بحث متقدم
الزيارة
5011
محدثة عن: 2009/01/28
خلاصة السؤال
اذا کانت الزوجة لا تعتقد بأنبیاء الله فما هو الحل؟
السؤال
اذا کانت الزوجة تؤمن بالله و لکنها لا تؤمن بالانبیاء فما هو الحل مع العلم بانها امرأة جیدة جداً؟.
الجواب الإجمالي

لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی

الجواب التفصيلي

سؤالکم یتضمن صوراً و فروضاً متعددة و نحن نتعرض اجمالاً لکل منها علی انفصال:

1. عدم الایمان بالانبیاء الذی ورد فی سؤالکم اذا کان بمعنی انها فی حالة تحقیق و دراسة دقیقة و عمیقة او کان منطلقا من عدم الاهتمام و التساهل و الاهمال (لا ان تکون منکرة واقعاً).

ففی هذه الصورة یمکن تحصیل الاعتقاد الراسخ و الایمان بالانبیاء عن طریق توفیر الکتب العلمیة لها و التی تبحث حول اثبات نبوة الانبیاء، او الاتصال بعلماء الدین.

2. ان یکون عدم الاعتقاد بالانبیاء من باب العناد و اللجاج، فیمکن القول بشکل عام بانه اذا کان عدم اعتقادها بالانبیاء و خصوصاً نبی الاسلام عن وعی و التفات و من باب العناد و اللجاج ففی هذه الصورة اذا کانت متولدة من ابوین مسلمین و ارتدت بعد بلوغها و رشدها فیصدق علیها عنوان المرتد الفطری؛ اما لو کانت متولدة من ابوین کافرین و لکنها اسلمت بعد بلوغها ثم کفرت بعد ذلک فحینئذ هی (مرتد ملی) فالزواج بالمرتدة و الکافرة باطل و لا یحتاج الفراق عنها الی طلاق.[1]

و یمکننا القول بتفصیل ادق انه فی هذه الصورة فان استمرار حیاتک معها یکون کالتالی.

الف. اذا کانت زوجتک مرتدة قبل الزواج، فهذا الزواج باطل.[2]

ب. اذا ارتدت بعد الزواج و قبل الدخول بها فان الزواج یبطل من لحظة الارتداد.[3]

ج. اذا ارتدت بعد الزواج و بعد الدخول بها، وقف الفسخ على انقضاء العدة، فإن رجعت قبل انقضائها کانت زوجته، و إلا انکشف أنها بانت منه عند الارتداد، و عدة طلاقها اذا کانت حاملة هی وضع الحمل و الا فهی ثلاثة أشهر.[4]

3. اذا کانت لا تؤمن بخصوص نبی الاسلام و لکنها تؤمن بباقی الأنبیاء ای انها یهودیة او مسیحیة، فان هذا الزواج یکون من مصادیق الزواج الدائم بغیر المسلمة و هو باطل علی رأی اکثر فقهاء الاسلام.[5]



[1] الامام الخمینی، الاستفتاءات، ج 3، الزواج بالکافرة و المشرکة، ص 128 و ما بعدها، الاسئلة من 132 إلی 137.

[2] تحریر الوسیلة، الامام الخمینی، ج 2، ص 254،انتشارات دار العلم،1374هجری شمسی.

[3] الحر العاملی، محمد حسن،وسائل الشیعة، ج28، ص323؛ ج2، ص324، الحدیث3، طبع مؤسسة آل البیت لاحیاء التراث،1412 .

[4] تحریر الوسیلة، الامام الخمینی، ج 2، ص 254،انتشارات دار العلم،1374هجری شمسی.

[5] الحر العاملی، محمد حسن،وسائل الشیعة،ج2، ص533، الحدیث2، و ص534، الحدیث4.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية