بحث متقدم
الزيارة
9447
محدثة عن: 2008/02/14
خلاصة السؤال
لماذا نرى الائمة بالرغم من علمهم بوفاتهم و استشهادهم لایغیرون الامور و یتقدمون للموت من دون ان یحاولوا الخلاص منه؟
السؤال
لماذا نرى الائمة بالرغم من انهم یعلمون متى و کیف یستشهدون لانراهم یحرکون ساکنا و لا یعملون شیئا لتغیر مسار الامور و الخلاص من الموت؟
الجواب الإجمالي

من اجل اتضاح الاجابة عن السؤال المطروح من الضروری الاشارة الى بعض النقاط:

1- هناک بحث و نقاش فی قضیة علم الائمة بالغیب مطلقا و بجمیع حوادث المستقبل و منها العلم بزمان و مکان شهادتهم. 2- على فرض ثبوت علم الائمة عن طریق الغیب بزمان و مکان شهادتهم یمکن القول:

اولاً: ان کل انسان یموت "کل من علیها فان" و الانسان مهما کان مقدار علمه غیر مستثنى من هذه القاعدة. اذاً علم الانسان غیر مانع عن موته او شهادته.

ثانیا: ان القضاء و القدر الالهی اذا کان حتمیا لا یمکن ای یبدل بای وجه من الوجوه و لا یمکن تغیریه.

ثالثا: ان علم الائمة (ع) عن طریق الغیب بزمان و مکان شهادتهم هو من قبیل العلم بقضیة حتمیة الوقوع، و ان الرضا بها و التسلیم لها من قبل هؤلاء العظام یکون سببا فی رفع درجتهم و منزلتهم.

فالنتیجة: ان الوقوف امام هذا الامر و منع وقوع الشهادة التی هی افضل انواع الموت و التی کانت مقدرة من الله تعالى على نحو الحتم؛ یعنی عدم الرضا بقضاء الله و قدره، و هذا الامر بعید کل البعد عن ساحة الائمة الاطهار لان سلوکیاتهم و کلماتهم کلها تشیر الى تسلیمهم المطلق لقضاء الله و قدره.

الجواب التفصيلي

من اجل ان تتضح الاجابة عن السؤال نرى من الضروری الاشارة و بصورة مختصرة الى علم الامام و بیان حقیقة ذلک ثم نعرج للحدیث عن تحلیل ما جاء فی متن السؤال.

من الواضح انه یوجد کلام و بحث بین العلماء حول علم الائمة المطلق بالغیب و علمهم بجزئیات الامور و حوادث الماضی و المستقبل و منها علمهم بزمان و مکان شهادتهم، فقد اختلف العلماء فی هذه القضیة، و ان المراجع لآیات الذکر الحکیم و التعالیم القرآنیة یرى ان علم الغیب المطلق من مختصات الذات الالهیة، لانه تعالى هو المحیط بکل عالم الوجود و هذا ما یظهر من الآیة الرابعة من سورة الرعد و الآیة العشرین من سورة یونس و الآیة الخامسة و الستین من سورة النحل، من هنا و استناداً لهذه الآیات نرى البعض انکر علم الائمة بالغیب بهذه السعة و الشمولیة کالعلم بزمان و مکان شهادتهم (ع).

و لکن اکثر علماء الشیعة یستندون الى آیات اخرى کالآیة 179 من سورة آل عمران و الآیتین 26 و 27من سورة الجن، و یذهبون الى ان الله تعالى اعطى علم الغیب للرسل و ان الاولیاء الالهیین ایضا یعلمون الغیب بنحو ما، و هذا ما یظهر من الروایات الواردة عن أهل البیت (ع) فقد روی عن الامام الصادق (ع) انه قال: "َ إِذَا أَرَادَ الْإِمَامُ أَنْ یَعْلَمَ شَیْئاً أَعْلَمَهُ اللَّهُ ذَلِکَ". [1]

