بحث متقدم
الزيارة
8679
محدثة عن: 2012/01/28
خلاصة السؤال
ما المراد بالأخلاق التکاملیة؟ و ما هی الأسس و القواعد التی تقوم علیها؟
السؤال
الرجاء التفضل ببیان المراد بالأخلاق التکاملیة و إیضاح لوازمها و الأسس التی تقوم علیها؟
الجواب الإجمالي

الأخلاق التکاملیة: نطریة فی الأخلاق تعتقد أن الاختیار الطبیعی هو المنشأ الحی للأخلاق، و أول من طرح هذه النظریة جارلز دارون ثم جاء من بعده هربرت سبنسر ودافع عن النظریة بشکل جاد.

و قد واجهت هذه النظریة عدة إشکالات و تساؤلات و عقبات غیر قابلة للدفاع من قبل العلماء الفلاسفة. فمثلاً لیس بإمکان هذه النظریة الإجابة عن بعض التساؤلات مثل: 1ـ کیف یمکن التمییز بین الخیر و الشر؟ 2ـ لماذا یجب علینا أن نکون طیبین و أطهاراً؟ إضافة إلى ذلک علیها أن تقبل: 1ـ أن العنصریة نوع أخلاق؟ 2ـ أن منطق القوة منطق علمی، و أن ینظر للدکتاتوریة على أنها نظام طبیعی، و..

الجواب التفصيلي

«الأخلاق التکاملیة» نظریة فی الأخلاق، یرى أصحاب هذه النظریة أن حریة الاختیار و المیل الحسی یولد أخلاقاً لدى الإنسان.

و بحسب هذه النظریة فإن الأخلاق ظاهرة تنشأ بشکلٍ تلقائی فی سیاق تکامل الموجودات الاجتماعیة العاقلة، لا کما یقول الإلهیون و الفلاسفة من أنها نتیجة لتعالیم الوحی الإلهی أو استعمال القوى الناطقة.

إن نظریة الأخلاق التکاملیة تحاول بناء الجسور بین الفلسفة و العلوم الطبیعیة، و هذه النظریة عرضت عام 1871م من خلال انتشار کتاب «أصل الإنسان» لجارلز دارون. فبعد أن أعلن دارون نظریته تحت عنوان «أصل الأنواع» فیما یخص التکوین التکاملی، طبق نظریته المشار إلیها على الإنسان و ادعى أن الإنسان متولد من موجودات أقل تطوراً تنتمی إلى الحیوانات رباعیة الأرجل و ذات ذنبٍ وشعرٍ طویل تعیش فی العالم القدیم، و أهم المشاکل التی واجهها دارون هو ثبات الحالات الأخلاقیة العالیة المشهودة لدى الإنسان. و قد بذل دارون جهداً کبیراً لحل هذه المشکلة من خلال تخصیص فصلٍ کبیر من کتابه لبیان تکامل الحس الأخلاقی، و جاءت الأدلة على أن الحس الأخلاقی لابد و أن یتکامل على أساس خطوتین أساسیتین:

الأولى: إن أساس أخلاق الإنسان تکمن فی غرائزه الإجتماعیة.

الثانیة: عندما تتسع قوى الإنسان العقلیة یتمکن من التفکیر، بأعماله الماضیة و مقاصدها، و کذلک بالنسبة لأعمال الآخرین و أهدافهم، و عندها یحکم بمخالفتها أو موافقتها، و هذه العملیة تفضی إلى وجود وجدان یراقب جمیع الأعمال و یصدر الأحکام علیها.

ویعتقد دارون تحت تأثیر مذهب «المنفعة» اصل اکثر السعادة تنطلق من موجود اجتماعی متکامل الابعاد الفکریة ذی وجدان، فلابد من اتخاذه معیاراً للجدارة و عدمها.

و أهم العقبات و المشاکل التی تواجه دارون فی نظریته هذه هی الإجابة عن بعض التساؤلات مثل:

1ـ کیف یمکن التمییز بین الخیر و الشر؟

2ـ لماذا یجب علینا أن نکون صالحین و طیبین؟

و لو کانت ادعاءاته صادقة فهل بإمکانه أن یجیب عن الأسئلة المتقدمة؟ وجاء هربرنت سبنسر[1] بعد دارون فلعب دوراً هاماً ومؤثراً و أبدى حماساً و اندفاعاً فی الدفاع عن نظریة الأخلاق التکاملیة، و مؤسس نظریة الداروینیة الإجتماعیة.

