بحث متقدم
الزيارة
8078
محدثة عن: 2008/02/18
خلاصة السؤال
هل یمکن الاعتماد على الاستخارة و التفؤل بالکتاب فی موارد الحیرة؟
السؤال
هل یمکن الاعتماد على الاستخارة و التفؤل بالکتاب فی موارد الحیرة للاجابة عن الامور التی تقلق الانسان و الاسئلة التی تحیره؟
الجواب الإجمالي

ان الاسلام یرى ان الدور الاساسی یقع على عاتق العقل فی موارد التصمیم و اتخاذ القرار و ینبغی اعتماد القدرات الفکریة لدى الانسان لحل ما یواجهه من المشاکل، و فی القضایا التی یعجز الانسان فیها من الحل و تخونه قواه العقلیة و الفکریة فی وضع الحلول المناسبة، ینبغی علیه ان یعتمد اسلوب الاستشارة، فان الاستشارة ترشد العقل الى معرفة الحقیقة و الفکر الشفاف لان الاستشارة تعنی الاستعانة بعقول الآخرین و تجاربهم و علومهم.

ان الانسان اذا ما استفاد من قواه و ادراکاته العقلیة او اعتمد الاسلوب الثانی و هو الاستشارة و الاستعانة بعقول الاخرین و مع هذا بقی فی نفسه نوع من التردد و الحیرة ففی مثل هذه الحالة یرشده کل من العقل و الشرع للقیام بمشورة اخرى و هی استشارة الله العلیم و الرؤوف الذی یرید صلاح الانسان و خیره. هذه الاستشارة یعبر عنها فی الثقافة الاسلامیة بـ"الاستخارة" فان الاستخارة تعنی طلب الخیر و الاحسن.

الجواب التفصيلي

لکی تتضح الاجابة بصورة افضل ینبغی الاشارة الى بعض النقاط حول الاستخارة و مکانتها فی الفکر الاسلامی:

ان التصمیم و اتخاذ القرار فی حیاة الانسان یقع على عاتق العقل الذی یمثل الحجة الباطنیة على الانسان، ان الاسلام ینظر الى العقل باعتباره نعمة کبیرة منحها الله بسخاء تام للانسان، و ان الانسان باستهدائه بنور العقل یمکنه ان یبدد ظلمة الطریق و ان یطوی المسیر بیسر و امان متجاوزا المشاکل و المخاطر التی تعترض طریقه.

و لقد اولى القرآن الکریم العقل اهمیة کبیرة و اوصى باعتماده فی موارد کثیرة معتبراً ان اخس الناس من لایستفید من نعمة العقل:" إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُکْمُ الَّذینَ لا یَعْقِلُونَ".[1]

کما اعتبر الامام علی (ع) ان المهمة الکبرى و الاساسیة و العلة الرئیسیة لبعثة الانبیاء تتمثل فی استثارة دفائن العقول حیث قال (ع): "وَ وَاتَرَ إِلَیْهِمْ أَنْبِیَاءَهُ لِیَسْتَأْدُوهُمْ مِیثَاقَ فِطْرَتِهِ وَ یُذَکِّرُوهُمْ مَنْسِیَّ نِعْمَتِهِ وَ یَحْتَجُّوا عَلَیْهِمْ بِالتَّبْلِیغِ وَ یُثِیرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُول‏".[2] و لقد کانت الاستفادة من شعاع العقل الساطع بدرجة من الاهمیة فی الشرع الاسلامی بحیث عد العقل احد مصادر التشریع و استنباط الاحکام الشرعیة.

کما تمت الاشارة و التأکید فی الفکر الاسلامی على المصادر الاخرى التی تکون عونا للعقل فی اکتشاف الحقیقة و فی حصول الشفافیة و نجاح عملیة التفکیر، و من اهم تلک الاسالیب التی تم التاکید علیها هی قضیة" الاستشارة" فان الاستشارة هی فی الحقیقة بمثابة التفکیر الجماعی التی یمکن من خلالها حل الکثیر من العقد و فک الطلاسم التی یعجز عنها العقل الفردی و من هنا تاتی الاستشارة لتجبر- و بمقدار ما – النقص الموجود فی العقل الفردی لیحصل من خلالها المستشیر على الکثیر من المعلومات و التجارب التی حصل علیها اصحابها من خلال فترة طویلة من العمر و یمنحونها للمستشیر للاستفادة منها و الاستنارة بها.

