بحث متقدم
الزيارة
7866
محدثة عن: 2008/06/22
خلاصة السؤال
هل أن الرجال من أهل الجنة یتزوجون من حور العین، و هل أن کل حوریة لها زوج واحد؟ و هل للنساء أیضا حورعین من الرجال فی الجنة؟
السؤال
هل أن الرجال یتزوجون من الحور العین فی الجنة؟ و هل أن کل حوریة تستطیع ان تتزوج من رجل واحد؟ و هل أن للنساء حورعین من الرجال فی الجنة؟
الجواب الإجمالي

واحدة من النعم الإلهیة التی لا تعد و لا تحصى، هو الإثابة على الإیمان بالله و الاعمال الصالحة بالجنة و نعمها.

کما انه لا یوجد هنالک تمییز بین المرأة و الرجل فی الجنة و ان من بین النعم الإلهیة التی یثاب بها المؤمنون فی الجنة و التی اشیرت إلیها فی القرآن و الروایات هی "الحور العین".

و بالاستناد إلى أراء اغلب المفسرین، لا یوجد هنالک زواج فی الجنة و ان المقصود من تزویج حور العین هو بمعنى جعلهنَّ قرینات و إعطائهن من قبل الله عز و جل لعباده الصالحین، کما جاء فی هذه التفاسیر.

و اما بخصوص مسألة تعدد الأزواج للنساء فی الجنة، بالاستناد إلى الآیات و الروایات بشکل عام، انه من الممکن القول، إن النساء المؤمنات اللاتی یدخلن الجنة لا یطلبن هذا الشیء، بالرغم من إنهن یستطعن الحصول علیه إذا رغبن بذلک.

الجواب التفصيلي

إن واحدة من النعم الإلهیة الکبیرة التی أعدها الله سبحانه و تعالى لعباده المؤمنین و المتقین، هی الجنة و النعم الکثیرة و الغیر زائلة التی فیها، بالطبع فان رضوان الله عن هؤلاء المؤمنین هو من اکبر النعم الإلهیة و ان السبب الوحید لدخول الجنة، هو الإیمان و العمل الصالح فی هذه الدنیا، و کلما کان إیمان الشخص اکبر و کان عمله الصالح أکثر کلما کان مقامه اعلى و درجاته ارفع فی الجنة و لا یوجد هنالک فرق بین الرجل و المرأة فی هذا المجال، حیث یستطیع کل إنسان سواء أ کان رجلاً أم امرأة أن یصل إلى هذه المقامات و هذه الدرجات.

یقول سبحانه فی قرآنه المجید: " .... و من عمل صالحاً من ذکر أو أنثى و هو مؤمن فأولئک یدخلون الجنة یرزقون فیها بغیر حساب".[1]

إن الجنة لیست دار تکلیف، لأنه فی حالة وجود التکلیف و الاختیار یجب أن یکون هنالک جنة و نار أخرى لیجازى الإنسان على أعماله الجدیدة، و بذلک یستمر هذا الأمر على هذه الوتیرة. و الحال ان جمیع النعم الإلهیة التی ینعمها البارئ عز و جل على الإنسان فی الجنة هی اجر و ثواب على الإیمان و العمل الصالح فی هذه الدنیا.

یستفاد من الآیات و الروایات، إن أهل الجنة یحصلون على ایّ شیء یتمنونه[2]، من النعم الإلهیة التی یرزق بها الرجال المؤمنون فی الجنة، هی الحورالعین. و الحور جمع حوراء بمعنى شدیدة سواد العین و بیاضها أو ذات المقلة السوداء کالظباء، و العین جمع عیناء بمعنى عظیمة العینین، و ظاهر کلامه تعالى ان الحورالعین غیر نساء الدنیا الداخلة فی الجنة[3]، قال تعالى: " کذلک و زوجناهم بحور عین".[4] بالاستناد إلى تفسیر اغلب المفسرین، لا یوجد زواج فی الجنة بمعناه الدنیوی، لذلک فان المراد هنا هو، إعطاء حور العین من قبل الله سبحانه إلى عباده الصالحین فی الجنة و جعلهن قرینات لهم، یقول العلامة الطباطبائی (قدس): «کَذلِکَ وَ زَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِینٍ» أی الأمر کذلک أی کما وصفناه و المراد بتزویجهم بالحور جعلهم قرناء لهن من الزوج بمعنى القرین و هو أصل التزویج فی اللغة.[5]

