بحث متقدم
الزيارة
7618
محدثة عن: 2012/04/19
خلاصة السؤال
كيف ننقد مدرسة النزعة السلطوية عند نيتشة في ضوء ملاك القرب الإلهي في الرؤية الإسلامية؟
السؤال
كيف ننقد مدرسة النزعة السلطوية عند نيتشة في ضوء ملاك القيمة في الرؤية الإسلامية، أي القرب الإلهي؟
الجواب الإجمالي

إن نظرية نيتشة الأخلاقية و بسبب ما تعطي لمفهوم السلطة من دور محوري و أساسي قد عرفت بإسم "النزعة السلطوية" و "إرادة القوة".

يعتقد نيتشة بأن تشخيص الفضائل و الرذائل الأخلاقية يعتمد على الأعمال المؤثرة في تقوية حسّ النزعة السلطوية أو الأعمال المؤثرة في تضعيف هذا الحس، فأعمال النوع الأول، هي الفضائل و أعمال النوع الثاني هي الرذائل. فالكمال في هذه المدرسة مساوٍ للقوة، و النقص مساوٍ للعجز و الضعف، بل و حتى الحسن و القبح يقاسان بنفس هذا المقياس و المعيار.

و بما أن كمال الإنسان الحقيقي في الرؤية الإسلامية هو "القرب الإلهي" فقد قيل في نقد مدرسة النزعة السلطوية: إن الدين الإسلامي يؤيد القوة بمعناها الصحيح، لا القوة التي يراها نيتشة للإنسان و المستلهمة من القوة و السطوة الهتلرية، بل تلك القوة و القدرة التي تنهض منها الصفات الإنسانية الراقية، و التي تفوح من كمالها رائحة الرّحمة و الشفقة و الإحسان.

فهناك عنصران لا بد منهما للوصول إلى القدرة الدنيوية و الأخروية و المادية و المعنوية ـ كنوع فضيلة ـ لكي يمكن تبديل هذه الرغبة و الميل الفطريين إلى فضائل و طمس الرذائل. و هذان العنصران هما: الدين الكامل المنسجّم مع الفطرة و العقل الإنسانيين السليمين و الهدف المقدّس.

الجواب التفصيلي

فردريش نيتشة هو أحد الفلاسفة الألمان الذي استطاع في القرن العشرين لفت إنظار كثير من علماء الغرب و جرهم الى نظرياته و افكاره التي طرحها، و يعتقد البعض بأن جل إهتمام هذا الفيلسوف منصب في الدرجة الأولى على العلوم الأخلاقية والاخلاق، و إن كانت له نظريات خاصة في الأبعاد الفلسفية المختلفة.[1]

نظرياته الأخلاقية و بسبب ما تعطي لمفهوم السلطة من دور محوري و أساسي قد عرفت بإسم "النزعة السلطوية" و "إرادة القوة".

و يمكن توضيح تلك النظرية على نحو الاجمال[2] من خلال البيان التالي:

مدرسة النزعة السلطوية:

كان نيتشة نافراً من الأخلاق المسيحية و يرى أن القيم الأخلاقية المسيحية مخالفة للقيم الواقعية. و يعتقد أن لا ثمرة و لا فائدة لهذه الأخلاق سوى الإنحطاط في الإنسانية و حضارتها.[3]

الأخلاق المسيحية المعدّة لتقييد القوى الباعثة على رقي الحياة و سموّها تصبّ كل همّها و شغلها الشاغل في الوقوف أمام تطوّر و تقدّم الرجال البارزين و تشيع عدم إمكان ظهور و إيجاد الرجل المثالي.[4] و من هنا قال بضرورة التفكير "بالإنسان الأفضل" (الرجل العملاق و المثالي) ولابد من الخروج دائرة الاعتقاد بتساوي البشر في الطاقات تلك الدائرة المفرغة التي بقيت المسيحية تدور فيها.[5] و لابد من حث الخطى و العمل الحثيث بجعل مفهوم الاقتدار يقع على رأس قائمة أهدافنا الإنسانية. و كذلك يعتقد بأننا بحاجة ـ للوصول إلى هذا الهدف ـ إلى فلسفة خاصة " تصنع من القوي أقوى و تهب المتبرّم من الدنيا الشلل و العدم".[6]

