بحث متقدم
الزيارة
7234
محدثة عن: 2008/06/22
خلاصة السؤال
هل أن الرجال من أهل الجنة یتزوجون من حور العین، و هل أن کل حوریة لها زوج واحد؟ و هل للنساء أیضا حورعین من الرجال فی الجنة؟
السؤال
هل أن الرجال یتزوجون من الحور العین فی الجنة؟ و هل أن کل حوریة تستطیع ان تتزوج من رجل واحد؟ و هل أن للنساء حورعین من الرجال فی الجنة؟
الجواب الإجمالي

واحدة من النعم الإلهیة التی لا تعد و لا تحصى، هو الإثابة على الإیمان بالله و الاعمال الصالحة بالجنة و نعمها.

کما انه لا یوجد هنالک تمییز بین المرأة و الرجل فی الجنة و ان من بین النعم الإلهیة التی یثاب بها المؤمنون فی الجنة و التی اشیرت إلیها فی القرآن و الروایات هی "الحور العین".

و بالاستناد إلى أراء اغلب المفسرین، لا یوجد هنالک زواج فی الجنة و ان المقصود من تزویج حور العین هو بمعنى جعلهنَّ قرینات و إعطائهن من قبل الله عز و جل لعباده الصالحین، کما جاء فی هذه التفاسیر.

و اما بخصوص مسألة تعدد الأزواج للنساء فی الجنة، بالاستناد إلى الآیات و الروایات بشکل عام، انه من الممکن القول، إن النساء المؤمنات اللاتی یدخلن الجنة لا یطلبن هذا الشیء، بالرغم من إنهن یستطعن الحصول علیه إذا رغبن بذلک.

الجواب التفصيلي

إن واحدة من النعم الإلهیة الکبیرة التی أعدها الله سبحانه و تعالى لعباده المؤمنین و المتقین، هی الجنة و النعم الکثیرة و الغیر زائلة التی فیها، بالطبع فان رضوان الله عن هؤلاء المؤمنین هو من اکبر النعم الإلهیة و ان السبب الوحید لدخول الجنة، هو الإیمان و العمل الصالح فی هذه الدنیا، و کلما کان إیمان الشخص اکبر و کان عمله الصالح أکثر کلما کان مقامه اعلى و درجاته ارفع فی الجنة و لا یوجد هنالک فرق بین الرجل و المرأة فی هذا المجال، حیث یستطیع کل إنسان سواء أ کان رجلاً أم امرأة أن یصل إلى هذه المقامات و هذه الدرجات.

یقول سبحانه فی قرآنه المجید: " .... و من عمل صالحاً من ذکر أو أنثى و هو مؤمن فأولئک یدخلون الجنة یرزقون فیها بغیر حساب".[1]

إن الجنة لیست دار تکلیف، لأنه فی حالة وجود التکلیف و الاختیار یجب أن یکون هنالک جنة و نار أخرى لیجازى الإنسان على أعماله الجدیدة، و بذلک یستمر هذا الأمر على هذه الوتیرة. و الحال ان جمیع النعم الإلهیة التی ینعمها البارئ عز و جل على الإنسان فی الجنة هی اجر و ثواب على الإیمان و العمل الصالح فی هذه الدنیا.

یستفاد من الآیات و الروایات، إن أهل الجنة یحصلون على ایّ شیء یتمنونه[2]، من النعم الإلهیة التی یرزق بها الرجال المؤمنون فی الجنة، هی الحورالعین. و الحور جمع حوراء بمعنى شدیدة سواد العین و بیاضها أو ذات المقلة السوداء کالظباء، و العین جمع عیناء بمعنى عظیمة العینین، و ظاهر کلامه تعالى ان الحورالعین غیر نساء الدنیا الداخلة فی الجنة[3]، قال تعالى: " کذلک و زوجناهم بحور عین".[4] بالاستناد إلى تفسیر اغلب المفسرین، لا یوجد زواج فی الجنة بمعناه الدنیوی، لذلک فان المراد هنا هو، إعطاء حور العین من قبل الله سبحانه إلى عباده الصالحین فی الجنة و جعلهن قرینات لهم، یقول العلامة الطباطبائی (قدس): «کَذلِکَ وَ زَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِینٍ» أی الأمر کذلک أی کما وصفناه و المراد بتزویجهم بالحور جعلهم قرناء لهن من الزوج بمعنى القرین و هو أصل التزویج فی اللغة.[5]

من خلال الصفات المذکورة فی القرآن الکریم و بعض الروایات عن حور العین یمکن القول انه لا یوجد لحور العین أکثر من زوج واحد فی الجنة لان الله سبحانه یذکر فی کتابه العزیز صفات حور العین حیث یقول: " لم یطمثهن انس قبلهم[6] و لا جان".[7]

