بحث متقدم
الزيارة
6279
محدثة عن: 2012/01/05
خلاصة السؤال
لماذا صرح القرآن الکریم باسم النبی الاکرم (ص) فی الآیة الثانیة من سورة محمد: «وَ الَّذِینَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَ ءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلىَ‏ محُمَّدٍ وَ...‏» و لم یصرح باسمه (ص) فی السور الاخرى؟
السؤال
لماذا صرح القرآن الکریم باسم النبی الاکرم (ص) فی الآیة الثانیة من سورة محمد: «وَ الَّذِینَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَ ءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلىَ‏ محُمَّدٍ وَ...‏» و لم یصرح باسمه (ص) فی السور الاخرى؟
الجواب الإجمالي

ذکر المفسرون عدة احتمالات لقوله تعالى "وَ الَّذِینَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ" و " ءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلىَ‏ محُمَّدٍ"  یظهر منها الاهمیة الکبرى التی یحظى بها الایمان بالرسول الاکرم (ص)، و انطلاقا من جمیع هذه الاحتمالات (التی ذکرناها فی الجواب التفصیلی)، یمکن اکتشاف الاهمیة التی تنطوی علیها الفقرة الثانیة من الآیة المبارکة. و منه نعرف العلة فی التصریح باسم النبی الاکرم (ص) حیث أراد الله تعالى تعظیم اسم نبیه الکریم (ص)، و قد اشار بعض المفسرین الى هذه العلة حیث قال: و خص الإیمان بمحمد (ص) بالذکر مع دخوله فی الأول تشریفا له و تعظیما، و احتمل العلامة الطبرسی علة أخرى و هی سد الطریق أمام أهل الکتاب: لئلا یقول أهل الکتاب: نحن آمنا بالله و بأنبیائنا و کتبنا. و یکفینا ذلک فی ان نکون مصداقا لقوله تعالى «کَفَّرَ عَنْهُمْ سَیِّئاتِهِمْ وَ أَصْلَحَ بالَهُمْ».

الجواب التفصيلي

لکی نفهم العلة و السبب فی التصریح باسم النبی الاکرم (ص) فی قوله « بِمَا نُزِّلَ عَلىَ‏ محُمَّدٍ‏» لابد ان نعرف المراد من هذا المقطع، و منه ننطلق لنعرف العلة فی ذکر النبی (ص).

من الملاحظ ان الله تعالى شرع فی سورة محمد الآیة الثانیة حکماً یعد من نعم الله تعالى على العباد یتمثل فی تکفیر الذنوب و اصلاح الحال "« کَفَّرَ عَنهمْ سَیِّاتهِمْ وَ أَصْلَحَ بَالهمْ "[1] و أما من هم هؤلاء الذی تشملهم هذه النعمة الالهیة؟ هنا یوجد تعبیران ذکرا فی نفس الآیة المبارکة، الاول " وَ الَّذِینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ» و الثانی «آمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ». و هنا یطرح السؤال التالی: ما هی العلاقة بینهما و ماذا یعنیان؟

اختلفت کلمة المفسرین هنا، و النظرة الاولیة تظهر لنا أن التعبیر الاول أعم مصداقا من التعبیر الثانی فهو یشمل مصادیقه و زیادة. من هنا یکون التعبیر الثانی مجرّد تأکید لبعض مصادیق الایمان. و لکن مع ذلک نجد کلمة المفسرین غیر متفقة على هذا المعنى، بل ذهب کل فریق الى رأی یختلف عن الآخر، و قد تساعدنا تلک الآراء فی فهم القسم الثانی، و سنحاول هنا الاشارة الى بعضها:

الف: ذهب بعض المفسرین الى القول بان التعبیر الثانی من قبیل ذکر العام بعد الخاص. قال صاحب الامثل: إنّ ذکر الإیمان بما نزل على نبیّ الإسلام (ص) بعد ذکر الإیمان بصورة مطلقة، تأکید على تعلیمات هذا النّبی العظیم و مناهجه، و هو من قبیل ذکر الخاص بعد العام، و تبیان لحقیقة أنّ الإیمان باللّه سبحانه لا یتمّ أبدا بدون الإیمان بما نزل على النّبی (ص).[2]

ب: وذهب البعض الآخر من المفسرین الى کون التعبیر الثانی قیدا احترازیا لا أنه تأکید للاول، یقول العلامة الطباطبائی (ره): قوله تعالى: «وَ الَّذِینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ آمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ» إلخ، ظاهر إطلاق صدر الآیة أن المراد بالذین آمنوا إلخ، مطلق من آمن و عمل صالحا فیکون قوله: «وَ آمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ» تقییدا احترازیا لا تأکیدا و ذکرا لما تعلقت به العنایة فی الإیمان.[3]

