بحث متقدم
الزيارة
5416
محدثة عن: 2012/01/05
خلاصة السؤال
ما المراد بقوله تعالى: {وَمِن کُلِّ شَیْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَیْنِ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ }الذاریات49,هل یشمل ذلک کل المخلوقات حتى الملائکة؟
السؤال
ما المراد بقوله تعالى: {وَمِن کُلِّ شَیْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَیْنِ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ }الذاریات49,هل یشمل ذلک کل المخلوقات حتى الملائکة؟
الجواب الإجمالي

الجواب عن السؤال المطروح متوقف على بیان المراد من الزوجیة فی الآیة المبارکة فهل تعنی الزوجیة الذکر و الانثى الحقیقیین او المراد منها قانون الزوجیة (السالب و الموجب) و الذی یشمل الذرة أیضا، هذا اولا. وثانیا من الممکن لغة استعمال مفردة (کل) و وضع القرائن الدالة على عدم ارادة العموم و الشمول منها.

فاذا کان المراد من الزوجة المعنى الاول فهناک الکثیر من القرائن التی تشیر الى خروج الملائکة عن عمومیة الآیة المبارکة، و من تلک القرائن الآیات الاخرى التی وردت فیها مفردة "زوجین" حیث نلاحظ انها فی مقام الحدیث عن الارض و ما خلق فیها و تحث المؤمنین للتامل فی تلک المخلوقات لاجل الهدایة و الرشاد.

اما اذا فسرنا الزوجیة بالتفسیر الثانی و قلنا ان المراد منها "قاعدة الزوجیة فی الخلق" و ان المراد من الزوجیة هنا یشتمل حتى الزوجیة المکتشفة فی الذرة. فحینئذ لا مانع من القول بعمومیة الآیة و شمولها للملائکة أیضا، و لکن لمّا کنا لا نعلم جنس الملائکة و من أی شیء خلقت، فمن هنا لا نقطع بشمول الآیة لها.

الجواب التفصيلي

الاجابة عن السؤال المطروح متوقف على بیان المراد من الزوجیة فی الآیة المبارکة فهل تعنی الزوجیة الذکر و الانثى الحقیقیین او المراد منها قانون الزوجیة (السالب و الموجب) و الذی یشمل الذرة أیضا؟.

یقول صاحب تفسیر الامثل: یعتقد کثیر من المفسّرین أنّ کلمة «الزوجین» هنا معناها الأصناف المختلفة و أنّ الآیة تشیر إلى أصناف الموجودات المختلفة فی هذا العالم التی تبدو على شکل زوج زوج کاللیل و النهار، و النور و الظلمة، و البحر و الیابسة، و الشمس و القمر، و الذکر و الأنثى و غیرها.

إلا أنّ الزوجیة فی مثل هذه الآیات یمکن أن تکون إشارة إلى معنى أدقّ، لأنّ کلمة «الزوج» تطلق عادة على جنسی الذکر و الأنثى، سواء فی عالم الحیوانات أو النباتات، و إذا ما توسّعنا فی استعمال هذه الکلمة فإنّها ستشمل جمیع الطاقات الموجبة و السالبة. و مع ملاحظة ما جاء فی القرآن (وَ مِنْ کُلِّ شَیْ‏ءٍ) و یشمل جمیع الموجودات لا الموجودات الحیّة فحسب. فیمکنها أن تشیر إلى هذه الحقیقة و هی أنّ جمیع أشیاء العالم مخلوقة من ذرّات موجبة و سالبة، و من المسلّم به هذا الیوم من الناحیة العلمیة أنّ الذرّات مؤلّفة من أجزاء مختلفة، منها ما یحمل طاقة سالبة تدعى بالألکترون، و منها ما یحمل طاقة موجبة و تدعى بالبروتون.

فبناء على ذلک لا داعی أن نفسّر الشی‏ء بالحیوان أو النباتات حتما أو أنّ نفسّر الزوج بمعنى الصنف. [1]

صحیح أن کلمة "کل" تدل لغة على العموم و الشمول، و لکن لابد من البحث هنا عن القرائن الاخرى لنرى هل انها فی الآیة الکریمة " کل شیء" تدل على الشمول و العموم لکل المخلوقات بما فیها الملائکة او أن الآیة المبارکة بصدد الحدیث عن المخلوقات المادیة و الارضیة منها خاصة؟ و خاصة اذا أخذنا بنظر الاعتبار نفی القرآن لکون الملائکة أناثاً کما فی قوله تعالى: "   وَ جَعَلُوا الْمَلائِکَةَ الَّذینَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَ شَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُکْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَ یُسْئَلُون‏". [2]

