بحث متقدم
الزيارة
10028
محدثة عن: 2008/05/03
خلاصة السؤال
ارجو بیان ادلة حرمة و حلیة الموسیقی.
السؤال
ارجو بیان ادلة حرمة و حلیة الموسیقی.
الجواب الإجمالي

تختلف الموسیقی عن الغناء فی المصطلح الفقهی, فالغناء عبارة عن الصوت الخارج من الحنجرة بترجیع و الذی یُوجد فی مُستمعه حالة السرور و الوجد و یناسب مجالس اللهو و الباطل، اما الموسیقی فهی الصوت المنبعث من الآلات الموسیقیة.

و بالالتفات الی بعض الآیات و الروایات و کلام بعض علماء النفس یمکننا ان نشیر بعض الآثار الضارة للموسیقی و الغناء، کالمیل نحو الفساد و الفحشاء و الغفلة عن ذکر الله و تأثیر الموسیقی و الغناء علی الروح و الاعصاب و استغلالها من قبل المستعمرین لتضلیل الناس، هو من جملة الحکَمْ لحرمة الموسیقی و الغناء.

و الادلة الأصلیة لحرمة الموسیقی (أو حلیة بعض أقسامها) هی آیات القرآن و روایات النبی الاکرم (ص) و الائمة (ع). فمن الآیات یمکننا الاشارة الی الآیة 72 من سورة الفرقان و الآیة 30 من سورة الحج و الآیة 3 من سورة المؤمنون و الآیة 6 من سورة لقمان، حیث قال الائمة (ع) فی تفسیرها إنّ المراد من کلمات "قول الزور" و "اللهو" و "اللغو" فی هذه الآیات هو الغناء.

و کذلک توجد روایات استدل بها لاثبات حرمة الغناء، و طائفة اخری من الروایات ورد فیها حرمة الالآت الموسیقیة و استعمالها، استدل بها لاثبات حرمة بعض أقسام الموسیقی.

و حیث إن الغناء هو بمعنی مد الصوت و یطلق علی کل صوت و ترجیع، فلهذا جعل الفقهاء من قیود الغناء المحرم کونه لهویاً، و بعضهم أضاف الیه أیضاً قید الاطراب. فی مورد الموسیقی أیضاً فان اکثر الفقهاء یرى ان الحرام منها هو النوع اللهوی و بعضهم حرم الموسیقی المطربة أیضاً.

الجواب التفصيلي

1. توضیح مفهوم الموسیقی:

"الموسیقی" او "الموسیقا" کلمة یونانیة تعادل "الغناء" فی قاموس اللغة، و لکنهما مختلفان فی دائرة المفاهیم الدینیة و الاصطلاح الفقهی.

فالغناء فی الاصطلاح الشرعی عبارة عن: الصوت الخارج من حنجرة الانسان بترجیع و الذی یوجد فی مستمعه حالة السرور و الوجد و یکون مناسباً لمجالس اللهو و الباطل. اما الموسیقی فهی تطلق: علی الصوت المنبعث من الالآت الموسیقیة.

و علی هذا الاساس فالنسبة بین الموسیقى العلمیة و الموسیقى الفقهیة هی العموم و الخصوص المطلق[1]

2. حکمة تحریم الموسیقى و الغناء:

من دراسة بعض الآیات القرآنیة و الروایات و کلمات علماء النفس یمکن ان نعتبر الموارد التالیة من حکَمْ تحریم الموسیقى.

أ. تدفع الانسان نحو الفساد و الفحشاء:

ورد فی حدیث عن النبی الاکرم (ص) انه قال: «الغناء رقیة الزنا»[2]

و قد دلت التجربة ان کثیراً من الاشخاص و علی أثر اصوات الغناء ترکوا التقوی و مالوا نحو الفساد.

و ان مجلس الغناء عادة ما یکون مرکزاً لانواع المفاسد[3].

ب. الغناء یسبب غفلة الانسان عن ذکر الله.

