بحث متقدم
الزيارة
7475
محدثة عن: 2012/01/18
خلاصة السؤال
ما هی الأعمال التی تمحو الذنوب الکبیرة؟
السؤال
ما هی الأعمال التی تمحو الذنوب الکبیرة؟
الجواب الإجمالي

لا تقع الذنوب التی یرتکبها العباد فی رتبة واحدة، و علی هذا فغفرانها أیضاً متعلّق بنوع الذنب المرتکَب. فقد یغفر الذنب باستغفار لسانی واحد، و قد تحتاج إلی مشقة و جبران أکثر لرفع ذنب آخر. من الطبیعی، ان طریق الرجوع إلی الله (التوبة) مفتوح فی الإسلام أمام الإنسان المذنب مادام علی قید الحیاة، و یجب علیه للوصول إلی هذا المطلوب أن یبذل کل ما فی وسعه لجبران حقوق الله سبحانه و حقوق الناس المضیعة، هذا بعد التوسّل بالله سبحانه و بأهل البیت (ع) و طلب المعونة منهم.

الجواب التفصيلي

فی بدایة الجواب نذکر آراء العلماء المسلمین فی تقسیم الذنوب إلی صغیرة و کبیرة بشکل مختصر، ثم ندخل فی بیان الطرق التی تساعدنا فی إزالة آثار الذنوب من حیاتنا.

توجد فی النصوص الإسلامیة ثلاث وجهات نظر عن الذنوب الکبیرة، تفیدنا الإشارة إلیها فی الوصول للجواب الصحیح.

الأول: ان المراد من الذنوب الکبیرة هی التی أوعد الله علیها بالنار.

الثانی: ان المراد من الذنوب الکبیرة هی التی هناک أدلة قطعیة روائیة کانت أم قرآنیة علی حرمتها.

الثالث: کل الذنوب –بناء علی عدة من الروایات- فی مقابل عظمة الله، کبیرة. أما التعبیر بالصغائر عن بعض الذنوب فهو عند قیاسها بذنوب أخری. لمزید من الاطلاع فی هذا المجال راجعوا موضوع "غفران الذنوب" رقم 843 (الموقع: 914).

نقول بعد أخذ هذه المقدمة بنظر الاعتبار، ان من المسائل التی اهتمّت بها التعالیم الإسلامیة کثیراً، هی أن الذی یبعث علی ضیاع الإنسان و هلاکه هو الإبتعاد عن الأوامر الإلهیة و الاقبال علی الذنب حیث اوعدنا الله علیها عن طریق الآیات القرآنیة و روایات أهل البیت (ع) عقوبات شدیدة، لکن النکتة التی یجب أن لا نغفل عنها هی أن الذنوب لها قابلیة تغییر مسیر الإنسان نحو السعادة بما لها من آثار سیئة فی الجوانب الفردیة و الاجتماعیة المختلفة، لکن بما أن الإسلام لا توجد فیه طرق مسدودة، یمکن لکل شخص و تحت أیّ من الشروط أن یغیّر مسیره إلی ما یؤدّی إلی حُسن عاقبته.

طرق زوال آثار الذنوب و محوها:

یعبّر عن محو آثار الذنوب بواسطة بعض الأعمال بـ "التکفیر"، و بما ان الأعمال التی یمکن أن تکون مکفّرة کثیرة لا یمکن استقصاؤها نکتفی هنا بالإشارة إلی بعضها:

1- أداء الصلوات الواجبة و المستحبة: حیث یقول الله عنها فی القرآن: "وَ أَقِمِ الصَّلَوةَ طَرَفىَ‏ِ النهَّارِ وَ زُلَفًا مِّنَ الَّیْلِ إِنَّ الحْسَنَاتِ یُذْهِبنْ‏َ السَّیِّاتِ ذَالِکَ ذِکْرَى‏ لِلذَّاکِرِین". [1]

2- الاستغفار: فهو من الموارد التی تکون سبباً لمحو الذنوب و قد اُشیر إلی هذه المسألة فی الروایات بصور متعددة فعن الإمام الصادق (ع): "إن العبد إذا أذنب أجلّ من غدوةٍ إلی اللیل فإن استغفر الله لم یکتب علیه". [2]

و یقول (ع) فی روایة أخری "ما من مؤمن یذنب ذنباً إلا أجله الله عزّ و جلّ سبع ساعات من النهار، فإن هو تاب لم یکتب علیه شیء و إن هو لم یفعل کتب الله علیه سیئة". [3]

و فی روایة أخری عن النبی محمد (ص): "لکل داءٍ دواء، و دواء الذنوب الإستغفار". [4]

و النکتة التی تستحق الذکر فیما یتعلّق بالاستغفار الذی یزیل آثار الأعمال القبیحة هی، لیس المراد من الاستغفار هو الذکر اللسانی فحسب، أی قول أستغفر الله فلیس معناه أن کل شخص مهما ضیّع من حقوق الله و عبیده فی حیاته بمجرد أن یجری هذا الذکر علی لسانه تغفر ذنوبه، فهذا الذکر لوحده لا فائدة فیه بل قد یجر إلی آثار عکسیة.