و نحن اذا بحثنا عن القرائن نراها تصرف العموم الموجود فی کلمة "کل شیء" الى المخلوقات المادیة الارضیة، و من هنا نجد بعض المفسرین یقول: بان "کل شیء" لا تدل على العموم و الشمول بحیث تشمل کل شیء بلا استثناء، بل لابد من حملها على الاکثریة و الغالبیة. [3]

و من هذه القرائن:

1. القرآن الکریم، فنحن اذا رجعنا لى آیات الذکر الحکیم الاخرى التی اشارت الى الزوجیة تشیر الى المخلوقات المادیة و القابلة للرؤیة و المشاهدة لغرض الاتعاض بها و الرجوع الى الحق، کما فی قوله تعالى: "أَ وَ لَمْ یَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ کَمْ أَنْبَتْنا فِیها مِنْ کُلِّ زَوْجٍ کَرِیمٍ" [4] و قوله عز من قائل: "خَلَقَ السَّماواتِ بِغَیْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها وَ أَلْقى‏ فِی الْأَرْضِ رَواسِیَ أَنْ تَمیدَ بِکُمْ وَ بَثَّ فیها مِنْ کُلِّ دابَّةٍ وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فیها مِنْ کُلِّ زَوْجٍ کَریمٍ". [5]  و قوله: " وَ الْأَرْضَ مَدَدْناها وَ أَلْقَیْنا فیها رَواسِیَ وَ أَنْبَتْنا فیها مِنْ کُلِّ زَوْجٍ بَهیجٍ". [6] و قوله تعالى: "   وَ هُوَ الَّذی مَدَّ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ فیها رَواسِیَ وَ أَنْهاراً وَ مِنْ کُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فیها زَوْجَیْنِ اثْنَیْنِ یُغْشِی اللَّیْلَ النَّهارَ إِنَّ فی‏ ذلِکَ لَآیاتٍ لِقَوْمٍ یَتَفَکَّرُون‏". [7]

فاذا اخذنا هذا بنظر الاعتبار و عرفنا النکتة فی الاشارة الى الزوجیة، و هی المشاهدة لاجل الهدایة و الرشاد تحصل عندنا قرینة على أن الآیة بصدد الاشارة الى المخلوقات الارضیة من الحیوانات و النباتات فقط [8] و خاصة اذا لاحظنا سیاق الآیة 49 من سورة الذاریات، حیث نجد انها جاءت بعد الاشارة الى خلق الارض حیث قال تعالى: " وَ السَّماءَ بَنَیْناها بِأَیْدٍ وَ إِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَ الأَرْضَ فَرَشْناها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ * وَ مِنْ کُلِّ شَیْ‏ءٍ خَلَقْنا زَوْجَیْنِ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ". [9]

و هذا ما التفت الیه بعض المفسرین حیث قال فی ذیل تفسیر الآیة المبارکة: لما أشعر قوله: (فَرَشْناها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ) [الذاریات: 48] بأن فی ذلک نعمة على الموجودات التی على الأرض، أتبع ذلک بصفة خلق تلک الموجودات لما فیه من دلالة على تفرد اللّه تعالى بالخلق المستلزم لتفرده بالإلهیة فقال: (وَ مِنْ کُلِّ شَیْ‏ءٍ خَلَقْنا زَوْجَیْنِ). و هذا الاستدلال علیهم بخلق یشاهدون کیفیاته و أطواره کلما لفتوا أبصارهم، و قدحوا أفکارهم، و هو خلق الذکر و الأنثى لیکون منهما إنشاء خلق جدید یخلف ما سلفه و ذلک أقرب تمثیل لإنشاء الخلق بعد الفناء. و هو البعث الذی أنکروه لأن الأشیاء تقرّب بما هو واضح من أحوال أمثاله، و جملة (لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ) تعلیل لجملة (خَلَقْنا زَوْجَیْنِ) أی رجاء أن یکون فی الزوجین تذکر لکم. [10]

إذن القرینة القرآنیة تساعدنا على القول بعدم ارادة العموم و الشمول فی قوله تعالى " وَ مِنْ کُلِّ شَیْ‏ءٍ خَلَقْنا زَوْجَیْن‏" بل قد تولد عندنا الاطمئنان القریب من الیقین بان المراد الموجودات الارضیة.

2. الادب العربی، عندما نراجع الادب العربی نراهم یسعملون کلمة "کل" فی عبارات نقطع بعدم ارداة العموم و الشمول منها بحیث لا یتخلف عنها ولو حالة واحدة، کما فی قول الشاعر:

أکل ظریفٍ وطعم ذی أدبٍ ... والفول یهواه کل من ظرفا [11]

وهل یوجد عاقل یدعی ان کل ظریف فی الدنیا یحب الفول؟!!