یقول القرآن الکریم: «و من الناس من یشتری لهو الحدیث لیضل عن سبیل الله بغیر علم و یتخذها هزوا اولئک لهم عذاب مهین»[4] فقد اعتبرت هذه الآیة احد اسباب الاضلال عن سبیل الله هو "لهو الحدیث"، و "اللهو" هو الشیء الذی یجعل الانسان منشغلاً بنفسه بحیث یؤدی الی الغفلة عما هو الأهم، و قد فسّر فی الروایات الاسلامیة "بالغناء"[5].

ج .التأثیر السیء للموسیقی و الغناء علی الروح و الاعصاب.

ان الغناء و الموسیقی هما من اسباب تخدیر الاعصاب، ان مراجعة حیاة مشاهیر الموسیقیین تکشف انهم عانوا فی حیاتهم من الآم روحیة و فقدوا أعصابهم تدریجیاً و ابتلی بعضهم بأ مراض نفسیة و فقد بعضهم مشاعره و اصیب بعضهم بالشلل و الضعف و بعضهم ارتفع ضغط دمهم خلال عزفهم و اصیب بسکتة فجائیة.[6]

د. الغناء احد الوسائل المستخدمة من قبل المستعمرین.

یخاف المستعمرون دوماً من یقظة الامة و خصوصاً جیل الشباب و لهذا السبب فان احد برامجهم الکبیرة لإدامة الاستعمار هو اغراق المجتمع فی الغفلة و الجهالة و نشر مختلف وسائل الالهاء المضرة. فان ایجاد مراکز الفحشاء و القمار و وسائل الالهاء المضرة الاخری و من ضمنها نشر الغناء و الموسیقی هی من أهم الوسائل التی یرکزون علیها لتخدیر افکار الناس[7].

3. ان ما ذکر من الموارد هو من باب الحکْمةَ من حرمة الغناء و الموسیقی و لیست العلٌة التامة لها و لهذا فانه فی الموارد التی لا توجد فیها هذه الآثار و النتائج السیئة فالحکم هو الحرمة أیضاً.

4. الادلة الاصلیة لحرمة الموسیقی أو حلیة بعض اقسامها هی آیات القرآن و روایات النبی الاکرم (ص) و الأئمة (ع) التی تدرس فی الحوزة التخصصیة للفقه و لاتصنف هذه المقالة فی مجال المباحث الاجتهادیة. اما ما یمکن الاشارة الیه باختصار فهو عدة مطالب:

أ. ان آیات القرآن و بالرغم من عدم ذکرها بوضوح و بشکل صریح لحکم الغناء، بل تناولها للاصول و الامور العامة کما هو الحال فی کثیر من الاحکام، و لکن بعض الآیات و بالالتفات إلی تفسیرها من قبل النبی الاکرم(ص) و أهل البیت (ع) تنطبق علی الغناء و هنا نشیر الی عدة آیات:

1. یقول الامام الصادق (ع) حول الآیات (و الذین لا یشهدون الزور[8] و اجتبوا قول الزور)[9]: "قول الزور الغناء".[10]

2. قال الامام الصادق (ع) حول الآیة (و الذین هم عن اللغو معرضون)[11]: «یعنی الغناء و الملاهی».[12]

3. قال الامام الباقر و الامام الصادق (ع) حول الآیة (و من الناس من یشتری لهو الحدیث لیضل عن سبیل الله بغیر علم و یتخذها هزواً اولئک لهم عذاب مهین)[13]:

" الغناء مما و عد الله علیه النار" و تلا هذه الایة[14].

ملاحظة: بالرغم من ان أکثر هذه الروایات طبقت الآیات المذکورة علی الغناء و لکن بعض الروایات طبقتها علی الموسیقى أیضا[15] و الفقهاء أیضاً طبقوا بعض هذه الآیات علی الموسیقى[16].

ب. إن أهم دلیل علی حرمة الغناء هو الروایات الواردة عن النبی الاکرم(ص) و أهل البیت (ع) و تدل بصراحة و وضوح علی حرمة الغناء، نشیر إلی بعض النماذج منها:

یقول الإمام الباقر (ع):«الغناء مما و عدالله علیه النار»[17] و یقول الامام الصادق (ع): «اجتبوا الغناء»[18].