على هذا الاساس و استناداً الى هذه الطائفة من الآیات و الرویات و الاخذ بعین الاعتبار ان الانبیاء الالهیین مامورون بهدایة البشریة على جمیع الاصعدة و فی کافة النواحی المادیة و المعنویة، من هنا لابد ان یتحلون بسهم کبیر من العلم و المعرفة حتى یتمکنوا من القیام بهذه المهمة على اکمل وجه ممکن، و من المعلوم ان الائمة (ع) باعتبارهم خلفاء و اوصیاء النبی الاکرم (ص) یحملون نفس الخصوصیة حیث یتحلون بمقدار کبیر من العلم بالغیب و منه العلم بزمان و مکان شهادتهم. [2]

و على کل حال فلو قلنا بعلم الائمة بزمان و مکان شهادتهم یمکن القول:

الف: ان کل انسان مهما طال عمره لابد ان یودع هذه الدنیا و لقد أشار القرآن الکریم الى تلک الحقیقة بقوله: "کُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْت‏". [3] اذاً کل انسان لابد ان یذوق الموت یوما ما و لکن لا یعلم بزمان و مکان وقوع الموت الا عدد قلیل من الاولیاء الالهیین، و من المعلوم انه تکمن فائدة کبیرة فی خفاء ساعة الموت على الانسان حیث یبقى الانسان مستعداً و متأهباً و حذرا من الوقوع فی المعاصی و الذنوب و لا یؤخر التوبة من الذنب لانه لا یعلم متى یدرکه الموت و حینئذ یخسر کل شیء، کما انه من المعلوم ان افضل انواع الموت هو موت الشهادة فی سبیل الله. قال تعالى: "وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذینَ قُتِلُوا فی‏ سَبیلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْیاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ یُرْزَقُون‏". [4] و من الجلی ان علم الانسان بالموت لا یغیر من حتمیة الموت او الشهادة، و لذلک نجد الائمة المعصومین (ع) بالرغم من علمهم بالغیب قد استشهدوا فی سبیل الله و لم یؤثر علمهم على تلک الحتمیة أو یؤخرها أبداً.

ب: ان القضاء و القدر الالهی اذا کان حتمیا لا یمکن ای یبدل بای وجه من الوجوه و لا یمکن ان یغیر، قال تعالى فی کتابه الکریم مشیرا الى حتمیة قضاء الله فی عمر الانسان او عمر الامم: "وَ لِکُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا یَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا یَسْتَقْدِمُون". [5]

ج: ان الائمة المعصومین (ع) بالرغم من علمهم بالغیب فانهم ما لم یعلموا ان القضاء الالهی قد حان اجله نجدهم یتوسلون بکل السبل المتاحة و المحللة للخلاص من الموت فقد ورد فی الروایة عن الامام الهادی (ع) انه ارسل من ینوب عنه للدعاء له عند قبر الامام الحسین (ع)، لطلب الشفاء من المرض، کذلک نجد الامام الکاظم (ع) یمتنع عن تناول التمر المسموم الذی ناوله الرشید للامام لان وقت شهادته الحتمی لم یحن بعد، او قول الامام الباقر (ع): "نحن أهل بیت إذا کربنا أمر أو تخوفنا من شر سلطان أو من أمر لا قبل لنا به دعونا بهذا الدعاء...". [6]

کل ذلک یحکی عن سعی تلک الذوات المقدسة (ع) من اجل خلاص انفسهم من الموت.

د: ان موت الشهادة من افضل انواع الموت خاصة اذا کان مسبوقا بالعلم و مقترنا بالتسلیم بقضاء الله و رضاه و مراعاة المصالح المهمة، فان الانسان الذی یسیر الى قتله فی مثل تلک الحالة فی الحقیقة هو یسیر فی طریق السمو و الارتقاء و التکامل، و ان الانسان الذی یصل الى مقام الرضا لا شک انه یتوفر على مراتب سامیة من مراتب الانسانیة، یقول الامام الباقر (ع): "أَحَقُّ خَلْقِ اللَّهِ أَنْ یُسَلِّمَ لِمَا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ عَرَفَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ رَضِیَ بِالْقَضَاءِ أَتَى عَلَیْهِ الْقَضَاءُ وَ عَظَّمَ اللَّهُ أَجْرَهُ وَ مَنْ سَخِطَ الْقَضَاءَ مَضَى عَلَیْهِ الْقَضَاءُ وَ أَحْبَطَ اللَّهُ أَجْرَهُ". [7]

