بحث متقدم
الزيارة
7991
محدثة عن: 2009/10/22
خلاصة السؤال
لو لا خطأ آدم و هبوطه إلى الأرض، هل ما زالت ذریته کانت تسکن فی الجنة؟
السؤال
لو لا خطأ آدم و هبوطه إلى الأرض، هل ما زالت ذریته کانت تسکن فی الجنة؟
الجواب الإجمالي

لم تصرّح الآیات القرآنیة بالإجابة عن هذا السؤال، و الروایات المعتبرة أیضاً ـ حسب ما استقصیناه ـ لم تتناول هذا الموضوع، لکن یجب الالتفات إلى أن عدم معرفتنا بإجابات هذه التساؤلات لا یقدح فی عقائدنا، ففی الواقع نحن الآن لسنا فی الجنة بل نسکن هذه الکرة الأرضیة، فیجب علینا أن نُحسِن سلوکنا و عملنا بالشکل الذی یضمن لنا جنة الخلد و الرضوان الإلهی .

لکن العلامة الطباطبائی یعتقد بأنه:

یفهم من سیاق آیات متعددة بأن آدم أساساً و من البدایة خلق لأجل أن یستقر فی الأرض، و یموت فیها، و إذا أسکنه الله تعالى لبعض الأیام فی الجنة فکان لأجل أن یمتحنه .

و بعبارة أخرى، الغایة الأساسیة من خلق آدم هی استقراره فی الأرض، و حتى وصوله إلى هذه الغایة (الاستقرار فی الأرض) کان لابد أن یمرّ بمرحلة السکن فی الجنة، لیثبت أفضلیته على الملائکة، و استعداده للخلافة.

الجواب التفصيلي

 مجموعة من التساؤلات تثار هنا:

هل نبی الله آدم (ع) ارتکب ذنباً أم لا؟ ما هی زلة آدم(ع)؟[1]

هل جنته کانت فی الأرض أم فی السماء؟[2]

ماذا یعنی إخراج آدم و هبوطه إلى الأرض؟[3]

لماذا لم یخلق الإنسان منذ البدایة فی الجنة؟[4]

کیف کان وضع الإنسان حالیاً لو لا خطأ آدم(ع)؟

ربما یحلو لنا معرفة إجابات هذه التساؤلات و مثلها، و تکون مثیرة لنا، لکن لو تأملنا قلیلاً لوجدنا أن معرفة هذه التساؤلات أو جهلها لا تلعب دوراً کبیراً فی بناء أصولنا الدینیة و توجّهاتنا الفکریة.

و قد نقول ـ إذا کنا جداً متفائلین ـ فی الإجابة عن هذا السؤال، أنه لو لا خطأ آدم لکُنّا ـ مثل ملائکتها و کائناتها الأخرى ـ نقطن الجنة، و نحظى بالراحة و الرفاهة! و قد نقول ـ إذا تشاءمنا جداً ـ کان من الممکن أن نُمتَحَن جمیعاً بنفس الامتحان الذی لم یوفّق به آدم (ع) و فی حال عدم النجاح نلقى فی جهنم بدلاً من الهبوط إلى الأرض، و قد نقول ـ فی نظرة معتدلة ـ کنّا نحن أیضاً نهبط إلى الأرض کما هبط آدم (ع)، و نصبح کما نحن علیه الآن! مهما کان الجواب، فیا ترى ما هو تأثیره على مسؤولیاتنا الحالیة؟

و قد تُطرح مثل هذه التساؤلات فی مساحات أخرى مثلاً:

ما هو الموقف لو لم یتحقق دعاء نوح (ع) على قومه ثم نزول الطوفان؟!

ماذا لو قدر لإبراهیم (ع) الشهادة و عدم النجاة من النار؟!

ماذا لو لم یأخذ فرعون بکلام زوجته و لم یتخذ موسى(ع) طفلاً له؟!

و اخیرا ماذا لو انتصر الإمام الحسین (ع) ـ ظاهریاً أیضاً ـ فی ثورته على یزید و أقام حکومة إسلامیة؟!