3. ان الملائکة من عالم المجردات [12] ، و عالم المجردات یخلو من الزوجیة بمعنى الذکر و الانثى و التوالد و التناسل. [13]

4. روی عن الامام الصادق (ع) انه قال: "   إِنَّ الْمَلَائِکَةَ لا یَأْکُلُونَ وَ لا یَشْرَبُونَ وَ لا یَنْکِحُونَ وَ إِنَّمَا یَعِیشُونَ بِنَسِیمِ الْعَرْش‏". [14]

5. فهم المفسرین: الکثیر من المفسرین فهم الآیة بالزوجیة المادیة نبایتة کانت او حیوانیة، و منهم الزمخشری الذی ذهب الى کونها الزوجیة الحیوانیة " من کل شی‏ء من الحیوان". [15]

من هنا یبدو ان المراد من الآیة الزوجیة فی الاشیاء المادیة و خاصة الارضیة منها النباتیة و الحیوانیة، و لا یمکن حمل هذا المعنى على الملائکة و القول بانهم یتناسلون و یتوالدون و....

هذا کله مبنی على تفسیر الزوجیة بمعنى الذکر و الانثى الحقیقی الذی یتوالد و یتناسل و..

اما اذا فسرنا الزوجیة بالتفسیر الثانی و قلنا ان المراد منها "قاعدة الزوجیة فی الخلق" [16] و ان المراد من الزوجیة هنا یشتمل حتى الزوجیة المکتشفة فی الذرة [17] . فحینئذ لا مانع من القول بعمومیة الآیة و شمولها للملائکة أیضا، و لکن لمّا کنا لا نعلم جنس الملائکة و من أی شیء خلقت، فمن هنا لا نقطع بشمول الآیة لها.

لمزید الاطلاع انظر:

« المنزلة الوجودیة للملائکة»، سؤال 3972 (الموقع: 4408) .



[1] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج ‏17، ص: 123-124، نشر مدرسة الامام علی بن ابی طالب (ع)، قم، الطبعة الاولى، 1421هـ.

[2] الزخرف، 19.

[3] گنابادی، سلطان محمد، تفسیر بیان السعادة فی مقامات العبادة، ج 4، ص 115، مؤسسة الأعلمی للمطبوعات، بیروت، الطبعة الثانیة، 1408ق.

[4] الشعراء، 7.

[5] لقمان، 10.

[6] سورة ق، الآیة 10.

[7] الرعد، 3.

[8] هذا على القول بتفسیر الزوجیة بالصنفیة.

[9] الذاریات، 47-49.

[10] الطاهر بن عاشوار، التحریر و التنویر، ج‏27، ص: 38، ذیل تفسر آیة الذاریات.

[11] ابن ظافر الأزدی، بدائع البدائه، ج1، ص83، مصدر الکتاب : موقع الوراق « http://www.alwarraq.com [الکتاب مرقم آلیا غیر موافق للمطبوع]

[13] طیب، سید عبد الحسین، اطیب البیان فی تفسیر القرآن، ج 10، ص 7، انتشارات اسلام، طهران، الطبعة الثانیة، 1378ش.

[14] المجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج 56، ص 174، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404ق؛ القمی، علی بن ابراهیم، تفسیر القمی، ج 2، ص 206، مؤسسه دار الکتاب، قم، 1404ق.

[15]   . الزمخشری، محمود، الکشاف عن حقائق غوامض التنزیل، ج 4، ص 404، دار الکتاب العربی، بیروت، الطبعة الثالثة، 1407ق.

[16] سید قطب، فی ظلال القرآن، ج‏6، ص: 338، تفسیر سورة الذاریات، الآیة 49.