و یمکن أن نجمل نظریة سبنسر فی ثلاث مراحل:

أولاً: یعتقد سبنسر کما هو داروین بنظریة «المنفعة» و«اللذة» کما هی رؤیة جرمی بنتام[2]، و جان ستوارت[3]، حیث یعتقد أن مبدأ «کسب اللذة و اجتناب الألم» توجّه جمیع أعمال الإنسان و نشاطه.

ثانیاً: یمکن اکتساب اللذة عن طریقین، أحدهما عن طریق الحصول على المنفعة الشخصیة و الآخر إیصال المنفعة إلى الآخرین. بمعنى أن تناول الغذاء المرغوب فیه و إعطاء الغذاء للآخرین یشکلان عاملین من عوامل الحصول على اللذة.

ثالثاً: التعاون المتبادل بین الناس للحصول على اللذة و إیصال اللذة للآخرین أمرٌ لازم و ضروری، و من هنا تنشأ أصول الإنصاف لدى الإنسان حتى یحصل التوازن بین صفاته المتضادة فی الأنانیة و الإیثار.

و الخلاصة أن سبنسر ارتقى بالواقعیة المتمثلة «بتنازع البقاء، و الاختیار الطبیعی، و بقاء الأصلح» إلى مرتبة الفعل الأخلاقی الجائز[4].

و للمثال فإن العقیدة و الحیاة بالنسبة للإنسان هی ساحة صراع «تنازع» و البقاء للأفضل و الأصلح، و لا یلزم اتخاذ سیاسة أو إیجاد وسیلة للدفاع عن الضعفاء، و قد کتب سبنسر: «علینا أن نساعد على تکثیر السیء بشکلٍ عملی، کأن نوجد لأبنائنا الکثیر من الأعداء».

وقد لقیت فلسفة سبنسر محبوبیة و رواجاً کبیراً فی أمریکا الشمالیة فی القرن التاسع عشر، و لکنها تراجعت بشکلٍ ملحوظ فی القرن العشرین. و لکن کیف یمکن له أن یجیب عن السؤالین الأخلاقیین الأساسیین المتقدمین؟ کیف لنا أن نمیز بین الخیر و الشر؟، و لماذا یجب علینا أن نکون صالحین؟ و قد جاء جواب سبنسر عن السؤال الأول مطابقاً لجواب دارون، لأن کلیهما یدافع عن مبدأ المنفعة و اللذة، و أما جوابه عن السؤال الثانی فیتلخص بالقول: إن التکامل یساوی التطور نحو الأفضل «بالمفهوم الأخلاقی للکلمة» و علیه فکل شیءٍ یساعد و یؤید قوى التکامل فهو جید و حسن.

و حاول الاستدلال على هذا المدعى بانه اذا تحرکنا نحو الطبعیة و استرشدنا بها، فانها سترشدنا الى ما هو حسن و ما هو قبیح و الى الخیر و الشر؛ و من هنا قال بان"التکامل ظاهرة تولد من باطنها القیم" فاذا کان التکامل مبینا للخیر الاخلاقی فعلینا ان ندعمه بعیدا عن المنفعة. و الحال ان سبنسر ربط بین الخیر الاخلاقی و بین اللذة و المنفعة العامة و قال باتحادهما. و على هذا التصور اذا کانت عملیة التکامل تسوقنا نحو تلک اللذة العامة و ترشدنا الیها فستضع تحت ایدینا دلیلا أنانیا للاخلاق.

ویعد دافید هیوم أول فلیسوف استدل على استحالة استنباط القوانین الاخلاقیة من الواقعیات التجریبیة، حیث کتب فی رسالة له حول طبیعة الانسان: لقد شاهدنا من کل الانظمة الاخلاقیة التی واجهتنا حتى الساعة، ان الکاتب یستدل علیها بالطریقة المتعارفة و یحاول اثبات وجود الله من خلال المشاهدات حول الامور الانسانیة، و فجأة نکتشف بصورة عجیبة أنه و بدل العلاقات الاعتیادیة بین مقولات "موجود" و "معدوم" بان کل مقولة نواجهها یحدث عندنا نوع ارتباط بین " ینبغی" و " لاینبغی"و هذا التحول غیر مرئی و لکنه مؤثر.

و قد سجل توماس هاکسلی[5] فی کتابه "التکامل و الاخلاق" اعتراضه على نظریة الاخلاق التکاملیة، بان القاتل و اللص یسیرنا مع الطبیعة و یسترشدان بها بنفس الدرجة التی یسیر معها الانسان الصالح و یسترشد بها الرجل القویم! فما هو المعیار الذی جعل الخیر عند هذه الطائفة یختلف عن الطائفة الاولى؟ الا ان هاکسلی هو الآخر عجز عن تعلیل هذا التمایز بین ملاکی الخیر و الشر بصورة علمیة.

و قد حاول الفیلسوف الانجلیزی جورج ادوارد مور[6] فی کتاب نشره سنة 1903 م تحت عنوان "مبادئ الاخلاق" الاشارة الى الخلل فی نظری الاخلاق التکاملیة فقال انها تنطلق من " مغالطة التصدیق بالطبیعة" اضافة الى ذلک ان سبنسر نفسه ذهب الى القول باتحاد الخیر مع مفهوم " التکامل العالی" و بهذا ارتکب مرة اخرى مغالطة " التصدیق بالطبیعة"؟[7]

و على کل حال لما کانت الاخلاق التکاملیة نوعا من الاخلاق العملیة شأنها شأن سائر النماذج الاخرى، جعلت من السیر مع الطبیعة و الاسترشاد بها الملاک فی عمل الانسان و هی التی ترشده الى ما ینبغی فعله و الى السبل للخروج من مرحلة الوجود و الطبیعة، فلما کانت الطبیعة تسیر بصورة تکاملیة على مر العصور و الازمان من جهة، و من جهة اخرى نحن کافراد و مجتمعات من المفترض ان نسیر فی نفس الاتجاه التکاملی، فلابد ان نقتدی بالطبعیة فی حرکتنا التکاملیة. و بعبارة أخرى: ان الحرکة التکاملیة للطبیعیة لا ترشدنا الى الطریق الذی نسلکه فحسب، بل تأمرنا بالطریق الذی یجب سلوکه.

ثم ان الاخلاق التکاملیة تعتمد الظاهر السلوکی و تمنح الانتصار فی السلوک الخارجی المعیاریة التامة و تجعله الملاک و المیزان للحسن و الصحة و تضفی الشرعیة و الصحة على کل ما یساعد فی هذا الانتصار الخارجی.

کذلک الاخلاق التکاملیة اخلاق تنازعیة تدعو الى التنازع انطلاق من المبدأ الطبیعی الذی آمنت به "النزاع من اجل البقاء".

و من هنا سجل على هذه النظریة الکثیر من الباحثین مجموعة من الملاحظات التی لایمکن دفعها، من قبیل ان القول بهذه النظریة یستلزم:

1. اعتبار العنصریة نوعا من الاخلاق العلمیة.

2.اعتماد منطق القوة کمنطق علمی ایضا و اعتبار الدکتاتوریة نظاما طبیعیا.[8]

و حتى لو سلمنا بامکانیة دفع بعض الاعتراض المسجلة على النظریة الا ننا لا نستطیع التغاضی عن باقی الملاحظات المسجلة علیها و التی لم تتمکن النظریة من الاجابة عنها.



[1] H. Spencer.

[2] J. Benthamn.

[3] J. Stuart Mill

[4]  انظر: اسپنسر ، اصول جامعه شناسی.

[5] T.Huxley

[6]G.Moore

[7]   جورج ادوارد مور، مبادی اخلاق.