من خلال الصفات المذکورة فی القرآن الکریم و بعض الروایات عن حور العین یمکن القول انه لا یوجد لحور العین أکثر من زوج واحد فی الجنة لان الله سبحانه یذکر فی کتابه العزیز صفات حور العین حیث یقول: " لم یطمثهن انس قبلهم[6] و لا جان".[7]

یقول المرحوم العلامة المجلسی فی تفسیر (قاصرات الطرف) التی أتت فی بدایة هذه الآیة الشریفة: قصرن طرفهن على أزواجهن فلا یردن غیرهم لحبهن إیاهم.[8]

و لکن هنا یأتی سؤال هل ان نساء الدنیا یصبحن على هذه الشاکلة فی الجنة أم لا؟ فی هذه الحالة یمکن القول: إنه بالرغم من ان أهل الجنة یتحقق لهم ای شیء یرغبونه فی الجنة[9]، إلا انه من غیر الممکن لنساء أهل الجنة أن یرغبن بتعدد الأزواج، کما ان النساء الطاهرات لا یرغبن بغیر أزواجهن فی الدنیا، و لان الجنة هی منزلة الطاهرین، فلذلک لایطلبن لأنفسهن أکثر من زوج واحد.

روی عن العیاشی بالاستناد إلى أبی عبد الله (ع)، قال الراوی: " قلت له: جعلت فداک اخبرنی عن المؤمن تکون له امرأة مؤمنة یدخلان الجنة یتزوج احدهما بالأخر؟ فقال: یا أبا محمد إن الله حکم عدل، إن کان هو أفضل منها خیر هو فان اختارها کانت من أزواجه، و ان کانت هی خیر منه خیّرها فان اختارته کان زوجاً لها".[10] و نرى أن المقصود فی الروایة ان المرأة تصبح إحدى زوجات الرجل، و لکن یصبح الزوج الوحید للمرأة و تدل بعض الروایات الأخرى على هذا الأمر، حیث نقل فی روایة عن الرسول الأکرم (ص): قالت أم سلمه (رض) لرسول الله (ص) : بابی أنت و أمی المرأة یکون لها زوجان فیموتان و یدخلون الجنة لأیهما تکون؟ فقال (ص) : "یا أم سلمه تخیّر أحسنهما خلقاً و خیرهما لأهله، یا أم سلمه إن حسن الخلق ذهب بخیر الدنیا و الآخرة".[11]

نرى فی هذه الروایة ان الرسول (ص) لم یقل أنها تستطیع ان تختار کلیهما بل قال (ص): انها تختار أحسنهما خلقاً.

و فی الختام یجدر بنا ذکر هذه الملاحظة، یوجد هنالک (غلمان) یقومون بخدمة أهل الجنة، و لا یوجد فی هذا المجال فرق بین الرجل و المرأة حیث یقوم هؤلاء الغلمان بخدمة کلیهما. یقول القرآن الکریم فی هذا المجال: "و یطوف علیهم غلمان لهم کأنهم لؤلؤ مکنون".[12]

و تدل ظاهر هذه الآیة على أن هنالک غلمان یتصفون بجمال کبیر قد خلقوا لیخدموا أهل الجنة فقط.



1- غافر، 40.

2- فصلت،31.

3- المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏18، ص 149.

4- الدخان، 54.

5- بحار الأنوار، ج 8، ص 99؛ المیزان فی تفسیر القرآن، ج ‏18، ص 149.

[6] قبل هذا الشخص الذی أصبح من أهل الجنة.

6- الرحمن، 56.

7- بحار الأنوار، ج 8، ص 97.

8- فصلت، 31.

9- بحار الأنوار، ج 8، ص 105.

10- بحار الأنوار، ج 8، ص 119.

11- الطور، 44.

التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...