بحث متقدم
الزيارة
8930
محدثة عن: 2008/01/01
خلاصة السؤال
ما هو مفهوم العرش و الکرسی؟
السؤال
ما هو مفهوم العرش و الکرسی؟
الجواب الإجمالي

یحتمل المفسرون استناداً الى الآیات القرآنیة و الروایات عدة معان فیما یخص العرش و الکرسی فقال بعضهم: ان العرش و الکرسی اسمان لمسمى واحد و إن کل منهما تعبیر کنائی عن المقام الذی ینشأ منه تدبیر العالم.

و قال عدد آخر:

1- المراد بالکرسی، منطقة نفوذ العلم الإلهی، أی أن علم الله محیط بجمیع السماوات و الأرض، و لیس من شیء خارج عن دائرة العلم الإلهی.

2- العرش و الکرسی یعنی مقام السلطنة و التدبیر الإلهی، أما الکرسی فیمثل دائرة النفوذ الإلهی على مجموعة عالم المادة أعم من الأرض و النجوم و المجرات و غیرها، و یمثل العرش دائرة نفوذ الله على عالم الأرواح و الملائکة و تمام عالم ما وراء الطبیعة.

3- العرش موجود خاص و حقیقی، و لیس تعبیراً کنائیاً عن مقام الربوبیة، و إن الکرسی موجود أوسع من السموات و الأرض، و إنه محیط بهما من کل الجهات.

4- یأتی العرش فی بعض الآیات کموجود حقیقی، و فی البعض الآخر یکون معناه تعبیراً کنائیاً.

الجواب التفصيلي

العرش فی اللغة یعنی السریر و مسند الملوک، و إن مسند رب العالمین لا یمکن تعریفه[1]. و العرش فی الأصل یطلق على الشیء الذی له سقف، و جمعه (عروش)، و یطلق (العرش) على مسند الملک و ذلک بسبب ارتفاعه و علوه[2].

الکرسی یعنی المسند، العلم، الملک، قدرة الباری تعالى و تدبیره.[3]

و قد ورد فی القرآن الکریم استعمال العرش و الکرسی و إطلاقهما على موجودین آخرین من غیر السماء و الأرض و ما بینهما.

و فیما یخص العرش و الکرسی فإن المفسرین للقرآن الکریم أوردوا عدة احتمالات لمفهومی العرش و الکرسی، و ذلک من خلال الاستعانة بالآیات و الروایات الصادرة عن الأئمة المعصومین (ع)، هی:.

فقد اعتقد البعض أن العرش و الکرسی اسمان لشیء واحد، فالعرش باعتبار دلالته على أریکة السلطنة و القدرة، و الکرسی باعتباره الأفضلیة و العلو و سریر إدارة الحکم و مقر صدور الأوامر، و کلا اللفظین تعبیر کنائی عن المقام الناشئ منه تدبیر العالم.[4]

و قد استعملت لفظة "العرش" فی القرآن أربع مرات بمعنى المسند و السریر و فی السور التالیة: (یوسف، 100؛ النحل، 23، 38، 42) و قد جاءت الإشارة إلى العرش الإلهی فی القرآن المجید 21 مرة، و أغلب هذه الإشارات من قبیل الاستعارة، و إن آیات العرش تعد من متشابهات القرآن المهمة.[5]

و أما المعانی المحتملة لمفهوم العرش الإلهی:

1- یحتمل أن المراد بالعرش الإلهی مقام السلطنة و التدبیر الإلهی، خصوصاً أن لفظ العرش فی القرآن الکریم غالباً ما یتلوه لفظ التدبیر و نظائره و مصادیقه، مثل قوله: «ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ یُدَبِّرُ الأَمْرَ».[6]

2- یحتمل أن یکون العرش اسماً لموجود خاص و حقیقی، کما فی قوله: «وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ».[7] ففی هذه الآیة یوصف الله سبحانه بأنه "رب العرش" و ظاهر الآیة یوحی بأن العرش هو موجود و أن الله هو ربّه.

و إرادة هذا المعنى للعرش لیس ببعید إذا ما توجهنا إلى دلالة اللفظ فی الآیة «الَّذِینَ یَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ».[8] فلا یبعد أن یکون العرش موجوداً حقیقیاً.

3- الاحتمال الثالث الجمع بین المعنیین بحسب تفصیل الآیات، ففی بعض الآیات یأتی العرش کموجود حقیقی، و فی البعض الآخر یکون المعنى کنائیاً[9] یقول العلامة الطباطبائی فی معنى العرش: العرش حقیقة من الحقائق الخارجیة. «ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ» و فی نفس الوقت هو مثال یجسد إحاطة الله فی تدبیر ملکه، و بهذا فإنه یحمل هذه الدلالة، إضافة إلى وجود حقیقة فی البین، و هو عبارة عن المقام الذی تجتمع فیه جمیع أزمة الأمور. و بحسب ظاهر الآیات (7، سورة المؤمن؛ 17 سورة الحاقة؛ 74 سورة الزمر) یتأتى أن العرش حقیقة من الحقائق الخارجیة.[10]

و المستفاد من الروایات الواردة فی معنى العرش أن العرش موجود حقیقی، و قد ورد ذکر لحملته، و قد سئل الإمام الصادق عن العرش و الکرسی فقال (ع): «إن للعرش صفات کثیرة مختلفة، له فی کل سبب وضع فی القرآن صفة على حده...»،[11] فمعنى العرش إذن یحدده السیاق و الموضع الذی یذکر فیه، مثلاً فی قوله: «رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ»، فالعرش العظیم بمعنى الملک العظیم، و فی قوله: «الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى»، بمعنى أن الله محیط بملکه، و هذا هو معنى العلم بکیفیة الأشیاء، و إن لفظ العرش إذا جاء مرادفاً للفظ الکرسی فمعناه مغایر لمعنى الکرسی؛ لأن العرش و الکرسی بابان کبیران من أبواب الغیب الواسعة، و کونهما فی الغیب و من الغیب فمثل بعضهما، مع اختلاف مؤداه أن الکرسی فی ظاهر الغیب و طلوع أی شیء بدیع و جدید من هناک و إن وجود جمیع الأشیاء من قبل ذلک الباب.