ان الوقوف امام هذا الامر و منع وقوع الشهادة التی هی افضل انواع الموت و التی کانت مقدرة من الله تعالى على نحو الحتم؛ یعنی عدم الرضا بقضاء الله و قدره، و هذا الامر بعید کل البعد عن ساحة الائمة الاطهار لان سلوکیاتهم و کلماتهم کلها تشیر الى تسلیمهم المطلق لقضاء الله و قدره، و ان موت الشهادة کان امنیة الائمة (ع) الکبیرة و کانوا یدعون لیلا و نهارا لنیل الشهادة و یعدون اللحظات لها، و النموذج الواضح هو الامام الحسین (ع) حیث اقدم على الشهادة هو و اصحابه بالرغم من علمهم بها و ذلک لما فی شهادته من برکات و منافع للعالم الاسلامی و انها هی التی بعثت الروح فی جسد الامة الاسلامیة و غیر ذلک من النعم و البرکات التی ترتبت على شهادته (ع)، فلو ان الامام لم یقدم على الشهادة و التضحیة حینها من این تاتی تلک البرکات و النعم و الآثار الکبیرة؟!

اذاً اقدام الائمة (ع) یکون منطلقا من باب التسلیم و الرضا بقضاء الله و قدره حینما یکون القضاء و القدر حتمیا، و الا فانهم یتوسلون بالسبل المشروعة للمحافظة علی نفوسهم الشریفة.



[1] الکافی، ج 1، ص 258، بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ (ع) إِذَا شَاءُوا أَنْ یَعْلَمُوا عُلِّمُوا، الحدیث الثالث. و لمزید الاطلاع انظر: الانسان و علم الغبب، رقم السؤال 607 (الموقع: ۶۶۴).

[2] من الواضح ان العلم بالغیب بالنسبة للانسان لا یعد کمالا مطلقا ففی بعض الاحیان یکون العلم بالغیب نقصا، فعلى سبیل المثال لو نظرنا الى مبیت الامام علی (ع) فی فراش النبی لیلة الهجرة فلو کان الامام (ع) یعلم فی تلک اللیلة- باخبار النبی له- انه لا یصل الیه مکروه من العدو و انه یخرج من القضیة سالما لما کان ذلک یمثل مکرمة و فضلا له (ع) لان الکثیر من الناس على استعداد للقیام بهذه المهمة. انظر الشیخ قرائتی، تفسیر نور، ج4 ، ص 245.

[3] آل عمران، 185.

[4] آل عمران، 169.

[5] الاعراف، 34.

[6] المصباح ‏للکفعمی، ص 248 ؛ و ان ظر مقتل الحسین، للمقرٌم، ص 57.

