بحث متقدم
الزيارة
2445
محدثة عن: 2021/08/03
خلاصة السؤال
ما هو یوم دحو الارض وما هی مکانته فی التعالیم الإسلامیة؟ وما هی أعمال هذا الیوم؟
السؤال
ما هو یوم دحو الأرض وما هی مکانته فی التعالیم الإسلامیة؟ وما هی أعمال هذا الیوم؟
الجواب الإجمالي

دحو الأرض(بسط الأرض)

یصادف الیوم الخامس والعشرون من ذی القعدة دخو الارض. "الدَحو" یعنی الانبساط. [1] وفسّره البعض على أنه یعنی ازالة الشیء عن مقرّه الأصلی.[2]

المقصود من دحو الارض(انبساط الأرض)، یعنی أنه فی البدایة، کان سطح الأرض بأکمله مغطى بالمیاه من أمطار الفیضانات الأولى. فاستقرت هذه المیاه تدریجیاً فی حفر الأرض، وارتفعت الأراضی من تحت الماء، واتسعت أکثر فأکثر. من ناحیة أخرى، کانت الأرض فی الأصل على شکل تلال ومنحدرات شدیدة الانحدار وغیر صالحة للسکن. فی وقت لاحق، هطلت الأمطار الغزیرة، وجرفت المرتفعات واتسعت الودیان. شیئًا فشیئًا، فتم إنشاء الأراضی المسطحة والقابلة للاستخدام من أجل حیاة الإنسان والزراعة. مجموع هذا التوسع یسمى "دحو الأرض".[3] لذلک، فإن دحو الأرض یعنی توسع الأرض.

یجب القول؛ إن دحو الأرض ای توسع الأرض لا یعنی بالضرورة خروج الارض من تحت الماء، وحتى وفقًا لأبحاث جیولوجیة جدیدة، کانت شبه الجزیرة العربیة إحدى نقاط توسع الأرض وقد تکون نقطة الانطلاق فی توسع الارض الحرکة فی الجزء السفلی من تحت الکعبة المشرفة؛ ولیس لهذا الامر تعارضا مع العلوم الحدیثة.

دحو الأرض فی القرآن

القرآن الکریم یشیر إلى دحو الأرض. حیث یقول: "وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِکَ دَحاها".[4]  قد طرح معظم المفسرین مسألة دحو الأرض تحت هذه الآیة.

وقد سجلت کتب السنن والادعیة للامامیة یوما تحت عنوان "دحو الأرض" وهو الیوم الخامس والعشرون من شهر ذی القعدة، وقد کتب کثیر من الأجر على الصوم والعبادة فی هذا الیوم، وورد لهذا الیوم صلاة خاصة تشتمل علی مضامین أخلاقیة واجتماعیة عالیة، وایضا طلب الرحمة والنجاح والتوبة والنصر لأهل الحق. على ما یبدو، فإن تحدید یوم خاص هو رمز لفترة تغیرت فیها الأرض عن حالتها السابقة وأصبح وجهها الحارق والغاضب تدریجیاً رحمة وأصبحت الأرض والهواء جاهزین لظهور الماء والنبات والبشر.[5]

فضل یوم دحو الارض

«یقول الراوی حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِی طَاهِرِ بْنِ حَمْزَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ کُنْتُ مَعَ أَبِی وَ أَنَا غُلَامٌ فَتَعَشَّیْنَا عِنْدَ الرِّضَا ع لَیْلَةَ خَمْسٍ وَ عِشْرِینَ مِنْ ذِی الْقَعْدَةِ فَقَالَ لَیْلَةُ خَمْسٍ وَ عِشْرِینَ مِنْ ذِی الْقَعْدَةِ وُلِدَ فِیهَا إِبْرَاهِیمُ وَ وُلِدَ فِیهَا عِیسَى ابْنُ مَرْیَمَ ع وَ فِیهَا دُحِیَتِ الْأَرْضُ مِنْ تَحْتِ الْکَعْبَةِ وَ أَیْضاً خَصْلَةٌ لَمْ یَذْکُرْهَا أَحَدٌ فَمَنْ صَامَ ذَلِکَ الْیَوْمَ کَانَ کَمَنْ صَامَ سِتِّینَ شَهْرا».[6]

