بحث متقدم
الزيارة
3887
محدثة عن: 2019/06/16
خلاصة السؤال
سبب تقدم صفة الغفور على صفة الرحیم فی آیات القرآن الکریم إلا فی سورة سبأ؟
السؤال
تتقدم صفة الغفور على صفة الرحیم فی آیات القرآن الکریم إلا فی سورة سبأ حیث قال عزّ وجل فی الآیة الثانیة: " یَعْلَمُ مَا یَلِجُ فِی الْأَرْضِ وَ مَا یَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا یَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا یَعْرُجُ فِیهَا وَ هُوَ الرَّحِیمُ الْغَفُورُ"؟
الجواب الإجمالي
تحدثت کتب علوم القرآن الکریم للحدیث عن اسباب تقدم و تأخر الجمل و المفردات فی مرجعین ذلک إلى طبیعة نسق الآیات و السیاق الذی وردت فیها الکلمات فقد یقتضی السیاق التقدیم احیاناً و التأخیر أخرى. و لو تألمنا فی الآیة المبارکة نجد أن سیاقها یقتضی التقدیم و التأخیر المذکور لان صفة الرحیمیة تنسجم مع الأمور و الخصال الأولى التی ذکرتها الآیة فیما تنسجم صفة الغفور مع الصنف الثانی من الامور التی اشارت الیها الآیة نفسها، و من هنا قال بعض المفسرین: «وَ هُوَ الرَّحِیمُ الْغَفُورُ» - إشارة إلى أن ما یلج فی الأرض و ما یخرج منها، هو هذه الرحمة التی تنزل ماء من السماء، فتلج فی الأرض، فتخرج منها حبّا و نباتا و جنات ألفافا .. و فی هذا حیاة کل حىّ، طعاما و شرابا .. ثم إشارة أخرى إلى ما ینزل من السماء من آیات اللّه و کلماته، یحملها أمین الوحى إلى المصطفین من عباد اللّه لرسالته، فیکون فیها حیاة الأرواح، و تزکیة النفوس .. ثم إشارة ثالثة إلى ما یعرج فی السماء، و یصعد إلیها من أعمال النّاس .. و قلیل منها طیب، و کثیر هو الخبیث .. و مع هذا، فإن اللّه سبحانه لا یمسک رحمته عن النّاس، و لا یعجل لهم الجزاء، بل یوسع لهم من مغفرته و رحمته، فیغفر للمذنبین التائبین، و یرحم العصاة الفارّین بذنوبهم إلى اللّه: «وَ هُوَ الرَّحِیمُ الْغَفُورُ.
الجواب التفصيلي
قال تعالى فی الآیة المبارکة " یَعْلَمُ مَا یَلِجُ فِی الْأَرْضِ وَ مَا یَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا یَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا یَعْرُجُ فِیهَا وَ هُوَ الرَّحِیمُ الْغَفُورُ"[1]
و جاء فی تفسیر المیزان للعلامة الطباطبائی فی معرض تفسیره للآیة: الولوج مقابل الخروج و العروج مقابل النزول و کان العلم بالولوج و الخروج و النزول و العروج کنایة عن علمه بحرکة کل متحرک و فعله و اختتام الآیة بقوله: «وَ هُوَ الرَّحِیمُ الْغَفُورُ» کان فیه إشارة إلى أن له رحمة ثابتة و مغفرة ستصیب قوما بإیمانهم.[2]
فیما تعرض صاحب تفسیر الامثل للسبب وراء وصف الباری نفسه بالرحیم الغفور هنا قائلا: لقد وصف اللّه تعإلى نفسه بهاتین الصفتین إمّا لأجل أنّه من جملة الأمور التی تعرج إلى السماء أعمال العباد و أرواحهم فیشملها برحمته ...
أو لأنّ نزول البرکات و العطایا السماویة تترشّح من رحمته، و الأعمال الصالحة المتصاعدة من العباد مشمولة بغفرانه بمقتضى وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ یَرْفَعُهُ.
أو لکون «الرحمة» تشمل من یشکر هذه النعم، و «الغفران» یشمل المقصّرین فی ذلک.