ج.  و حول حرمة الموسیقى فقد وردت روایات أیضاً عن النبی الاکرم(ص) و الائمة المعصومین(ع) فیما یلی ننقل بعضها:

یقول الامام الصادق (ع): لمّا مات آدم شمت به ابلیس و قابیل فاجتمعا فی الارض فجعل ابلیس و قابیل المعازف و الملاهی شماته بآدم (ع) فکل ما کان فی الأرض من هذا الضرب الذی یتلذذ به الناس فانما هو من ذلک»[19]. و قال رسول الله (ص) أیضاً: «أنهاکم عن الزفن و المزمار و عن الکوبات و الکبرات. و هی الآت موسیقیة»[20]

د. حیث إن کلمة "الغناء" هی بمعنی "مد الصوت" بل بمعنی مطلق الصوت و الترجیع[21] و بتعبیر الشیخ الانصاری (ره): من البدیهی و الواضح عدم حرمة أی من هذه المعانی.[22] و لهذا فان جمیع الفقهاء یقیدون الغناء المحرم بکونه لهویاً أی ان الغناء اللهوی حرام[23].

کلمة "لهو" بمعنی نسیان ذکر الله و الانغمار فی الابتذال[24]. و قالوا: بان الغناء المحرم هو الذی یکون متناسباً مع مجالس اللهو و اللعب و الفساد[25].

و أضاف بعض الفقها قید کونه "مطرباً" اضافة الی کونه "لهویاً"[26] و "الطرب" یطلق علی حالة خفة العقل التی تحصل فی النفس علی أثر سماع صوت او لحن و تخرجه عن حال الاعتدال. و فیما یتعلق بالموسیقی (و هی الاصوات التی تخرج من الالآت) أیضاً فإن أکثر الفقهاء یحرمون اللهوی منها و بعضهم یری حرمة استماع الموسیقی المطربة[27].

و النکتة الأخیرة: انه کما نبهنا علیه سابقاً فان الدراسة الدقیقة لهذه الابحاث تتم فی الحوزة التخصصیة للفقه و علی الذین لیس لهم قدرة الاجتهاد فی هذا المجال ان یرجعوا الی مراجع تقلیدهم.



[1].  الحسینی، السید مجتبی، پرسش ها و پاسخ های دانشجویی (اسئلة و اجوبة جامعیة)، 169؛ الامام الخمینی، المکاسب المحرمة، ج 1، ص 198، 224؛ علی، الحسینی، الموسیقى، ص 16، 17؛ التبریزی، الاستفتاءات، س 10، 46، 47، 1048؛ فاضل، جامع المسائل، ج 1، س 974، 978 و 979.

[2]. مجلسی، بحارالانوار، 76، باب 99، الغناء.

[3]. لاحظ: تأثیر الموسیقى علی الروح و الاعصاب، ص 29؛ تفسیر روح المعانی، ج 21، ص 6؛ تفسیر الامثل، ج 17، ص 25 و 26.

[4]. لقمان، 6.

[5]. وسائل الشیعة، ج 12، باب 99، ابواب ما یکتسب به.

[6]. تأثیر الموسیقى علی الروح و الاعصاب، ص 29 و 92، (نقلاً عن تفسیر الأمثل، ج 17، ص 26).

.[7] تفسیر الأمثل، ج 17، ص 27.

[8]. الفرقان،72.

[9] الحج، 30.

[10] وسائل الشیعة، ج 12، باب 99، ابواب ما یکتسب به، ح 2، 3، 5، 9 و 26.

[11]. المؤمنون،3.

[12]. تفسیر علی بن  ابراهیم، 2، 88.

[13]. لقمان، 6.

[14]. وسائل الشیعة، ج 12، باب 99 ابواب ما یکتسب به ح 6، 7، 11، 16، 20.

[15]. نفس المصدر، باب 100، حدیث 3.

[16]. الامام الخمینی، المکاسب المحرمة، ج 1، ص 2.

[17]. وسائل الشیعة، ج 12، باب 99 أبواب ما یکتسب به ح 6.