و خلاصة الكلام، أن نيتشة يعتقد بأن تشخيص الفضائل و الرذائل الأخلاقية يعتمد على الأعمال المؤثرة في تقوية حس النزعة السلطوية أو الأعمال المؤثرة في تضعيف هذا الحس، فأعمال النوع الأول، هي الفضائل، و أعمال النوع الثاني هي الرذائل. فالكمال في هذه المدرسة مساوٍ للقوة، و النقص مساوٍ للعجز و الضعف، بل و حتى الحسن و القبح يقاسان بنفس هذا المقياس و المعيار، فالحسن يعني القوي، و الحُسن يعني القوة، و القبيح يعني الضعيف و عديم القدرة، و القبح يعني الضعف و عدم القدرة. إذن فالإنسان الكامل المتكامل هو القوي. و بعبارة أخرى، إن كمال الإنسان في قدرته و قوته.

نقد النزعة السلطوية بملاك القرب الإلهي

نظريات نيتشة الإخلاقية على رغم ضعفها و النقص الذي فيها،[7] تحتوي على ملاحظات تربوية كالتأكيد على العزة و الكرامة الإنسانية.[8] كما أنها تلقي باللائمة دائماً رجال الكنيسة بسبب توصياتهم و ارشاداتهم الحاثة على ضرورة القضاء على الغرائز و كبحها، و يرى أن الإسلوب الأمثل في التعامل مع الغرائز الجامحة هو السيطرة عليها لا إماتتها و القضاء عليها.[9]

و الجدير بالذكر أن نيتشة قد عاش تحت ظلّ النسيج الثقافي و الديني للمسيحية المحرّفة، و إن أكثر إنتقاداته للمسيحية و تأكيده على إرادة القوة و إنكاره للدين الذي يراه عاملاً للضعف، لا يصدق على الروح الحاكمة على الدين الإسلامي، بل إن معرفة نقد نيتشة على المسيحية المحرّفة ـ حسب ما يرى بعض العلماء ـ يمكن أن يكون مقدمة لمعرفة النماذج الأساسية للإسلام.[10]

من هنا نتناول على ضوء معيار "القرب الإلهي" القيم في الإسلام نقد مدرسة النزعة السلطوية بنحو مختصر:

الرغبة إلى القوة في الإنسان رغبة فطرية ليس لها حدود، و لا تعيّن خاص، فلا يحددها إلا يقظة الإنسان و وعيه، حيث يشخصان جهتا و يحققاها ـ فكلما أحاط الإنسان علماً بهذه القوة المفقودة ـ التي يمكنه الحصول عليها ـ، يشعر بالرغبة الفطرية في أن تكون هذه القوة من جملة الامور التي تتوفر لديه، و كلما أزداد إحساسه بالحاجة إلى هذه القوة، أزداد حبّه لها و يكون هذا الحب سبباً لتهيأة أسباب السعي للحصول عليها.[11]

على كل حال، لا شيء من الرغبات و الميول الفطرية لدى الإنسان يعد لغواً و أموراً عبثية لا طائل من ورائها، و من هنا لم نجد في القرآن و كلمات أولياء الله (ع) ما يشير الى تعطيلها على الإطلاق، بل رسم القرآن و السنة المطهرة الطريقة الصحيحة للإستفادة منها و ترشيدها و إرضائها، كما جاء في بعض الآيات القرآنية تأكيد على هذه الحقيقة بأن القوة في الأصل هي الله تعالى، "َ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا".[12] فأينما تواجدت القوة فهي مظهر للقوة الإلهية و لا يمكن لأي موجود أن يقوى على أي عمل إلا بالقوة الإلهية.[13] "مَن كاَنَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَللهِ‏َِّ الْعِزَّةُ جَمِيعًا".[14] فمن أراد العزة و القوة عليه أن يرتبط بالعزيز المطلق و العزة المطلقة.

