بحث متقدم
الزيارة
10167
محدثة عن: 2007/12/31
خلاصة السؤال
هل یجوز الزواج من امراة بعد الزنا بها وهی متزوجة؟
السؤال
الموضوع ارتکاب احدى الکبائر و هی الزنا من امراة متزوجة وانجاب طفلة منها و لا یعلم ذلک غیرنا و انا ارید التوبة و الرجوع حیث انها فی طریقی و تقول انها تحبنی و ترید ترک زوجها و الارتباط بی حیث انها انجبت منه ثلاثة اطفال و الرابعة تقول انها ابنتی افیدونی کیف الرجوع و هل الحل فی حیاتی هو ان تنفصل و ترتبط بی حیث حاولت انهاء الموضوع و رجعت الى الله حتى اتوب و ارجع و لکن وجودها امامی و الحاحها على الارتباط منی یضیق الخناق علی ولا اعرف ماذا افعل ارید ان ابتعد عن الحرام و اعیش حیاة سلیمة افیدونی افادکم الله، ارید العودة الى الصواب والتوبة والرجوع الى الطریق المستقیم.
الجواب الإجمالي

لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی

الجواب التفصيلي

الاجابة عن هذه المشکلة تکون فی محورین:

المحور الاول: بیان الحکم الشرعی فی مثل هذه الحالة.

المحور الثانی: دراسة القضیة من ناحیة اخلاقیة و نفسیة.

اما المحور الاول فنشیر فیه الى حکم الزواج من هذه المرأة اولا، و حکم الطفلة و انتسابها ثانیا.

اما الزواج منها فلایحل لک الزواج بها وفق مذهب اهل البیت علیهم السلام فقد افتى الفقهاء بذلک"من زنى بذات بعل، لم تحل له بعد موت بعلها أو طلاقه إیاها"[1]وقال فی اللمعة:" لا تحرم المزنی بها على الزانی إلا أن تکون ذات بعل‏"[2]و هذه المسألة شبه متفق علیها بین فقهاء الامامیة لان الفقهاء المعاصرین بین من افتى بالحرمة و منهم من احتاط احتیاطا وجوبیا فیها، نعم هناک رای للمرحوم الشیخ التبریزی حیث قال: الاظهر انها لاتحرم[3].

اما بالنسبة للطفلة الرابعة التی تدعی المراة انها ابنتک: الحقیقة ان هذه البنت لاتنسب الیک بای حال من الاحوال و هی بنت ابیها الشرعی و ذلک لقول الرسول الاکرم(ص):" الولد للفراش و للعاهر الحجر"[4] و قانون «الولد للفراش» متفق علیه بین الفریقین بالنصوص المستفیضة عن النبی (ص)[5]، و من هنا نرى الفقهاء افتوا بما یوافق الحدیث المذکور، و قد عقد السید البجنوردی بحثا مفصلا فی قواعده الفقهیة تحت عنوان "قاعدة الفراش"[6] و اشار الى مدرک القاعدة فقال: و هو الحدیث المشهور المعروف بین جمیع الفرق و الطوائف الإسلامیّة، و لم ینکره أحد من المسلمین، و هو قوله صلّى اللّه علیه و آله: «الولد للفراش و للعاهر الحجر»

و قد روى هذا الحدیث فی الصحاح المعتبرة عندهم هکذا عن عائشة، قالت: کان عتبة بن أبی وقّاص عهد إلى أخیه سعد بن أبی وقّاص أنّ ابن ولیدة زمعة منی فأقبضه. قالت: فلمّا کان عام الفتح أخذه سعد بن أبی وقّاص، و قال ابن أخی قد عهد إلىّ فیه، فقام عبد بن زمعة، فقال: أخی و ابن ولیدة أبی ولد على فراشه، فتساوقا إلى النبی صلّى اللّه علیه و آله فقال سعد: یا رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله ابن أخی کان قد عهد إلىّ فیه، فقال عبد بن زمعة أخی و ابن ولیدة أبی ولد على فراشه، فقال رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله: «هو لک یا عبد بن‏ زمعة» ثمَّ قال النبی صلّى اللّه علیه و آله: «الولد للفراش و للعاهر الحجر»[7].