[18]. نفس المصدر، ح 23 و 24.

[19]. نفس المصدر، باب 100، ح 5 و 6.

[20]. نفس المصدر.

[21]. الامام الخمینی، المکاسب المحرمة، ج 1، ص 299.

[22]. الشیخ الانصاری، مکاسب، ج 1، ص 292.

[23]. رسالة جامعیة، ص 171.

[24]. شرمخانی، احمد، الانسان، الغناء، الموسیقى، ص 14.

[25]. رسالة جامعیة، ص 171، و على ای حال فان حرمة مطلق الاصوات الجمیلة لا یتلاءم مع الفطرة و عقل الانسان و یخالف مع بعض الروایات الآمرة بقراءة القرآن بصوت جمیل و لذا فان المقصود نوع خاص منه و یمکننا استفادة النوع الحرام من تعبیرات مثل (الباطل) او (اللهو).

[26]. نفس المصدر.

[27]. توضیح المسائل للمراجع، ج 2، ص 813، 913؛ المسائل الجدیدة، ج 1، ص 47 و ما بعدها.

س ترجمات بلغات أخرى
التعليقات
عدد التعليقات 0
يرجى إدخال القيمة
مثال : Yourname@YourDomane.ext
يرجى إدخال القيمة
يرجى إدخال القيمة