ج: و ذهب فریق ثالث من المفسرین الى القول بان القسم الثانی أعم من المعنى الاول، یقول الفخر الرازی: مع أن قوله آمنوا و عملوا الصالحات أفاد هذا المعنى فما الحکمة فیه و کیف وجهه؟ فنقول: أما وجهه فبیانه من وجوه الأول: قوله (وَ الَّذِینَ آمَنُوا) أی باللّه و رسوله و الیوم الآخر، و قوله (وَ آمَنُوا بِما نُزِّلَ) أی بجمیع الأشیاء الواردة فی کلام اللّه و رسوله تعمیم بعد أمور خاصة و هو حسن، تقول خلق اللّه السموات و الأرض و کل شی‏ء إما على معنى و کل شی‏ء غیر ما ذکرنا، و إما على العموم بعد ذکر الخصوص.[4]

د: یحتمل أیضا أن تکون الجملة الأولى إشارة إلى الإیمان باللّه تعالى، و لها جانب عقائدی، و هذه الجملة إشارة إلى الإیمان بمحتوى الإسلام و تعلیمات النّبی (ص)، و لها الجانب العملی.

و بتعبیر آخر، فإنّ الإیمان باللّه سبحانه لا یکفی وحده، بل یجب أن یؤمنوا بما نزل على النّبی (ص)، و أن یکون لهم إیمان بالقرآن، إیمان بالجهاد، إیمان بالصلاة و الصوم، و إیمان بالقیم الأخلاقیة التی نزلت علیه. ذلک الإیمان الذی یکون مبدأ للحرکة، و تأکیدا على العمل الصالح.[5] حتى یغفر الله ذنوب العبد و یصلح له حاله. ففی هذه الصورة یکون لکل من الفقرتین معناها المستقل عن الآخر فلا تخصیص و لا تعمیم بینهما.

هـ: و ذهب طائفة اخرى من المفسرین الى القول بان القسم الاول الایمان بما نزل على النبی و الثانی الاشارة الى الثبات على ولایة علی بن ابی طالب (ع)، فعن علی بن إبراهیم أیضا، فی قوله تعالى: (وَ الَّذِینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ) نزلت فی أبی ذر و سلمان و عمار و المقداد، و لم ینقضوا العهد وَ آمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ، أی ثبتوا على الولایة التی أنزلها الله: وَ هُوَ الْحَقُّ، یعنی أمیر المؤمنین (ع).[6]

انطلاقا من جمیع هذه الاحتمالات، یمکن اکتشاف الاهمیة التی تنطوی علیها الفقرة الثانیة من الآیة المبارکة. و منه نعرف العلة فی التصریح باسم النبی الاکرم (ص) حیث أراد الله تعالى تعظیم اسم نبیه الکریم (ص)، و قد اشار بعض المفسرین الى هذه العلة حیث قال: و خص الإیمان بمحمد (ص) بالذکر مع دخوله فی الأول تشریفا له و تعظیما،[7] و احتمل العلامة الطبرسی علة أخرى و هی سد الطریق أمام أهل الکتاب: لئلا یقول أهل الکتاب: نحن آمنا بالله و بأنبیائنا و کتبنا.[8] و یکفینا ذلک فی ان نکون مصداقا لقوله تعالى «کَفَّرَ عَنْهُمْ سَیِّئاتِهِمْ وَ أَصْلَحَ بالَهُمْ».



[1] محمد،2.

[2] مکارم الشیرازی، ناصر، الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏16، ص: 318، مدرسة الامام علی بن ابی طالب (ع)، قم، الطبعة الاولى، 1421هـ.

[3] الطباطبائی، محمد حسین، المیزان فی تفسیر القرآن، ج 18، ص 223، نشر جماعة مدرسی الحوزة العلمیة، قم، 1417 ق.

[4] فخرالدین الرازی، ابوعبدالله محمد بن عمر، مفاتیح الغیب، ج 28، ص 35، دار احیاء التراث العربی، بیروت، 1420 ق.

[5] الأمثل فی تفسیر کتاب الله المنزل، ج‏16، ص: 318.

[6] البحرانی، سید هاشم، البرهان فی تفسیر القرآن، ج‏ 5، ص 56، بنیاد بعثت، طهران، 1416 ق.

[7] الطبرسی، فضل بن حسن، مجمع البیان ف تفسیر القرآن، ج 9، ص 146، انتشارات ناصر خسرو، طهران، 1372 ش.