 اعمال یوم ولیلة دحو الارض

  1. احیاء هذه الیلة بالعبادة فان أجر العبادة فیها یعدل عبادة مائة عام.[7]
  2. الصوم، وهو ما تؤکده الروایات، وله أجر کثیرة.[8]
  3. یستحب قراءة هذه الدعاء فی هذا الیوم:

«اللَّهُمَّ دَاحِیَ الْکَعْبَةِ وَ فَالِقَ الْحَبَّةِ وَ صَارِفَ اللَّزْبَةِ وَ کَاشِفَ الْکُرْبَةِ أَسْأَلُکَ فِی هَذَا الْیَوْمِ مِنْ أَیَّامِکَ الَّتِی أَعْظَمْتَ حَقَّهَا وَ قَدَّمْتَ سَبْقَهَا وَ جَعَلْتَهَا عِنْدَ الْمُؤْمِنِینَ وَدِیعَةً وَ إِلَیْکَ ذَرِیعَةً وَ بِرَحْمَتِکَ الْوَسِیعَةِ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ فِی الْمِیثَاقِ الْقَرِیبِ یَوْمَ التَّلَاقِ فَاتَّقِ‏ کُلَّ رَتْقٍ وَ دَاعٍ إِلَى کُلِّ حَقٍّ وَ عَلَى أَهْلِ بَیْتِهِ الْأَطْهَارِ الْهُدَاةِ الْمَنَارِ دَعَائِمِ الْجَبَّارِ وَ وُلَاةِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ أَعْطِنَا فِی یَوْمِنَا هَذَا مِنْ عَطَائِکَ الْمَخْزُونِ غَیْرَ مَقْطُوعٍ وَ لَا مَمْنُونٍ تَجْمَعُ لَنَا التَّوْبَةَ وَ حُسْنَ الْأَوْبَةِ یَا خَیْرَ مَدْعُوٍّ وَ أَکْرَمَ مَرْجُوٍّ یَا کَفِیُّ یَا وَفِیُّ یَا مَنْ لُطْفُهُ خَفِیٌّ الْطُفْ لِی بِلُطْفِکَ وَ أَسْعِدْنِی بِعَفْوِکَ وَ أَیِّدْنِی بِنَصْرِکَ وَ لَا تُنْسِنِی کَرِیمَ ذِکْرِکَ بِوُلَاةِ أَمْرِکَ وَ حَفَظَةِ سِرِّکَ وَ احْفَظْنِی مِنْ شَوَائِبِ الدَّهْرِ إِلَى یَوْمِ الْحَشْرِ وَ النَّشْرِ وَ أَشْهِدْنِی أَوْلِیَاءَکَ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِی وَ حُلُولِ رَمْسِی وَ انْقِطَاعِ عَمَلِی وَ انْقِضَاءِ أَجَلِی اللَّهُمَّ وَ اذْکُرْنِی عَلَى طُولِ الْبِلَى إِذَا حَلَلْتُ بَیْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى وَ نَسِیَنِی النَّاسُونَ مِنَ الْوَرَى وَ أَحْلِلْنِی دَارَ الْمُقَامَةِ وَ بَوِّئْنِی مَنْزِلَ الْکَرَامَةِ وَ اجْعَلْنِی مِنْ مُرَافِقِی أَوْلِیَائِکَ وَ أَهْلِ اجْتِبَائِکَ وَ أَصْفِیَائِکَ وَ بَارِکْ لِی فِی