماذا لا تطلق الحریة للسوّاح فی استعمال المحرمات لأجل ترویج السیاحة فی البلاد؟ و ما المحذور الفقهی و القانونی فی المسألة؟
السؤال
لماذا لا تطلق الحریة للسوّاح فی استعمال المحرمات لأجل ترویج السیاحة فی البلاد و تنشیطها؟ و ما المحذور الفقهی و القانونی فی المسألة؟
الجواب الإجمالي

تعد السیاحة من المصادر المهمة فی ثروة البلد التی قد تضاهی العائدات النفطیة و الموارد التجاریة الاخرى، و لکن الاسلام قد وضع مجموعة من الحدود و المقررات فی کسب الثروة و تحصل المال فما قد یباح لدى الآخرین یکون محرماً فی الشریعة الاسلامیة، و ذلک لما یترتب علیه من مفاسد فردیة و اجتماعیة. و تلک المحرمات تعد خطوطا حمراء لا یمکن بحال من الاحول التقرب منها؛ لان فی ارتکابها بالاضافة الى الحرمة التکلیفیة آثاراً کارثیة کبیرة جداً و مردودات مخربة على المستویین الفردی و الجماعی.

و مع أن عائدات الکسب المحرم تختلف من مورد الى آخر فی القبح و المفسدة و فی انعکاسها على الاخلاق شدّة و ضعفاً؛ لکنها تشترک فی القضاء على القیم و الفضائل الانسانیة. و من الآثار الفردیة المترتبة علیها، تعکیر القلوب و الرین علیها، وانتشار حالة اللاأبالیة و الخلاعة، بالاضافة الى ضعف الهمم و دناءة الاهداف المتوخاة من الحیاة و انحطاط النسل و تسافله.

و أما الآثار على المستوى الاجتماعی فتتمثل فی انحراف المجتمع عن مسیره الاسلامی و شیوع الانحلال و انعدام القیم و الفضائل العامة مما یؤدی فی نهایة المطاف الى تفکک عرى المجتمع و شیوع الهرج و المرجع فی اوساط المسلمین.

و الجدیر بالذکر بان الاسلام سمح لاتباع الدیانات الاخرى بان یعیشوا فی البلاد الاسلامیة معززین لا یتعرض أحد لمقدساتهم التی یمارسونها و بکل حریة، شریطة الالتزام بعدم التظاهر فی الاعمال التی تخالف الشریعة الاسلامیة، و السماح لهم بممارستها فی دوائرهم و أماکنهم الخاصة بهم.

الجواب التفصيلي

تعد السیاحة من المصادر المهمة فی ثروة البلد الأمر الذی حول التنافس على السوّاح و جذبهم الى البلدان یعد صناعة مستقلة تدیرها مؤسسات بل وزارات خاصة، لکن هناک محذورات شرعیة فی اطلاق العنان للسوّاح لیفعلوا ما شاءوا. و یمکن تصنیف تلک الموانع الى صنفین مادیّ و معنوی.

الصنف الاول: الموانع المادیة

من الأمور المهمة التی أکد علیها الشرع الاسلامی و التی ینبغی الالتزام بها هی قضیة الکسب الحلال و سلوک الطریق المشروع لجمع الثروة، و الا سیکون لها - بالاضافة الى الحرمة التکلیفیة- آثار کارثیة کبیرة جداً و مردودات مخربة على المستویین الفردی و الجماعی، من قبیل تعکیر القلوب و الرین علیها، انتشار حالة اللاأبالیة و الخلاعة، ضعف الهمم و دناءة الاهداف المتوخاة من الحیاة، انحطاط النسل و تسافله.

و من موارد الکسب الحرام التی نصت علیها الشریعة الاسلامیة: أجرة الباغیة (الزانیة)، و جمیع الاموال الحاصلة نتیجة التعامل بالخمرة بشتّى انواع التعامل، القمار و.... [1]

و الجدیر بالذکر أن تلک المحرمات و إن کانت خاصة بالمسلمین، لکن السماح بها لغیر المسلمین و تحت أی مسمّى کان، سیؤدی على مرور الزمان رویداً رویداً بانتقال تلک الظاهرة الى اوساط المسلمین؛ و ذلک لان حالة النفرة منها و الاحتقار لها سوف تتحول الى حالة من الالفة و الانس بها و عدم الاستغراب منها حتى تصل الحالة الى أن یتلقى العرف ذلک أمراً مباحاً و مسموحاً به من قبل الحکومة الاسلامیة فیرتکبه الناس من دون احساس بالحرج.