و هناک آلاف التساؤلات المشابهة التی یمکن أن نسأل فیه أنه لو لم یکن هکذا فکیف کان؟ و غیرها من التساؤلات، مثلما لو سألنا عن نوع الحوت الذی التقم یونس، أو عن مساحة سفینة نوح .

إن الله تعالى بعد بیان قصة أصحاب الکهف، یشیر إلى قضیة لا یخلو الإمعان فیها من جدوى:

یقول تعالى فی الآیة 22 من سورة کهف: "سیقولون ثلاثة رابعهم کلبهم و یقولون خمسة سادسهم کلبهم رجما بالغیب و یقولون سبعة و ثامنهم کلبهم قل ربی أعلم بعدتهم ما یعلمهم إلا قلیل فلا تمار فیهم إلا مراء ظاهرا و لا تستفت فیهم منهم أحدا".

و ما یعنینا هنا، هو أن الناس کانت تجادل فی عدد أصحاب الکهف و کانت الآراء فی المسألة مختلفة، و بالرغم من أن الله تعالى فصّل فی بعض جزئیات القصة کمدة منامهم فی الکهف فی قوله تعالى: "و لبثوا فی کهفهم ثلاث مائة سنین و ازدادوا تسعاً"[5] و لکنه عز و جل اکتفى فی مسألة عدد هؤلاء ببیان الاختلاف الذی قام بین الناس دون أن یرفع الإبهام عن المسألة.

و ربما نستطیع أن نفسّر هذا الأسلوب فی بیان الله تعالى، بأن النقاش و الجدال الزائد حول بعض التفاصیل الجزئیة، التی لا یترتب على جهلها ضرر لا فی التدین و لا فی فهم التوجیهات الإلهیة، یعدّ انحرافاً و ابتعاداً عن المسائل الجوهریة الأکثر أهمیة، فلا حاجة لمثل هذه النقاشات.

و الرسالة الإلهیة التی أراد الله إبلاغها عن طریق هذه القصة هی أنه لا یجوز الخضوع للکفر و الظلم، و أنه إذا تطلّب الأمر فیجب التضحیة بالمصالح الدنیویة و الهجرة من البلاد، و أن الله قادر لما یشاء فهو قادر على أن یتلبّث أناس مئات السنین من غیر طعام و شراب، و یبقیهم أحیاء فی حالة النوم لیکونوا آیة للمعاد و الیوم الآخر.

و أما معرفة عدد الذین لبثوا فی الکهف فلا دور له فی معرفة تلک الرسالة الإلهیة فیمکن اهمالها و عدم الالتفات الیها.

و على ضوء ذلک، نقول بصراحة إننا نجهل الإجابة عن سؤالکم ـ حال ذریة آدم(ع) فیما لو کان یبقى آدم(ع) فی الجنة ـ و علم ذلک عند الله، و لکن نعتقد أیضاً بأن هذا الموضوع لیس من الأمور المؤثرة فی عقائدنا و مسؤولیاتنا الحالیة، فما دمنا لسنا فی الجنة و أصبحنا خلیفة الله فی هذه الکرة الأرضیة، من الأفضل أن نسعى فی حیاتنا على الفوز بالجنة بل نسعى لنیل رضوان الله، و لنعلم أن الله الذی قبل توبة آدم قادر على أن یرزقنا جوار رحمته مرة أخرى، لأنه قال فی إحدى الآیات التی تشیر إلى هبوط آدم (ع) مخاطباً بها ذریته: "قلنا اهبطوا .. فمن تبع هدای فلا خوف علیهم و لا هم یحزنون"[6] و صرّح تعالى فی آیة أخرى: "قال اهبطا.. فمن اتبع هدای فلا یضل و لا یشقى"[7].