و الخلاصة: أنّ الآیة أعلاه، لها معان واسعة من جمیع الوجوه، و لا یجب حصر مؤدّاها فی معنى واحد.[3]
انطلاقا من ذلک یمکن القول:
1.  إن کلمتی یَلِجُ و یَخْرُجُ أوضح ما یعبّر به عن أحوال جمیع الموجودات الأرضیة بالنسبة إلى اتصالها بالأرض، و أن کلمتی یَنْزِلُ و یَعْرُجُ أوضح ما یعبّر به عن أحوال الموجودات السماویة بالنسبة إلى اتصالها بالسماء، من کلمات اللغة التی تدل على المعانی الموضوعة للدلالة علیها دلالة مطابقیة على الحقیقة دون المجاز و دون الکنایة، و لذلک لم یعطف السماء على الأرض فی الآیة فلم یقل: یعلم ما یلج فی الأرض و السماء، و ما یخرج منهما، و لم یکتف بإحدى الجملتین عن الأخرى. و قد لاح لی أن هذه الآیة ینبغی أن تجعل من الإنشاء مثل ما اصطلح على تسمیته بصراحة اللفظ.[4]
2. تحدثت کتب علوم القرآن الکریم للحدیث عن اسباب تقدم و تأخر الجمل و المفردات فی المصحف الشریف مرجعین ذلک إلى طبیعة نسق الآیات و السیاق الذی وردت فیها الکلمات فقد یقتضی السیاق التقدیم احیاناً و التأخیر أخرى.[5] و لو تألمنا فی الآیة المبارکة نجد أن سیاقها یقتضی التقدیم و التأخیر المذکور لان صفة الرحیمیة تنسجم مع الخصوصیات الاولى التی ذکرتها الآیة فیما تنسجم صفة الغفور مع الصنف الثانی من الامور التی اشارت الیها الآیة، و من هنا قال بعض المفسرین: «وَ هُوَ الرَّحِیمُ الْغَفُورُ» - إشارة إلى أن ما یلج فی الأرض و ما یخرج منها، هو هذه الرحمة التی تنزل ماء من السماء، فتلج فی الأرض، فتخرج منها حبّا و نباتا و جنات ألفافا .. و فی هذا حیاة کل حىّ، طعاما و شرابا .. ثم إشارة أخرى إلى ما ینزل من السماء من آیات اللّه و کلماته، یحملها أمین الوحى إلى المصطفین من عباد اللّه لرسالته، فیکون فیها حیاة الأرواح، و تزکیة النفوس .. ثم إشارة ثالثة إلى ما یعرج فی السماء، و یصعد إلیها من أعمال النّاس .. و قلیل منها طیب، و کثیر هو الخبیث .. و مع هذا، فإن اللّه سبحانه لا یمسک رحمته عن النّاس، و لا یعجل لهم الجزاء، بل یوسع لهم من مغفرته و رحمته، فیغفر للمذنبین التائبین، و یرحم العصاة الفارّین بذنوبهم إلى اللّه: «وَ هُوَ الرَّحِیمُ الْغَفُورُ.[6]
 

[1] سبأ، 2.
[2] العلامة الطباطبائی، المیزان فی تفسیر القرآن، ج16، ص 357، انتشارات جامعة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم، الطبعة الخامسة، 1417ق.
[3] مکارم الشیرازی، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏13، ص: 385، نشر مدرسة الإمام علی بن أبی طالب، قم، الطبعة الأولى، 1421ق.
[4] ابن عاشور، محمد بن طاهر، التحریر والتنویر، ج22 ،ص 9، بدون تاریخ و مکان طبع .
[5] مستل من السؤال رقم 20155 تحت عنوان التقدیم و التأخیر فی القرآن الکریم؛ و انظر: اوصاف القرآن وعلل التعدد، السؤال رقم 21409.
[6] خطیب عبدالکریم، التفسیر القرآنی للقرآن، ج 11، ص 775، بلا تاریخ ؛ وانظر: المدرسی، السید محمد تقی، من هدى القرآن، ج 10، ص 421، دار محبی الحسین، طهران، الطبعة الأولى، 1419ق.
 
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

أسئلة عشوائية

  • ما هی خواص سورة النور؟
    10555 التفسیر 2009/08/13
    ان القرآن الکریم کتاب عمل و تلاوته مقدمة للتفکیر و التأمل و الایمان و هذا ایضا وسیلة للعمل بمحتواه، و من هنا تتحقق کل هذه الهدایا و المثوبات العظیمة و بهذه الشروط.ثم ان قراءة جمیع السور تعود على الانسان بالنعم و البرکات الدنیویة ...