فعن الإمام الرضا (ع): "سبعة أشیاء بغیر سبعة أشیاء من الاستهزاء، من استغفر بلسانه و لم یندم فقد استهزأ بنفسه ...". [5]

3- الصلاة و السلام علی النبی (ص) و أهل بیته (ع): من الأمور التی توجب زوال الذنوب هو کثرة الصلواة علی محمد و آل محمد (ص). فعن الإمام الرضا (ع): "من لم یقدر علی ما یکفِّر به ذنوبه، فلیکثر من الصلاة علی محمدٍ و آله فإنها تهدم الذنوب هدماً". [6]

نکتفی الآن بذکر بعض العناوین المساعدة فی محو الذنوب مع ذکر المصدر:

صوم شهر رمضان، [7] اغاثة المظلوم و القاء السرور علی قلوب المؤمنین، [8] الحزن علی المیت، [9] الذهاب إلی المسجد للصلاة بعد اذان المؤذّن، [10] تلاوة القرآن، [11] البکاء علی مصائب الإمام الحسین (ع)، [12] زیارة قبر النبی (ص) و الأئمة المعصومین (ع)، [13] النظر إلی بیت الله الحرام (الکعبة)، [14] عدم النظر فی الخلوة حیاء من الله تعالی، [15] السعی فی قضاء حوائج المؤمن المریض، [16] صوم شهر رمضان و حفظ البطن و الفرج و اللسان فیه. [17]



[1]  هود، 114.

[2]  الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، ج2، ص437، ح1، دار الکتب الإسلامیة، طهران، 1365 هـ.ش.

[3]  نفس المصدر، ح3.

[4]  نفس المصدر، ص439، ح8.

[5]  المجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار، ج75، ص356، ح11، مؤسسة الوفاء، بیروت، 1404 هـ.ق.

[6]  نفس المصدر، ج91، ص48، ح2.

[7]  نفس المصدر، ج94، ص91، ح5.

[8]  نفس المصدر، ج75، ص68، ح5.

[9]  نفس المصدر، ج73، ص16.

[10]  نفس المصدر، ج81، ص154.

[11]  نفس المصدر، ج89، ص17، ح18.

[12]  نفس المصدر، ج44، ص283، ح17.

[13]  الصدوق، محمد بن علی، من لا یحضره الفقیه، ج2، ص 577، باب زیارة النبی (ص) و

الأئمة (ع)، إنتشارات جامعة المدرسین، قم، 1413 هـ.ق.

[14]  نفس المصدر، ج2، ص204، ح2142.

[15]  نفس المصدر، ج4، ص412، ح5895.

[16]  نفس المصدر، ج4، ص15.