الصنف الثانی: الموانع المعنویة

و یمکن الاشارة الى هذا الصنف من الموانع ضمن مجموعة من العناوین الخطیرة:

الف) ترویج الباطل

من الآثار الهدامة التی تنتج عن السیاحة غیر الاسلامیة، انحراف المجتمع عن مسیره الاسلامی، حیث هناک الکثیر ممن یأتون تحت مظلة السیاحة و لکنهم یضمرون أهدافاً أخرى من أهمها اشاعة و نشر الثقافة غیر الاسلامیة و الترویج للمعتقدات المخالفة؛ و قد أشار القرآن الى ما یکمن فی نفسیة خصوم الاسلام فی قوله تعالى: "وَ لَنْ تَرْضى‏ عَنْکَ الْیَهُودُ وَ لاَ النَّصارى‏ حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى‏ وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذی جاءَکَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَکَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِیٍّ وَ لا نَصیر". [2] و الآیة واضحة الدلالة فی کون العدو لا یرضى الا بالسقوط الکامل و التسلیم التام له و التجرد عن کل المعتقدات الاسلامیة و اعتناق النصرانیة أو ا لیهودیة!! و من الواضح أنه لا یدع وسیلة توصله الى أهدافه الا استعملها و منها التحرک فی الساحة الاسلامیة تحت مظلة السیاحة.

ب) خلق الازدواجیة فی المجتمع الاسلامی

لقد أولى الدین الاسلامی عنایة و إحتراماً خاصین لقضیة النوامییس و الاعراض؛ حتى أنه وضع الکثیر من المقررات و القوانین و المحدودیات لصون الاعراض و الحفاظ على العفة الفردیة و الاجتماعیة فمنع من التبرج [3] ، و أوجب على الرجال غض الطرف و عدم النظر الى النساء، [4] و... و ذمّ هتک حرمات. و مع ذلک، کیف نجیز للحکومة الاسلامیة الملزمة بتحقیق أحکام الله فی الارض، القیام بما یخالف ذلک و یوفر الارضیة المناسبة لاشاعة التهتک و التجاوز على الحرمات و... من خلال اطلاق العنان لغیر المسلمین باقتراف ما شاءوا؟ أ لیس هذا عین الازدواجیة و الانفصام؟!

ج) حریة الاقلیات الدینیة فی البلاد الاسلامیة ضمن الالتزام بالاصول العامة

من المهام الملقاة على عاتق الحکومة الاسلامیة التصدی لکل مظاهر الشرک و عبادة الاوثان، و من هنا تصدى النبی الاکرم (ص) فی الیوم الاوّل لتحریر مکة المکرمة لتطهیر البیت من جمیع علامات الشرک و الاوثان؛ و رسم برنامجاً للتعایش مع اتباع الادیان الالهیة الاخرى تحت عنوان الذمّی و المُعاهد، بان یعیشوا فی البلاد الاسلامیة معززین لا یتعرض أحد لمقدساتهم التی یمارسونها بحریة تامّة لکن شریطة الالتزام بعدم التظاهر فی الاعمال التی تخالف الشریعة الاسلامیة کالتظاهر بتناول الطعام فی الاسواق و الازقة فی نهار شهر رمضان، و استعمال المشروبات الکحولیة، و تناول لحم الخنزیر و ضرب الناقوس و غیر ذلک، و لکنه فی الوقت نفسه أجاز لهم ذلک فی دوائرهم و أماکنهم الخاصة بهم.

و فی الختام نقول: لمّا کانت قوانین الجمهوریة الاسلامیة منبثقة من الشریعة الاسلامیة فلا یحق لها بحال من الاحوال أن تشرع ما هو مخالف لها.

انظر فی هذا المجال السؤال رقم 13489 (الرقم فی الموقع: 13225).

لینک موقع الاستفتاءات (کد 861).

 



[1] بین ذلک الشیخ الانصاری (ره) فی اول کتاب المکاسب المحرمة ذیل شرح روایة تحف العقول اقسام المکاسب المحرمة. انظر: الانصاری، مرتضی، المکاسب المحرمة، ج1، ص 13، منشورات دار الذخائر، قم، 1411 هـ ق.

[2] البقرة، 120.

[3] الاحزاب، 59.

[4] النور، 30.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...