التصنیف الموضوعی

أسئلة عشوائية

  • أرجوا أن تتحدثوا لنا نبذة عن حیاة المرحوم هاشم الحداد؟
    7059 تاريخ بزرگان 2008/11/15
    العارف الالهی المرحوم السید هاشم الموسوی الحداد کان من أهالی مدینة کربلاء المقدسة حیث ولد فی سنة 1386 هـ.ق فی تلک المدینة و ارتحل الی لقاء الله فی سن السادسة و الثمانین فی سنة 1404 هـ. ق فی نفس المدینة.و قد تعرف فی مدینة النجف المقدسة علی العارف الربانی ...
  • هل ان لعن الجد و الجدة من دون سبب یکون له تأثیر؟
    5090 العملیة 2011/09/18
    القدر المتیقن أن أذی الاب و الام و الجد و الجدة بحیث یؤدی الی تکدر خواطرهم و انکسار قلوبهم عمل محرم. فاذا کان الابن قد ادی واجبه علی احسن ما یکون ومع ذلک لعنه والداه او جده او جدته فان هذا اللعن لن یؤثر علی هذا الابن انشاء الله تعالى.
  • الرجاء إعطاء إیضاح بخصوص أسماء الله تعالى و کذلک بیان معانی و مفاهیم کل واحد منها؟
    5699 النظری 2010/09/19
    جاء فی القرآن الکریم: «و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و ذروا الذین یلحدون فی أسمائه»[1] إن لله تعالى أسماءً و صفات کثیرة، و قد ورد عدد کبیر منها فی دعاء الجوشن الکبیر. کما أن جمیع أسماء الله تدل على معانٍ ...
  • ما الهدف من تعدد الرسل؟
    7223 الفلسفة الدین 2009/08/11
    من تجلیات اللطف الالهی بعباده انه لم یترک أمة من الامم من دون ان یرسل الیهم نذیراً و لم تنقطع سلسلة الانبیاء و الرسل و لم تخل الارض من حجّة. لکن تعدد الادیان و تکاملها یعود الى تکامل البشر فکریا. بعبارة اخرى: ان الوضع الفکری و الاستعداد ...
  • فی أی عام تم القرآن الکریم؟
    6942 علوم القرآن 2009/07/07
    اختلفت الروایات فی تحدید آخر سورة نزلت من القرآن الکریم؛ ففی بعض الروایات أن آخر سورة هی سورة النصر، و فی بعضها الآخر انها سورة براءة، و فی روایات اخرى ورد ان آخر ما نزل هو الآیة 281 من سورة البقرة، و فی روایات اخرى ان آخر ما نزل هو ...
  • مع اشتراط البلوغ فی التکلیف الشرعی فما هو حکم الاعمال الصالحة و الطالحة الصادرة قبل البلوغ؟
    7645 الکلام القدیم 2010/10/18
    صحیح أن التکلیف الشرعی للانسان یبدأ من بلوغه سن التکلیف الشرعی، الا أن ذلک لا یعنی بحال من الاحوال کون الاطفال فی کل مراحل الطفولة غیر مسؤولین عما یصدر منهم من افعال سواء کانت حسنة أم سیئة و انهم أحرار فی فعل ما یشاءون، فان فقهاء الاسلام ...
  • فی أی شیء تکمن سعادة الإنسان و کماله؟
    9130 الکلام الجدید 2007/12/09
    الجواب الشامل عن هذا السؤال ینطوی ضمن الإجابة عن سؤالین أساسین.السؤال الاوّل: ما معنی السعادة؟ و هل أنها تختلف عن الکمال أم لا؟ السؤال الثانی: ما المراد من الإنسان، و أی نوع من أنواع الموجودات هو؟ هل أنه موجود مادی صرف أم ....؟
  • ما المقصود بليلة الهرير؟
    15884 تاريخ بزرگان 2012/08/21
    ليلة الهرير من ليالي صفين قتل فيها عشرات الآلاف ولمولانا أمير المؤمنين و لأصحابه في تلك الليلة موقف شجاعة يذكر مع الأبد. و الهرير كأمير. هرير الكلب[1] صوته دون نباحه من قلة صبره على البرد.[2] و قيل ...
  • الرجاء توضيح المراد من علم الجفر و علم المنايا و البلايا.
    18158 الکلام القدیم 2012/04/17
    يبدو من الروايات الصادرة عن أهل البيت (ع) أن الجفر مجموعة من المعارف الإلهية إنتقلت من النبي الأكرم (ص) إلى الإمام علي (ع) و من ثمّ إلى بقية الأئمة (ع) بعض هذه العلوم تشمل الوقائع و الحوادث المستقبلية إلى يوم القيامة و يقال عنها أيضاً علم المنايا ...
  • ألا یحتمل أن هؤلاء الذین ابتلوا بالتوهّم فی الاجابة عن أسئلة البشر حول الحکمة السفلی (الفلاسفة الیونان القدماء)، أن یکونوا قد ابتلوا بنفس تلک الأخطاء فی مورد الحکمة الاولی أیضاً؟
    5643 الفلسفة الاسلامیة 2010/01/02
    تقاس قیمة العلم بالنسبة الی هدف خاص، فملاک قیمة العلم هو بمقدار فاعلیة ذلک العلم فی ساحة السعادة الأبدیة للإنسان، و العلوم العقلیة بمالها من العمومیة و الأبدیة للوصول الی الأهداف الإنسانیة الرفیعة هی الأکثر فاعلیة (و رغم أن العلوم التجربیة تجلب الکثیر من الرفاه الدنیوی و لکن ...