  • لماذا وجبت علینا الصلاة؟
    7881 الکلام القدیم 2009/06/03
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • ما حکم تخیّل ارتکاب العمل المحرَّم فی الذهن ؟
    5538 الکلام الجدید 2010/08/17
    إنّ التفکیر بالذنب و العمل المحرّم یلوث الذهن و الفکر و روح الإنسان، و یسلب توفیقات کثیرة لکنه طالما لم یصل الی مرحلة ارتکاب الحرام فعلا فلا یحرم علی الانسان ، و لکن لو ترتب علیه الحرام کالجنابة، فیعدّ حینئذ من مصادیق الاستمناء المحرم
  • لماذا تؤکد بعض المجالس على إبراز و شرح مظلومیة الإمام الحسین و إظهاره کشخصٍ مظلوم؟
    6942 تاريخ بزرگان 2009/12/10
    من اللازم أن نعرف أن المصائب التی سبقت شهادة الإمام الحسین و المصائب التی أعقبتها کانت سبباً فی إظهار جانب المظلومیة بالنسبة إلى الإمام الحسین(ع) و عندما نحلل مصطلح المظلومیة المنسوبة إلى الإمام الحسین(ع) فلیس معنى ذلک أنه کان شخصاً ضعیفاً یقبل الظلم الواقع علیه، و لکنها المظلومیة المقارنة للعزة ...
  • ما هو حکم الانزواء و الانقطاع الکامل عن المجتمع و الالتجاء الى الخلوة و الانعزال؟
    5726 العملیة 2008/07/19
    ان الانعزال و الخلوة یمکن تصورها تارة تکون خلوة مستمرة و دائمة و انقطاعاً مستمراً عن المجتمع، و اخرى نتصورها بانها انقطاع مرحلی و مؤقت.اما النحو الاوّل من الانقطاع فیمکن ان یتوجه الیه بالاشکال من عدة جهات:1- انه خلاف السنة و التدبیر الالهی، فان السنة و المشیئة الالهیة ...
  • ما هی الأدلة على إیمان أبی طالب (ع)؟
    5952 تاريخ بزرگان 2009/08/22
    الحدیث الذی أشرتم إلیه حدیثٌ مرفوع، و لا اعتبار له من حیث السند، و لکن لا بد من الالتفات إلى أننا لسنا بحاجة الى هذا الحدیث لإثبات إیمان أبی طالب، لأن الأدلة على إیمان الرجل کثیرة تغنینا عن الرجوع إلى هذه الروایة، و من جملة الأدلة على إیمانه أقواله و ...
  • کیف کان حجاب النساء فی عصر النبی و قبل ذلک؟
    12737 الحقوق والاحکام 2007/12/26
    الحجاب لغة بمعنی الستار و الحاجب و الشیء الذی یحول و یفصل بین شیئین. و بالطبع فکما قال المفسرون و المحققون انّ لفظة الحجاب بمعنی الستر للمرأة هو اصطلاح نشأ فی زماننا فهو اصطلاح معاصر. و الذی کان یستعمل سابقاً و خصوصاً فی اصطلاح الفقهاء هو کلمة "الستر" التی هی ...
  • بماذا یختلف الإمام عن النبی؟
    6697 الکلام القدیم 2009/07/21
    ذکرت الروایات فروقاً بین الأئمة(ع) و النبی الأکرم (ص) و نحن نورد مجملاً من ذلک للإختصار و نحیل السائل المحترم الی مراجعة المصادر التفسیریة و الکلامیة:الفرق الأول: یستفاد من الأخبار ان الإمام لیس مشرّعاً فلا توحی الیه أحکام و قوانین ...
  • کیف استدل الفقهاء على حرمة الرشوة بقوله تعالى: "سماعون للکذب اکالون للسّحت"؟
    5215 الحقوق والاحکام 2012/01/21
    من الآیات التی استدل بها الفقهاء و المفسرون على حرمة الرشوة قوله تعالى: " سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ أَکَّالُونَ لِلسُّحْت"؛ وذلک لان:1. ‏ان کلمة " سُحت " بضم السین مشقتة من ...
  • توجد رواية مبتنية على أن المحسنين من الجن لا يدخلون الجنة بل يبقون في مكان بين الجنة و النار مع الشيعة المذنبين. ما هو رأيكم في هذا الأمر؟
    6323 درایة الحدیث 2012/04/17
    هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تبيّن أن الجن مكلّفون كالإنسان و مسؤولون عن أعمالهم و يحاسبون عليها.[1] فالله سبحانه و تعالى يصرّح في سورة الرحمن التي يخاطب بها الجنّ و الإنس "وَ لِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَان"[2] و ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    279435 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    257244 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    128140 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    113244 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    88996 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    59835 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    59551 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    56855 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    49733 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    47164 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...