بحث متقدم
الزيارة
6007
محدثة عن: 2012/04/18
خلاصة السؤال
ما المقصود من الإمامة فی الآیة المبارکة \" إِنِّی جَاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَ مِن ذُرِّیَّتِی»، و ما المراد من قوله تعالى «وَ آتَیْنَاهُم مُّلْکاً عَظِیماً\"؟ و هل اعطی مقام الإمامة لسائر الانبیاء کالنبی یوسف (ع)؟
السؤال
السلام علیکم س1/الایة{.... إِنِّی جَاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّیَّتِی ...} البقرة124,{ فَقَدْ آتَیْنَا آلَ إِبْرَاهِیمَ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ وَآتَیْنَاهُم مُّلْکاً عَظِیماً }النساء54: أ.هل المقصود بالإمامة هی الریاسة العامة فی الدین و الدنیا( مُّلْکاً عَظِیماً )؟ ب.هناک أیات تدل على أن الله تعالى تفضل بالإمامة على بعض الأنبیاء و هم من ذریة ابراهیم(ع)من غیر أولی العزم(علیهم الصلاة و السلام),نبی الله یوسف(ع) {رَبِّ قَدْ آتَیْتَنِی مِنَ الْمُلْکِ ...}یوسف101,نبی الله داود(ع){فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْکَ ... }البقرة251,نبی الله سلمان(ع) {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِی وَهَبْ لِی مُلْکاً..}ص35,طالوت{وَقَالَ لَهُمْ نَبِیُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَکُمْ طَالُوتَ مَلِکاً.. }البقرة247 هل المقصود بالملک هنا الإمامة؟
الجواب الإجمالي

لما کانت الآیة المبارکة «إِنِّی جَاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِمَاماً»، قد نزلت على النبی إبراهیم (ع) فی اخریات حیاته الشریفة فهذا یکشف عن کونه قد وصل الى مقام النبوة و الرسالة، و من هنا تکون الإمامة المقصودة فی الآیة مقاما ارفع من مقام النبوة؛ و ذلک لان هذا المقام لابد ان یتوفر على امتیازات خاصة تمیزه عن المقامات السابقة التی حاز علیها إبراهیم (ع)، کذلک لم یکن هذا المقام مجرد الفاظ و انما هو هبة إلهیة لابد ان تنطوی على حقائق الهیة و مکانة رفیعة جعلت النبی إبراهیم (ع) یتمناها لذریته. ، فالإمامة بحسب الباطن نحو ولایة للناس فی أعمالهم، و هدایتها إیصالها إیاهم إلى المطلوب بأمر الله دون مجرد إراءة الطریق الذی هو شأن النبی و الرسول.

أما المراد بالملک فی قوله تعالى: "وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظیماً"  ما یعم الملک المعنوی الذی منه النبوة و الولایة الحقیقیة على هدایة الناس و إرشادهم، والمقصود من "الملک" فی حق سائر الانبیاء کیوسف (ع) الحکومة و السلطة لا مقام الإمامة.

الجواب التفصيلي

نشاهد فی القرآن الکریم قوله تعالى: " وَ إِذِ ابْتَلى‏ إِبْراهیمَ رَبُّهُ بِکَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّی جاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّیَّتی‏ قالَ لا یَنالُ عَهْدِی الظَّالِمینَ".[1]

و هذه القضیة تحتاج الى تسلیط الضوء على مجموعة من الابحاث، منها:

الف: المراد من الإمامة

لما کانت الآیة المبارکة قد نزلت على النبی إبراهیم (ع) فی اخریات حیاته الشریفة فهذا یکشف عن کونه قد وصل الى مقام النبوة و الرسالة، و من هنا تکون الإمامة المقصودة فی الآیة مقاما ارفع من مقام النبوة؛ و ذلک لان هذا المقام لابد ان یتوفر على امتیازات خاصة تمیزه عن المقامات السابقة التی حاز علیها إبراهیم (ع)، کذلک لم یکن هذا المقام مجرد الفاظ و انما هو هبة إلهیة لابد ان تنطوی على حقائق الهیة و مکانة رفیعة جعلت النبی إبراهیم (ع) یتمناها لذریته.[2] فالإمام[3] یعنی الهادی المتوفر على البعد الملکوتی الذی یهدی العباد من خلاله، و تمثل الإمامة فی واقع الامر ولایة باطنیة لا تنحصر هدایتها للبشریة فی البعد التبلیغی و بیان طریق الفلاح و الوعظ و الارشاد[4]، بل مقام الإمة مقام تحقیق أهداف المذهب و هدایة الناس بمعنى الایصال الى المقصد[5] و طریق الحق، و فی هذا المجال یقول العلامة الطباطبائی: و بالجملة: فالإمام هاد یهدی بأمر ملکوتی یصاحبه، فالإمامة بحسب الباطن نحو ولایة للناس فی أعمالهم، و هدایتها إیصالها إیاهم إلى المطلوب بأمر الله دون مجرد إراءة الطریق الذی هو شأن النبی و الرسول و کل مؤمن یهدی إلى الله سبحانه بالنصح و الموعظة الحسنة.[6]

الا ان بعض المتکلمین من أهل السنة عرّف الإمامة بانها[7]: عبارة عن الرئاسة العامة فی أمر الدین و الدنیا".[8]

ب. المراد من الملک العظیم فی الآیة

المراد بالملک فی قوله تعالى: " فَقَدْ آتَیْنا آلَ إِبْراهیمَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ آتَیْناهُمْ مُلْکاً عَظیماً"[9]  ما یعم الملک المعنوی الذی منه النبوة و الولایة الحقیقیة على هدایة الناس و إرشادهم و یؤیده أن الله سبحانه لا یستعظم الملک الدنیوی لو لم ینته إلى فضیلة معنویة و منقبة دینیة، و یؤید ذلک أیضا أن الله سبحانه لم یعد فیما عده من الفضل فی حق آل إبراهیم النبوة و الولایة إذ قال: "فَقَدْ آتَیْنا آلَ إِبْراهِیمَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ"، فیقوى أن یکون النبوة و الولایة مندرجتین فی إطلاق قوله: و آتیناهم ملکا عظیما.[10]

والمقصود من "الملک" فی حق سائر الانبیاء کیوسف (ع)[11] الحکومة و السلطة لا مقام الإمامة؛ کقوله تعالى " رَبِّ قَدْ آتَیْتَنی‏ مِنَ الْمُلْکِ وَ عَلَّمْتَنی‏ مِنْ تَأْویلِ الْأَحادیثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَنْتَ وَلِیِّی فِی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ تَوَفَّنی‏ مُسْلِماً وَ أَلْحِقْنی‏ بِالصَّالِحین‏"[12] فان المراد منها  بعض ملک الدنیا، أو بعض ملک مصر.[13]

و من البدیهی ان سلطنة و قیادة الانبیاء تختلف عن سلطنة و قیادة غیرهم من الناس القائمة على الظلم و الحیف؛ و ذلک لان سلطتهم (ع) قائمة على اساس الجدارة و المؤهلات الربانیة التی یکشف عنها تحمیلهم الرسالة من قبل الباری تعالى کما اشارت الى ذلک الآیة المبارکة: " اللَّهُ أَعْلَمُ حَیْثُ یَجْعَلُ رِسالَتَه‏".[14]

 

[1] البقرة، 124.

[2]  مستل من جواب قوله تعالى «أئمٌةً یَهدُونَ بِأمرِنَا»، 18445 (الموقع: 21096).

[3] انظر موضوع: «الفرق بین الامام و الخلیفة»، سؤال 1785 (سایت: ar2447).

[4] "وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسانِ قَوْمِهِ لِیُبَیِّنَ لَهُمْ فَیُضِلُّ اللَّهُ مَنْ یَشاءُ وَ یَهْدی مَنْ یَشاءُ وَ هُوَ الْعَزیزُ الْحَکیمُ". (إبراهیم،4)

[5] انظر: الانسان و الهدایة الالهیة، 1112 (الموقع: ar1898).