لِقَائِکَ وَ ارْزُقْنِی حُسْنَ الْعَمَلِ قَبْلَ حُلُولِ الْأَجَلِ بَرِیئاً مِنَ الزَّلَلِ وَ سُوءِ الحطل [الْخَطَلِ‏] اللَّهُمَّ وَ أَوْرِدْنِی حَوْضَ نَبِیِّکَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ أَهْلِ بَیْتِهِ وَ اسْقِنِی مَشْرَباً رَوِیّاً سَائِغاً هَنِیئاً لَا أَظْمَأُ بَعْدَهُ وَ لَا أُخَلَّا وِرْدَهُ وَ لَا عَنْهُ أُذَادُ وَ اجْعَلْهُ لِی خَیْرَ زَادٍ وَ أَوْفَى مِیعَادٍ یَوْمَ یَقُومُ الْأَشْهَادُ اللَّهُمَّ وَ الْعَنْ جَبَابِرَةَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ لِحُقُوقِ أَوْلِیَائِکَ الْمُسْتَأْثِرِینَ اللَّهُمَّ وَ اقْصِمْ دَعَائِمَهُمْ وَ أَهْلِکْ أَشْیَاعَهُمْ وَ عَامِلَهُمْ [عَالِمَهُمْ‏] وَ عَجِّلْ مَهَالِکَهُمْ وَ اسْلُبْهُمْ مَمَالِکَهُمْ وَ ضَیِّقْ عَلَیْهِمْ مَسَالِکَهُمْ وَ الْعَنْ مَسَاهِمَهُمْ [مُسَاهِمَهُمْ‏] وَ مَشَارِکَهُمْ [مُشَارِکَهُمْ‏] اللَّهُمَّ وَ عَجِّلْ فَرَجَ أَوْلِیَائِکَ وَ ارْدُدْ عَلَیْهِمْ مَظَالِمَهُمْ وَ أَظْهِرْ بِالْحَقِّ قَائِمَهُمْ وَ اجْعَلْهُ لِدِینِکَ مُنْتَصِراً وَ بِأَمْرِکَ فِی أَعْدَائِکَ مُؤْتَمِراً اللَّهُمَّ احْفَظْهُ [احففه‏] بِمَلَائِکَةِ النَّصْرِ وَ بِمَا أَلْقَیْتَ إِلَیْهِ مِنَ الْأَمْرِ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ مُنْتَقِماً لَکَ حَتَّى تَرْضَى وَ یَعُودَ دِینُکَ بِهِ وَ عَلَى یَدَیْهِ جَدِیداً غَضّاً وَ یُمَحِّصَ الْحَقَّ مَحْصاً وَ یَرْفَضَ الْبَاطِلَ رَفْضاً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَیْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ وَ اجْعَلْنَا مِنْ صَحْبِهِ وَ أُسْرَتِهِ وَ ابْعَثْنَا فِی کَرَّتِهِ حَتَّى نَکُونَ فِی زَمَانِهِ مِنْ أَعْوَانِهِ اللَّهُمَّ أَدْرِکْ بِنَا قِیَامَهُ وَ أَشْهِدْنَا أَیَّامَهُ وَ صَلِّ عَلَیْهِ وَ عَلَیْهِ السَّلَامُ وَ ارْدُدْ إِلَیْنَا سَلَامَهُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ»‏.[9]