و لکن مع ذلک، فإن العلامة الطباطبائی ذکر فی تفسیر المیزان ملاحظة قد تعینکم على الإجابة، حیث قال:

سیاق الآیات و خاصة قوله تعالى فی صدر القصة: إِنِّی جاعِلٌ فِی الْأَرْضِ خَلِیفَةً یعطی أن آدم (ع) إنما خلق لیحیا فی الأرض و یموت [جنة آدم علیه السلام.] فیها و إنما أسکنهما الله الجنة لاختبارهما و لتبدو لهما سوآتهما حتى یهبطا إلى الأرض، و کذا سیاق قوله تعالى فی سورة طه: فَقُلْنا یا آدَمُ، و فی سورة الأعراف: وَ یا آدَمُ اسْکُنْ حیث سبک قصة الجنة مع قصة إسجاد الملائکة کلتیهما کقصة واحدة متواصلة، و بالجملة فهو (ع) کان مخلوقا لیسکن الأرض، و کان الطریق إلى الاستقرار فی الأرض هذا الطریق، و هو تفضیله على الملائکة لإثبات خلافته، ثم أمرهم بالسجدة، ثم إسکان الجنة. و النهی عن قرب الشجرة المنهیة حتى یأکلا منها فیبدو لهما سوآتهما فیهبطا إلى الأرض، فآخر العوامل للاستقرار فی الأرض، و انتخاب الحیاة الدنیویة ظهور السوأة، و هی العورة بقرینة قوله تعالى: وَ طَفِقا یَخْصِفانِ عَلَیْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ فهو التمایل الحیوانی و یستلزم التغذی و النمو أیضا فما کان لإبلیس هم إلا إبداء سوآتهما، و آدم و زوجته و إن کانا قد سواهما الله تعالى تسویة أرضیة بشریة ... فظهور السوآة کان مقضیا محتوما فی الحیاة الأرضیة و مع أکل الشجرة ... و لو لم تکن الحیاة الأرضیة مع أکل الشجرة و ظهور السوآة حتما مقضیا، و الرجوع إلى الجنة مع ذلک محالا، لرجعا إلیها بعد حط الخطیئة [8]



[1]راجع: السؤال 203 (الموقع: 1114) .

[2] راجع: السؤال 273 (الموقع: 112) .

[3]راجع: السؤال 274 (الموقع: 1808).

[4]راجع: السؤال 1801 (الموقع: 1784).

[5]الکهف: 25.

[6]البقرة: 38.

[7]التوبة، 123.