[17] فضل الله، السید محمد حسین، تفسیر من وحی القرآن، ج‏21، ص: 218.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هی مدة ترک الذنب التی تضمن عدم عودة الانسان الیه؟
    5797 العملیة 2008/09/20
    لم نعثر علی آیة أو روایة فی هذا المجال، نعم ورد فی الروایات ان من أخلص لله أربعین یوماً او صباحا و عمل فیها لرضا الله، فان الله یجری حکمته علی قلبه و لسانه؛ و ینبغی الالتفات ضمناً الی عدة ملاحظات أیضاً:1. ان الانسان مادام فی هذه الدنیا لا ...
  • ما هی شبهة الآکل و المأکول؟
    8154 الکلام القدیم 2010/01/19
    شبهة الآکل و المأکول هی من أقدم الاشکالات التی طرحت حول المعاد الجسمانی و خلاصتها ما یلی: افترضوا أن إنساناً فی زمن مجاعة و قحط شدید أکل من لحم إنسان آخر بحیث إن کل أو بعض بدن الإنسان الأول صار جزءً من بدن الإنسان الثانی فهل إن أجزاء ...
  • هل يمكن اطلاق صفة المُدرك على الله تعالى؟
    6856 الکلام القدیم 2012/07/19
    جاء في كتاب الله المجيد في وصف الباري تعالى " لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ"[1] و مدرك على وزن "فاعل" اسم من اسماء الله تعالى.[2] كذلك ورد في القرآن الكريم و الروايات توصيف ...
  • معنى معرفة الذات من زاویة الرؤیة القرآنیة؟
    6550 التفسیر 2012/01/28
    معرفة الذات فی القرآن الکریم بمعنى اکتشاف حقیقتها من خلال تنمیة الاستعدادات الذاتیة و الفطریة و احیاء القدرات و القوى الکامنة فیها، ثم ادراک حقائق الوجود و الاسماء و الصفات الالهیة إدراکا قلبیا. و لا تنحصر معرفة الذات فی مرتبة خاصة، بل لها مراتب متعددة منها المعرفة الفطریة و الکونیة ...
  • ما یعنی الدعاء: اللهم صل علی محمد و آل محمد فی الاولین و صل علی محمد و آل محمد فی الآخرین.....؟
    8218 النظری 2011/03/03
    بما أن النبی الاکرم (ص) سید الانبیاء و المرسلین، و افضل الخلق فی العالم العلوی و هو الغایة من الخلق من أوله الى منتهاه، من هنا ذکرت الصلاة علیه بهذه الالفاظ؛ کل ذلک انطلاقا من الروایات التی تکشف عن سبق حقیقة النور المحمدی على صاحب الصلاة و التحیة، ...
  • إذا كان الطالب يعاني من نقص في عمله الدراسی، فهل هناك اشكال شرعی فی استلامه الراتب الشهری؟
    2062 رعایت مقررات و قوانین 2022/02/28
    إذا كان الطالب يقضي وقته في طلب العلم بالطريقة الشائعة في الحوزات العلمیة، ويقصد بذلک الاستعداد لنشر الدين، يجوز له الاستفادة من الراتب الشهری وسهم الإمام.الملحقات:جواب المراجع العظمی على هذا السؤال:[1]آية الله العظمى الخامنئي (مد ظله العالی):المعيار في ...
  • ما هو حکم شراء حق الاستلاف؟
    4863 الحقوق والاحکام 2009/01/17
    وجهنا السؤال الى مکاتب العلماء فاجابوا بالنحو التالی:مکتب آیة الله العظمى السید الخامنئی (دام ظله العالی):لا مانع من ذلک اذا کانت قوانین المصارف و الاستلاف فی الجمهوریة الاسلامیة تسمح بنقل هذا الحق الى شخص آخر و اجاز المسؤولون فی المصرف عملیة الانتقال المذکورة. و حینئذ یحق لصاحب حق ...
  • مع الإطمئنان لصدق الشخص فهل يجوز ترتيب الأثر على ما يخبر به و الشهادة لصالحه من دون أن أكون قد شهدت أصل الواقعة؟
    4488 احکام قضایی 2015/07/22
    إحدى وسائل الإثبات الجنائي التي اعتمدتها الشريعة في مجال المرافعات شهادة البينة الشرعية، و هي التي أشار إليها القرآن في قوله تعالى "يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَ لْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْل‏....وَ اسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَ ...
  • هل المقصود من ( وَمِن ذُرِّیَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً) نبینا الأکرم محمد (ص) و أمته؟ و ما معنى (وَأَرِنَا مَنَاسِکَنَا)؟
    5696 التفسیر 2012/05/10
    تعرض القرآن الکریم لنقل الکثیر من القصص التی مر بها و الادعیة التی دعا بها (ع)، منها الدعاء الذی تلاه بعد الانتهاء من بناء الکعبة المشرفة: " رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَیْنِ لَکَ وَ مِنْ ذُرِّیَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَکَ وَ أَرِنا مَناسِکَنا وَ تُبْ عَلَیْنا إِنَّکَ أَنْتَ ...
  • ما هو طریق دفع الطلسم؟
    8850 العملیة 2009/11/23
    بالرغم من أن الطلسم لیست خرافة فإن لها آثارها و لکنها لیست مقدورة لکل أحد فکثیر من المدّعین للمعرفة بالطلسم لیسوا صادقین، بل یتخذون وسیلة لخداع الآخرین للحصول علی مکسب مادّی لهم. و خیر طریق لإبطال السحر هو اللجوء الی الله و توکّل علیه و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    280420 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    259065 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    129789 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    116105 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89675 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61268 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    60525 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57449 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    52027 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    48032 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...