و أما العرش فیمثل الباطن؛ یعنی العلم بکیفیة الموجودات و وجودها و قدرها و حدها و مکانها، و کذلک المشیئة و الصفة و الإرادة و علم الألفاظ و الحرکات و الترک، و العلم ببدایة الموجودات و تکونها کل ذلک من قبل هذا الباب.

فالعرش و الکرسی إذاً بابان یقرن أحدهما بالآخر. إلا أن ملک العرش غیر ملک الکرسی، و علم العرش أخفى و أکثر خفاءً بلحاظ الغیب من علم الکرسی.[12]

یقول الشیخ الصدوق فی شرح الجملة «ثم العرش فی الوصل منفرد من الکرسی»: العرش مقدم على الکرسی و مؤثر فیه من دون واسطة، و العرش و الکرسی موجودان من الموجودات الملکوتیة الغائبة عن الإدراک.[13]

و فی روایة عن رسول الله (ص): «إن الشمس و القمر و النجوم خلقن من نور العرش».[14]

معنى الکرسی:

وردت صیغة "الکرسی" مرة واحدة فی القرآن الکریم فی قوله: «وَسِعَ کُرْسِیُّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضَ»،[15] و قد وردت عدة بیانات فی توضیح معناه.

1- الکرسی بمعنى محل الحکومة و کنایة عن مقام إصدار الأوامر، و بهذا المعنى فإن الله حاکم على جمیع السموات و الأرض، و إن نفوذ حکومته مبسوط على کل مکان، و علیه فإن کرسی الله هو مجموع عالم المادة المستوعب للأرض و النجوم و المجرات و کل الأجرام الأخرى و السدم‏، و على هذا الأساس فالعرش لا بد و أن یکون مرتبة أعلى من مرتبة عالم المادة، و علیه فإن عالم العرش هو عالم الأرواح و الملائکة و عالم ما وراء الطبیعة.[16]

2- الاحتمال الثانی أن المراد بالکرسی منطقة نفوذ العلم الإلهی، یعنی أن العلم الإلهی محیط بجمیع السماوات و الأرض، و لم یخرج شیء عن دائرة نفوذ العلم الإلهی.[17]

و هذه النظریة مؤیدة بروایة عن الإمام الصادق (ع) حینما سؤل عن المراد بالکرسی فی الآیة «وَسِعَ کُرْسِیُّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضَ»، قال: علمه[18] و کذلک قال الإمام الصادق (ع) فی معنى الکرسی: «و الکرسی هو العلم الذی لم یطلع علیه أحداً من أنبیائه و رسله و حججه».[19]

3- الاحتمال الثالث فی معنى الکرسی، هو أن الکرسی موجود أوسع من السماوات و الأرض و أنه یحیط بهما من کل الجوانب.

و قد سئل الإمام علی (ع) عن الکرسی فأجاب: «الکرسی محیط بالسماوات و الأرض و ما بینهما و ما تحت الثرى».[20]، [21]

و کما هو ظاهر هذه الروایات فإن الکرسی یذکر بصفته موجودا حقیقیا و بحسب ما یراه صاحب تفسیر الأمثل، أنه لا وجود لأی منافاة بین هذه المعان الثلاثة، و ذلک لأن المقصود فی قوله: «وَسِعَ کُرْسِیُّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضَ» یمکن أن یکون إشارة إلى النفوذ و الحکومة المطلقة و قدرة الله فی السموات و الأرض، و کذلک نفوذه العلمی، و عالم أوسع من هذا العالم یحیط بالسموات و الأرض.[22]



[1] صفی پور، عبد الکریم، منتهى الإرب، ج 3 و 4، باب العین، ص 1716.

[2] الراغب الأصفهانی، مفردات ألفاظ القرآن، مادة عرش.

[3] صفی پور، عبد الکریم، منتهى الأرب، ج 3 و 4، باب الکاف، ص 1090.

[4] مصباح الیزدی، محمد تقی، معارف القرآن، ج 1- 3، ص 248.

[5] الخرمشاهی، بهاء الدین، دانشنامه ی قرآن، ج 2، ص 1445- 1446.

[6] یونس، 3.

[7] التوبة، 129.

[8] غافر، 7.

[9] مصباح الیزدی، محمد تقی، معارف القرآن، ج 1-3 ، ص 249- 250.

[10] شمس، مراد علی، با علامة فی المیزان، ج 2، ص 165- 166.

[11] توحید الصدوق، ص 321- 322، ح 1، باب 50.

[12] المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏2، ص 341.بتصرف.

[13] توحید صدوق، ص 321- 322، ح 1، باب 50.

[14] الدر المنثور، ج 3، ص 477؛ بحار الأنوار، ج 55، ص 210.

[15] البقرة، 255.

[16] الأمثل، ج 2، ص 200- 201.

[17] المیزان (مترجم)، ج 2، ص 513؛ التفسیر الأمثل، ج 2، ص 200- 201.

[18] التوحید، ص 327.

[19] معانی الأخبار، ص 29، ح 1؛ تفسیر البرهان، ج 1، ص 240، ح 6.

[20] تفسیر نور الثقلین، ج 8، ص 260، ح 1042.

[21] الأمثل، ج 2، ص 200- 201.

[22] الأمثل، ج 2، ص 200- 201.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...