[7] الکافی، ج 2، ص 62، الحدیث رقم 9.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو حکم الاستمناء؟
    6839 الحقوق والاحکام 2008/09/14
    هذه المسألة ینظر لها من اکثر من زاویة، ان هذا الفعل فی نفسه محرم شرعاً و لاینغبی للانسان المسلم القیام به لما فیه من الاضرار الروحیة و النفسیة. هذا اولاً. و ثانیاً: ان مجرد تنظیف القضیب لایکفی لاداء الصلاة او الصیام، بل ینبغی على الانسان اذا مارس العادة السریة لیل ...
  • بأیة کیفیة تؤدّی الصلوات المستحبة؟
    7532 الحقوق والاحکام 2009/07/23
    تؤدی الصلوات المستحبّة بصورة رکعتین رکعتین، و لکل رکعتین تشهّد و سلام، الا أن یرد دلیل خاص فی مورد صلاة خاصة بأن لها کیفیة اخری مثل صلاة الوتر التی هی رکعة واحدة، و صلاة لیلة عید الغدیر و هی اثنتاعشرة رکعة فی کل رکعتین ...
  • هل یجوز للمسلم أن یرکن إلى الأحکام القضائیة الأمریکیة؟
    5746 الحقوق والاحکام 2008/02/24
    جواب مکتب آیة الله العظمى الخامنئی (دام ظله):إذا کان استیفاء الحق متوقفاً على الرجوع إلى المحاکم غیر الشرعیة فلا مانع من ذلک، خصوصاً إذا کان ترک الرجوع موجباً للعسر و الحرج بالنسبة إلى المرأة.جواب مکتب آیة الله مکارم الشیرازی (مد ظله العالی):فی حال عدم وجود طریق آخر ...
  • هل هناك ما يشير الى وجود العرفانين النظري و العملي في نهج البلاغة؟
    9160 العملی 2012/06/09
    لا يصح تقسيم العرفان الى العملي و النظري بالنسبة الى الائمة (ع)؛ لانه لا فرق عندهم بين العرفانين؛ لان سيرتهم تكشف عن عدم الفصل بين العرفانين، فما توصلوا اليه من الحقائق و انكشف لهم عرفانياً وضعوه تحت متناول الناس، هذا أولا. و ثانياً: ان الجذور التاريخية للتقسيم ...
  • هل النوم فی مکان نجس ینجس البدن؟
    5343 الحقوق والاحکام 2011/06/20
    إذا حصل تماس بین جسمین أحدهما نجس و الآخر طاهر و کان أحدهما رطباً إلى حد أن رطوبته تنتقل إلى الجسم الآخر فإن الجسم الطاهر یتنجس فی مثل هذه الحالة، و إذا کانت الرطوبة قلیلة بحیث لا تنتقل من جسم لآخر، فإن الجسم الطاهر لا یتنجس فی مثل هذه الحالة
  • تعریف العلم و العقل و الدین، وصحة ما یقال من أن اصول العلوم کلها موجودة فی القرآن؟
    13626 الکلام الجدید 2007/01/09
    ـ للعلم معان ثلاثة، و له اصطلاحان:فهو یاتی احیانا بمعنی وجود العلم و حصوله، و اخری یطلق علی نفس العلم، و ثالثة بمعنی المعلوم. فالاوّل هو المعنی المصدری، و الثانی بمعنی اسم المصدر، و الثالث بمعنی الوصف المفعولی.و العلم (knowledge) له اصطلاحان، فیراد منه تارة مطلق العلم و ...
  • ما المراد بإقامة الصلاة؟
    9251 التفسیر 2010/08/07
    لقد جاءت عبارات القرآن متعددة و مختلفة بشأن أداء الصلاة منها القضاء، القیام، الإتیان، الإقامة، و بالتوجه إلى عبارة إقامة الصلاة یمکن استنباط معنىً أعلى و أدق من أدائها و الإتیان بها، و معنى الإقامة یوحی بإحیائها، و الحفاظ على حیاتها، و بمعنى آخر إضفاء العزة و ...
  • هل یمکن الارتباط بالله تعالى بلا واسطة؟
    8468 الکلام القدیم 2010/12/04
    التوسل لغة یعنی التقرب الى شیء الوَسِیلة ما یُتَقَرَّب به إلى الغَیْر .و الملاحظ فی التوسل بأولیاء هو إتخاذهم وسیلة للتقرب الى الله تعالى، و التوسل الى الله تعالى یتم من خلال طریقین أحدهما التوسل بالمعصومین (ع) و الآخر التوسل الیه ...
  • هل يعدّ صبغ الأظافر من زينة النساء؟
    6688 الحقوق والاحکام 2012/06/10
    إن جواب المراجع العظام عن هذا السؤال كالتالي:[1] ولی أمر المسلمين الإمام الخامنئي (دام ظله): على أي حال إن عد زينة بحسب العرف فيجب ستره عن غير المحارم، و تشخيص الموضوع (تشخيص كونه زينة أم لا) بعهدة المكلف نفسه.
  • بالرغم من کثرة الاحادیث المرویة عن الامامین الباقر و الصادق (ع) مع ذلک لم تدوّن فی کتاب مستقل؟
    7400 درایة الحدیث 2009/11/14
    إذا اخذنا بنظر الاعتبار الظروف التی عاشها فیها الامامان الباقر و الصادق (ع) یکون من الطبیعی عدم تدوین احادیثهما فی کتاب مستقل، لکن هذا لایعنی ان القضیة بقیت مستمرة الى الوقت الحاضر بل جمعت هذه الاحادیث و بوّبت فی کتب کانت تسمى الاصول الاربعمائة ثم جمعت فی المصادر الاساسیة الاربعة( ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    282307 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    264310 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    131169 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    120568 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    91155 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62859 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62779 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58408 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54460 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50911 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...