بعد ذكر هذه المقدمة نقول: إن الكمال الحقيقي للإنسان في الرؤية الإسلامية هو "القرب الإلهي" و قد كتبت في تبيين و توضيح هذا الأمر بحوث عديدة.[15]و يمكن تبيين ملاك القيم في الأعمال على أساس النظرية الأخلاقية في الإسلام هكذا: إن القيمة الأخلاقية للفعل الإختياري للإنسان تابع للأثر المترتّب على هذا الفعل في إيصال الإنسان للكمال الحقيقي. فكل فعل تكون قيمته بمقدار ما له من الأثر في الكمال.[16] و بعبارة أخرى، إن ملاك القيمة لكل فعل تُعيّن على أساس مدى تأثيره على كمال روح و قلبه. فكل فعل يكون له تأثير أكبر في إيصال الإنسان إلى أعلى مراتب الكمال، سيكون له أرقى قيمة أخلاقية، و يكون موجباً للتقرّب أكثر من الله سبحانه و تعالى، و يحصل به الإنسان على مرتبة أعلى من القرب الإلهي. و من جهة أخرى، كل فعل له تأثير أكبر في إبعاد الإنسان من الله سبحانه، سيندرج في أخسّ القيم و سيجلب للإنسان أدنى الرذائل الأخلاقية.

و يجب أن يكون الفعل الأخلاقي في القيم الأخلاقية في الإسلام هو عمل صالح في ذاته إضافة إلى النيّة، و هذا يعني أن تكون للفعل شأنية إيصال الإنسان إلى الكمال. كما يجب كونه مشتملاً على نيّة صحيحة لكي يرجع أثر كما له إلى روح و قلب الإنسان.

أما عن علاقة القوة و القدرة بالقرب الإلهي و الكمال الحقيقي للإنسان فنقول: إن الدين الإسلامي يؤيّد القوة بمعناها الصحيح، لا القوة التي يراها نيتشة للإنسان المستلهمة من القوة و السطوة الهتلرية، بل تلك القوة و القدرة التي تنهض منها الصفات الإنسانية الراقية، و التي تفوح من كمالها رائحة الرحمة و الشفقة و الإحسان.

و هناك عنصران لا بد منهما للوصول إلى القدرة الدنيوية و الأخروية و المادية و المعنوية ـ كنوع فضيلة ـ لكي يمكن تبديل هذه الرغبة و الميل الفطريين إلى فضائل و طمس الرذائل. و هذان العنصران هما: الدين الكامل المنسجم مع الفطرة و العقل الإنسانيين السليمين، و الهدف المقدس.

إن الدين الإسلامي هو أجمع و أكمل الأديان الإلهية بشهادة العقل و النقل البشري.[17]

و يكفيه فخراً أنه قدّم لكل البشرية أرقى الأهداف و أكثرها قدسية، و قد بيّن أن كل أعمال البشر و أفكارهم و نياتهم يجب أن تكون تحت ظلّ هذا الهدف المقدس حتى يمكن إطلاق الحسن و الفضيلة عليها. إضافة إلى أن نفس الإتيان بالعمل الصالح سيكون دليلاً على مرتبة من الكمال لله سبحانه و سيكون هذا العمل نفسه خطوة للتكامل المعنوي للإنسان نحو كمال أرقى، أي القرب الإلهي، لكن لو لم توزن الأعمال بنفس هذا الميزان و المقياس ستتحوّل إلى رذائل تجر الانسان الى الهاوية.

والحصول على القوة و القدرة و العزة و الرفعة، لا تكون بنفسها فضيلة و عملاً جيداً إلا إذا قيست بملاك "القرب الإلهي" القيم بما أنه كمال حقيقي و كان في ظله ـ عندئذ لا تكون هذه القوة مستلهمة من القوة و السطوة الهتلرية الظالمة ـ بل تكون قوة و قدرة تظهر و تسطع منها الصفات الإنسانية الراقية. لذلك يجب أن لا يقاس كل عمل في هذا الإطار مع أصل القوة، بل بالكمال الحقيقي، أي التقرّب إلى الله سبحانه، و بهذه الرؤية يُساق القلب و الإرادة نحو العمل الصالح، فقد قيل "العمل الحسن عمل يقربنا إلى الله عزّ و جلّ" لكي ننال القوة المعنوية التي هي فوق الماديات، و عندئذ ما يعلم أنه من الله سبحانه هو كل ما تفضل به.

إنطلاقا من ملاك "القرب الإلهي" الذي يعتبر الوصول الى الله هو الكمال الأرقى و يتخذ من الله المعشوق الأفضل، لا يكون العمل صالحاً و فضيلة إلا إذ ساق الإنسان إلى فضيلة تدور في هذه الدائرة الخيرة، مع إنسجامه مع الفطرة الإنسانية.