اذن المراة لاتحل لک و لا البنت یمکن ان تنسب الیک ابدا.

اما بالنسبة الى المحور الثانی: من الواضح انه بعد ان اتضح لک انه لایحق لک الزواج من هذه المراة حینها تبقى المشکلة قائمة و سوف تبقى تعیش الاثم دائما و انک سوف تجنی على الاطفال الذین سینجبون منها، هذا من جهة، و من جهة ثانیة هل تعلم ای جریمة اخلاقیة ترتکبون بحق هذه الطفلة التی  سوف تعرف انها لیست من صلب ابیها الشرعی وای جرثومة تخلقون فی المجتمع، و هل تعلمون ما هی ردة الفعل على نفسیة الاطفال حینما یعلمون ان امهم کانت زانیة و انها کانت ترتبط بعلاقة غیر شرعیة، هل تعلم انهم سینتقمون من المجتمع حیث یعتبرونه قد جنى علیهم، و هذا الاثم سیلاحقک فی الدنیا و الاخرة.

ثم انک الان قد تعیش حالة نفسیة اخرى باعتبارک لا ترتبط بهذه المراة برباط شرعی فتصور لو کنت انت مکان زوجها الحقیقی و قد خانتک زوجتک بهذه الخیانة ما هو شعورک و ای موقف یاترى سوف تتخذه!!

اضف الى ذلک لو فرضنا جدلا ان الموقف الفقهی یسمح لک بمثل ذلک الزواج هل تعلم انک عندما ترتبط بها برباط شرعی حینها تبقى تعیش طوال عمرک حالة من القلق و عدم الثقة بها لان المراة التی خانت غیرک ما المانع ان تخونک، و حینها سوف تتحول حیاتک الى جحیم انها امراة لا تستحق العیش معها وان کنت انت شریکا لها فی الجریمة لکن امامک التوبة.

الخلاصة: لا الشرع یسمح لک بمثل هذا الارتباط ولا الاخلاق ولا المعطیات النفسیة تجیزلک ذلک. ولیس امامک الا طریق واحد وهو العودة الى الله تعالى والتوبة وعدم الانجرار وراء اغواء الشیطان، واعلم ان الله یحب التوابین وانه سیجعل لک مخرجا مهما قبح الذنب، حاول ان تتخلص من القضیة بای طریقة ممکنة خاصة اذا وقفت موقفا شجاعا وبینت لتلک المراة فداحة الخطا والذنب الذی ارتکب وما هی المخاطر التی سوف تترتب علیه، ولیست القضیة بهذه الدرجة من الاهمیة التی تستحق ان یدخل الانسان من ورائها النار، وتذکر قول امیر المؤمنین علیه السلام :

تَفْنَى اللَّذَاذَةُ مِمَّنْ نَالَ صَفْوَتَهَا         مِنَ الْحَرَامِ وَ یَبْقَى الْإِثْمُ وَ الْعَارُ

تَبْقَى عَوَاقِبُ سَوْءٍ فِی مَغَبَّتِهَا         لَا خَیْرَ فِی لَذَّةٍ مِنْ بَعْدِهَا النَّار[8]

فالقضیة تحتاج الى ارادتک و تصمیمک وثقتک بالله تعالى وان باب التوبة مفتوح لکما معا.



[1] رسائل الشریف المرتضى، ج‏1، ص: 231.

[2] الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة (ط-الحدیثة)، ج‏5، ص: 201.

[3] انظر توضح المسائل للمراجع،ج2،ص 472.

[4] الکافی، ج‏5، ص: 492.و من لا یحضره الفقیه، ج‏3، ص: 451، وغیر ذلک من المصادر.

[5] المهذب (لابن البراج)، ج‏2، ص: 167.

[6] القواعد الفقهیة (للبجنوردی)، ج‏4، ص: 23

[7] نفس المصدر.

[8] بحارالأنوار ج : 41 ص : 105.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...