یقول المرحوم العلامة المجلسی فی تفسیر (قاصرات الطرف) التی أتت فی بدایة هذه الآیة الشریفة: قصرن طرفهن على أزواجهن فلا یردن غیرهم لحبهن إیاهم.[8]

و لکن هنا یأتی سؤال هل ان نساء الدنیا یصبحن على هذه الشاکلة فی الجنة أم لا؟ فی هذه الحالة یمکن القول: إنه بالرغم من ان أهل الجنة یتحقق لهم ای شیء یرغبونه فی الجنة[9]، إلا انه من غیر الممکن لنساء أهل الجنة أن یرغبن بتعدد الأزواج، کما ان النساء الطاهرات لا یرغبن بغیر أزواجهن فی الدنیا، و لان الجنة هی منزلة الطاهرین، فلذلک لایطلبن لأنفسهن أکثر من زوج واحد.

روی عن العیاشی بالاستناد إلى أبی عبد الله (ع)، قال الراوی: " قلت له: جعلت فداک اخبرنی عن المؤمن تکون له امرأة مؤمنة یدخلان الجنة یتزوج احدهما بالأخر؟ فقال: یا أبا محمد إن الله حکم عدل، إن کان هو أفضل منها خیر هو فان اختارها کانت من أزواجه، و ان کانت هی خیر منه خیّرها فان اختارته کان زوجاً لها".[10] و نرى أن المقصود فی الروایة ان المرأة تصبح إحدى زوجات الرجل، و لکن یصبح الزوج الوحید للمرأة و تدل بعض الروایات الأخرى على هذا الأمر، حیث نقل فی روایة عن الرسول الأکرم (ص): قالت أم سلمه (رض) لرسول الله (ص) : بابی أنت و أمی المرأة یکون لها زوجان فیموتان و یدخلون الجنة لأیهما تکون؟ فقال (ص) : "یا أم سلمه تخیّر أحسنهما خلقاً و خیرهما لأهله، یا أم سلمه إن حسن الخلق ذهب بخیر الدنیا و الآخرة".[11]

نرى فی هذه الروایة ان الرسول (ص) لم یقل أنها تستطیع ان تختار کلیهما بل قال (ص): انها تختار أحسنهما خلقاً.

و فی الختام یجدر بنا ذکر هذه الملاحظة، یوجد هنالک (غلمان) یقومون بخدمة أهل الجنة، و لا یوجد فی هذا المجال فرق بین الرجل و المرأة حیث یقوم هؤلاء الغلمان بخدمة کلیهما. یقول القرآن الکریم فی هذا المجال: "و یطوف علیهم غلمان لهم کأنهم لؤلؤ مکنون".[12]

و تدل ظاهر هذه الآیة على أن هنالک غلمان یتصفون بجمال کبیر قد خلقوا لیخدموا أهل الجنة فقط.



1- غافر، 40.

2- فصلت،31.

3- المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏18، ص 149.

4- الدخان، 54.

5- بحار الأنوار، ج 8، ص 99؛ المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏18، ص 149.

[6] قبل هذا الشخص الذی أصبح من أهل الجنة.

6- الرحمن، 56.

7- بحار الأنوار، ج 8، ص 97.

8- فصلت، 31.

9- بحار الأنوار، ج 8، ص 105.

10- بحار الأنوار، ج 8، ص 119.

11- الطور، 44.

التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • هل ان عرفان الحلقة صحیح؟
    5182 النظری 2012/01/16
    عرفان الحلقة خلیط من التوجهات و الآراء و الاسالیب المختلفة فی القضایا العرفانیة و شبه العرفانیة فی العصر الحدیث، و التی ینبغی دراسة کل منها و نقده و تمحیص الحق من الباطل من هذه الامور. و لکن حیث ان السؤال قد طرح بشکل عام جداً، فاننا نقول اجمالاً ...
  • ما مقدار الساعات التی ینام فیها المعصومون فی الیوم و اللیلة؟
    6239 العملیة 2009/03/04
    النوم هو إحدی الآیات الالهیة و یعد من ضروریات الحیاة للخلائق فی هذا العالم.و ان کثرة النوم تسبب ضیاع العمر و ورد فی الروایات أن کثرته تکون مدعاة لغضب الله.و لم یرد فی مصادرنا ما یدل علی مقدار نوم الأئمة (ع) و لا یحدد علم النفس المقدار ...
  • لماذا استند الامام الحسین (ع) فی یوم عاشوراء الى کونه سبطاً للرسول (ص)علماً أن مجرّد الانتساب لا یدل على الاحقیة کما هو الحال فی ولد نوح (ع)؟
    5445 درایة الحدیث 2011/10/02
    مع کون الملاک فی نجاح الانسان فی مسیرته الدینیة یقوم على الایمان و العمل الصالح لا على الانساب و الاحساب، من هنا لابد من تحلیل الکلمات التی صدرت من الامام الحسین (ع) یوم عاشوراء و التی ذکّر فیها بنسبه و قربه من رسول الله (ص) لنرى هل تنسجم مع التعالیم ...
  • ما معنى کلمة المسلم فی القرآن الکریم؟
    9213 التفسیر 2008/07/26
    المسلم فی الاصطلاح القرآنی یعنی التسلیم المطلق فی مقابل الأحکام الإلهیة و التوحید الکامل الخالص من شوائب الشرک و الازدواجی فی العبادة. و من هنا فقد أشار القرآن إلى إبراهیم (ع) و قدمه باعتباره شخصاً مسلماً.و حیث «إن الدین عند الله الإسلام» فعلیه کل من یعترف و یقبل الدین ...
  • لماذا لم یخصص کل العلماء لموضوع ولایة الفقیه فصلاً‌خاصاً ‌و لم یشرحوا حدود و صلاحیات هذا الولایة؟
    6819 الحقوق والاحکام 2007/09/01
    لم یخصص بعض العلماء فصلاً لولایة الفقیه، لأنهم اعتقدوا أنه أمر بدیهی و مسلم، و أنه لا حاجة لإثباته، بینما عمدوا فی الوقت ذاته فی الکثیر من أبواب الفقه، الی تبیین مسؤولیات و شؤون ولایة الفقیه.و لما کانت الإجابة عن الحاجات الشرعیه للناس من مسؤولیات الفقهاء، فقد کانوا یتصدون ...
  • هل توجد آیات فی القرآن الکریم یمکن أن نستخرج منها نظریة لمعرفة الجمال؟
    7967 التفسیر 2012/02/14
    الجمیل فی اللغة من مصدر الجمال و له معان کثیرة مثل: الکفوء، الحَسِن، حَسن المظهر، و فی الاصطلاح هو الظهور و الستارة المنقوشة التی تستر الکمال. و بشکل عام للجمال أربعة أنواع أساسیة. الجمال المحسوس و الجمال غیر المحسوس و الجمال المعقول و جمال الله المطلق.أما مظاهر الجمال فی ...
  • اذا ازداد رأس المال بسبب التضخم فهل یتعلق الخمس بالمقدار الزائد؟
    5258 الحقوق والاحکام 2011/04/18
    ان التضخم و اثره علی الخمس هو من المسائل المستحدثة التی ینبغی بحثها بشکل اکثر تفصیلاً. و قد طرحت فی بعض المسائل الفقهیة الآخری کالمهر و اثر التضخم فی زیادته.اذا ارتفعت قیمة السلعة التجاریة المخمسة، فان الخمس یتعلق بالمقدار الزائد، و کذلک اذا ازداد رأس ...
  • ما هو الدلیل على جواز الزواج اکثر من اربعة نساء للنبی (ص)؟
    9547 سیرة المعصومین 2007/07/02
    إن موضوع زواج و تعداد أزواج نبی الاسلام (ص) کثیراً ما وقع موردا للسؤال، لکن یجب القول: أولاً: قبل أن ینزل حکم حرمة الزواج بأکثر من أربع نساء کان النبی قد تزوج بکل تلک النساء. ثانیاَ: کان تعدّد الزواج من قبل النبی (ص) من أجل أهداف مهمة مثل ...
  • هل للأرض تراب بمقدار أجساد تمام البشر الذین یعیشون علیها؟
    5215 الکلام القدیم 2012/02/14
    ینقسم المعاد إلی قسمین: جسمانی و روحانی، و ما یقال فی المعاد الجسمانی هو إعادة الأجزاء الأصلیة للبدن، هذه الأجزاء التی عبّر عنها فی بعض المصادر الروائیة بإسم الطینة. و بهذا الوصف فعندما یموت جمیع البشر لا یبقی منهم کما جاء فی بعض الروایات إلّا الطینة و الأجزاء الأصلیة منهم ...
  • هل یصح الصوم فی السفر؟
    4786 الحقوق والاحکام 2010/09/05
    یرى مراجع الدین أن الصیام المستحب فی حالة السفر غیر سائغ، و لکن إذا نذر المکلف الصیام المستحب و أصبح واجبا بسبب ذلک ساغ له أن یصوم فی السفر وفاء لنذره، شریطة أن یکون قد نص فی نذره على أن یکون صیامه فی السفر أو نص على أن یصوم الیوم ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    278817 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    254745 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    127215 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    111638 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88337 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    58675 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    58160 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56492 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    47805 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    46511 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...