و لا تكون القوة و القدرة فضيلة إلا إذا لم تكن نهايتهما رذيلة أخرى ـ كالظلم ـ مما لا ينسجم مع الفطرة البشرية. فقد تصل قوة الإيمان بالله سبحانه و التصديق بالكمال الحقيقي و الإعتقاد بعذاب يوم المعاد درجة بحيث تعصم الإنسان من المعصية و ظلم الآخرين، فحتى لو سلك الإنسان يوماً ما طريقا يختلف مع مقتضى إيمانه، و انجرف مع عواطفه و غرائزه، الا انه سيتدارك الأمر فوراً بتوبته و يبدأ يفكر بجبران ما فات منه لكي يحث الخطى نحو ساعة اللقاء الالهي خفيف المؤنة طاهر النفس ملكوتي الخصال.

علما أن النزعة السلطوية و التصديق الخاطئ بها، لا تكون نتيجتها لو تمادت إلا الإبتعاد عن الفضائل و ظلم البشرية.

"القدرة الواقعية" في الأحاديث

نشير في هذا القسم إلى عدة روايات تبيّن أن القدرة لها قيمة فيما لو صبت في خدمة الفطرة و الفضائل الإنسانية و الوصول إلى الكمال و القرب الإلهي، و هذه هي القدرة الروحية و القلبية، و إلا فطغيان القدرة له آفات و يجر بالويلات على الفرد و على المجتمع.

أولا، القوة و القدرة التي تسرع بالإنسان إلى مساعدة الآخرين. فعن الإمام علي (ع) في كلام له لو لديه الإمامين الحسن و الحسين (ع) يقول: "... كونوا (بقدرتكم و قوتكم) للظالم خصما و للمظلوم عونا".[18] فرفض الظلم و الدفاع عن المظلوم اللذان يعدّان فضيلة أخلاقية، ناجمان عن القدرة و القوة المعنوية في الإنسان ذي الروح المقتدرة.[19]

 كما يقول (ع): "آفة القدرة منع الإحسان".[20]

ثانياً، عن الإمام الحسن (ع) ما معناه: "فمن أحسّ بالقدرة المعنوية، زال عنه الحقد على الآخرين. خلافاللإنسان الضعيف حيث يحمل في قلبه الحقد للآخرين دائماً.

ثالثاً، من صفات الإنسان الكامل عدم الظلم عند القدرة و القوة، فعن النبي (ص): "ثلاث خصال من كنّ فيه استكمل خصال الإيمان، إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، و إذا غضب لم يخرجه الغضب من الحق، و إذا قدر لم يتعاط ما ليس له"[21]

كما تقرأ في كلام للإمام علي (ع): " ُ إِذَا ذَكَرْتَ مَقْدُرَتَكَ عَلَى النَّاسِ فَاذْكُرْ مَقْدُرَةَ اللَّهِ عَلَيْكَ غَداً وَ نَفَادَ مَا أَتَيْتَ إِلَيْهِمْ عَنْهُمْ وَ بَقَاءَ مَا أَتَيْتَ إِلَيْهِمْ عَلَيْكَ".[22]

إذن في المدرسة الإسلامية:

1ـ مما لا شك فيه، إن القدرة لها قيمة و تعتبر مرتبة من الكمال الإنساني و أحد الخطوط العريضة لصورة الإنسان الكامل ـ الإسلام لا يرضى بالإنسان الضعيف،[23] فعن النبي محمد (ص): "إن الله عزّ و جلّ ليبغض المؤمن الضعيف"[24]

2ـ ليست قيمة الإنسان بالقدرة، بل قد أوصانا الإسلام بقيم أخرى إلى جنبها و ما يريده الإسلام من لفظ القدرة هو غير ما يريده نيتشة و السفسطائيون و ميكافيلي و أمثالهم من القدرة.[25]

 


[1] بر تداند راسل، تاريخ الفلسفة الغربية، الترجمة دريا بندري، النجف، ج 2، ص 1038، نشر الطيران، طهران، الطبعة الثامنة، 1373 ش.