  1. أداء رکعتین عند الظهر یقرأ فی کل رکعة منها سورة "الفاتحة" مرة واحدة وسورة "الشمس" خمس مرات، ثم یقرأ بعدها هذا الدعاء «لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ، یَا مُقِیلَ الْعَثَرَاتِ أَقِلْنِی عَثْرَتِی یَا مُجِیبَ الدَّعَوَاتِ أَجِبْ دَعْوَتِی یَا سَامِعَ الْأَصْوَاتِ اسْمَعْ صَوْتِی وَ ارْحَمْنِی وَ تَجَاوَزْ عَنْ سَیِّئَاتِی وَ مَا عِنْدِی یَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَامِ»‏.[10]

 

 

 

 

[1]. ابن منظور، محمد بن مکرم، لسان العرب، ج ‏14، ص 251، بیروت، دار صادر، الطبعة الثالثة، 1414ق.

[2]. الراغب الاصفهانی، حسین بن محمد، المفردات فی غریب القرآن، تحقیق، داودی، صفوان عدنان، ص 308، دمشق، بیروت، دارالقلم‏، الدار الشامیة، الطبعة الاولی، 1412ق.

[3]. مکارم الشیرازی، ناصر، تفسیر نمونه، ج ‏26، ص 101، تهران، دار الکتب الإسلامیة، چاپ اول، 1374ش.

[4]. نازعات، 30. «وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِکَ دَحاها».

[5]. الطالقانی، سید محمود، پرتوی از قرآن، ج ‏3، ص 106، پاورقی، طهران، الشرکة السهامیة للنشر، الطبعة الرابعة، 1362ش.

[6]. الشیخ الصدوق، ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، ص 79، قم، دار الشریف الرضی للنشر، الطبعة الثانیة، 1406ق.

[7]. ابن طاووس، على بن موسى‏، إقبال الأعمال، ج 1، ص 312، طهران، دار الکتب الإسلامیه‏، الطبعة الثانیة، 1409ق.

[8]. نفس المصدر، ص 310 و 312.

[9]. نفس المصدر، ص 312 – 313.