[8]لمزید من الإطلاع راجع: المیزان فی تفسیر القرآن، ج1، ص 127.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • سؤالی لکل الروافض این الاسلام والسنة الشریفة من اللطم یا لاطمین یا نواحین؟
    8645 التاریخ 2006/11/13
    ان کل ظاهرة اجتماعیة یراد دراستها لابد ان ینظر الیها من داخل تلک الظاهرة وفی الوسط التی ظهرت لا من فوق ومن دون معرفة الخصوصیا ت والاهداف والدوافع والعوامل التی ادت الى ظهورها ، کما انه من اللازم ان تدرس القضیة بموضوعیة وبعیدا عن التعصب والانفعال الشدید.والذی یظهر من ...
  • لماذا یکون المیل إلى الدنیا و الأمور المادیة أکثر من المیل إلى الآخرة و الأمور المعنویة؟
    5587 النظریة 2007/05/16
    کما أن السیر و الحرکة النزولیة هی الأسهل فی عالم الطبیعة من الحرکة الصعودیة الارتقائیة کذلک الأمر بالنسبة إلى الحرکة فی الأمور المعنویة و الأخلاقیة، و کما عبر القرآن فإن الحرکة الارتقائیة الصعودیة هی حرکة مصحوبة بالعناء و المکابدة فأطلق علیها اسم (الکدح) یقول الله سبحانه وتعالى فی الآیة 6 ...
  • ما هو مفهوم العرش و الکرسی؟
    8110 التفسیر 2008/01/01
    یحتمل المفسرون استناداً الى الآیات القرآنیة و الروایات عدة معان فیما یخص العرش و الکرسی فقال بعضهم: ان العرش و الکرسی اسمان لمسمى واحد و إن کل منهما تعبیر کنائی عن المقام الذی ینشأ منه تدبیر العالم.و قال عدد آخر:1- المراد بالکرسی، منطقة نفوذ العلم الإلهی، أی أن ...
  • لماذا لم یجر حد قطع ید السارق فی إیران؟
    5871 الفلسفة الاحکام والحقوق 2011/10/17
    کما أشرتم فی السؤال، أن ما نفهم من آیات القرآن الکریم و روایات أهل البیت (ع) هو وجوب قطع ید السارق إذا توفّرت شروط معینة، و لکن ما یجدر الإشارة إلیه فی مسألة تطبیق هذا الحکم فی زمن غیبة إمام العصر –عج- هو ان کلام الفقهاء و علماء الإسلام فی ...
  • ما الحكم الشرعي اذا احدث إمام الجماعة اثناء الصلاة؟
    4769 الحقوق والاحکام 2012/03/10
    جواب مراجع التقليد العظام عن السؤال المطروح بالنحو التالي: صلاة إمام الجماعة باطلة حسب الفرض المذكور و لكن لا تبطل صلاة المأمومين، و يمكن لاحد المأمومين أن يتقدم ليؤم المصلين.[1] اما اذا خجل إمام الجماعة فبامكانه أن یأخذ بأنفه ...
  • لماذا استند الامام الحسین (ع) فی یوم عاشوراء الى کونه سبطاً للرسول (ص)علماً أن مجرّد الانتساب لا یدل على الاحقیة کما هو الحال فی ولد نوح (ع)؟
    5615 درایة الحدیث 2011/10/02
    مع کون الملاک فی نجاح الانسان فی مسیرته الدینیة یقوم على الایمان و العمل الصالح لا على الانساب و الاحساب، من هنا لابد من تحلیل الکلمات التی صدرت من الامام الحسین (ع) یوم عاشوراء و التی ذکّر فیها بنسبه و قربه من رسول الله (ص) لنرى هل تنسجم مع التعالیم ...
  • ما هو حکم الشراء و الاستفادة من الکتب المستنسخة؟
    4647 الحقوق والاحکام 2009/10/18
    أرسلنا سؤالک إلى عدد من مکاتب المراجع، فکان الجواب على النحو الآتی:مکتب آیة الله العظمى السیستانی (مد ظله العالی):لا مانع من الاستفادة من الکتاب فی الفرض المذکور.مکتب آیة الله العظمى الخامنئی (مد ظله العالی):بشکل عام الاحوط وجوبا مراعاة حقوق أصحابها عن طریق استحصال إذنهم فی تکثیر ...
  • هل صحیح ما نسب فی کتاب "أسرار اللطیفة و الکسیلة" إلى الخواجة نصیر؟
    5062 العملیة 2010/11/21
    النص الذی أشرت إلیه فی سؤالک هو مقطع من کتاب طرائف باسم "الأسرار اللطیفة و الکسیلة" منسوب لشخص هو "أبو الحسن الکسلانی" ومع ما بذلناه من جهد و البحث الکثیر فی کتب الأعلام و فهارس الکتب المعتبرة لعلماء الشیعة من قبیل: «الذریعة إلى تصانیف الشیعة» ...
  • هل وردت اشارة فی آیات القرآن الی التاریخ و اهمیة تدوینه؟
    6027 علوم القرآن 2012/01/16
    ان التعرض لبعض المقاطع التاریخیة المهمة و التعریف بها هو من الاسالیب التربویة للقرآن، و التی تعرض لها فی مناسبات عدیدة، و من القضایا التی رکز القرآن علیها کثیراً قصص الانبیاء (ع) و تاریخهم وسنشیر فیما یلی الی بعضها:1- "وَ ...
  • هل الشمس تطهّر الثیاب و الغطاء و الفراش؟
    5350 الحقوق والاحکام 2010/01/31
    لایوجد جواب  الجمالی لهذا السوال  النقر  جواب التفصیلی. ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279478 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257352 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128206 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113334 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    89038 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59893 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59599 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56892 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49836 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47202 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...