[2] يرجى الرجوع إلى هذه المصادر للأطلاع على أصول النظريات التفصيلية لنيتشة: المصباح اليزدي، محمد تقي، نقد و دراسة المدارس الأخلاقية، تحقيق و تدوين: الشريفي، أحمد حسين، ص 211ـ 216، نشر مؤسسة الإمام الخميني للتعليم و البحوث، قم، الطبعة الثانية، 1387 ش، المعلمي، حسن، فلسفة الأخلاق، ص 145 و 146، انتشارات المركز العالمي للعلوم الإسلامية،قم، الطبعة الأولى، 1384 ش، المطهري، مرتضى، مجموعة الآثار، ج 23، ص 168 و 169، ص 254 ـ 260، انتشارات صدرا.

[3] راجع: فردريك كايلستون، نيتشة فيلسوف الثقافة، ترجمة البهبهاني، عليرضا و الحلبي، علي أصغر، ص 164، طهران، بي نا، 1371 ش، نيتشة فردريش، ماوراء الحسن و القبح، ترجمة الآشوري، داريوش، القطعة 222 و 260، نشر الخوارزمي، طهران، 1373 ش، نقد و دراسة المدارس الأخلاقية، ص 211 و 212.

[4] راجع: نيتشة فيلسوف الثقافة، ص 165 و 166، نقد و دراسة المدارس الأخلاقية، ص 212.

[5] نيتشةفردريش، هكذا قال زرتشت، ترجمة الأنصاري، مسعود، ص 135 و 339، نشر الجامي، طهران، 1377 ش.

[6] نيتشة فردريش، إرادة القوة، ترجمة الشريف، مجيد، القطعة 862، نشر الجامي، طهران، 1377 ش.

[7] راجع: نقد و دراسة المدارس الأخلاقية، ص 216 ـ 219.

[8] نفس المصدر، ص 216.

[9] نيتشة، فريدريش، عشية الأوثان، ترجمة الدستغيب، عبد العلي، ص 69، نشر سپهر، طهران، 1357 ش، نقد و دراسة المدارس الأخلاقية، ص 216.

[10] راجع: نيتشة و الإسلام، للكاتب: روي أحمد الجكسون، انتشارات راتلج.

[11] الشيرواني، علي، الأخلاق الإسلامية و مبانيها النظرية، ص 167 و 168، انتشارات دار الفكر، قم، الطبعة الرابعة، 1384 ش.

[12] "أن القوّة لله جميعاً"، البقرة، 165.

[13] "قوّت (و نيرويي) جز أز ناحية خدا نيست!"، كهف، 39.

[14] "من كان يريد العزّة فلله العزّة جميعاً"، فاطر، 10.

[15] راجع: نقد و دراسة المكاتب الأخلاقية، 343 ـ 350، و كذلك راجع: موضوع "القرب الإلهي و أقسامه"، السؤال 625 (الموقع: 684)، "طريق الوصول إلى الكمال"، السؤال 1220 (الموقع: 1214)، "الكمال النهائي للإنسان"، السؤال 5337 (الموقع: 6034).

[16] نقد و دراسة المدارس الأخلاقية، ص 339.

[18] شريف الرضي، محمد بن حسين، نهج البلاغة (للصبحي صالح)، محقق و مصحح، فيض الإسلام، ص 421، الهجرة، قم، الطبعة الأولى، 1414 ق.

[19] مجموعة الآثار، ج 23، ص 276، (مع التنقيح).

[20] التميمي الآمدي، عبد الواحد بن محمد، غرر الحكم دور الكلم (مجموعة من الكلمات و حكم الإمام علي (ع))، المحقق و المصحح: الرجائي، السيد مهدي، ص 280، دار الكتاب الإسلامي، قم، الطبعة الثانية، 1410 ق.

[21] الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، المحقق  المصحح: الغفاري، علي أكبر، الآخوندي، محمد، ج 2، ص 239، دار الكتب الإسلامية، طهران، الطبعة الرابعة، 1407 ق.

[22] نفس المصدر، ص 289.

[23] مجموعة الآثار، ج 23، ص 277.

[24] الشيخ الحر العاملي، محمد بن حسن، وسائل الشيعة، ج 16، ص 125، مؤسسة آل البيت (ع)، قم، الطبعة الأولى، 1409 ق.

[25] مجموعة الآثار، ج 23، ص 277 و 278.

 

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257237 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128140 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113242 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88996 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59549 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56854 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49728 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47164 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...