و لکن یحصل - کثیراً- ان الانسان بالرغم من اعتماده العقل من جهة و الاستشارة من جهة ثانیة الا انه یبقى فی نفسه نوع من الشک و التردد، و هنا یشیر علیه کل من العقل و الشرع الى اعتماد وسیلة اخرى و اسلوب آخر و هو الاستشارة من نوع ثان المتمثلة باستشارة العقل الکلی اللامتناهی المطلع على خفایا الامور و دقائقها و الذی یعرف خیر الانسان و صلاحه، هذا النوع من الاستشارة اطلق علیه فی الثقافة الاسلامیة بـ" الاستخارة"، ان الاستخارة تعنی طلب الخیر و طلب افضل الخیارین[3] من هنا تکون العلاقة طردیة بین صفاء النفس و طهارة الباطن و بین اصابة الخیر و تکون مخالفة الاستشارة حینئذ ذات عواقب مشکلة بل قد تکون غیر ممکنة.

و الجدیر بالذکر انه قد ذکر للاستخارة معنیان، احدهما المعنى الحقیقی للاستشارة و الذی ذکر فی الاحادیث و الروایات بان الاستخارة بمعنى طلب الخیر من الله، و هذا النوع من الاستخارة یکون فی الحقیقة احد مصادیق الدعاء و فروعه و لایختص بمورد الشک و التردد، بل هی فی الواقع طلب المدد من الله تعالى فی جمیع الافعال و الحرکات و تفویض الامر الیه سبحانه، من هنا ورد عن الامام الصادق (ع): "من شقاء عبدی ان یعمل الاعمال و لا یستخیرنی"[4]، اذا طبقا لهذه الروایات الکثیرة لایختص هذا النوع من الاستخارة برفع التحیر و التردد، بل هی اسلوب یعتمده الانسان فی جمیع مراحل العمل و هو اسلوب امثل و طریق اکمل.

المعنى الثانی للاستخارة هو طلب الخیر من الله لحل و رفع التحیر و التردد فی بعض الامور التی یواجهها الانسان، فهی خاصة بموارد الشک و التردد.

ویمکن القول فی مجال بیان مکانة هذا النوع من الاستخارة فی الفکر الاسلامی، انه یمکن الاشارة الى ثلاث نظریات:

الرؤیة الاولى: اعتماد الاستخارة من اوّل الامر و من دون ای اعمال للعقل و التامل و مشورة الآخرین. و بعبارة اخرى اعتماد الاستخارة کاسلوب وحید و منحصر فی حل المشاکل بلا ضم ای اسلوب آخر.

الرؤیة الثانیة: تتمثل فی انکار الاستخارة اساسا و بصورة مطلقة و اعتماد العقل کاسلوب منحصر و فرید فی حل المشاکل.

الرؤیة الثالثة: هی الرؤیة التی فی الوقت الذی تعترف فیه بمنزلة العقل و دور الاستشارة و مشارکة الناس عقولهم، فی نفس الوقت تعتمد الاستخارة و طلب الخیر من الله تعالى، و لا یوجد محذور شرعی فی هذا النوع من الاستخارة لان الاستخارة انما هی تعین فی اختیار الطریق المراد من بین الطرق المترددة، فهی لاتحلل حراما و لاتحرم حلالا و لا تغیر حکما من احکام الله تعالى، و ان اقصى ما تقوم به هی اخراج العبد من حالة الشک و التردد التی یصاب بها، ثم ان الاستخارة لا تشیر الى ما یصیب العبد و ما یترتب على ترکه للعمل بالاستخارة.

و لقد ورد فی الروایات الکثیرة اسلوب الاستخارة و طریقتها.[5]

على هذا الاساس ان الانسان اذا اعمل عقله و استشار الآخرین من المختصین و العارفین لکنه مع ذلک لم یخرج من حالة الشک و التردد یمکنه حینئذ استشارة الله تعالى و اتخاذ القرار النهائی و الخروج من حالة الشک و الریبة.

اما بالنسبة الى "سر فتح الکتاب" فان کان المراد منه الاستخارة فقد اتضح حکمه و ان کان المراد شیء آخر فلا دلیل علیه.



[1] الانفال، 22.

[2] نهج البلاغة، الخطبة الاولى.

[3] فرهنگ معین "معجم معین"، مادة خیر.

[4] وسائل‏الشیعة، ج 8، ص 79.

[5] بحار الانوار، ج 91، ص 222؛ وسائل الشیعة، باب الاستخارة.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...