[8] نفس المصدر.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • ما هو الادلة التی تثبت صدور حدیث الغدیر؟
    6882 الکلام القدیم 2009/02/03
    واقعة الغدیر من الوقائع المعروفة التی اعلن فیها النبی الاکرم (ص) تنصیب الامام علی (ع) للخلافة بعد رسول الله (ص)، و لقد کان الحدث بمقدار من العظمة حتى انه رواه مائة و عشرة من الصحابة. لکن هذا لا یعنی انحصار الناقلین ممن کان مع الرسول فی تلک القضیة بهذا العدد، ...
  • ما هو رأی الإسلام بخصوص وجود کائنات حیة على الکواکب الأخرى؟
    10341 التفسیر 2008/05/18
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی ...
  • أرجوا ان تبینوا لی شیئاً مما یتعلق بمسجد جمکران و سبب بنائه.
    8217 تاريخ کلام 2008/07/27
    مسجد جمکران هو أحد الأمکنة المقدسة و المنتسبة إلی صاحب الزمان (عج)، و تأسیس هذا المسجد قبل اکثر من ألف عام بأمر من الامام (عج) فی الیقظة (لا فی المنام)، اما ما یختص بسبب البناء فیمکننا الاشارة الی الموارد التالیة:اولاً: ان للمجسد مقاماً خاصاً فی الثقافة الاسلامیة، فان القیمة ...
  • لماذا أجاب القرآن عن السؤال فیما یخص الأنفال عن ملکیتها؟
    5575 التفسیر 2010/07/15
    مع ملاحظة القرائن و الشواهد و دراسة التفاسیر لدى السنة و الشیعة یمکن الوصول الى نتجة مؤداها أن ماهیة (الأنفال) کانت معروفة قبل نزول الآیة، بل قبل ظهور الإسلام، و لذلک لا معنى للسؤال عنها، و إن السؤال عنها الوارد فی أول سورة الأنفال إنما هو عن ...
  • عدم نجاسة کل من المذی و الوذی و الودی
    8506 الحقوق والاحکام 2009/01/03
    هذه الامور الثلاثة: المذی و الوذی و الودی، و الأوّل هو ما یخرج بعد الملاعبة، و الثانی ما یخرج بعد خروج المنیّ، و الثالث ما یخرج بعد خروج البول، کلها طاهرة.نعم اذا اختلط الودی بالبول أو اتصل به فهو نجس من هذه الناحیة.کذلک قال الفقهاء انه اذا استبرأ ...
  • ما المقصود من أن الأئمة لیس لهم استقلال وجودی؟
    5372 الکلام القدیم 2011/06/14
    یأتی هذا البحث فی ذیل الأبحاث الخاصة بمقامات الأئمة (ع) حیث إننا نعتقد على أساس الروایات بمقامات خاصة للأئمة فی علمهم و قدرتهم و ولایتهم و مسائل أخرى ما قد یؤدی إلى توهم البعض باستقلالهم الذی یستلزم الشرک و من هنا تطرح قضیة عدم الاستقلال لرفع ذلک التوهم.
  • لماذا لم یؤلف الإمام کتاباً فی زمن الغیبة من أجل هدایة الناس؟
    7258 الکلام القدیم 2009/05/09
    لایوجد جواب الجمالی لهذا السؤال، النقر الجواب التفصیلی. ...
  • لماذا نذكر في الركوع اسم "العظيم" و في السجود اسم "الأعلى"؟
    21555 الکلام القدیم 2012/05/17
    السبب الرئيسي لترديدنا هذين الذكرين و هما "سبحان ربّي العظيم و بحمده" و "سبحان ربّي الأعلى و بحمده" في الركوع و السجود، هو الأمر الإلهي، فقد أكدت الروايات على الأمر بهذا الفعل. لكن و مع كونها أمراً إلهياً، من الممكن أن نعثر لها على حكم ما.
  • ما هی منزلة الألفاظ فی الوحی الإلهی؟
    6185 التفسیر 2009/12/01
    لکل شیء أربعة أنحاء من الوجود: الوجود اللفظی و الوجود الکتبی و الوجود الذهنی و الوجود الخارجی. و للوحی أیضاً هذه الأنحاء الأربعة من الوجود، و کمثال علی ذلک نقول حول الوجود الخارجی للقرآن أن هذا القرآن نزل علی النبی عن طریق الوحی بنفس هذه الألفاظ و له ...
  • هل صحیح أن الامام أمیر المؤمنین (ع) خاطب ولده العباس (ع) بقوله: "إنک ذخر لولدی الحسین"؟
    6535 تاريخ بزرگان 2011/10/06
    لاریب أن العباس بن علی (ع) جعل من نفسه وقفاً فی خدمة الاسلام و فی خدمة أخیه الحسین (ع) و تشهد مواقفه العظیمة یوم عاشوراء على مدى الاخلاص الذی کان یتحلى به تجاه أخیه الحسین (ع)، الأمر الذی جعل له منزلة خاصة حتى بین الشهداء و کما شهد بذلک ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281402 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261503 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130443 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118797 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90293 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    62004 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61826 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57938 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53506 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49918 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...