الأكثر مشاهدة

  • ما هي أحكام و شروط العقيقة و مستحباتها؟
    281280 العملیة 2012/08/13
    العقيقة هي الذبيحة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه، و الافضل ان تكون من الضأن، و يجزي البقر و الابل عنها. كذلك من الافضل تساوي جنس الحيوانات المذبوح مع المولود المعق عنه في الذكورة و الانوثة، و يجزي عدم المماثلة، و الافضل أيضاً أن تجتمع فيها شرائط ...
  • كيف تتم الإستخارة بالقرآن الكريم؟ و كيف ندرك مدلول الآيات أثناء الإستخارة؟
    261167 التفسیر 2015/05/04
    1. من أشهر الإستخارات الرائجة في الوسط المتشرعي الإستخارة بالقرآن الكريم، و التي تتم بطرق مختلفة، منها: الطريقة الأولى: إِذا أَردت أَنْ تَتَفَأَّلَ بكتاب اللَّه عزَّ و جلَّ فاقرأْ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ صلِّ على النَّبيِّ و آله ثلاثاً ثمَّ قل: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ و توكّلتُ عليكَ ...
  • ماهي أسباب سوء الظن؟ و ما هي طرق علاجه؟
    130377 العملیة 2012/03/12
    يطلق في تعاليمنا الدينية علی الشخص الذي يظن بالآخرين سوءً، سيء الظن، و من هنا نحاول دراسة هذه الصفه بما جاء في النصوص الإسلامية. فسوء الظن و سوء التخيّل بمعنى الخيال و الفكر السيء نسبة لشخص ما. و بعبارة أخرى، سيء الظن، هو الإنسان الذي يتخيّل و ...
  • كم مرّة ورد إسم النبي (ص) في القرآن؟ و ما هو السبب؟
    118379 علوم القرآن 2012/03/12
    ورد إسم النبي محمد (ص) أربع مرّات في القرآن الکریم، و في السور الآتية: 1ـ آل عمران، الآية 144: "وَ مَا محُمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلىَ أَعْقَابِكُمْ وَ مَن يَنقَلِبْ عَلىَ‏ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضرُّ اللَّهَ ...
  • ما الحكمة من وجود العادة الشهرية عند النساء؟
    90198 التفسیر 2012/05/15
    إن منشأ دم الحيض مرتبط باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه ما يؤدي إلى نزيف الدم. إن نزيف دم الحيض و العادة النسوية مقتضى عمل أجهزة المرأة السالمة، و إن خروجه بالرغم من الألم و الأذى و المعاناة التي تعاني منها المرأة يمثل أحد ألطاف الله الرحيم ...
  • هل يستر الله ذنوب عباده عن أبصار الآخرين يوم القيامة كما يستر عيوب و معاصي عباده في الدنيا، فيما لو ندم المرء عن ذنبه و تاب عنه؟
    61939 الکلام القدیم 2012/09/20
    ما تؤكده علينا التعاليم الدينية دائماً أن الله "ستار العيوب"، أي يستر العيب و يخفيه عن أنظار الآخرين. و المراد من العيوب هنا الذنوب و الخطايا التي تصدر من العباد. روي عن النبي محمد (ص) أنه قال: " سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ لئلا تفتضح ...
  • ما هو النسناس و أي موجود هو؟
    61727 الکلام القدیم 2012/11/17
    لقد عرف "النسناس" بتعاريف مختلفة و نظراً إلى ما في بعض الروايات، فهي موجودات كانت قبل خلقة آدم (ع). نعم، بناء على مجموعة أخرى من الروايات، هم مجموعة من البشر عدّوا من مصاديق النسناس بسبب كثرة ذنوبهم و تقوية الجانب الحيواني فيهم و إبتعادهم عن ...
  • لماذا يستجاب الدعاء أكثر عند نزول المطر؟
    57886 الفلسفة الاخلاق 2012/05/17
    وقت نزول الأمطار من الأزمنة التي يوصى عندها بالدعاء، أما الدليل العام على ذلك فهو كما جاء في الآيات و الروايات، حيث يمكن اعتبار المطر مظهراً من مظاهر الرحمة الإلهية فوقت نزوله يُعتبر من أوقات فتح أبواب الرحمة، فلذلك يزداد الأمل باستجابة الدعاء حینئذ. ...
  • ما هو الذنب الذي ارتكبه النبي يونس؟ أ ليس الانبياء مصونين عن الخطأ و المعصية؟
    53402 التفسیر 2012/11/17
    عاش يونس (ع) بين قومه سنين طويلة في منطقة يقال لها الموصل من ارض العراق، و لبث في قومه داعيا لهم الى الايمان بالله، الا أن مساعيه التبليغية و الارشادة واجهت عناداً و ردت فعل عنيفة من قبل قومه فلم يؤمن بدعوته الا رجلان من قومه طوال ...
  • هل أن أكل سرطان البحر هو حرام؟
    49773 الحقوق والاحکام 2019/06/10
    لقد ورد معيار في أقوال و عبارات الفقهاء بخصوص حلية لحوم الحيوانات المائية حيث قالوا: بالاستناد إلى الروايات فان لحوم الحيوانات البحرية لا تؤكل و هذا يعني إن أكلها حرام[1]. إلا إذا كانت من نوع الأسماك التي لها فلس[2]، و ...