[10]. نفس المصدر، ص 314.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • من هو سلمان الفارسی و لماذا یعتبره البعض کاتب القرآن و الجائی به؟
    8184 الشخصیات 2009/07/26
    کان سلمان شخصاً ایرانیاً و فارسیاً جرّته غریزة البحث عن الحقیقة الی البحث عن الدین الحق فقد اعتنق عدة دیانات قبل أن یجد الدین الإسلامی فیقبله و یؤمن به، و لکن لم یرد فی کتب علوم القرآن وصفه بأنه کاتب الوحی.اما فیما یتعلّق ...
  • هل یتساوى جمیع الناس فی المنزلة و الکرامة أمام الله تعالى؟
    6460 الحقوق والاحکام 2011/09/13
    للانسان فی مقابل الباری تعالى مقامان و منزلتان، الاولى منزلة البشر فی مقام التکوین و الانشاء و الاخرى فی مقام السیر التکاملی و النمو الروحی من النقص الى الکمال.و قد اشارت الکثیر من الآیات و الروایات الى المقام و المنزلة الاولى و أکدت تساوی بنی آدم فیها بلا فرق ...
  • ما هو سند الآیتین الأخیرتین من سورة التوبة، و ما طبیعة أحداثهما؟
    5588 التفسیر 2007/04/28
    بشکلٍ کلی و إجمالی فإن المراد من کلمة (سند) الواردة فی السؤال غیر واضح و لا مشخص بشکل کامل، و لیس لمثل هذه الأسئلة جواب خاص و محدد و لکن من الممکن أن یکون المراد هو معرفة سبب النزول أو تفسیر الآیات المذکورة، أو أن اختلاف القراءات ...
  • لماذا لم یحتج الامام علی(ع) على حقه بالنصوص و الادلة أثناء انعقاد الشورى السداسیة؟
    6533 تاريخ بزرگان 2009/07/09
    اولا: ان الامام علیا (ع) قد ذکّر اصحاب الشورى السداسیة بکلمات النبی الاکرم(ص) و وصایاه بحقه علیه السلام، کما اشار الى فضائله و انه الاجدر بهذا الامر من غیره.و ثانیا: ان سکوت الامام (ع) فی بعض الاحیان انما کان من اجل حفظ الدین الاسلامی لا الخشیة من أی شخص ...
  • ما هو حکم الشک أثناء الوضوء و بعد انقضائه؟
    4547 الحقوق والاحکام 2011/12/13
    إذا شک فی أثناء الوضوء بغسل أو مسح عضو من الأعضاء، فیجب الرجوع و إعادة غسل أو مسح العضو المشکوک، ثم یتم الوضوء بحسب الترتیب.أما إذا کان الشک بغسل العضو أو مسحه بعد إتمام الوضوء فهذا الشک لا یعتنى به.و فیما یلی بیان لفتاوى بعض العلماء:الإمام الخمینی ...
  • أ لیس تغییر الجنس تغییراً فی خلق الله؟
    7313 الحقوق والاحکام 2009/12/15
    لتغیر الجنس أقسام متنوّعة فیجب أن یتّضح محل النزاع و الحوار بدقة، و أصحاب الرأی جمیعهم یجوّزون تغییر الجنس الخناثی (HERMAPHRODITE) و اما تغییر جنس مرضی الشذوذ (ترانس سکشوال TRANSSEXUAL) فهو مورد اختلاف شدید عند أهل الرأی. فالحقوقیّون السنة و ...
  • ألا یستطیع العقل ادراک الجزئیات بما هی جزئیات؟
    4603 الفلسفة الاسلامیة 2012/01/16
    ان شأن العقل و قوامه هو ادراک الکلیات و شأن الحس ادراک الامور الجزئیة. و لذا لا یمکن للعقل ادراک الجزئی (بما هو جزئی) بشکل مباشر و من دون واسطة، بل ذلک هو وظیفة الحس. و بالطبع فلیس معنی هذا ان العقل لا یمکنه ادراک المحسوسات بل یمکن ...
  • هل إن المواد المتنجسة الموجودة فی داخل الطعام تستحیل و تطهر أثناء عملیة الطبخ؟
    6565 الحقوق والاحکام 2008/07/22
    الاستحالة من المطهرات، و معناها أن جنس الشیء النجس یتحول إلى شیء آخر فیکون طاهراً، کالخشبة النجسة التی تحترق فتتحول إلى رماد، أو الکلب الذی یقع فی الملح فیتحول إلى ملح، و أما فی حالة عدم تبدل جنسه کتحول الحنطة إلى دقیق أو خبز فلا یطهر فی مثل هذه الحالة.
  • ما هی العلاقة بین الایمان و العمل الصالح؟
    5953 التفسیر 2013/06/22
    جاء فی الآیة محط السؤال " مَنْ کانَ یُریدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمیعاً إِلَیْهِ یَصْعَدُ الْکَلِمُ الطَّیِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ یَرْفَعُهُ"[1] و ذهب الکثیر من المفسرین الى القول بان المراد من " الکلم الطیب" ما یفید معنى تاماً کلامیا و یشهد به توصیفه بالطیب ...
  • هل أخذ العهد من الأنبیاء السابقین على ولایة علی (ع) و هل ذکر ذلک فی القرآن أو الکتب السماویة الأخرى؟
    5737 الکلام القدیم 2009/08/06
    کل نبی یخبر عن مجیء النبی الذی یلیه، و یعتقد المسلمون أن الأنبیاء السابقین قد بشروا بمجیء النبی الأکرم (ص) کما أن الشیعة یعتقدون و اعتماداً على الإشارات الموجودة فی القرآن و أحادیث الأئمة المعصومین أن الأدیان السابقة ذکرت أوصیاء النبی و خلفاءه و قد وردت الأحادیث فی مصادر الشیعة ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    276413 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    242765 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    123265 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    109376 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    86250 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    57037 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    55378 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    53737 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هي آثار القناعة في الحياة و كيف نميز بينها و بين البخل في الحياة؟
    45474 العملیة 2012/09/13
    القناعة في اللغة بمعنى الاكتفاء بالمقدار القليل من اللوازم و الاحتياجات و رضا الإنسان بنصيبه. و في الروايات أحيانا جاء لفظ القناعة تعبيرا عن مطلق الرضا. أما بالنسبة إلى الفرق بين القناعة و البخل نقول: إن محل القناعة، في الأخلاق الفردية، و هي ترتبط بالاستخدام المقتَصَد لإمكانات ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    44222 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...