[6] انظر: الطباطبائی، السید محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 1، ص 272، مکتب النشر الاسلامی، قم، الطبعة الخامسة، 1417ق.

[7] انظر: «اثبات إمامة الإمام علی(ع) فی القرآن»، السؤال 1441 (الموقع: ar1816)؛ «الإمامة الخاصة و غیر الشیعة»، السؤال 5613 (الموقع: ar6013)؛ «الأئمة و القیادة السیاسیة»، السؤال 11717 (الموقع: ar11582).

[8] الایجی، میر سید شریف، شرح المواقف‏، تصحیح: النعسانی، بدر الدین، ج 8، ص 345، الشریف الرضی، افست قم‏، الطبعة الاولى‏، 1325ق.‏

[9]. نساء، 54: «ما به آل ابراهیم، (که یهود از خاندان او هستند نیز،) کتاب و حکمت دادیم و حکومت عظیمى در اختیار آنها [پیامبران بنى اسرائیل‏] قرار دادیم».

[10] المیزان فی تفسیر القرآن، ج 4، ص 377.

[11] البقرة، 251 و 247؛ ص، 35؛ لمزید الاطلاع انظر تفسیر الامثل ذیل تفسیر الآیة المبارکة.

[12] یوسف، 101.

[13] الزمخشری، محمود، الکشاف عن حقائق غوامض التنزیل، ج 2، ص 507 ، دار الکتاب العربی، بیروت، الطبعة الثالثة، 1407ق؛ الحسینی الهمدانی، سید محمد حسین، انوار درخشان، ج 9، ص 136، مکتبة لطفی، طهران، الطبعة الاولى، 1404ق؛ الحسینى الشیرازی، سید محمد، تبیین القرآن، ص 259، دار العلوم، بیروت، الطبعة الثانیة، 1423ق؛ الطبرسی، فضل بن حسن، تفسیر جوامع الجامع، ج 2، ص 211، انتشارات جامعة طهران و مدیریة الحوزة العلمیة فی قم، طهران، الطبعة الاولى، 1377ش.

[14] الانعام، 124.

 

التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • بأي منطق نرد على من يدعي انتفاء الحاجة إلى الصلاة مع الإيمان بالله تعالى؟
    4122 توحید در عبادت 2015/05/23
    من الثابت في الفكر الإسلامي سواء على مستوى القرآن الكريم أم السنّة الشريفة أنّ الله تعالى غني عن عباده و غير محتاج إلى صلاة العباد أو صيامهم أو أيّ عمل آخر يصدر منهم؛ و ذلك لأنّه سبحانه هو الغني المطلق "الله الصمد"، و إنما الذي يتصف بالحاجة و ...
  • ما هو الفرق بین العقل (المدبر) و القلب (الإیمان و العشق).
    10566 النظری 2007/05/23
    توجد قوتان عظیمتان فی ترکیب الإنسان (العقل و العشق) و لکل واحدة من هذه القوى دور کبیر و فعال فی حیاة الإنسان، فالعقل مثله کالمصباح الشدید النور الذی یشع بنوره لیکشف الانحناءات و الانعطافات التی توجد فی الطریق الذی یسلکه الإنسان فی حیاته و هو بمثابة الآلة الحاسبة حیث یهتم ...
  • هل یجب الذهاب الی بیت الخلاء قبل الصلاة؟
    5024 الحقوق والاحکام 2011/07/21
    فی الأوقات العادیة لا یعتبر الذهاب الی بیت الخلاء قبل الصلاة واجباً و لا مستحباً لکن إذا کان الإنسان محتاج الی ذلک و عدم ذهابه یؤدی الی انشغال حواسه بهذه المسألة فالأفضل أن یذهب الی بیت الخلاء قبل الصلاة.[1]و من هنا ...
  • لماذا تمّ إبلاغ خلافة الإمام علي (ع) في غدير خم خاصة؟
    6066 غدیر خم 2012/06/19
    عندما شكّل تهديد الروم من ناحية بلاد الشام خطراً على الحدود الشمالية للدولة الإسلامية و استوحش الجميع من قدرة الروم المشهورة، رأى الرسول الأكرم (ص) أن المصلحة تقتضي بأن يجهّز جيشاً کبیراً من كل أنحاء البلاد الإسلامية و يرسله إلى الحدود الشمالية للدولة الإسلامية، و عندما حان ...
  • ما هي الحكمة و الفلسفة الكامنة في وجوب النفقة على الزوج في الشريعة الاسلامية؟
    10006 شرائط وجوب نفقه 2012/08/13
    يمكن الرجوع لمعرفة ماهية النفقة الى سؤال رقم 12889، و أما شروط وجوب النفقة فيرجع فيها الى سؤال رقم 2746. اما بالنسبة الى فلسفة وجوب الانفاق فقد اشارت الآية الكريمة الى هذا المعنى في قوله تعالى: " الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ ...
  • ما هی العلاقة بین الإمامة و التوحید فی حدیث سلسلة الذهب؟
    5584 الکلام القدیم 2011/12/13
    یستفاد من هذه الروایة أن الوصول إلى مقام التوحید یوصل الإنسان إلى مقام العصمة و المصونیة، و إن الوصول إلى هذا المقام غیر ممکن من دون العبور عن طریق الولایة المرآة التی یرى من خلالها الوجود الإلهی.و لأجل إدراک هذا المطلب العمیق یلزم عرض بعض النقاط بدقة و انتباه:
  • لماذا نهى الإمام علی (ع) الناس عن الرکض والإسراع لاستقباله عندما دخل قریة سکانها من الفرس؟
    5624 تاريخ بزرگان 2011/10/16
    نقل کلام الإمام علی (ع) فی بعض المصادر الشیعیة فی مورد استقبال دهاقین مدینة الأنبار للإمام، و قد استفاد البعض من الروایة لوضع مسألة استقبال المسؤولین تحت طائلة التساؤل، و لکن ما ذکر فی الروایة لا ینفی أصل الاستقبال الذی کان سنّة عند المسلمین. و إنما کان نهی الإمام متوجهاً ...
  • من هو ابن جریج؟ الرجاء اعطاء نبذة مختصرة عن حیاته.
    5043 تاريخ بزرگان 2011/05/09
    عبد الملک بن جریج من کبار محدثی أهل السنة و فقهائهم و قد اجمع علماء الجرح و التعدیل على وثاقته و تعدیله. تلمذ فی القراءة على ید مکی بن عبدان. وفی الحدیث على عطاء حیث حضر عنده ثمانی عشرة سنة، و روى عن الامامین محمد الباقر و ...
  • ما هو حد دخول العلماء فی الدنیا؟
    5043 العملیة 2008/08/10
    للدنیا جهتان:الاولی: باعتبارها أمراً حقیقیاً و واقعیاً کوجود الأرض و الکرات السماویة و وجود الانسان و قدرته و علمه و حیاته و باقی حقائق نظام العالم المادی، و بهذا اللحاظ فالدنیا لیست هی غیر مذمومة فحسب بل هی حسنة و ممدوحة، قال النبی الاکرم (ص): "الدنیا مزرعة الآخرة".الثانیة: ...
  • ما هی الدوائر التی یشملها الفکر السیاسی عند الامام الخمینی (ره)؟
    5451 الفلسفة السیاسة 2010/11/21
    فکر الامام الخمینی (ره) السیاسی یمثل قبساً من فکره النیر و آرائه الکثیرة على مختلف الاصعدة. فهو رحمه الله شخصیة ذات ابعاد مختلفة لها آثارها المتعددة فی مجالات کثیرة کالعرفان، الفقه، الفلسفة، الکلام و السیاسة و قد صنف رحمه الله فی جمیع تلک الفروع تصانیف قیمة تمثل ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    278761 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    254479 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    127136 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    111566 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88273 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    58641 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    58033 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56469 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    47677 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    46477 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...