[17]  بحار الأنوار، ج93، ص371، ح55.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ماذا یراد من مفهوم القیامة؟
    8233 الکلام القدیم 2009/01/19
    القیامة تعنی انبعاث الناس من القبور و الحضور فی عالم بعد الموت.و قد اطلق على القیامة مجموعة من الاسماء منها: الواقعة، الراجفة، الطامة، الصاخة، الحاقة، یوم الفصل، یوم الندم، یوم النشور، یوم الحق، یوم المسألة، یوم الفراق، یوم الحساب، یوم الحکم، یوم العذاب، یوم المحاسبة و یوم التلاق و ...
  • هل یصح أنه یتحتم علی الإنسان ألا یدعو لنفسه فی یوم عاشوراء؟
    5591 العملیة 2011/12/17
    الدعاء هو نوع علاقة ضروریة للعبد مع ذات الحق تعالی، و ذلک لأجل رفع احتیاجاته الدنیویة و الأخرویة، و علی کل حال فالدعاء للنفس و للآخرین حسن و مطلوب و له ثواب عظیم.و لا إشکال فی الدعاء للنفس فی یوم عاشوراء، بل قد وردت فی روایات  یوم عاشوراء الاشارة ...
  • هل یُمکن قراءة مجلس سفرة أبی الفضل العباس (ع) فی المسجد و جعل السفرة و الاطعام فی المنزل؟
    5964 الحقوق والاحکام 2011/10/17
    إذا لم یکن هذا العمل عن نذر أو عهد أو قسم، أو کان النذر أو العهد أو القسم مطلقاً، یُمکنکم أن تؤدوه بأی نحو کان، فمثلاً یُمکن أن تقیموا المجلس فی المسجد و تجعلوا سفرة الاطعام فی البیت. أما إذا کان النذر أو العهد أو القسم ملحوظاً فیه کیفیة خاصة، ...
  • ما دور الزوج عند حصول الخلاف بین أمّه و زوجته؟
    7134 العملیة 2013/07/21
    لکل من الأب و الأم و الزوجة حقوق على عاتق الرجل علیه أن یؤدیها ما أمکن ذلک و إن کان للأم و الأب خصوصیة خاص فی الإسلام إذ قد جعل الله تعالى لهما مقاما رفیعاً. فعلى الرجل حفظ الموازنة و عدم الإنحیاز بین والدیه من جهة و زوجته ...
  • ما المراد بالصبح الصادق، و هل أن الصبح الکاذب موجود أم لا؟
    8725 الحقوق والاحکام 2008/02/14
    الفجر الصادق و الفجر الکاذب اصطلاحان فقهیان، و المراد بهما (فلکیاً) وقتان من أوقات الیوم و اللیلة. و الفجر الکاذب یحصل بظهور البیاض من جهة المشرق، و لا یمکن أداء صلاة الصبح فی هذا الوقت.و أما زمان الفجر الصادق، فیتحقق عندما ینتشر البیاض فی جهة المشرق و هذا الوقت ...
  • هل یحق للمرأة الامتناع عن تلبیة رغبات الزوج الجنسیة و عدم التمکین من ذلک؟
    9282 الحقوق والاحکام 2010/11/09
    تؤکد الروایات الورادة عن النبی الأکرم (ص) و أهل بیته (ع) على الزوجین أن یراعیا الحقوق الزوجة لکل منهما.[1] و هذه العلاقة متبادلة بمعنى أنه یجب على کل منهما مراعاة حقوق الآخر، و منها حق اشباع الغریزة الجنسیة، فقد ورد هذا ...
  • ما هو رأی فقهاء العامة فی قضیة الاستمناء؟
    5627 الحقوق والاحکام 2010/10/18
    طبقا لما ورد فی کتبهم و مشهور فتاوى علمائهم القدامى و المعاصرین فان الاستمناء حرام شرعاً.[1] نعم نسبت بعض کتبهم الى بعض الصحابة و الفقهاء القول بالکراهة و الاباحة.[2]
  • هل العبارة «کل یومٍ عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء» حدیثٌ أو روایة، و هل أن لها سنداً معتبراً، و ما حدود اعتباره؟
    8841 الکلام القدیم 2008/10/21
    لم نعثر على دلیلٍ روائی یدل على أن عبارة: "کل یوم عاشوراء و کل أرضٍ کربلاء" صادرة عن المعصومین. و لکن هذه العبارة نتیجة صحیحة لمجموع النهضة الحسینیة و خط سیر الإمامة و تحمل أکثر من رسالة و خطاب ملیءٍ بالمعانی و المفاهیم المعبرة. مع أنه لا ...
  • ما السبب في تسمية الامام الرضا (ع) بكافل او ضامن الغزال؟
    26977 تاريخ بزرگان 2012/04/17
    من الالقاب المشهورة للإمام الرضا (ع) لقب ضامن الغزال، و يعود هذا اللقب الى قضية تاريخية ملخصها: ان الامام الرضا (ع) ضمن الغزل لاحد الصيادين حتى عادت له مرة أخرى فتاب ذلك الصياد و ترك الغزالة تذهب لحالها. و لكن تلك القصة لم ترد في أية مصدر ...
  • هل یمکن للشخص الذی قام بذنب کبیر تستوجب الحد أن یکون إماما لجماعة بعد التوبة؟
    5307 الحقوق والاحکام 2011/11/13
    الذنوب الکبیرة التی توجب إجراء الحد علیها (کالزنا) یکون لاجراء الحد موضوعیة خاصة بمعنی أنه لو اُجری علیه الحد، لا یمکنه أن یکون إماماً للجماعة برأی بعض مراجع التقلید سواء أتاب أم لم یتب. أما إذا لم یجر علیه الحد (کالجلد) و لم یعلم أحدٌ بذنبه، و کان قد تاب ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281911 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    263484 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130829 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    119974 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90755 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62463 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    62444 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    58196 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    54042 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    50489 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...