[8]   انظر: عبد الکریم سروش، دانش وارزش.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم الاستمناء؟
    6839 الحقوق والاحکام 2008/09/14
    هذه المسألة ینظر لها من اکثر من زاویة، ان هذا الفعل فی نفسه محرم شرعاً و لاینغبی للانسان المسلم القیام به لما فیه من الاضرار الروحیة و النفسیة. هذا اولاً. و ثانیاً: ان مجرد تنظیف القضیب لایکفی لاداء الصلاة او الصیام، بل ینبغی على الانسان اذا مارس العادة السریة لیل ...
  • بأیة کیفیة تؤدّی الصلوات المستحبة؟
    7532 الحقوق والاحکام 2009/07/23
    تؤدی الصلوات المستحبّة بصورة رکعتین رکعتین، و لکل رکعتین تشهّد و سلام، الا أن یرد دلیل خاص فی مورد صلاة خاصة بأن لها کیفیة اخری مثل صلاة الوتر التی هی رکعة واحدة، و صلاة لیلة عید الغدیر و هی اثنتاعشرة رکعة فی کل رکعتین ...
  • هل یجوز للمسلم أن یرکن إلى الأحکام القضائیة الأمریکیة؟
    5746 الحقوق والاحکام 2008/02/24
    جواب مکتب آیة الله العظمى الخامنئی (دام ظله):إذا کان استیفاء الحق متوقفاً على الرجوع إلى المحاکم غیر الشرعیة فلا مانع من ذلک، خصوصاً إذا کان ترک الرجوع موجباً للعسر و الحرج بالنسبة إلى المرأة.جواب مکتب آیة الله مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):فی حال عدم وجود طریق آخر ...
  • هل هناك ما يشير الى وجود العرفانين النظري و العملي في نهج البلاغة؟
    9160 العملی 2012/06/09
    لا يصح تقسيم العرفان الى العملي و النظري بالنسبة الى الائمة (ع)؛ لانه لا فرق عندهم بين العرفانين؛ لان سيرتهم تكشف عن عدم الفصل بين العرفانين، فما توصلوا اليه من الحقائق و انكشف لهم عرفانياً وضعوه تحت متناول الناس، هذا أولا. و ثانياً: ان الجذور التاريخية للتقسيم ...
  • هل النوم فی مکان نجس ینجس البدن؟
    5343 الحقوق والاحکام 2011/06/20
    إذا حصل تماس بین جسمین أحدهما نجس و الآخر طاهر و کان أحدهما رطباً إلى حد أن رطوبته تنتقل إلى الجسم الآخر فإن الجسم الطاهر یتنجس فی مثل هذه الحالة، و إذا کانت الرطوبة قلیلة بحیث لا تنتقل من جسم لآخر، فإن الجسم الطاهر لا یتنجس فی مثل هذه الحالة
  • تعریف العلم و العقل و الدین، وصحة ما یقال من أن اصول العلوم کلها موجودة فی القرآن؟
    13626 الکلام الجدید 2007/01/09
    ـ للعلم معان ثلاثة، و له اصطلاحان:فهو یاتی احیانا بمعنی وجود العلم و حصوله، و اخری یطلق علی نفس العلم، و ثالثة بمعنی المعلوم. فالاوّل هو المعنی المصدری، و الثانی بمعنی اسم المصدر، و الثالث بمعنی الوصف المفعولی.و العلم (knowledge) له اصطلاحان، فیراد منه تارة مطلق العلم و ...
  • ما المراد بإقامة الصلاة؟
    9251 التفسیر 2010/08/07
    لقد جاءت عبارات القرآن متعددة و مختلفة بشأن أداء الصلاة منها القضاء، القیام، الإتیان، الإقامة، و بالتوجه إلى عبارة إقامة الصلاة یمکن استنباط معنىً أعلى و أدق من أدائها و الإتیان بها، و معنى الإقامة یوحی بإحیائها، و الحفاظ على حیاتها، و بمعنى آخر إضفاء العزة و ...
  • هل یمکن الارتباط بالله تعالى بلا واسطة؟
    8468 الکلام القدیم 2010/12/04
    التوسل لغة یعنی التقرب الى شیء الوَسِیلة ما یُتَقَرَّب به إلى الغَیْر .و الملاحظ فی التوسل بأولیاء هو إتخاذهم وسیلة للتقرب الى الله تعالى، و التوسل الى الله تعالى یتم من خلال طریقین أحدهما التوسل بالمعصومین (ع) و الآخر التوسل الیه ...
  • هل يعدّ صبغ الأظافر من زينة النساء؟
    6688 الحقوق والاحکام 2012/06/10
    إن جواب المراجع العظام عن هذا السؤال كالتالي:[1] ولی أمر المسلمين الإمام الخامنئي (دام ظله): على أي حال إن عد زينة بحسب العرف فيجب ستره عن غير المحارم، و تشخيص الموضوع (تشخيص كونه زينة أم لا) بعهدة المكلف نفسه.
  • بالرغم من کثرة الاحادیث المرویة عن الامامین الباقر و الصادق (ع) مع ذلک لم تدوّن فی کتاب مستقل؟
    7400 درایة الحدیث 2009/11/14
    إذا اخذنا بنظر الاعتبار الظروف التی عاشها فیها الامامان الباقر و الصادق (ع) یکون من الطبیعی عدم تدوین احادیثهما فی کتاب مستقل، لکن هذا لایعنی ان القضیة بقیت مستمرة الى الوقت الحاضر بل جمعت هذه الاحادیث و بوّبت فی کتب کانت تسمى الاصول الاربعمائة ثم جمعت فی المصادر الاساسیة الاربعة( ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282307 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264310 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131169 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120568 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91155 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62859 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62779 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58408 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54460 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50911 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...